بعض الأشخاص الذين يتناولون عقار "سيماغلوتيد" قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوع من العمى (رويترز) صحة أشخاص يتناولون أدوية إنقاص الوزن يزعمون تدهور بصرهم by admin 18 فبراير، 2025 written by admin 18 فبراير، 2025 15 دراسة حديثة تنفي وجود رابط مباشر بينهما إلا أن نسبة صغيرة من المرضى تعاني مشكلة في الرؤية اندبندنت عربية / جوليا موستو @JuliaElenaMusto قال أطباء إن نسبة صغيرة من المرضى الذين يستعملون أدوية فقدان الوزن وعلاج السكري الشائعة لاحظت تدهوراً في الرؤية، لكنهم لم يثبتوا وجود علاقة مباشرة بين هذه الأدوية وفقدان البصر. وأفاد الباحثون بأن بعض المرضى الذين يتناولون أدوية مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” و”مونجارو” و”زيب باوند” واجهوا مشكلات في الرؤية. وأوضحوا أن سبعة من بين تسعة مرضى ركزت عليهم دراستهم تعرضوا لفقدان تدفق الدم إلى العصب البصري، بينما عانى أحدهم التهاباً في رأس العصب البصري. كما أبلغ أحد المرضى عن وجود بقع عمياء في الرؤية، في حين ظهرت أعراض غير عادية على بعضهم. ومن المعروف أن العصب البصري هو جزء أساس في الرؤية، إذ ينقل الإشارات من العين إلى الدماغ. وعندما يتوقف تدفق الدم إلى العصب يتعرض للتلف، مما يؤدي إلى فقدان مفاجئ وجزئي في الرؤية، وهو دائم في معظم الأحوال. ومن اللافت أن المرضى في الخمسينيات والستينيات من أعمارهم، يعانون السكري أو السمنة، إلى جانب مشكلات صحية متعلقة بالقلب والأوعية الدموية التي قد تؤثر أيضاً في الرؤية. وتقول نورا لينكوف، أستاذة الأعصاب في جامعة بافالو، في تصريح لها “نحن نسعى إلى فهم ما إذا كان استخدام هذه الأدوية يزيد من خطر الإصابة”. يذكر أن لينكوف هي إحدى المؤلفين المشاركين في الدراسة التي نشرت نهاية الشهر الماضي في مجلة الجمعية الطبية الأميركية لطب العيون “JAMA Ophthalmology”. ووثقت دراسات سابقة أيضاً مشكلات بصرية لدى المرضى الذين يستخدمون الأدوية الشائعة، فيما أظهرت دراسة من مستشفى “ماس آي أند إير” Mass Eye and Ear في يوليو (تموز) عام 2024 أن بعض الأشخاص الذين يتناولون عقار “سيماغلوتيد” قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوع من العمى. وعلق الدكتور جوزيف ريزو، اختصاصي طب العيون في “ماس جنرال بريغهام” Mass General Brigham، في سبتمبر (أيلول) 2024 قائلاً “لأكون واضحاً تماماً، لا أود أن تستخدم نتائج دراستنا كدليل على ضرورة توقف المرضى عن تناول أدويتهم، إذ إن ما وجدناه يمثل أول نتيجة سلبية محتملة لهذه الأدوية. وقد يستدعي ذلك مزيداً من الحذر في اتخاذ القرار بين الأطباء والمرضى حول من يجب أن يستخدم هذه الأدوية”. وفي الدراسة الأخيرة أشار المؤلفون إلى أن بعض أنواع الأدوية الأخرى تسببت أيضاً في مشكلات في العصب البصري لدى بعض المرضى. ولا ينبغي على الأشخاص تجنب التوقف عن تناول أدوية فقدان الوزن بصورة غير مدروسة، بل عليهم توخي الحذر أثناء استخدامها. وفي حال واجهوا أي مشكلات في الرؤية، يفضل مراجعة الطبيب لتحديد ما إذا كان من الضروري التوقف