عرب وعالم إسرائيل مستعدة لاجتياح غزة و”لا تريد تصعيداً” في الجبهة الشمالية مع لبنان by admin 15 أكتوبر، 2023 written by admin 15 أكتوبر، 2023 154 نتنياهو يتوعد بتمزيق “حماس” وجيشه ينتظر قراراً سياسياً لبدء الهجوم البري وبلينكن يواصل جولته بالمنطقة اندبندنت عربية ووكالات https://gcj.yrc.temporary.site/.website_17b58ee0/wp-content/uploads/2023/10/إسرائيل-مستعدة-لاجتياح-غزة-ولا-تريد-تصعيداً-في-الجبهة-الشمال.mp4 تواصل إسرائيل اليوم الأحد، استعداداتها لاجتياح بري وشيك لقطاع غزة بعد أكثر من أسبوع على هجوم “حماس” غير المسبوق على أراضيها، في ما أعلنت الأمم المتحدة نزوح مليون فلسطيني عن منازلهم في القطاع المحاصر. وحشدت إسرائيل قواتها خارج القطاع الخاضع لحصار مطبق، والذي يبلغ عدد سكانه 2،4 مليون نسمة، استعداداً لما قال الجيش إنه هجوم بري وجوي وبحري يتضمن “عملية برية كبيرة”. كما نشرت إسرائيل قوات ودبابات على حدودها الشمالية مع لبنان، وأغلقت منطقة بعرض أربعة كيلو مترات أمام المدنيين بعد تبادل لإطلاق النار والقصف عبر الحدود مع “حزب الله” المدعوم من إيران. نستعد لتمزيق “حماس” وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أول اجتماع لحكومة الطوارئ الموسعة قائلاً إن هذه الوحدة الوطنية الماثلة للعيان تبعث برسالة للداخل والخارج في وقت تستعد البلاد “لتمزيق حماس” في غزة. ونشر مكتب نتنياهو تسجيلاً مصوراً يظهر بدء الاجتماع، الذي عقد في المقر العسكري في تل أبيب، بوقوف الوزراء دقيقة صمت حداداً على أرواح نحو 1300 إسرائيلي قتلوا في الهجوم المباغت الذي شنته “حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقال نتنياهو، مرحباً بالمشرع المعارض السابق بيني غانتس الذي انضم للحكومة إلى جانب أعضاء من حزبه الأسبوع الماضي، إن جميع الوزراء “يعملون على مدار الساعة، بجبهة موحدة”. وأضاف نتنياهو “(حماس) اعتقدت أننا سندمر. نحن من سيمزق (حماس)”. متابعاً أن إظهار الوحدة “يبعث برسالة واضحة للأمة، وللعدو والعالم”. الجيش ينتظر قرار الهجوم أكد متحدثان باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، أن الجيش ينتظر “قراراً سياسياً” في شأن توقيت الهجوم البري الكبير على قطاع غزة، بينما يحاول آلاف من سكان شمال القطاع الفرار. وتمهيداً لهجوم بري، دعا الجيش الجمعة المدنيين في شمال القطاع – أي 1،1 مليون من 2،4 مليون نسمة هو عدد سكان القطاع – إلى الانتقال إلى الجنوب، وحثهم السبت على عدم الإبطاء. وقال المتحدثان ريتشارد هيشت ودانيال هاغاري في إحاطتين صحافيتين، إن “القرار السياسي” هو الذي سيحدد توقيت أي إجراء عسكري. وتابع هيشت “سنجري محادثات مع قيادتنا السياسية”. وأوضح المتحدثان العسكريان للصحافيين أن أي غزو سيهدف للقضاء على شبكة “حماس” المسلحة وقيادتها حتى لا يمكنها شن مزيد من الهجمات. وتحدث الجيش بشكل خاص عن قائد حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار الذي تحمله إسرائيل مسؤولية الهجوم. وقال هيشت “هذا الرجل في مرمانا. إنه بحكم الميت وسنصل إليه”. وقال الجيش إن القوات الخاصة قامت بتوغلات في غزة وعثرت على جثث عدد من الرهائن الـ126 لدى “حماس”، من دون تحديد عددها. وينذر الاجتياح البري لغزة بقتال شوارع عنيف شبيه بالذي وقع في الموصل والفلوجة في العراق إثر الغزو الأميركي، بل قد يكون أكثر شدة بسبب التحصينات وشبكة الإنفاق الواسعة التي أنشأتها “حماس”. ويقول