الخميس, مايو 15, 2025
الخميس, مايو 15, 2025
Home » إسرائيل تعلن اغتيال شقيق السنوار و100 قيادي بـ40 قنبلة خارقة للتحصينات

إسرائيل تعلن اغتيال شقيق السنوار و100 قيادي بـ40 قنبلة خارقة للتحصينات

by admin

 

يقول باحث عسكري إن هذه العملية قد تسهم في تليين المواقف التفاوضية وتسليم سلاح الحركة ورحيلها عن غزة

اندبندنت عربية / عز الدين أبو عيشة مراسل @press_azz

تعتقد إسرائيل أنه كان برفقة 100 قيادي في اجتماع داخل مجمع تحت أرض مستشفى في خان يونس

بـ40 قنبلة خارقة للتحصينات، استهدفت إسرائيل زعيم حركة “حماس” الجديد محمد السنوار، وبهذه الضربة تكون قد قضت على جميع أعضاء القيادة العسكرية لـ”حماس” التي وضعتها على قائمة المطلوبين للقتل بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ومحمد السنوار، هو الشقيق الأصغر لزعيم “حماس” يحيى السنوار الذي قتله الجيش في خضم الحرب الدائرة في غزة، تولى قيادة الحركة بعد مقتل أخيه، ولكنه كان متشدداً جداً ويفضل القتال، وعلى ضوء ذلك وضعه المسؤولون الإسرائيليون على قائمة المطلوبين للتصفية.

تفاصيل عملية التصفية

وفي تفاصيل عملية اغتيال شقيق السنوار، فإن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الشاباك” حصل على معلومات تفيد بأن زعيم “حماس” الجديد محمد السنوار يختبئ في نفق كبير شيدته الحركة أسفل مستشفى غزة الأوروبي في محافظة خان يونس جنوب القطاع.

وتفيد المعلومات المتوافرة بأن السرداب تحت المستشفى كان عبارة عن مجمع قيادي لـ”حماس” وفيه قاعات اجتماعات ومركز قيادة لإدارة المعارك القتالية بين عناصر الحركة وإسرائيل.

وبحسب المعلومات، فإنه عقب إطلاق سراح الرهينة الأميركي إيدان ألكسندر، وبدء بحث مقترح صفقة تبادل أسرى ومحتجزين ووقف موقت لإطلاق النار، توجه زعيم “حماس” محمد السنوار للقاء قيادات أخرى في الحركة، وعقد اجتماعاً معهم في النفق الذي يقع تحت المستشفى.

وفور تلقي الجيش الإسرائيلي هذه الإحداثية، اتخذ قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان قرار تصفية السنوار الشقيق، وأرسل طائرات مقاتلة تحمل 40 قنبلة خارقة للتحصينات كل واحدة تزن طناً، وقصف بها مركز القيادة تحت أرض المستشفى.

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الناطقة باللغة الإسرائيلية أن الطائرات قصفت جميع المداخل والمخارج عند مداخل المجمع تحت الأرض، بهدف منع محمد السنوار من الهروب بعد الهجوم، ووصفت العملية بأنها فرصة نادرة لاغتيال شقيق السنوار.

عقب الهجوم، فرضت إسرائيل حظر تجول في منطقة المستشفى، إذ منعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول للمكان، واستمر ذلك لنحو ساعتين، وبحسب محللين فإن الهدف من ذلك عدم السماح بإنقاذه في حال كان لا يزال على قيد الحياة.

تقول إذاعة الجيش الإسرائيلي إن التقديرات تؤكد نجاح تصفية محمد السنوار إلى جانب نحو 100 قيادي كانوا في اجتماع معه داخل المقر أثناء القصف.

