الإثنين, أبريل 21, 2025
الإثنين, أبريل 21, 2025
Home » إيران تعلن البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل

إيران تعلن البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل

by admin

 

عراقجي قال إن جولة المفاوضات كانت بناءة والثالثة في عمان… وإسرائيل لا تزال تفكر في شن هجوم محدود

اندبندنت عربية ووكالات

 

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا اليوم السبت على تكليف خبراء بالبدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد جولة ثانية من المحادثات التي جاءت عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالعمل العسكري.

وقالت سلطنة عمان، الوسيط في المحادثات الأميركية- الإيرانية، إن المفاوضات بين واشنطن وطهران تسعى إلى اتفاق يضمن خلو إيران من الأسلحة النووية، عقب مباحثات، اليوم السبت، في روما.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية العمانية أن الاجتماعات “أسفرت عن توافق الأطراف للانتقال إلى المرحلة التالية من المباحثات الهادفة إلى التوصل لاتفاق منصف دائم وملزم يضمن خلو إيران بالكامل من الأسلحة النووية ورفع العقوبات بالكامل عنها، مع الحفاظ على حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية”.

وانتهت المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في روما اليوم السبت بعد أربع ساعات من المناقشات، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، وعرض لقطات للوفد وهو يغادر مكان انعقاد المحادثات.

وتوسطت سلطنة عمان المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وأوردت وسائل إعلام إيرانية عدة أن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في روما جرت اليوم ضمن “أجواء بناءة”.

وقال مبعوث خاص للتلفزيون الرسمي إن “أجواء المناقشات كانت بناءة”، مضيفاً أنه من الممكن عقد محادثات جديدة “خلال الأيام المقبلة”. وتحدثت وكالة “تسنيم” أيضاً عن “أجواء بناءة”.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن عراقجي قوله إن الجولة الثالثة من المحادثات النووية الأميركية-الإيرانية ستستضيفها عمان يوم السبت المقبل.

وبدأت اليوم السبت في روما جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل خلافهما القائم منذ عقود في شأن أهداف طهران النووية، وذلك في ظل تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشن عمل عسكري إذا باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن المحادثات ستبدأ عند الظهر بتوقيت طهران، أي الساعة العاشرة والنصف بتوقيت روما والثامنة والنصف بتوقيت غرينتش.

الوفد الإيراني يصل إلى روما

وقد وصل الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى روما وفق مشاهد بثها التلفزيون الرسمي الإيراني صباح السبت.

ويظهر عراقجي في المشاهد ينزل ليلاً من طائرة رسمية إيرانية في روما حيث يقود جولة ثانية من المحادثات “غير المباشرة” مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ويدور التفاوض بين وزير الخارجية الإيراني ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بصورة غير مباشرة عبر وسطاء من عُمان بعد أسبوع من جولة أولى في مسقط وصفها الجانبان بأنها بناءة.

وتسعى طهران إلى تقليص التوقعات بإمكان التوصل إلى اتفاق سريع بعدما تكهن بعض المسؤولين الإيرانيين بإمكان رفع العقوبات قريباً.

وفي ما يتعلق بموقف إيران التفاوضي قال مسؤول إيراني كبير طلب عدم الكشف عن هويته إن الخطوط الحمراء لإيران تتمثل في عدم الموافقة مطلقاً على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم أو وقف التخصيب تماماً أو خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما دون المستويات المتفق عليها في اتفاق عام 2015. وترفض إيران أيضاً التفاوض على القدرات الدفاعية مثل الصواريخ.

الواقعية

وقال عراقجي أمس الجمعة عشية جولة ثانية من المحادثات مع الولايات المتحدة إن إيران تعتقد أن التوصل إلى اتفاق في شأن برنامجها النووي ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية.

وأضاف عراقجي في مؤتمر صحافي بموسكو عقب محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “إذا أظهروا نوايا جدية ولم يقدموا مطالب غير واقعية فسيكون التوصل إلى اتفاقات أمراً ممكناً”. وأوضح الوزير الإيراني أن بلاده لاحظت جدية من جانب الولايات المتحدة خلال الجولة الأولى من المحادثات.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم على “إكس”، “إننا ندرك أن الطريق لا يخلو من العقبات” قبل التوصل إلى اتفاق.

