عرب وعالمعربي ألمانيا تدعو الصين إلى الطلب من “المعتدي الروسي وقف الحرب” by admin 14 أبريل، 2023 written by admin 14 أبريل، 2023 19 محادثات بين موسكو وبكين: لا توجد عصا سحرية لحل الأزمة اندبندنت عربية \ (وكالات) دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الجمعة، بكين إلى مطالبة “المعتدي الروسي بوقف الحرب” في أوكرانيا، معتبرة أنه “لا توجد دولة أخرى لها تأثير على روسيا أكثر من الصين”، وقالت وزيرة الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحافي في بكين إلى جانب نظيرها الصيني تشين غانغ “يجب أن أقول بصراحة إنني أتساءل لماذا لا يتضمن الموقف الصيني حتى الآن طلباً للمعتدي الروسي بوقف الحرب”. لحل سياسي في هذا الوقت، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنه سيكون من الصعب جداً، إن لم يكن مستحيلاً، أن تثق أوروبا بالصين إذا لم تحاول إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية. جاء ذلك في تصريحات منشورة على الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي كان من المقرر أن يدلي بها بوريل في مؤسسة بحثية في بكين، اليوم الجمعة، لكنه اضطر إلى إلغاء رحلته إلى الصين لأنه أصيب بـ “كوفيد-19”. وجاء في تصريحات بوريل أيضاً “سيكون من الصعب للغاية، إن لم يكن مستحيلاً، على الاتحاد الأوروبي الحفاظ على علاقة من الثقة مع الصين، وهو ما أود أن أراه، إذا لم تساهم الصين في البحث عن حل سياسي قائم على انسحاب روسيا من أوكرانيا”، وتابع “الحياد في ظل انتهاك القانون الدولي أمر لا يمكن اعتماده”، وناشد الرئيس الصيني شي جينبينغ التحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كما دعا بكين إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الأوكراني. أزمة أوكرانيا في الأثناء، قالت وزارة الخارجية الصينية إن رئيس الوزراء الصيني ونظيره الروسي بحثا أزمة أوكرانيا خلال اجتماع في أوزبكستان الخميس. ونقلت الوزارة عن وزير الخارجية الصيني تشين غانغ قوله لنظيره الروسي سيرغي لافروف إنه لا توجد “عصا سحرية” لحل الأزمة، مضيفاً أن الصين ستواصل القيام بدور بناء في تعزيز جهود التوصل لتسوية سياسية واستئناف محادثات السلام. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينع أشادا في مارس (آذار) بدخول العلاقة “الخاصة” بين بلديهما “حقبة جديدة” في مواجهة الغرب، فيما دعم سيد الكرملين بحذر خطة بكين لتسوية النزاع في أوكرانيا، متهماً كييف برفضها. وقال بوتين حينها “نعتقد أن عديداً من النقاط الواردة في خطة السلام التي اقترحتها الصين (…) يمكن أن تكون أساساً لتسوية سلمية (للنزاع) عندما يكونون مستعدين لها في الغرب وفي كييف. لكننا لا نرى في الوقت الحالي أي استعداد مماثل من جانبهم”. وأوضح شي على هذا الصعيد أن الصين التي اقترحت الشهر الماضي خطة سلام للنزاع في أوكرانيا “تسترشد دائماً بمبادئ الأمم المتحدة (…) وتسعى لتسوية سلمية” مؤكداً “نحن دائماً مع السلام والحوار”. من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مارس إنه “دعا” الصين إلى الحوار و”ينتظر رداً” من بكين. عقوبات على مجموعة “فاغنر” وأدرج الاتحاد الأوروبي الخميس مجموعة “فاغنر” في قائمة المنظمات الخاضعة لعقوبات التكتل بسبب “مشاركتها الفاعلة في الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا”. ومجموعة “فاغنر” التي تقود المعارك الروسية للسيطرة على مدينتي باخموت وسوليدار الأوكرانيتين، سبق أن أدرجت في قائمة أخرى للمنظمات الخاضعة لعقوبات التكتل بتهمة انتهاكها حقوق الإنسان و”زعزعتها استقرار” بلدان في أفريقيا. وأعلن المجلس الأوروبي الذي يمثل الدول الـ27 الأعضاء في التكتل أن الإدراج الجديد في قائمة العقوبات “يستكمل” الإدارج السابق. واعتبر المجلس أن مجموعة “فاغنر” أضيفت من جديد إلى القائمة “بسبب أفعال تقوض أو تعرض للخطر وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها”. وأشار بيان المجلس إلى أن إدراج “فاغنر” مرتين “يؤكد البعد الدولي لأنشطة المجموعة وخطورتها كما وتأثيرها المزعزع للاستقرار في البلدان التي تنشط فيها”. كما أضاف المجلس إلى قائمة عقوباته وسيلة الإعلام الروسية “ريا فان” التابعة لمجموعة “باتريوت ميديا غروب” التي يرأس مجلس أمنائها يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة “فاغنر”. وتقول منظمة غير حكومية روسية ومنشق عن “فاغنر” إن مقاتلي المجموعة ضالعون في إعدام سجين حرب أوكراني بقطع الرأس في عملية وُثقت بتسجيل فيديو قوبل بإدانات أوكرانية وأممية. والخميس نفى بريغوجين صحة ما نُسب إلى