ثقافة و فنونعربي أصوات من فلسطين في زمن كورونا… ديمة أبو غوش by admin 4 يونيو، 2020 written by admin 4 يونيو، 2020 63 رمان الثقافية / مجلة ثقافية فلسطينية تنظم “فيلم لاب-فلسطين” سلسلة من الأفلام القصيرة التي يخرجها صنّاع أفلام فلسطينيون في حجرهم المنزلي، وفي هذه الزاوية من المجلة، يشاركوننا حديثاً سريعاً عن فكرة الفيلم وصناعته، وعن يومية الحجر المنزلي لديهم. فكرة الفيلم وصناعته بدأت الفكرة كفيلم مع الاطفال بشكل كامل، لكن بسبب ظروف الحجر ومحدودية الحركة وحاجتي للتصوير مدة أطول مع الاطفال، غيرت الفكرة (أو بالأحرى أجلتها) لتصبح بالشكل الذي شاهدته… فيلم يرصد الحياة اليومية مع عائلتي في الحجر، مع اسقاطات رمزية على الوضع العام والمحيط الأوسع. كما كانت لدي رغبة بالتجريب بالشكل والأسلوب الفني للفيلم وعناصر مرتبطة بعلاقة الفيلم بالمشاهد وصانع الفيلم والممثلين/الشخصيات، واللعب بالحدود (الوهمية برأيي) بين الوثائقي والروائي، وهكذا. تمت صناعة الفيلم بإمكانيات بسيطة ووقت محدود، واستمرت الكتابة حتى نهاية مرحلة مونتاج الفيلم. حيث تغير السيناريو عدة مرات. وقد يكون ضيق الوقت المتاح لتطوير الفيلم سبباً، لكنه ليس الوحيد. فكوني أعمل في الفيلم الوثائقي بشكل أساسي، أستمتع بعملية الفك والتركيب المستمرة من بداية التصوير وحتى نهاية الفيلم. وأعتبر هذه العملية والمرونة والانفتاح الذهني المرتبطان بها مكون أساسي من مكونات صناعة الفيلم. وقد أكون محظوظة كون بشار وسامي، أبنائي، يعملان معي. حيث ساعداني في التصوير والمونتاج، وحتى تطوير فكرة الفيلم. يوميّة الحجر المنزلي قضيت فترة الحجر كغيري، في البيت، ولم أغادره لمدة طويلة حتى لزيارة والدتي التي تعيش على بعد عشر دقائق مني. ما ميز الحجر بالنسبة لي أن عائلتي الصغيرة كانت معي طوال الوقت، وعشت معهم مشاعر كنت قد افتقدتها مؤخراً مع مشاغل الحياة، فكانت الأجواء العائلية الحميمة إحدى إيجابيات للحجر. وأنا برأيي أن الحجر رغم سلبياته الكثيرة، كان له بعض الإيجابيات، فقد كانت فرصة للتفكير والتأمل وتذكر أشياء مهمة، وقد تكون الأهم في حياتنا، ننساها في خضم المشاغل اليومية. يمكن مشاهدة الأفلام هنا. 5 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الحكايات الشعبية المغربية تقاوم وطأة الوباء next post الفوتوغرافية اللبنانية هدى قساطلي تسرد الشتات افتراضيا You may also like أوبرا “شعبية” روسية تمجد القيصر “المنقذ” 4 يونيو، 2025 رحيل هادئ لسيدة المسرح العربي سميحة أيوب عن... 4 يونيو، 2025 هل يهدد موفق طريف في إسرائيل زعامة آل... 3 يونيو، 2025 غريتا غاربو “تنطق” للمرة الأولى في فيلم يوجين... 3 يونيو، 2025 مهى سلطان تكتب عن : سمير الصايغ في... 3 يونيو، 2025 مارغريت ووكر: مرافعة أدبية ضد العبودية 3 يونيو، 2025 مرصد كتب “المجلة”… جولة على أحدث إصدارات دور... 2 يونيو، 2025 مارك توين في مرآة تشيرنو… الوجه الآخر للكاتب... 1 يونيو، 2025 “لعنة لبنان”: كتاب ينكأ الجرح القديم الذي لم... 1 يونيو، 2025 المغرب يودع نعيمة بوحمالة “سيدة الدراما القوية” 1 يونيو، 2025 5 comments 1win 12 أبريل، 2025 - 12:26 ص 809510 150419Interesting blog! Is your theme custom made or did you download it from somewhere? A theme like yours with a few simple adjustements would really make my blog stand out. Please let me know where you got your theme. Thanks a lot 706444 Reply 1xbet 25 أبريل، 2025 - 2:11 م 993120 429069Superb read, I recently passed this onto a colleague who has been performing just a little research on that. And the man really bought me lunch because I came across it for him smile So allow me to rephrase that: Appreciate your lunch! 694518 Reply 1xbet 25 أبريل، 2025 - 3:56 م 763759 497940Really usefull blog. i will follow this blog. keep up the great function. 253993 Reply additional hints 2 مايو، 2025 - 8:11 ص 792000 935995 Youre so cool! I dont suppose Ive read anything like this before. So nice to discover somebody with some original thoughts on this topic. realy thank you for starting this up. this internet site is something that is needed on the internet, someone with a little originality. useful job for bringing something new towards the internet! 429050 Reply บาคาร่าเกาหลี 21 مايو، 2025 - 2:17 م 431598 606100The Twitter application page will open. This is good if youve got a few thousand followers, but as you get more and far more the usefulness of this tool is downgraded. 362721 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.