“أنا مع منع إيران بكل بساطة من امتلاك سلاح نووي”

ويهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمهاجمة إيران إذا لم تبرم اتفاقاً مع الولايات المتحدة في شأن برنامجها النووي الذي تقول إيران إنه لأغراض سلمية، بينما يقول الغرب إنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية.

وقال ترمب أمس الجمعة للصحافيين حين سئل عما إذا كان سيفكر في السماح لطهران بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني “أنا مع منع إيران بكل بساطة من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة”.

وقال لافروف إن روسيا “مستعدة للمساعدة والتوسط ولعب أي دور يعود بالنفع على إيران والولايات المتحدة”.

وسبق لموسكو أن لعبت دوراً في المفاوضات النووية الإيرانية بصفتها عضواً دائم العضوية بمجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو) وباعتبارها أيضاً أحد الأطراف الموقعة على اتفاق سابق انسحب منه ترمب خلال ولايته الأولى عام 2018.

وزير الخارجية الروسي ونظيره الإيراني خلال مؤتمر صحافي مشترك عقب محادثاتهما في موسكو (أ ف ب)​​​​​​​

 

إسرائيل لا تزال تفكر في شن هجوم محدود على إيران

وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان لوكالة “رويترز”، إن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر.

وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي.

لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أميركياً في الأقل، وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.

وليس واضحاً إذا ما كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خصوصاً مع بدء المحادثات في شأن الاتفاق النووي، ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترمب وقد تؤثر في الدعم الأميركي الأوسع لإسرائيل.

وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لـ”رويترز” إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأميركي السابق العام الماضي. وتطلبت جميعها تقريباً دعماً أميركياً كبيراً من خلال التدخل العسكري المباشر أو تبادل المعلومات الاستخباراتية، كما طلبت إسرائيل من واشنطن مساعدتها في الدفاع عن نفسها في حال ردت إيران.

ورداً على طلب للتعليق، أحال مجلس الأمن القومي الأميركي “رويترز” إلى تعليقات ترمب أول من أمس الخميس عندما قال للصحافيين إنه لم يُثنِ إسرائيل عن شن هجوم لكنه ليس “متعجلاً” لدعم عمل عسكري ضد طهران.

ولم يرد مكتب نتنياهو بعد على طلب للتعليق، وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار في شأن توجيه ضربة لإيران.

في المقابل، قال مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى إن طهران على علم بالمخططات الإسرائيلية وإنها “سترد بقوة وحزم” على أي هجوم.

وأضاف لـ”رويترز”، “لدينا معلومات استخباراتية من مصادر موثوقة تفيد بأن إسرائيل تخطط لهجوم كبير على المواقع النووية الإيرانية، وينبثق هذا من عدم الرضا إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية في شأن البرنامج النووي الإيراني، وأيضاً من منطلق حاجة نتنياهو إلى مثل هذه الخطوة كوسيلة للحفاظ على مستقبله السياسي”.

رسالة من خامنئي إلى بوتين

وأرسل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الوزير عراقجي إلى موسكو برسالة إلى الرئيس فلاديمير بوتين لإطلاع الكرملين على سير المفاوضات.

وذكرت وكالة “إرنا” للأنباء أمس الجمعة أن عراقجي سيزور بكين أيضاً في الأيام القليلة المقبلة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

جاء هذا الإعلان خلال زيارة عراقجي إلى موسكو وقبيل المحادثات الأميركية – الإيرانية ف شأن برنامج طهران النووي المقرر عقدها اليوم السبت.

من جانبه صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس الجمعة بأن الإدارة الأميركية تسعى إلى حل سلمي مع إيران، لكنها لن تبدي أي قدر من التسامح إزاء فكرة تطوير إيران لسلاح نووي.

“طهران تريد ضمانات”

قال مسؤول إيراني كبير أمس الجمعة إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي باستعدادها لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات قوية بأن ترمب لن ينسحب مجدداً من اتفاق نووي جديد.