عن الدواء أو تعديل الجرعة. مع ذلك، يشير الباحثون إلى أن خفض مستويات السكر في الدم بسبب الأدوية قد يزيد من الأخطار، إذ إن تقلبات السكر في الدم يمكن أن تؤثر موقتاً في الرؤية لدى جميع مرضى السكري، وحتى الأشخاص الذين لا يتناولون الأدوية من الممكن أن يعانوا تشوشاً في الرؤية لمدة ساعة أو ساعتين عند تغير مستويات السكر في الدم. وتشير المواقع الإلكترونية لأدوية “أوزمبيك” و”ويغوفي” و”مونجارو” و”زيب باوند” إلى أن تغيرات في الرؤية قد تكون من الآثار الجانبية المحتملة. وأفاد متحدث باسم شركة “نوفو نوردسك” Novo Nordisk التي تنتج أدوية “أوزمبيك” و”ويغوفي”، في رسالة إلكترونية إلى صحيفة “اندبندنت” الأربعاء الماضي بأن فقدان تدفق الدم إلى العصب البصري الذي يعرف أيضاً بالتهاب العصب البصري الأمامي غير الشرياني، ليس من الآثار الجانبية المقررة لأدوية “أوزمبيك” و”ريبيلسوس” و”ويغوفي” وفقاً للتسميات المعتمدة. وأضاف “بعد مراجعة دقيقة للدراسات الصادرة عن جامعة جنوب الدنمارك وتقييم السلامة الداخلي لشركة ’نوفو نوردسك‘، ترى الشركة أن الفوائد والأخطار المتعلقة بعقار ’سيماغلوتيد‘ لم تتغير”. وأوضح “من جانبها، أجرت شركة ’نوفو نورديسك‘ تحليلاً بناء على تجارب سريرية عشوائية محكومة باستخدام ناهضات جي أل بي- 1 (GLP-1)، شمل ذلك تقييم من قبل طبيب عيون من دون أن يعرف هوية المريض أو العلاج الذي يتلقاه لتأكيد التشخيصات. ولم تظهر هذه البيانات أي علاقة سببية بين استخدام ناهضات جي أل بي- 1 وفقدان تدفق الدم”. أما الدكتورة لينكوف، فأوضحت “الرسالة إلى المريض هي أننا نواصل التحقيق في ما إذا كانت هذه الأدوية تزيد من خطر تلف العصب البصري بسبب نقص التروية”، مضيفة “أما الرسالة إلى مقدمي الرعاية الأولية فهي: إذا اتصل بك مريض يتناول هذه الأدوية وقال إنه يعاني ضبابية أو فقداناً للرؤية، يجب أن يتم فحصه من قبل طبيب العيون في أقرب وقت، قد يكون ذلك نتيجة لتقلبات في مستوى السكر، أو قد يكون هناك شيء أكثر خطورة”. © The Independent المزيد عن: أوزمبيكدواء ويغوفيسيماغلوتيدأدوية التنحيفدراسات طبية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post نديم قطيش يكتب عن: بلاد ما بين الجنازتين next post ما دلالات توجيه إيران بوصلتها نحو تونس؟ You may also like وسائل منع الحمل الهرمونية باستثناء واحدة تزيد خطر... 18 فبراير، 2025 تطورات جديدة في العلاج الجيني لأمراض العظام النادرة 18 فبراير، 2025 حيلة تُمكنك من تغيير الموجات الدماغية المرتبطة بالاكتئاب... 16 فبراير، 2025 لاصقة جلدية تساعد على علاج السكري 16 فبراير، 2025 أول دواء يقلل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية 16 فبراير، 2025 الريفلكسولوجي… علاج تقليدي لأصل المرض 14 فبراير، 2025 ما علاقة تعاطي الماريغوانا بارتفاع حالات الفصام؟ 14 فبراير، 2025 تفش غير مسبوق لمرض السل في الولايات المتحدة 13 فبراير، 2025 كل ما يهمك عن مشاكل النوم مع التقدم... 12 فبراير، 2025 من أجل شباب دائم… 10 عادات إيجابية نتعلمها... 12 فبراير، 2025