الجيش الإسرائيلي إن مركز عمليات “حماس” يقع في مدينة غزة شمال القطاع. ودعا الجيش الجمعة المدنيين في شمال غزة (1،1 مليون نسمة) إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحثهم السبت على عدم الإبطاء. واتهمت إسرائيل حماس بمنع السكان من الفرار لاستخدامهم “دروعاً بشرية”. من جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أمس السبت، أن “لا هجرة من قطاع غزة”، بعد مقترحات بإجلاء سكان القطاع إلى مصر المجاورة قوبلت أيضاً برفض مصري وعربي واسع. وقال هنية في كلمة متلفزة، “أهل غزة متجذرون في أرضهم، لن يخرجوا من غزة لن يهاجروا مهما فعلتم أيها القتلة، أيها المجرمون”. وأضاف “لا هجرة من الضفة لا هجرة من غزة إلى مصر”. مأساة إنسانية ودعت مصر اليوم الأحد إلى عقد قمة إقليمية ودولية حول “القضية الفلسطينية”، مؤكدة مجدداً “رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار”، بحسب بيان نشرته الرئاسة المصرية. في الأثناء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إيصال مساعدات إنسانية “فورية” إلى القطاع الفقير. وقالت مديرة التواصل في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأحد جولييت توما لوكالة الصحافة الفرنسية إن “ما يقدر بنحو مليون شخص نزحوا في الأيام السبعة الأولى” من التصعيد الدامي بين الجانبين. وحذرت منظمة الصحة العالمية مساء السبت من أن الإخلاء القسري لأكثر من ألفي مريض إلى منشآت مكتظة في جنوب غزة سيكون بمثابة “عقوبة إعدام”. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن “البنى الصحية بلغت أقصى طاقتها وغير قادرة على استيعاب الزيادة الكبيرة في عدد المرضى”. وتسود الفوضى وشعور بالرعب في قطاع غزة مع إقدام كثيرين على التوجه إلى الجنوب. من جهته، وجه البابا فرنسيس نداء اليوم الأحد، للإسراع في فتح ممرات إنسانية لسكان قطاع غزة. وقال “ينبغي احترام القانون الإنساني، خصوصاً في غزة حيث من الملح والضروري ضمان فتح ممرات إنسانية ومساعدة السكان”. أما وزير الخارجية الصيني وانغ يي، فاعتبر اليوم الأحد، أن الأعمال الإسرائيلية في غزة بعد هجوم حماس “تتجاوز حدود الدفاع عن النفس”، وعلى الحكومة الإسرائيلية التوقف عن “العقاب الجماعي” لسكان غزة. ونبه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الأحد، من الدوحة إلى أن “لا أحد” يمكنه “ضمان السيطرة على الوضع” إذا شنت إسرائيل هجوماً برياً على قطاع غزة. في ما يتعلق بالجبهة الشمالية، يتواصل التوتر اليومي. وقتل مدني إسرائيلي وأصيب آخرون بجروح الأحد جراء إطلاق حزب الله صاروخا مضادا للدبابات من جنوب لبنان وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت قال الحزب إنه استهدف مركزاً عسكرياً في منطقة شتولا الحدودية. وأمر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، بالإجلاء الفوري لمدنيين وإغلاق منطقة بطول أربعة كيلو مترات من الحدود الشمالية مع لبنان وفق ما أفاد في بيان. وأمس السبت، قتل مدنيان لبنانيان في قصف إسرائيلي استهدف بلدة شبعا الجنوبية، وفق ما أفاد رئيس بلديتها محمد صعب. وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية إرجاء اقتحام إسرائيل البري تحت ما وصفته بسوء الأحوال الجوية، فيما دخلت قوات دولية على خط النزاع بين الطرفين، إذ هددت بدعمها “حماس” ضد تل أبيب، كما دانت الصين خروج رد الفعل الإسرائيلي عن حدود ضبط النفس. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة إن عدد الضحايا في القطاع ارتفع صباح اليوم الأحد إلى 2329 قتيلا بالإضافة إلى 9714 مصابا منذ بدء الصراع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). واتهم مسؤول إسرائيلي كبير إيران، اليوم الأحد، بمحاولة فتح جبهة حرب ثانية بنشر أسلحة في سوريا أو عبرها في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل هجوما مضادا في قطاع غزة. وأخرجت مطار حلب من الخدمة أعقاب قصف صاروخي. وردا على منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي يطرح مثل هذا السيناريو، قال جوشوا زاركا رئيس إدارة الشؤون الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية “إنهم (الإيرانيون) يفعلون ذلك”. دعوة روسية لهدنة إنسانية طلبت روسيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التصويت غدا الاثنين على مشروع قرار يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويدعو إلى هدنة إنسانية والتنديد بالعنف ضد المدنيين وكافة أعمال الإرهاب. وقال دميتري بوليانسكي نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة إنه لم يتم إجراء أي تعديلات على النص منذ تقديمه إلى أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 يوم الجمعة، مضيفا أن من المتوقع أن يتم التصويت في الثالثة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (1900 بتوقيت جرينتش) غدا الاثنين. ويدعو مشروع القرار المؤلف من صفحة واحدة إلى إطلاق سراح الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون إلى إجلاء. ويشير مشروع القرار إلى إسرائيل والفلسطينيين، لكنه لا يذكر حماس على نحو مباشر. ويحتاج أي قرار لمجلس الأمن إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو الصين أو روسيا حق النقض (فيتو). وتحمي الولايات المتحدة تقليديا حليفتها إسرائيل من أي إجراء في مجلس الأمن. شمال تل أبيب وعلى الجبهة الشمالية على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، قررت تل أبيب، اليوم الأحد، بالإجلاء الفوري لمدنيين من منطقة قريبة من الحدود مع لبنان بعد مقتل شخص جراء قصف صاروخي على إحدى البلدات الحدودية. وقال الجيش في بيان “بعد تقييم الوضع وحادث إطلاق النار الأخير شمال إسرائيل، تم إغلاق منطقة بطول أربعة كيلومترات من الحدود الشمالية مع لبنان”. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post كيف تتحضر إسرائيل للغزو البري وماذا تتوقع من واشنطن؟ next post Ottawa working to get Canadians out of Gaza, announces plan for those in West Bank You may also like قصة حركة “حباد” المرتبطة بمقتل الحاخام الإسرائيلي في... 27 نوفمبر، 2024 3 نقاط استجدت على الوساطة الأميركية جعلت نتنياهو... 26 نوفمبر، 2024 إسرائيليون ينقبون في إثيوبيا عن مملكة يهودية مزعومة 26 نوفمبر، 2024 بايدن يؤكد: إسرائيل ولبنان وافقتا على وقف إطلاق... 26 نوفمبر، 2024 ماكرون يدعو لبنان “لانتخاب رئيس” بعد اتفاق وقف... 26 نوفمبر، 2024 مقاطعة صحيفة هآرتس: صراع الإعلام المستقل مع الحكومة... 26 نوفمبر، 2024 ما سر استبعاد مئات الإخوان من قوائم الإرهابيين... 26 نوفمبر، 2024 “إنهاء نظام خامنئي الخيار الوحيد أمام إسرائيل في... 26 نوفمبر، 2024 ماذا نعرف عن بنود الاتفاق بين حزب الله... 26 نوفمبر، 2024 وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة... 26 نوفمبر، 2024