هناك العديد من الممثلين الذين قدموا أدواراً استثنائية لكن لم يفوزوا بجائزة الأوسكار رغم استحقاقهم (غيتي). ثقافة و فنون أفضل 27 ممثلا لم ينالوا أي ترشيح لجوائز أوسكار by admin 18 فبراير، 2025 written by admin 18 فبراير، 2025 26 في كل عام تتجاهل أكاديمية أوسكار ممثلاً يستحق الترشيح بجدارة، لكن بعض النجوم تم تجاهلهم مراراً وتكراراً من قبل الأكاديمية. في ما يلي قائمة بأسماء 27 ممثلاً لم تحصد أعمالهم الرائعة جائزة الأوسكار التي تستحقها اندبندنت عربية / غريغ إيفانز ما القاسم المشترك بين جاريد ليتو ودان أكرويد ورامي مالك وجنيفر هدسون ومصمم الرقصات ميخائيل باريشنيكوف؟ جميعهم رُشحوا لجائزة الأوسكار في التمثيل، وبعضهم فاز بها بالفعل. في المقابل، ما القاسم المشترك بين دونالد ساذرلاند ومارتن شين ومايا فارو؟ لم يحظ أي منهم بأي ترشيح من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة. يمكن للممثلين أن يحاولوا طيلة حياتهم المهنية نيل بعض التقدير من الأكاديمية. ماثيو ماكونهي وميشيل يوه وجيف بريدجز، هم ثلاثة ممثلين رائعين لم يحظوا بالتقدير الذي يستحقونه إلا بعد أعوام طويلة، إذ شهدت مسيرتهم انتعاشاً متأخراً قادهم أخيراً إلى الفوز بالجائزة الكبرى. عام 2025 شهد هو الآخر عودة قوية لبعض الأسماء، إذ حصل كل من غاي بيرس، إيزابيلا روسيليني، وديمي مور، وهم ممثلون لطالما استحقوا التقدير، على ترشيحات طال انتظارها لجائزة الأوسكار. كل عام، تثار نقاشات حول الأداءات المتميزة التي تجاهلتها الأكاديمية، ورغم أهمية هذه الحوارات فيجدر بنا أيضاً أن نتذكر عديداً من الممثلين الرائعين الذين لم يصلوا حتى إلى مرحلة الترشيح. في ما يلي قائمة بأسماء 27 من أفضل الممثلين الذين لم يتم ترشيحهم لجائزة أوسكار. 27. زيندايا لا تزال زيندايا في عمر 28 سنة فقط، لذا لا يزال لديها كثير من الوقت للحصول على ترشيح لجائزة أوسكار. غير أن ترشيح زميلها في بطولة فيلم “كثبان” Dune تيموثي شالاميه مرتين لجائزة أوسكار، يجعلنا نشعر بأنها تتعرض للتجاهل، خصوصاً عندما تقدم أداء رائعاً مثل الذي قدمته في فيلم “المتحدون” Challengers. زيندايا مع جوش أوكونور ومايك فيست في “المتحدون” (مترو غولدوين ماير 26. آدم ساندلر من العدل القول إن عديداً من أفلام آدم ساندلر ربما لا ينبغي ترشيحها لجوائز أوسكار، على الرغم من اليقين أن معجبيه قد يقدمون حججاً مقنعة للغاية لفيلمي “غيلمور السعيد” Happy Gilmore و”مطرب حفل الزفاف” The Wedding Singer. لكن كان من المفترض أن يكون أداؤه الممتع لدور مدمن القمار الفوضوي في فيلم “جواهر غير مصقولة” Uncut Gems سبباً في حصوله على ترشيح أوسكار، لكنه حُرم مرة أخرى من امتياز اعتباره أحد أفضل الممثلين. آدم ساندلر في دور هاورد راتنر في فيلم “جواهر غير مصقولة” “نتفليكس” 25. ستيف مارتن على غرار ساندلر، ربما تم تجاهل مارتن بسبب ظهوره في عدد كبير من الأفلام الكوميدية (على الرغم من براعته فيها). الممثل، الذي تشمل أعماله الناجحة “والد العروس” Father of the Bride و”الأبوة” Parenthood و”الطائرات والقطارات والسيارات” Planes, Trains and Automobiles، قام بتقديم الجوائز ثلاث مرات، لكنه لم يحصل على ترشيح تنافسي، واكتفى بجائزة أوسكار فخرية عام 2014 تقديراً لمساهماته في صناعة السينما. ستيف مارتن (يسار) وجون كاندي في فيلم “الطائرات والقطارات والسيارات” (شاتر ستوك) 24. طاهر رحيم تقليدياً، غالباً ما يتم تجاهل الممثلين الذين يظهرون بشكل أساسي في أفلام ناطقة بلغات أجنبية، مما يترك عديداً من المواهب المذهلة من دون تقدير مستحق. ومن أبرز الضحايا في الأعوام الأخيرة الممثل الفرنسي طاهر رحيم الذي قدم باستمرار أداءات آسرة وروحانية منذ انطلاقه عام 2009 في فيلم “نبي” A Prophet الذي نال استحسان النقاد. طاهر رحيم في فيلم “الموريتاني” The Mauritian (استوديوهات أمازون) 23. بام غرير أي شخص شاهد فيلم الجريمة الذي لم ينل حقه للمخرج كوينتن تارانتينو “جاكي براون” Jackie Brown سيفترض أن الترشيح الوحيد لجائزة أفضل تمثيل الذي حصل عليه الفيلم كان من نصيب النجمة الرئيسية بام غرير التي لعبت دور البطلة الرئيسة الماهرة. لكن ذلك لم يحدث، بل كان الترشيح من نصيب روبرت فورستر عن دوره المساعد، ولكن من دون شك كان يجب ترشيح غرير في ذلك العام. بام غرير في فيلم “جاكي براون” (ميرماكس) 22. جينيفر لوبيز لنكن صريحين، لم يكن من العدل عدم ترشيح جينيفر لوبيز لأدائها الساحر في فيلم الجريمة الدرامي “محتالات” Hustlers لعام 2019، وهو الدور الذي أشاد به جميع النقاد تقريباً. تحدثت لوبيز لاحقاً عن تجاهل ترشيحها في فيلم وثائقي على منصة “نتفليكس” بعنوان “منتصف العمر” Halftime، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى شعورها بـ”انخفاض شديد في تقدير الذات”. جنيفر لوبيز في فيلم “محتالات” (أفلام أس تي إكس) 21. آندي ماكدويل ليس الرجال فقط من تم تجاهلهم من قبل الأكاديمية بسبب أدوار الكوميديا. فآندي ماكدويل استحقت عن جدارة الحصول على ترشيحات لأدوارها في أفلام تسعينيات القرن الماضي الناجحة مثل “يوم فأر الأرض” Groundhog Day و”أربع حفلات زواج وجنازة”Four Weddings and a Funeral. حتى دورها الأكثر تعقيداً وصعوبة ونال إشادة واسعة في فيلم “جنس، أكاذيب وشريط فيديو” Sex, Lies, and Videotape الحائز على السعفة الذهبية فشل في جعلها تحصل على ترشيح. آندي ماكدويل في فيلم “أربع حفلات زواج وجنازة” (شاتر ستوك) 20. كيفن بيكن بدأ بيكن مسيرته المهنية في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وشارك في بطولة عديد من الأفلام التي نالت استحسان الأكاديمية بما فيها فيلم “جي أف كي” JFK، و”أبولو 13″ Apollo 13، و”نهر غامض” Mystic River، و”فروست ونيكسون” Frost/Nixon، ولكن لم تتم الإشادة بأدائه التمثيلي [من قبل الأكاديمية] أبداً. ومن المؤسف أنه لا توجد جائزة أوسكار لأفضل ممثل في الإعلانات التجارية لأنه كان سيفوز على الأقل بست جوائز عن إعلاناته لشركة الاتصالات “إي إي” EE. كيفن بيكن (في وسط الصورة) في فيلم “أبولو 13” مع توم هانكس وبيل باكستون (شاتر ستوك) 19. إدريس إلبا على الرغم من شهرته بأعماله التلفزيونية مثل “السلك” The Wire و”لوثر” Luther، فإن إدريس إلبا قد أدى نصيبه العادل من الأدوار السينمائية المهمة التي كان ينبغي أن تحظى بمزيد من التقدير من جوائز أوسكار. في زمن مضى كان سيحظى أداؤه في فيلم سيرة حياة نيلسون مانديلا “طريق طويل إلى الحرية” Long Walk to Freedom بترشيح مؤكد، لكن دعونا لا ننسى أداءه العظيم في فيلم “وحوش بلا وطن” Beasts of No Nation لعام 2015. إدريس إلبا في دور نيلسون مانديلا (استوديوهات فوكس القرن الـ20) 18. ميغ رايان على الرغم من شهرة أدوارها في أفلام الكوميديا الرومانسية مثل “عندما التقى هاري بسالي” When Harry Met Sally و”لديك بريد” You’ve Got Mail و”الساهر في سياتل” Sleepless in Seattle، والتي استحقت جميعها التقدير، فإن ميغ رايان أثبتت أنها ممثلة متعددة المواهب بشكل مفاجئ عندما يتطلب الأمر ذلك. أداؤها في فيلمي “عندما يحب رجل امرأة” When a Man Loves a Woman و”في الجرح” In The Cut، حيث تلعب دور امرأة تعاني مع أفكارها الشريرة، يحقق جميع متطلبات لجنة التصويت في الأكاديمية، ولكن ذلك لم يحصل. ميغ رايان وبيلي كريستال بدور آني وسام في فيلم “عندما التقى هاري بسالي” (كولومبيا بيكتشرز) 17. ألفريد مولينا من المستغرب أنه طوال مسيرة ألفريد مولينا التي امتدت لعقود من الزمن لم يحصل على ترشيح واحد لجائزة أوسكار. فقد قدم النجم البريطاني الأميركي أداء لا يُنسى في جميع أدواره بدءاً من فيلم الدراما “تعليم” An Education إلى الأفلام الضخمة مثل “الرجل العنكبوت 2” Spider-Man 2. وحتى مشهده الوحيد الذي خطف الأنظار في “ليال راقصة” Boogie Nights كان أفضل مما حققه عديد من الممثلين في حياتهم المهنية بالكامل. ألفريد مولينا بدور الشرير الدكتور أخطبوط في فيلم “الرجل العنكبوت 2” (سوني بيكتشرز) 16. بول دانو من الغريب أيضاً أن بول دانو لم يُرشح بالفعل لجوائز أوسكار متعددة حتى الآن. فقد شارك الممثل البالغ من العمر 40 سنة في عديد من الأفلام التي نالت استحسان النقاد وحصلت على كثير من الجوائز، بما في ذلك “عبد لـ12 عاماً” 12 Years a Slave و”ليتل مس سانشاين” Little Miss Sunshine. فيلم “ستسيل الدماء” There Will Be Blood، الذي نال عنه دانييل دي لويس ثاني جائزة أوسكار له من بين ثلاث جوائز، لم يكن ليحقق النجاح لولا الفرصة التي أتيحت لدي لويس للاستفادة من أداء دانو المذهل وغير المقدر في دور الشقيقين التوأم. بول دانو في فيلم “ذا فابلمانز” The Fabelmans (ستوري-تيلير ديستريبيوشن) 15. مارلين مونرو كما يتضح من الإقصاء الأخير لفيلمي “المتحدون” Challengers و”كوير” Queer، فإن جوائز أوسكار كان لديها دوماً مشكلة مع الجنس، وباعتبارها أكبر رمز للإغراء في التاريخ، فليس من المستغرب أن مارلين مونرو لم تحصل على أي ترشيح من الأكاديمية. وكان إغفال الأكاديمية لمونرو أكثر فظاعة عندما تعلق الأمر بفيلم “البعض يفضلها ساخنة” Some Like it Hot: فقد تم إغفال مونرو بينما تم ترشيح الممثل الرئيس جاك ليمون، على الرغم من أن مونرو هي الأكثر طرافة في الفيلم بأكمله. مارلين مونرو بدور لوريلي لي في فيلم “الرجال يفضلون الشقراوات” (استوديوهات فوكس) 14. أوسكار إسحاق دور أوسكار إسحاق المتميز في فيلم “داخل لوين ديفيس” Inside Llewyn Davis عام 2013 دفعه إلى الصف الأول من النجوم بين ليلة وضحاها، لكن أداءه المؤثر لدور فنان شعبي مضطرب لم يجعله مرشحاً محتملاً لجائزة أوسكار. كذلك كانت الحال بالنسبة لأدواره الأخرى التي نالت استحسان النقاد في أفلام مثل “العام الأكثر عنفاً” A Most Violent Year و”الآلة السابقة” Ex Machina و”عداد أوراق اللعب” The Card Counter و”كثبان رملية” Dune. حتى إن مشاركته اسم الجائزة نفسها لم يكن كافياً لإدخاله قائمة المرشحين. أوسكار إسحاق في فيلم “داخل لوين ديفيس” (أستوديو كانال) 13. هيو غرانت باعتباره كنزاً وطنياً في المملكة المتحدة، ليس من المستغرب أن هيو غرانت رشح لخمس جوائز بافتا وفاز بواحدة عن فيلم “أربع حفلات زواج وجنازة” Four Weddings and a Funeral في عام 1995. كذلك حصل على نفس العدد من ترشيحات لجوائز غولدن غلوب، لكنه حتى الآن لم يحصل على التقدير من جوائز أوسكار. ألم يكن فيلم “بادينغتون 2” Paddington 2 كافياً لتغيير رأيهم؟ هيو غرانت في فيلم “بادينغتون 2” (أستوديو كانال) 12. جون كيوزاك كيوزاك ليس من الممثلين الذين يهتمون بالسعي للحصول على الجوائز أو لفت انتباه لجان التحكيم بشكل عام، ويرجع ذلك في الغالب إلى ميله للعب شخصيات عصبية ومغرورة. ولكن في ذروة عطائه، شارك باستمرار في أفلام ملائمة للجوائز مثل “أن تكون جون مالكوفيتش” Being John Malkovich و”الخط الأحمر الرفيع” The Thin Red Line و”المحتالون”The Grifters، التي لم يتم ترشيحه لجائزة أوسكار عن أي منها. ومن المؤكد أنه يستحق نهضة سينمائية مشابهة لتلك التي شهدها ماثيو ماكونهي. جون كيوزاك وآنيت بنينغ في فيلم “المحتالون” (ميرماكس) 11. ديفيد أويلو على الرغم من أدائه أدواراً عديدة بدت وكأنها مؤهلة لجائزة أوسكار، بما في ذلك دور مارتن لوثر كينغ جونيور في فيلم “سيلما” Selma لعام 2014، فإنه لم يتم ترشيح ديفيد أويلو لجائزة أوسكار من قبل. وقد أدت عواقب تجاهل فيلم “سيلما” إلى ظهور هاشتاغ #أوسكار-أبيض-جداً #OscarsSoWhite، ووصف أويلو عدم تقدير الفيلم من قبل الأكاديمية بأنه “لا يغتفر”. ديفيد أويلو في دور الدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور في فيلم “سيلما” (شاتر ستوك) 10. إيوان ماكريغور من الصعب تصديق أن ماكريغور الذي تضمنت مسيرته المهنية أداء مميزاً في أفلام “ترينسبوتينغ” Trainspotting و”الطاحونة الحمراء” Moulin Rouge و”قبر ضحل” Shallow Grave، لم يحصل على أي جوائز تقريباً، ناهيك عن ترشيحاته لجائزة الأوسكار. فقد حقق الممثل الاسكتلندي نجاحاً أكبر في عالم التلفزيون، إذ فاز بجائزة غولدن غلوب عن دوره في “فارغو” Fargo وجائزة إيمي عن دوره في مسلسل “هالستون” Halston. نيكول كيدمان وإيوان ماكريغور في فيلم “الطاحونة الحمراء” (شاتر ستوك) 9. دونالد ساذرلاند يُنظر إلى تجاهل ترشيح ساذرلاند عن دوره المؤثر في فيلم “أناس عاديون” Ordinary People باعتباره أحد أكبر الأخطاء في تاريخ جوائز أوسكار. ورغم أن عام 1981 كان حافلاً بالممثلين البارزين مثل جون هيرت وبيتر أوتول والفائز النهائي بالجائزة روبرت دي نيرو، فإن أداء ساذرلاند لدور الأب طيب القلب الذي يعاني لاحتواء حزنه كان يستحق بعض التقدير بكل تأكيد. دونالد ساذرلاند في فيلم “لا تنظر الآن” Don’t Look Now (أستوديو كانال) 8. ريتا هيوارث مثل مارلين مونرو، ريتا هيوارث ربما عانت من فرط الجاذبية الجنسية، الذي من الممكن أن يكون قد أثر عليها سلباً في أربعينيات القرن الماضي إذ كانت تلك الحقبة أكثر تحفظاً. هيوارث كانت أيقونة في الأفلام الحزينة، ولكنها كانت تشع في فيلم “غيلدا” Gilda وساحرة أمام المخرج وشريكها بالبطولة أورسون ويلز في فيلم “السيدة من شنغهاي” The Lady from Shanghai، والفيلمان كانا ليحصلا على عشرات الجوائز في زمن مختلف. ريتا هيوارث وأورسون ويلز في فيلم “السيدة من شنغهاي” (كولومبيا بيكتشرز) 7. جون غودمان جون غودمان ربما هو الممثل الأسوأ حظاً في هوليوود. على الرغم من أدواره الرئيسة في أفلام مثل “بارتون فينك” Barton Fink و”الفنان” The Artist و”آرغو” Argo، وجميعها أفلام حصدت عدة جوائز أوسكار، فإن غودمان لم ينل ترشيحاً واحداً لغاية الآن. غالباً كان يستحق الحصول على ترشيح عن أدائه الصوتي في فيلم “شركة الوحوش” Monsters Inc أيضاً. جيف بريدجز وجون غودمان (يمين) في فيلم “ليباوسكي الكبير” The Big Lewbowski (بوليغرام /ووركينغ تايتل / كوبال / شاتر ستوك) 6. مايكل شين الأمر مثير للحيرة حقاً، فعلى الرغم من مشاركته في بطولة ثلاثة أفلام مرشحة لجائزة أفضل فيلم، “الملكة” The Queen و”فروست ونيكسون” Frost/Nixon و”منتصف الليل في باريس “Midnight in Paris، فإن شين لم يحظ بترشيح لجائزة أفضل ممثل حتى الآن. ولجعل الأمور محيرة أكثر، فإن الممثل الويلزي لعب دور أشخاص حقيقيين في فيلمين من هذه الأفلام، وهي أدوار عادة ما يتفوق فيها شين، لكن جهوده تبدو وكأنها غير ملحوظة من قبل أكاديمية جوائز أوسكار. مايكل شين في دور ديفيد فروست في فيلم “فروست ونيكسون” (موفي ستور / شاتر ستوك) 5. جيم كاري كما أثبتنا سابقاً، الكوميديا لم تعجب دوماً لجان التصويت في جوائز أوسكار، وهو ما قد يفسر سبب تجاهل هيئة الجوائز لمعظم مسيرة كاري المهنية. ومع ذلك، فإن أفضل دورين له، “عرض ترومان” The Truman Show و”الإشراقة الأبدية لعقل بلا ذكريات” Eternal Sunshine of the Spotless Mind، تم تجاهلهما من قبل الأكاديمية، على الرغم من حصول هذين الفيلمين على ترشيحات عديدة، بما في ذلك ترشيحات لزملائه في البطولة إد هاريس وكايت وينسلت، على التوالي. جيم كاري في فيلم “عرض ترومان” (ميليندا سو غوردون / باراماونت / كوبال / شاتر ستوك) 4. مايا فارو بالنسبة لممثلة لعبت أدوار البطولة في أفلام كلاسيكية مثل “طفل روزماري” Rosemary’s Baby و”برودواي داني روز” Broadway Danny Rose و”وردة القاهرة الأرجوانية” The Purple Rose of Cairo و”هانا وأخواتها” Hannah and Her Sisters، وجميعها أفلام حصلت على ترشيحات لجوائز بافتا وغولدن غلوب، لم تحصل فارو لغاية الآن على ترشيح لجائزة أوسكار. ومن المزعج جداً أن كثيراً من أفضل أعمالها هي أفلام من إخراج شريكها السابق والمثير للجدل وودي آلن، وهو صانع الأفلام الذي شهدت له الأكاديمية عدة مرات في الأعوام الماضية. ميا فارو في فيلم “طفل روزماري” (باراماونت) 3. ريتشارد غير للوهلة الأولى قد تعتقد أن مسيرة ريتشارد غير حافلة بترشيحات أوسكار، إذ قام الممثل ببطولة عديد من الأفلام التي تستحق الجوائز مثل “شيكاغو” Chicago، و”امرأة جميلة” Pretty Woman، و”ضابط ورجل نبيل” An Office and a Gentleman. ربما يكون من المشجع أن زميلاته في البطولة قد تم ترشيحهن قبله في كل من هذه الأفلام الثلاثة، لكن جائزة أوسكار لغير تبدو متأخرة جداً. ريتشارد غير وجوليا روبرتس في فيلم “امرأة