تقول إذاعة الجيش الإسرائيلي إن التقديرات تؤكد نجاح تصفية محمد السنوار إلى جانب نحو 100 قيادي كانوا في اجتماع معه داخل المقر (اندبندنت عربية – مريم أبو دقة)

 

لا إعلان رسمي

لكن إسرائيل لم تعلن بصورة رسمية عن عملية التصفية وقد يستغرق ذلك وقتاً، وهذا على غرار تصفية رئيس أركان حركة “حماس” محمد الضيف، إذ عقب اغتياله لم تكشف تل أبيب عن ذلك على الفور، واستغرق إعلانها نحو 35 يوماً.

يقول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين “نفذنا غارة مركزة على مجمع قيادة ‘حماس‘، عناصر من الحركة كانوا يتحصنون في المجمع لحظة تنفيذ الهجوم. فالمنظمة تواصل استخدام المستشفيات في قطاع غزة لأغراض قتالية”.

ويضيف ديفرين “اتخذ الجيش إجراءات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، من بينها استخدام ذخيرة دقيقة ورصد جوي واعتماد معلومات استخباراتية إضافية، بهدف تقليل فرص إصابة المدنيين”.

قنابل ضخمة

قصفت إسرائيل مخبأ محمد السنوار بكميات هائلة من المتفجرات الخارقة للتحصينات من طراز GBU-31، وهي القنابل الجديدة التي وصلت لإسرائيل من الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية.

بعدما قتلت إسرائيل رئيس أركان “حماس” محمد الضيف وقضت على يحيى السنوار، أصبح محمد السنوار القائد الفعلي للحركة، وأصبح مطلوباً للجيش وأطلق عليه لقب “الميت الحي” و”رجل الظل”.

شخصية السنوار

يقول المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل “كان متهماً بالوقوف وراء العديد من الهجمات والمشاركة في وضع مخطط الهجوم على غلاف قطاع غزة، إنه من أكثر المعارضين لإبرام صفقة تبادل الأسرى، كما أنه يقف وراء اختطاف الجندي جلعاد شاليط”.

ويضيف “كان شخصية عنيدة بخاصة في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، وكان عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إنه أسهم في إعادة بناء ‘حماس‘ فترة الحرب، وعلى الأغلب فإن المرحلة المقبلة بعده ستشهد انفراجة كبيرة بشأن حرب غزة”.

“حماس” تنفي

نفت حركة “حماس” مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن وجود مراكز عسكرية في مستشفى غزة الأوروبي، يقول متحدثها سامي أبو زهري “هذه أكاذيب تهدف لتبرير جريمة استهداف المستشفى، هذا يعني ألا أحد من قيادات الحركة كان في المكان”.

في الواقع، قضت إسرائيل على جميع قيادات حركة “حماس” في حربها على قطاع غزة، ولم يعد للحركة أي مجلس عسكري والمجلس السياسي بات صغيراً ويعاني من فراغات كبيرة، ولقتل محمد السنوار أثر كبير على الحرب و”حماس”.

يقول الباحث العسكري مجد هين “هذا سيغير قواعد اللعبة، إذ يوجد في الحركة تياران، الأول متشدد يقوده محمد السنوار، والثاني متساهل يقوده موسى أبو مرزوق وقيادات ‘حماس‘ في الخارج، وفكرة القضاء على زعيم ‘حماس‘ الجديد يعني مزيداً من اللين”.

يضيف “هذه ضربة استراتيجية لـ‘حماس‘ وقد تسهم في تليين المواقف التفاوضية وتسليم سلاح الحركة ورحيلها عن غزة، باختصار يمكن أن تؤسس لنهاية الحرب، إذ بها صورة نصر كبيرة لإسرائيل يمكن استغلالها والموافقة على الذهاب لصفقة تبادل على الأغلب تكون جزئية”.

المزيد عن: غزةإسرائيلحركة حماسيحيى السنوارمحمد السنوارقادة حماسخان يونسمستشفى غزة الأوروبيقنابل خارقة للتحصيناتالاستخبارات الإسرائيليةالشاباكصفقة الأسرى

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili