دورية لقوات أمن بونتلاند في إقليم باري بالصومال (رويترز) عرب وعالم إسرائيل تدرس إرسال سكان غزة إلى بونتلاند… ما موقف الولاية الصومالية؟ by admin 7 فبراير، 2025 written by admin 7 فبراير، 2025 16 تل أبيب: «الشرق الأوسط» تدرس إسرائيل خططاً لإرسال سكان غزة إلى بونتلاند (أرض البنط)، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الصومال، بعد تعهُّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإعادة توطينهم في مجتمعات «أكثر أماناً وجمالاً»، وفقاً لصحيفة «تلغراف». https://canadavoice.info/wp-content/uploads/2025/02/اسراييل-تدرس-ارسال-سكان-غزة-الى-بونتلاند-ما-موقف-الولاية-الصومال.mp4 أمر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس (الخميس)، الجيش الإسرائيلي بالتحضير للهجرة «الطوعية» للفلسطينيين من قطاع غزة، بما في ذلك «ترتيبات خاصة» للمغادرة عن طريق البحر والجو. وعزَّز ترمب اقتراحه بأن تتدخل الولايات المتحدة في غزة، وتعيد إعمارها، على الرغم من محاولات مسؤولي البيت الأبيض تخفيف هذه الخطوة. وقال الرئيس إنه لن تكون هناك حاجة إلى جنود أميركيين لتحويل غزة إلى «واحدة من أعظم وأروع التطورات من نوعها على وجه الأرض»، في حين سينتقل الفلسطينيون إلى «منازل جديدة وحديثة في المنطقة». ورغم المقاومة الدولية الشرسة، فقد حفَّزت تصريحات ترمب الآمال الإسرائيلية القديمة في إبعاد سكان غزة عن مساحة الأراضي الساحلية التي احتلوها لقرون. ورفضت مصر والأردن المجاوران استضافة أيّ من المليوني مواطن المتبقين في القطاع المدمَّر، وقالا إن هذه الخطوة من شأنها أن تقوِّض بشكل قاتل إمكانية إنشاء الدولة الفلسطينية. 3 وجهات جديدة لكن، ليلة الأربعاء، قال إسرائيل باشار، القنصل العام لإسرائيل في جنوب غربي المحيط الهادئ، إن وجهات بديلة قيد الدراسة. وأفاد باشار لشبكة «سي بي إس نيوز»: «مما أسمعه، نحن نتحدث عن 3 مناطق مختلفة: نحن نتحدث عن واحدة في المغرب، وواحدة بقلب الصومال، وأخرى بالقرب من الصومال تسمى بونتلاند… قد ينتقلون إلى هذه الأماكن». وقال بعض سكان غزة لصحيفة «التلغراف» إنهم لا ينوون مغادرة منازلهم إلى الصومال، أو أي مكان آخر، ووصفوا هذه الخطوة بأنها محاولة للتطهير العرقي. وأوضح مسؤول إسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه «من السابق لأوانه للغاية مناقشة وجهات محتملة للهجرة الطوعية. ومع ذلك، هناك بالطبع تعاون رفيع المستوى بين الرئيس ترمب ورئيس وزرائنا بشأن هذه القضية». قوات أمن بونتلاند تستعرض جنودها المدربين حديثاً ومعداتها لمحاربة تنظيم «داعش» (رويترز) موقف بونتلاند من جهته، صرح يعقوب محمد عبد الله، نائب وزير الإعلام في بونتلاند، لصحيفة «تلغراف» بأن الولاية ستكون سعيدة باستضافة اللاجئين من غزة، ما داموا قد جاءوا طواعية. وقال: «بادئ ذي بدء، أستطيع أن أخبرك أن بونتلاند تقع في زاوية أفريقيا، وفلسطين تقع في الشرق الأوسط. لا يوجد سبب لترحيل شخص من بلده إلى بلد آخر دون أن يختار ذلك الشخص الانتقال». لكنه رحَّب بحرية الحركة، وأوضح: «هذه ليست مشكلة. سنرحِّب بها في ذلك الوقت، ومن أجل القانون الدولي». كانت بونتلاند، وهي ولاية قاحلة تقع على الطرف الشمالي من القرن الأفريقي، مركزاً للقرصنة، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكنها استقرت لتصبح المنطقة الأكثر ثراءً واستقراراً في دولة مزقتها الصراعات. قوات أمن بونتلاند تقوم بدورية بعد الاستيلاء على قواعد «داعش» في سلسلة جبال كال ميسكاد في باري (رويترز) تظل بونتلاند فقيرة للغاية؛ حيث قدر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنحو 507 دولارات في عام 2022. ويوم السبت، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشن أولى الضربات العسكرية منذ توليه منصبه على أحد مخابئ بونتلاند، قائلاً إن الضربات أسفرت عن مقتل «مخطط كبير لهجمات (داعش)» وإرهابيين آخرين «مختبئين في الكهوف». في منشور على موقع «فيسبوك»، قال عبد الله محمد جاما، المتحدث السابق باسم حكومة منطقة بونتلاند، إن استقبال الفلسطينيين من شأنه أن يفيد الولاية ويساعدها في الحصول على دعم المجتمع الدولي. وأشار إلى أن ذلك قد يساهم في «تحديث وتنمية» الولاية. وقد جلب نحو 10 آلاف لاجئ فروا من الحرب في اليمن «خبرة تكنولوجية»، عندما وصلوا، بحسب التقرير. وقال جاها إنه إذا قبلت سكان غزة، فإن وضع بونتلاند في العالم سوف يتحسَّن، وسوف تحصل على «الأمن والتنمية الاقتصادية» في المقابل. وأضاف: «من الأفضل الاستفادة من الفرص غير المخطَّط لها التي تنشأ أحياناً». بدوره، أكد أميت سيجال، الصحافي الإسرائيلي المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تحقِّق في التحركات لإرسال الفلسطينيين إلى بونتلاند وأرض الصومال (صوماليلاند) – وليس الصومال – والمغرب. أعلنت أرض الصومال استقلالها الكامل عن الصومال في عام 1991، ولكنها لم تتلقَّ اعترافاً دولياً بوضعها، باستثناء إثيوبيا. وكانت بونتلاند، التي يسكنها نحو 4.5 مليون نسمة، والتي تعاني من الفقر والبطالة، نقطة انطلاق لعشرات عمليات اختطاف السفن التجارية وناقلات النفط واليخوت الخاصة بين عامي 2005 و2012. المزيد عن: أخبار إسرائيل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أخبار غزة حرب غزة دونالد ترمب إسرائيل 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الموفدة الأميركية إلى لبنان: عهد “حزب الله” انتهى next post رسالة أميركية لبيروت… لا تسامح مع نفوذ “حزب الله” بتشكيل الحكومة You may also like “قيصر” سوريا يكشف هويته” للجزيرة” ويروي تفاصيل مروعة... 7 فبراير، 2025 رسالة أميركية لبيروت… لا تسامح مع نفوذ “حزب... 7 فبراير، 2025 الموفدة الأميركية إلى لبنان: عهد “حزب الله” انتهى 7 فبراير، 2025 سجال بين نتنياهو وغالانت حول عملية الـ«بيجر» ضد... 7 فبراير، 2025 أورتاغوس: إسرائيل هزمت حزب الله ولا مشاركة له... 7 فبراير، 2025 علي بردى يكتب عن: حملة ماسك تصل إلى... 6 فبراير، 2025 اشتباكات عنيفة على الحدود السورية – اللبنانية 6 فبراير، 2025 «أرض الصومال»… هل يقبل «تهجير» الفلسطينيين مقابل «الاعتراف»؟ 6 فبراير، 2025 مادة الأسبستوس الخطرة تغطي ركام غزة… ماذا نعرف... 6 فبراير، 2025 ضغط سياسي ليس إلا… تشكيك في واقعية “ريفيرا... 6 فبراير، 2025