صحةعربي أطباء بريطانيون يقدمون علاجاً رائداً لأحد أنواع سرطان الدم by admin 12 ديسمبر، 2022 written by admin 12 ديسمبر، 2022 21 يستخدم الخلايا المناعية المعدلة وراثياً المتأتية من متطوع سليم اندبندنت عربية \ أ ف ب دافع أطباء بريطانيون عن فاعلية علاج مخصص لنوع فتاك من سرطان الدم، أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى الأطفال، بعد أن تعافت أول مريضة أخضعت له. وشخصت إصابة أليسا (13 سنة) بسرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا التائية عام 2021، ولم يتفاعل هذا المرض مع العلاجات التقليدية التي تلقتها وبينها العلاج الكيماوي وزرع نخاع العظم. وشاركت المراهقة في تجربة سريرية أجريت داخل مستشفى “غرايت أورموند ستريت” للأطفال في لندن، لعلاج جديد يستخدم الخلايا المناعية المعدلة وراثياً المتأتية من متطوع سليم. وفي غضون 28 يوماً كان وضعها مستقراً، مما أتاح إخضاعها لعملية زرع نخاع عظمي ثانية لإعادة عمل جهازها المناعي، وفق ما أوضح الباحثون خلال اجتماع سنوي عقدته الجمعية الأميركية لأمراض الدم خلال عطلة نهاية الأسبوع. وبعد ستة أشهر أصبح وضع أليسا جيداً وعادت لمنزلها في ليستر وسط إنجلترا، مع تلقيها متابعة طبية. وأشار المستشفى في بيان، الأحد 11 ديسمبر (كانون الأول)، إلى أن “الخيار الوحيد الذي كان أمام أليسا لو لا خضوعها للعلاج التجريبي، هو الرعاية التسكينية”. ويطال سرطان الدم الليمفاوي خلايا الجهاز المناعي والخلايا الليمفاوية التائية والبائية التي تقاوم الفيروسات وتحمي الجسم منها. وأوضح المستشفى أن أليسا هي أول مريضة يعلن اسمها لتتلقى الخلايا التائية المعدلة، ويقضي العلاج بالتحويل الكيماوي لأحرف كود الحمض النووي. وأسهم باحثون في المستشفى وآخرون من جامعة “كوليدج لندن” في تطوير استخدام الخلايا التائية المعدلة لمعالجة سرطان الدم بالخلايا البائية عام 2015، إلا أن الخلايا التائية المصممة لمحاربة الخلايا السرطانية انتهى بها الأمر بقتل بعضها أثناء عملية إنتاجها، مما دفع العلماء إلى التفكير في حلول بديلة. واعتبر خبير الأمراض المرتبطة بالمناعة وسيم قاسم أن ما سجل يمثل “إثباتاً مذهلاً على الطريقة التي نستطيع أن نربط فيها مع طواقم وبنى تحتية متخصصة، بين تقنيات متطورة في المختبر ونتائج ملموسة بالمستشفى”. وأضاف أن ذلك “يمهد الطريق لعلاجات جديدة أخرى، والوصول في النهاية إلى مستقبل أفضل للأطفال المرضى”. وأكدت أليسا أنها خضعت للعلاج التجريبي من أجلها وأيضاً من أجل الأطفال المرضى جميعهم، وقالت والدتها كيونا “آمل أن يثبت ذلك نجاح العلاج وأن يصبح متاحاً لمزيد من الأطفال المرضى”. المزيد عن: بريطاني\اسرطان الدم\العلاج الكيماوي\الخلايا المناعية\إنجلتر\االخلايا التائية\الخلايا المعدلة وراثياً 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post تكنولوجيا التحكم في الأسلحة بالأفكار تتسارع فماذا عن الأخلاق؟ next post جرائم “الحبّ والغيرة” تفتك بنساء جزائريات… والقوانين لا تردع “العادات والتقاليد” You may also like القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 تدني الرغبة الجنسية لدى الرجل: 9 نقاط حول... 15 نوفمبر، 2024 ما الذئبة الحمراء وكيف يمكن علاجها؟ 14 نوفمبر، 2024 تجربة شخصية… يمكن للأنثى أن تولد بلا رحم 13 نوفمبر، 2024