وفرض ترمب مجدداً حملة “أقصى الضغوط” على طهران منذ فبراير (شباط) الماضي، وكان انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات صارمة على إيران.

وفي السنوات الفاصلة بين ولايتي ترمب تجاوزت طهران باطراد القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب اتفاق 2015، والتي كانت تهدف لجعل تطوير القنبلة الذرية أكثر صعوبة.

ولم يتمكن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الذي حاولت إدارته من دون جدوى إعادة العمل بالاتفاق المبرم عام 2015 من تلبية طلب طهران الحصول على ضمانات بعدم تراجع أي إدارة أميركية مستقبلية عن الاتفاق.

وتتعامل طهران مع المحادثات بحذر، مشككة في إمكان التوصل إلى اتفاق، ومتشككة في مواقف ترمب الذي هدد مراراً بقصف إيران إذا لم توقف برنامجها المتسارع لتخصيب اليورانيوم. وتقول إيران إن برنامجها سلمي.

في حين قالت طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية فإن مواقفهما لا تزال متباعدة في شأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لـ”رويترز” إن “الخطوط الحمراء” التي وضعتها طهران التي فرضها خامنئي لا يمكن المساس بها في المحادثات.

وذكر أن خطوط إيران الحمراء تعني أنها لن توافق أبداً على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم أو وقف التخصيب تماماً أو خفض كمية اليورانيوم المخصب الذي تخزنه إلى مستوى أقل من ذلك الذي وافقت عليه في اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه ترمب. كما أنها لن تتفاوض في شأن برنامجها الصاروخي الذي تعتبره خارج نطاق أي اتفاق نووي. وقال المصدر “علمت إيران في محادثات غير مباشرة في عُمان أن واشنطن لا تريد منها وقف كل أنشطتها النووية، ويمكن أن يكون هذا أساساً تنطلق منه إيران والولايات المتحدة لبدء مفاوضات عادلة”.

وقال كبير المفاوضين الأميركيين ستيف ويتكوف في منشور على منصة “إكس” الثلاثاء الماضي إن على إيران “وقف تخصيبها النووي والتخلص منه (مخزونات اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من اللازمة لصنع أسلحة)” للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.

وذكر المصدر أن إيران عبرت عن استعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تعدها “الجهة الوحيدة المقبولة في هذه العملية” ولتقديم ضمانات بأن نشاطها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. وأضاف أن عراقجي أبلغ الأميركيين أن على الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على القطاعين النفطي والمالي الإيرانيين فورا مقابل هذا التعاون.

لقاء أميركي – إسرائيلي سري

عقد مسؤولان إسرائيليان اجتماعاً غير معلن عنه في باريس أمس الجمعة مع ستيف ويتكوف لمناقشة المحادثات النووية الأميركية – الإيرانية، بحسب ما أفادت 3 مصادر إسرائيلية مطلعة على الاجتماع لموقع “أكسيوس”.

وقالت المصادر إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد بارنياع سافرا من دون ضجة إلى باريس لحضور اجتماع غير رسمي مع ويتكوف في محاولة للتأثير في الموقف الأميركي قبل الجولة الثانية من المحادثات.

وكان ويتكوف في باريس لحضور اجتماعات حول روسيا وأوكرانيا قبل أن يسافر إلى روما لحضور محادثات إيران.

وخلال تلك الاجتماعات شدد ويتكوف على أن هدف إدارة ترمب في شأن إيران هو حل الأزمة النووية بالطرق الدبلوماسية وضمان عدم تخصيب إيران لليورانيوم مرة أخرى.

وعلى رغم أن ترمب حدد في البداية مهلة شهرين للمفاوضات فإنه صرح أول من أمس الخميس بأنه ليس في عجلة من أمره للمضي قدماً في توجيه ضربة عسكرية لأنه يعتقد أن إيران “تريد التفاوض”.

المزيد عن: إيرانالولايات المتحدةالمحادثات النووية الإيرانيةعباس عراقجيستيف ويتكوفدونالد ترمبالاتفاق النووي الإيرانيقنبلة ذريةسلاح نوويفلاديمير بوتينعلي خامنئيروسياالصينماركو روبيوتخصيب اليورانيوم

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili