عرب وعالمعربي أمير سعودي: ثمن إقامتنا علاقات مع إسرائيل قيام دولة فلسطينية by admin 21 أغسطس، 2020 written by admin 21 أغسطس، 2020 69 قال تركي الفيصل “وضعت السعودية ثمن إتمام السلام بين إسرائيل والعرب قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس” اندبندنت عربية / رويترز أكد الأمير تركي الفيصل اليوم الجمعة أن الثمن الذي تقبله المملكة من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، هو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس. مقابل أكبر جاءت هذه التصريحات رداً فيما يبدو على ما عبّر عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأربعاء، من توقع انضمام السعودية لاتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات، الذي أعلنه البَلَدان الأسبوع الماضي. والإمارات هي ثالث بلد عربي يقيم علاقاتٍ كاملة مع إسرائيل على مدى أكثر من 70 عاماً. وبموجب الاتفاق الذي تم بوساطة أميركية، علّقت إسرائيل خطط ضمّ مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، التي يريدها الفلسطينيون كجزء من دولتهم المستقبلية. وقالت الإمارات إن تعهد إسرائيل أحيا إمكانية تطبيق حل الدولتين. وأثار الاتفاق تكهنات بأن تحذو دول خليجية أخرى تدعمها الولايات المتحدة حذو الإمارات. لكن الأمير تركي قال إن السعودية تتوقع مقابلاً أكبر من إسرائيل. وكتب في صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية “إذا كانت أي دولة عربية يناهزها اللحاق بدولة الإمارات العربية المتحدة، فيجب أن تأخذ الثمن في المقابل، ولا بد أن يكون ثمناً غالياً”. مبادرة السلام العربية وأضاف “وضعت المملكة العربية السعودية ثمن إتمام السلام بين إسرائيل والعرب، وهو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، بِناءً على مبادرة المرحوم الملك عبد الله بن عبد العزيز”. واقترحت جامعة الدول العربية في 2002 تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل انسحابها من كافة الأراضي الفلسطينية، التي تشمل الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس الشرقية، التي احتلتها في حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية على هذه الأراضي. غير أن الأمير تركي عبر عن تفهمه لقرار الإمارات، مشيراً إلى أنها فرضت شرطاً مهماً، وهو تعليق خطط إسرائيل ضم المستوطنات. جدل معتاد ومما جاء في مقال الأمير تركي الفيصل، “فاجأتنا دولة الإمارات العربية المتحدة بعقدها اتفاقية مع الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل؛ لإنشاء علاقات بينها وبين إسرائيل، ولقد نشبَ الجدلُ المعتادُ عند أي خطوة تُؤخَذ وتتعلّق بموضوع فلسطين. فوفْقَ ما ذكرَتْه دولة الإمارات العربية المتحدة، فإنَّ قرارها ينبعُ من مبدأ سيادة الدولة في أخذِ القرار الذي ترى فيه مصلحة لها ولشعبها، وهذا حقٌّ لها في كل الظروف. وأضافت دولة الإمارات أنَّها اشترطَتْ على الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل أن تُوقِفَ إسرائيلُ ضمَّها للأراضي التي أعلنت أنَّها ستضمها، والتي تشمل ثُلُثَ ما بقي من أراضي الضفة الغربية، إضافة إلى ما ضمَّته إسرائيل سابقاً، ولقد شمل الجدلُ الذي احتدمَ منذ الإعلان عن الاتفاقية، “ما الذي كسبتْه الإمارات العربية، وما الذي كسبته القضية الفلسطينية”. فهناك من يقول، إنَّ الضمَّ مؤقَّتٌ بِناءً على الكلمة التي وردت في نصّ الاتفاقية باللغة الإنجليزية (suspend)، وهناك من يقول، إنَّ منْع الضمّ يفتحُ المجالَ للعودة إلى المباحثات، ويُعزّز مبدأ حلّ الدولتيْنِ”. وخاطب الفيصل القيادة الفلسطينية بقوله، “الْجِمِي الشاتِمِينَ والشامِتِينَ من مواطنيكِ، ولا تَنْسَي أنَّ مَصالحَ الشعبِ الفِلسطيني هي مع دولة الإمارات العربية التي تستضيف أكثرَ من ثلاثمائة ألفِ فِلَسطيني يسترزقون من خيراتها، وينعمون برعايتها لهم. ثم لا تَنْسَي أنَّكِ طَبَّعْتِ مع إسرائيلَ منذ أكثر من ربع قرنٍ، كما أن شرعية السلطة الفلسطينية قائمة على اعترافكِ بإسرائيلَ، وإنهاء حالة الحرب معها، ثم أَصْلِحِي شأنَك في دارِكِ، وأنْهِي الانقسامَ الذي نرى الطرفَ الآخَرَ منه يَتودَّدُ ويَخْتَضِعُ لخامنئي، بينما هو يتلقَّى المالَ عبرَ القيادة الإسرائيلية”. وفي أول رد فعل سعودي على الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي، كان وزير الخارجية فيصل بن فرحان قال يوم الأربعاء، إن المملكة تظل ملتزمة بمبادرة السلام العربية. والأمير تركي سفير سابق للسعودية في واشنطن، ومدير سابق لجهاز المخابرات، ولا يتولى حالياً أي منصب حكومي، لكنه لا يزال شخصيةً مؤثرة، باعتباره الرئيس الحالي لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. المزيد عن: السعودية/تركي الفيصل/مبادرة السلام العربية/الدولة الفلسطينية/القضية الفلسطينية/الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي 2 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post ملاحقات جريمة مرفأ بيروت لها سقف سياسي وقانوني next post نبيل البقيلي من هاليفاكس : الرئيس بري .. رجل التناقضات فوق حبل التوازن You may also like “أمير العسس” رئيسا لاستخبارات سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 زيارة قائد الجيش اللبناني للسعودية رئاسية أم أمنية؟ 27 ديسمبر، 2024 شهر من الخروق الإسرائيلية لهدنة لبنان… ماذا بعد... 27 ديسمبر، 2024 السودان في 25 عاماً… حرب تلد حروباً 27 ديسمبر، 2024 إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق 27 ديسمبر، 2024 لبنان تحت مجهر الإنتربول في تعقّب مسؤولي النظام... 27 ديسمبر، 2024 هل عاد المطلوب بالإعدام رفعت عيد من سوريا... 27 ديسمبر، 2024 “موقف المترقب”: متى تقبل مصر بإدارة سوريا الجديدة؟ 27 ديسمبر، 2024 مسؤولان لبنانيان يؤكدان هروب رفعت الأسد إلى الإمارات،... 27 ديسمبر، 2024 الإسلام السياسي وكعكة سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 2 comments us marshals badges 13 أغسطس، 2024 - 3:57 م Great advice! I’ll definitely be implementing some of these tips. Reply federal marshal badge 14 أغسطس، 2024 - 10:42 م I appreciate the balanced perspective you provided here. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.