مجموعته بهذا الشأن، في حين أعلنت روسيا فتح تحقيق في هذه القضية. وتقضي العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الأفراد والكيانات تجميد أصولهم في التكتل وحظر سفرهم إلى دوله ومنع الأفراد والشركات في الاتحاد من إجراء أي تعاملات معهم. وفرض الاتحاد الأوروبي عشر حزم من العقوبات على روسيا العام الماضي على خلفية هجومها على أوكرانيا. مقاتلات ميغ-29 وأعطت برلين الخميس وارسو موافقتها على تسليم أوكرانيا خمس مقاتلات من طراز ميغ-29 كانت تابعة لجمهورية ألمانيا الديمقرطية (ألمانيا الشرقية). وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قد أعلن في الخامس من أبريل (نيسان) خلال زيارة أجراها نظيره الأوكراني إلى صوفيا، أن بولندا مستعدة لتسليم كييف “في المستقبل” كامل أسطولها من مقاتلات ميغ-29 السوفياتية الصنع، أي ما مجموعه 30 طائرة. وأوضح أن تسليم هذه المقاتلات يمكن أن يتم “من خلال اتفاق مع حلفائه” في حلف شمال الأطلسي. ويتعين على صوفيا أن تطلب موافقة برلين لإعادة تصدير مقاتلاتها الخمس لأنها كانت مملوكة لألمانية الشرقية. وفي بيان، أوضحت وزارة الدفاع الألمانية أن “الحكومة تجهل ما إذا ستطلب الحكومة البولندية موافقات أخرى لتسليم طائرات أخرى”. وفي الفترة الممتدة بين نهاية مارس ومطلع أبريل بدأت سلوفاكيا وبولندا تسليم كييف مقاتلات ميغ-29 سوفياتية الطراز. ولم تتسلم كييف أي مقاتلات غربية حديثة، على الرغم من مطالبتها بذلك مراراً، علماً بأن دولاً غربية عدة على غرار الدنمارك أبدت انفتاحاً على هذا الصعيد. اتفاق تصدير الحبوب وقالت روسيا إنها لن تمدد اتفاقاً لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود توسطت فيه الأمم المتحدة لما بعد 18 مايو (أيار) ما لم يذلل الغرب سلسلة من العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان “من دون إحراز تقدم في حل خمس مشكلات منهجية… لن تكون ثمة حاجة إلى الحديث عن تمديد آخر لمبادرة البحر الأسود لما بعد 18 مايو”. وأضافت الوزارة “نلاحظ أنه على الرغم من جميع البيانات الرنانة عن أمن الغذاء العالمي ومساعدة الدول المحتاجة، فإن مبادرة البحر الأسود خدمت بشكل حصري وتواصل خدمة الصادرات التجارية لكييف لصالح الدول الغربية”. وفي سبيل إقناع روسيا بالسماح لأوكرانيا باستئناف صادراتها من الحبوب عبر البحر الأسود العام الماضي، أُبرم اتفاق منفصل مدته ثلاث سنوات في يوليو (تموز) وافقت فيه الأمم المتحدة على مساعدة روسيا في تصدير منتجاتها الغذائية والأسمدة. وقالت روسيا إن الاتفاقين “جزءان مترابطان من حزمة واحدة”، وانتقدت الأمانة العامة للأمم المتحدة بشدة بسبب ما وصفته بأنه تشويه للحقائق. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “المناقشات والاتصالات لا تزال جارية مع الأطراف”، وإن مسؤولي الأمم المتحدة عازمون على ضمان تنفيذ الاتفاقين. وفي ما يتعلق بالصادرات الروسية، قال “لا يزال هناك الكثير من المسائل الشائكة التي تحتاج إلى حل بشأن المدفوعات وغيرها من القضايا الفنية” التي يحاول مسؤولو الأمم المتحدة حلها. لكنه أشار إلى أن “هناك بعض النتائج الملموسة التي تساهم في زيادة حجم تجارة الحبوب، وخفض أسعار الشحن، وزيادة عدد السفن التي توقفت في الموانئ الروسية لنقل الأسمدة، وخفض التأمين”. وقال دوجاريك “أحرزنا بعض التقدم لكننا نواصل الضغط لتحقيق المزيد”. المزيد عن: روسيا\أوكرانيا\اخبار روسيا واوكرانيا\الصين\سيرغي لافروف\تشين غان\غمجموعة فاغنر\الاتحاد الأوروبي\الحرب الأوكرانية\اتفاق تصدير الحبوب\مقاتلات ميغ-29 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post باخموت عصية رغم دمارها والانتصار والهزيمة مؤجلان next post لصقة تستوستيرون للمساعدة في مكافحة أعراض انقطاع الطمث You may also like بايدن يحذر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك 29 نوفمبر، 2024 ترمب: رئيسة المكسيك “وافقت” على وقف الهجرة إلى... 29 نوفمبر، 2024 هل يستطيع ماسك شراء الإعلام الليبرالي في أميركا؟ 29 نوفمبر، 2024 26 قتيلا بضربات إسرائيلية على أنحاء قطاع غزة 29 نوفمبر، 2024 إسرائيل تقصف منشأة لـ”حزب الله” وتحظر التجول ليلا... 29 نوفمبر، 2024 إسرائيل منقسمة حول “اتفاق لبنان” ونتنياهو يبدأ جني... 29 نوفمبر، 2024 كواليس البنود السرية في اتفاق “حزب الله” وإسرائيل 29 نوفمبر، 2024 بعد نهاية الحرب… هل يعود الخليج لدعم الجيش... 29 نوفمبر، 2024 من أشعل خطوط التماس بين المعارضة السورية وجيش... 29 نوفمبر، 2024 المجلة تنشر النص الحرفي لإعلان “وقف الأعمال العدائية”... 28 نوفمبر، 2024