جميلة” (تاتش ستون / كوبال / شاتر ستوك) 2. آلان ريكمان كان آلان ريكمان الذي أحبه الجميع، واحداً من أفضل الممثلين الذين رحلوا عنا في وقت مبكر للغاية. لم يحصل ريكمان على فرصة عادلة من الأوسكار. كان من أفضل الأشرار في تاريخ السينما، حيث كان يلعب الأدوار الشريرة والمستهترة ببراعة من “داي هارد” [الموت القاسي] Die Hard إلى “روبن هود: أمير السارقين” Robin Hood: Prince of Thieves، ولكن باستثناء أربعة ترشيحات لجوائز بافتا، لم يكن لدى ريكمان سوى القليل من الجوائز مقابل كل ساعات البهجة التي قدمها لنا. آلان ريكمان بدور هانز غروبر في فيلم “داي هارد” (استوديوهات فوكس/ كوبال / شاتر ستوك) 1. مارتن شين من غير المعقول أن مارتن شين لم يرشح أبداً لجائزة أوسكار. كان يجب أن يحصل على ترشيح لدور البطولة في “القيامة الآن” Apocalypse Now ومن المؤسف بالقدر ذاته أن أداءه في “بادلاندز” [الأراضي الوعرة] Badlands و”منطقة الموت” The Dead Zone و”وول ستريت” Wall Street لم يكن على رادار لجنة التصويت في الأكاديمية. وحصول مارك والبيرغ على ترشيح لجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم “المغادرون” The Departed بدلاً من شين (وللغرابة هذا هو الترشيح التمثيلي الوحيد للفيلم) يبدو بمثابة خطأ في التقدير. حتى دوره التلفزيوني الأكثر شهرة، كرئيس الولايات المتحدة جيد بارتليت في “الجناح الغربي” The West Wing، لم يمنحه سوى جائزة إيمي واحدة. ما الذي يجب على الرجل فعله ليحظى ببعض التقدير من هؤلاء المصوتين؟ مارتن شين في فيلم “القيامة الآن” (شاتر ستوك) © The Independent المزيد عن:ترشيحات الأوسكاررامي مالكمايا فاروماثيو ماكونهيديمي مورتيموثي شالاميهآدم ساندلرجنيفر لوبيزإدريس إلباميغ رايانهيو غرانتجوائز الأوسكارالتقدير السينمائيالأداء التمثيلينجوم هوليوودمارلين مونروجيم كاريآلان ريكمانريتشارد غير 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post ( 100 عام) على ولادة الروبوت في مخيلة مسرحي تشيكي next post القصة الكاملة لاصطياد الأمن المصري “خط الصعيد الجديد” You may also like ست روايات في “البوكر” تمثل تيار الشباب 20 فبراير، 2025 “طفل الأم” يغرق جمهور برلين في حال من... 20 فبراير، 2025 بيلاسكويث الإسباني وصل إلى جيرانه الفرنسيين تدريجا 20 فبراير، 2025 جائزة “ملتقى القصة القصيرة” للكويتية نجمة إدريس 20 فبراير، 2025 محمود الزيباوي يكتب عن: دمية جنائزية من مقبرة... 19 فبراير، 2025 “انعكاس في ألماسة ميتة” يحدث انقلابا في برلين 18 فبراير، 2025 ( 100 عام) على ولادة الروبوت في مخيلة... 18 فبراير، 2025 سيرة أميركية جديدة تكشف ألغاز ماري كوري في... 18 فبراير، 2025 دراما جديدة عن موسوليني: “عندما تؤدي الكلمات إلى... 18 فبراير، 2025 حب حسي بين راقص مهاجر وثرية أميركية يثير... 18 فبراير، 2025
ما القاسم المشترك بين جاريد ليتو ودان أكرويد ورامي مالك وجنيفر هدسون ومصمم الرقصات ميخائيل باريشنيكوف؟ جميعهم رُشحوا لجائزة الأوسكار في التمثيل، وبعضهم فاز بها بالفعل. في المقابل، ما القاسم المشترك بين دونالد ساذرلاند ومارتن شين ومايا فارو؟ لم يحظ أي منهم بأي ترشيح من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.