الأحد, فبراير 23, 2025
الأحد, فبراير 23, 2025
Home » إسرائيل تنسحب من قرى حدودية لبنانية عشية انقضاء مهلة تطبيق الهدنة

إسرائيل تنسحب من قرى حدودية لبنانية عشية انقضاء مهلة تطبيق الهدنة

by admin

 

قواتها ستبقى في خمس “نقاط استراتيجية” رغم محاولات بيروت من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار

اندبندنت عربية / وكالات

قال مسؤول أمني لبناني الإثنين إن الجيش الإسرائيلي بدأ بالانسحاب من قرى حدودية لبنانية مع تقدم الجيش اللبناني للانتشار فيها بعدما أعلنت إسرائيل أن قواتها ستبقى في خمس “نقاط استراتيجية” في جنوب لبنان عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه.

وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون أبدى خلال لقاءاته الإثنين، وفق ما أوردت الرئاسة في بيانات عدة، تخوف بلاده من عدم تحقيق “الانسحاب الإسرائيلي الكامل”. ودعا “الدول التي ساعدت في التوصل الى الاتفاق، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.. إلى أن تضغط على إسرائيل للانسحاب وتنفيذ الاتفاق”.

وليل الإثنين، أفاد المسؤول الأمني اللبناني نفسه وكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم كشف هويته بأن “القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدم الجيش اللبناني”.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء أن قوات الجيش اللبناني تستعد لدخول بلدات العديسة ومارون الراس في الجنوب بعد دخولها إلى بلدات بليدا ومحيبيب وحولا.

وأتى هذا الانسحاب بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنه سيبقى في خمس “نقاط استراتيجية” في جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه، رغم محاولات لبنان الحثيثة للضغط من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.

ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) وقف لإطلاق النار، أُبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية. وكان يُفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون ستين يوماً، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير (شباط).

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي ناداف شوشاني للصحافيين “بناء على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة موقتاً في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري”.

وجاء ذلك بعد تأكيد مسؤولين لبنانيين رفضهم احتفاظ القوات الإسرائيلية بنقاط في جنوب لبنان، بعد انتهاء مهلة انسحابها.

نزع سلاح “حزب الله”

حمل الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم الأحد الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول 18 فبراير.

وجاءت المواقف اللبنانية غداة اعتبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه “يجب نزع سلاح (حزب الله)، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة”.

مركبة عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان (أ ف ب)​​​​​​​

 

ورداً على ذلك، قال عون إن “المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، أما سلاح (حزب الله) فيأتي ضمن حلول يتفق عليها اللبنانيون”.

وفي خضم الجدل حول مصير سلاح “حزب الله” الذي أضعفته المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، تعهدت الحكومة اللبنانية في بيانها الوزاري الذي أقرته الإثنين الالتزام بـ”تحرير جميع الأراضي اللبنانية، وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً”.

والتزمت الحكومة كذلك في بيانها الوزاري الذي يتعين أن تتقدم به إلى البرلمان لنيل ثقته قبل مباشرة عملها، بتطبيق القرار 1701 “كاملاً وبدون اجتزاء ولا انتقاء”، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الذي أنهى صيف 2006 حرباُ بين إسرائيل و”حزب الله”، ونص على حصر السلاح بيد القوى الشرعية.

الالتزام بوقف إطلاق النار

أكدت الحكومة كذلك التزامها بوقف إطلاق النار الذي أقرته الحكومة السابقة في 27 نوفمبر.

ونص الاتفاق على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، بعد حرب امتدت نحو عام وتخللها توغل بري إسرائيلي في مناطق لبنانية حدودية.

ولم ينشر النص الحرفي الرسمي للاتفاق، لكن التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأميركيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة.

ونص الاتفاق على تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في الجنوب (يونيفيل)، وعلى انسحاب “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.

خرق الاتفاق

خلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.

وانسحبت القوات الإسرائيلية من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، لكنها لا تزال تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي حيث تنفذ بشكل شبه يومي عمليات تفجير واسعة النطاق، بالإضافة إلى تنفيذها عدداً من الغارات الجوية والاستهدافات، ما تسبب بسقوط قتلى.

وأدت ضربة إسرائيلية على مدينة صيدا في جنوب لبنان الإثنين إلى مقتل مسؤول عسكري في حركة “حماس”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة “قضت على الإرهابي محمد شاهين الذي شغل منصب قائد مديرية العمليات لحماس في لبنان” بعدما “عمل في الفترة الأخيرة على الترويج لمخططات إرهابية بتوجيه وتمويل إيراني انطلاقاً من الأراضي اللبنانية”.

واستنزفت المواجهة المفتوحة بين “حزب الله” وإسرائيل الحزب بعدما قضت على جزء من ترسانته العسكرية وعدد من قادته أبرزهم أمينه العام السابق حسن نصرالله الذي يُشيع الأحد في ضاحية بيروت الجنوبية.

تدمير البنية التحتية

دمرت الغارات الإسرائيلية مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية. وتقول السلطات اللبنانية إن كلفة إعادة الإعمار بشكل أولي تراوح بين 10 و11 مليار دولار.

ولا يزال أكثر من مئة ألف لبناني في عداد النازحين من إجمالي أكثر من مليون شخص فروا منها خلال الحرب.

ونبهت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان الإثنين الى أن تدمير البنية التحتية يحول دون عودة عشرات آلاف إلى منازلهم.

وقال الباحث لدى المنظمة رمزي قيس “تعمد إسرائيل هدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة يجعل من المستحيل على العديد من السكان العودة إلى قراهم ومنازلهم”.

وتابع “حتى لو كانت منازلهم لا تزال موجودة، كيف سيعودون مع انعدام المياه والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية الصحية؟”.

المزيد عن: لبنانإسرائيلحرب لبنانالجيش الإسرائيليالحدود اللبنانية الإسرائيليةحزب اللهالحكومة اللبنانيةجوزاف عونجنوب لبنانميس الجبلبليداالجيش اللبناني

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili