عرب وعالمعربي “أربعاء أسود” على إسرائيل بانفجارين واختطاف جثة by admin 23 نوفمبر، 2022 written by admin 23 نوفمبر، 2022 39 بن غفير يدعو إلى تنفيذ اغتيالات لاستعادة الردع وأجهزة الأمن تعتبر تفجيري القدس عملية لتنظيم محنك اندبندنت عربية \ أمال شحادة يبدو أن إسرائيل ستواجه انفجاراً أمنياً لم تكن تتوقعه بعد هدوء دام لأشهر في القدس، إذ استيقظت اليوم الأربعاء الـ 23 من نوفمبر (تشرين الثاني) على تنفيذ عمليتي انفجار أسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 15 إسرائيلياً، في وقت كانت الأجهزة الأمنية منشغلة باستعادة جثة الشاب تيران فرو (18 عاماً)، وهو من داخل الخط الأخضر، من بلدة دالية الكرمل الدرزية، حيث أصيب بشكل خطر مع زميل له إثر حادثة سير، ونقل إلى مستشفى جنين للعلاج فاقتحمته عناصر من الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي واختطفت الجثة. وحتى كتابة هذه السطور لم تتمكن إسرائيل من استعادة الجثة ولم تتضح ظروف اختطافها. تزامن الحدثين أدخل الإسرائيليين في حال ارتباك، معتبرين ذلك نقلة نوعية لدى التنظيمات الفلسطينية بعد فترة طويلة من تنفيذ عمليات فردية من دون أن يتحمل مسؤوليتها أي تنظيم، وبعد أقل من ساعة على انفجاري القدس وصل المتطرف إيتمار بن غفير، وهو محاط بحراس وعناصر شرطة كما لو أنه فعلياً وزير للأمن الداخلي، ومن هناك أطلق تهديداته ودعا إلى مباشرة عمليات الاغتيالات والتصفية لقادة التنظيمات الفلسطينية المسلحة، متجاهلاً مطلب استعادة جثة الإسرائيلي في جنين، وهو ما فسره مراقبون بكونه من الطائفة الدرزية، علماً بأن معظم أفراد عائلته خدموا في الجيش الإسرائيلي. مداولات موسعة وفور وقوع الانفجارين أصبح موضوع استعادة جثة الشاب العربي فرو المحتجزة في جنين ثانوية، وخلال دعوته إلى عقد اجتماعات تشاورية للتعامل مع هذه التطورات، أعلن رئيس الحكومة المنتهية ولايته يائير لبيد ضرورة البحث في كيفية الرد على عمليتي القدس، واحتمال تصعيد الوضع الأمني في مختلف مناطق القدس والضفة وداخل الخط الأخضر. ورفعت الأجهزة الأمنية حال التأهب إلى أقصى درجاتها في القدس ومعظم البلدات الإسرائيلية والحواجز العسكرية، خشية تنفيذ عمليات أخرى شبيهة بعمليتي القدس. واستمرت الاجتماعات التي دعا إليها لبيد ساعات طويلة شارك فيها وزير الأمن بيني غانتس ورئيس مجلس الأمن القومي إيال حولاتا والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي ورئيس “شاباك” رونين بار ووزير الأمن الداخلي عومير بار ليف ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمير برعام وغيرهم من المسؤولين. واعتبر المجتمعون أن العمليتين نقلة نوعية في نشاط التنظيمات الفلسطينية المسلحة وتعيدان للأذهان نوعية عمليات تمت قبل سنوات طويلة، فيما اعتبر مسؤول في جهاز الأمن طبيعة الانفجارين في القدس “دليلاً على أن وراءهما تنظيماً إرهابياً محنكاً”، وفق تعبيره. فشل “شاباك” والاستخبارات انفجارا القدس وقعا في منطقتين مليئتين بالكاميرات وحركة السير الفعالة، وهو ما وجه النقاش الإسرائيلي حول العمليتين إلى مدى مسؤولية “شاباك” والاستخبارات، واتهام أكثر من مسؤول سياسي وأمني الجهازين بالفشل والتقصير. فحتى أربع ساعات على الأقل من وقوع العمليتين لم يتبين ما إذا كان شخصاً أو أكثر من نفذ الانفجارين كعملية مزدوجة، حتى إن حال ارتباك الأجهزة الأمنية وصلت إلى عدم معرفة ما إذا كانت عملية انتحارية، أي أن منفذها قتل على الفور، وهو ما أثار حالاً من فوضى التصريحات والمعلومات المتداولة حتى خرج رئيس شعبة العمليات في الشرطة الإسرائيلية سيغال بار تسفي، مدعياً أنه كانت لدى الشرطة “معلومات استخباراتية حول نية تنظيمات فلسطينية تنفيذ عملية من دون تحديد نوعيتها ومكانها”. وأضاف، “كانت قوة العبوتين الناسفتين شديدة من أجل استهداف أكثر ما يمكن من الأشخاص، ولا شك أنه في حال كانت هناك علاقة بين التفجيرين فهذا حدث معقد أكثر بكثير، وهذا ليس أمراً قرر شخص ما تنفيذه في الصباح”. الاغتيالات وكان لبيد نقل إلى بنيامين نتنياهو، المكلف تشكيل الحكومة المقبلة، ملخص المداولات الأمنية، واختار الأخير أن يطلق تهديداته وتصريحاته من مستشفى “شعاريه تسيدك” حيث نقل المصابون للعلاج، قائلاً “نواجه إرهاباً قاسياً عاد ليرفع رأسه من جديد، ومهمتنا ليست سهلة”. لكن بن غفير كان قد استبقه في وصوله إلى موقع الانفجارين ليدعو إلى قرارات حاسمة، بينها تنفيذ عمليات اغتيال بحق ناشطين فلسطينيين “لضرورة استعادة الردع”، وفق تعبيره. وقال إنه “ينبغي إعطاء دعم لجنودنا وأفراد شرطتنا والعودة للاغتيالات والسيطرة في إسرائيل وردع الإرهاب وجعله يدفع ثمناً باهظاً”، كما دعا إلى إغلاق جميع السجون الإسرائيلية ومحاصرة جميع الأسرى الأمنيين الفلسطينيين داخل غرفهم من دون الخروج منها، كما طالب بوقف تحويل مسترجعات الضريبة للسلطة الفلسطينية. ورد رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست رام بن باراك في حديث إلى إذاعة الجيش قائلاً إن “مواجهة الإرهاب في الضفة أمر شائك ومعقد، إذ إن هناك أكثر من 3 ملايين فلسطيني وينبغي السماح بحياة طبيعية لغير الضالعين بالعمليات، وفي الوقت نفسه نريد القبض على الإرهابيين وتصفيتهم”. وطالب أعضاء الكنيست حزب الليكود بتسريع تشكيل الحكومة الجديدة، وقال العضو ميكي زوهار إن “شعب إسرائيل يتوقع منا إعادة الهدوء إلى الشوارع، وكل النقاشات حول حقيبة وزارية كهذه أو تلك هي خطأ سندفع ثمنه، كفى فإسرائيل تشتعل”. الأمم المتحدة تتدخل وفي موازاة الانفجارين يبذل أعضاء الكنيست ومنسق الإدارة المدنية وأجهزة الأمن الفلسطينية الجهود لاستعادة جثة تيران فرو التي اختطفتها عناصر الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ووصل إلى جنين ممثل الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الصباح وقبل وقوع انفجاري القدس، أنه يضع أمامه جميع السيناريوهات لاستعادة الجثة بما في ذلك عملية إنقاذ عسكرية. ومارست الأجهزة الأمنية ضغوطاً على السلطة الفلسطينية ومحافظ جنين في محاولة لاستعادة الجثة، لكن خاطفيها أصروا على تبادلها بجثث فلسطينيين تحتجزها إسرائيل. ورفع الجيش الإسرائيلي حال التأهب في جميع المناطق الفلسطينية وأقام الحواجز، كما أغلق المعابر شمال الضفة ومنع المركبات والعمال من الدخول أو الخروج منها، وكثف ممثل الأمم المتحدة في الأراضي المحتلة جهوده لاستعادة الجثة في وقت أثير النقاش حول ظروف اختطافها. وكان والد تيران وعمه وصلا إلى المستشفى الذي نقل إليه بعد وقوع الحادثة، فيما نقل زميله إلى مستشفى رمبام للعلاج. وبحسب ما روى والده فقد أجريت له جراحة مستعجلة في جنين لخطورة وضعه الذي لم يكن يحتمل نقله إلى مستشفى إسرائيلي، وبعد خروجه من العملية إلى غرفة الإنعاش دخل نحو 20 مسلحاً ونزعوا عنه الأجهزة وخطفوه وهو على قيد الحياة، مضيفاً أن ممرضاً فلسطينياً أبعده وشقيقه من الغرفة خشية اختطافهما. المزيد عن:القدس\الجيش الإسرائيلي\بن غفير\نتنياه\وجنين\فلسطين\تنظيمات فلسطينية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post تحقيق جريء لـ”السي أن أن” عن الاعتقالات في إيران… “هانا” المغتصبة: يختارون الجميلات والمناسبات لشهواتهم (فيديو) next post مفاجأة ثانية… الساموراي يطعن الماكينة الألمانية You may also like “أمير العسس” رئيسا لاستخبارات سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 زيارة قائد الجيش اللبناني للسعودية رئاسية أم أمنية؟ 27 ديسمبر، 2024 شهر من الخروق الإسرائيلية لهدنة لبنان… ماذا بعد... 27 ديسمبر، 2024 السودان في 25 عاماً… حرب تلد حروباً 27 ديسمبر، 2024 إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق 27 ديسمبر، 2024 لبنان تحت مجهر الإنتربول في تعقّب مسؤولي النظام... 27 ديسمبر، 2024 هل عاد المطلوب بالإعدام رفعت عيد من سوريا... 27 ديسمبر، 2024 “موقف المترقب”: متى تقبل مصر بإدارة سوريا الجديدة؟ 27 ديسمبر، 2024 مسؤولان لبنانيان يؤكدان هروب رفعت الأسد إلى الإمارات،... 27 ديسمبر، 2024 الإسلام السياسي وكعكة سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024
يبدو أن إسرائيل ستواجه انفجاراً أمنياً لم تكن تتوقعه بعد هدوء دام لأشهر في القدس، إذ استيقظت اليوم الأربعاء الـ 23 من نوفمبر (تشرين الثاني) على تنفيذ عمليتي انفجار أسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 15 إسرائيلياً، في وقت كانت الأجهزة الأمنية منشغلة باستعادة جثة الشاب تيران فرو (18 عاماً)، وهو من داخل الخط الأخضر، من بلدة دالية الكرمل الدرزية، حيث أصيب بشكل خطر مع زميل له إثر حادثة سير، ونقل إلى مستشفى جنين للعلاج فاقتحمته عناصر من الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي واختطفت الجثة. وحتى كتابة هذه السطور لم تتمكن إسرائيل من استعادة الجثة ولم تتضح ظروف اختطافها. تزامن الحدثين أدخل الإسرائيليين في حال ارتباك، معتبرين ذلك نقلة نوعية لدى التنظيمات الفلسطينية بعد فترة طويلة من تنفيذ عمليات فردية من دون أن يتحمل مسؤوليتها أي تنظيم، وبعد أقل من ساعة على انفجاري القدس وصل المتطرف إيتمار بن غفير، وهو محاط بحراس وعناصر شرطة كما لو أنه فعلياً وزير للأمن الداخلي، ومن هناك أطلق تهديداته ودعا إلى مباشرة عمليات الاغتيالات والتصفية لقادة التنظيمات الفلسطينية المسلحة، متجاهلاً مطلب استعادة جثة الإسرائيلي في جنين، وهو ما فسره مراقبون بكونه من الطائفة الدرزية، علماً بأن معظم أفراد عائلته خدموا في الجيش الإسرائيلي. مداولات موسعة وفور وقوع الانفجارين أصبح موضوع استعادة جثة الشاب العربي فرو المحتجزة في جنين ثانوية، وخلال دعوته إلى عقد اجتماعات تشاورية للتعامل مع هذه التطورات، أعلن رئيس الحكومة المنتهية ولايته يائير لبيد ضرورة البحث في كيفية الرد على عمليتي القدس، واحتمال تصعيد الوضع الأمني في مختلف مناطق القدس والضفة وداخل الخط الأخضر. ورفعت الأجهزة الأمنية حال التأهب إلى أقصى درجاتها في القدس ومعظم البلدات الإسرائيلية والحواجز العسكرية، خشية تنفيذ عمليات أخرى شبيهة بعمليتي القدس. واستمرت الاجتماعات التي دعا إليها لبيد ساعات طويلة شارك فيها وزير الأمن بيني غانتس ورئيس مجلس الأمن القومي إيال حولاتا والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي ورئيس “شاباك” رونين بار ووزير الأمن الداخلي عومير بار ليف ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمير برعام وغيرهم من المسؤولين. واعتبر المجتمعون أن العمليتين نقلة نوعية في نشاط التنظيمات الفلسطينية المسلحة وتعيدان للأذهان نوعية عمليات تمت قبل سنوات طويلة، فيما اعتبر مسؤول في جهاز الأمن طبيعة الانفجارين في القدس “دليلاً على أن وراءهما تنظيماً إرهابياً محنكاً”، وفق تعبيره. فشل “شاباك” والاستخبارات انفجارا القدس وقعا في منطقتين مليئتين بالكاميرات وحركة السير الفعالة، وهو ما وجه النقاش الإسرائيلي حول العمليتين إلى مدى مسؤولية “شاباك” والاستخبارات، واتهام أكثر من مسؤول سياسي وأمني الجهازين بالفشل والتقصير. فحتى أربع ساعات على الأقل من وقوع العمليتين لم يتبين ما إذا كان شخصاً أو أكثر من نفذ الانفجارين كعملية مزدوجة، حتى إن حال ارتباك الأجهزة الأمنية وصلت إلى عدم معرفة ما إذا كانت عملية انتحارية، أي أن منفذها قتل على الفور، وهو ما أثار حالاً من فوضى التصريحات والمعلومات المتداولة حتى خرج رئيس شعبة العمليات في الشرطة الإسرائيلية سيغال بار تسفي، مدعياً أنه كانت لدى الشرطة “معلومات استخباراتية حول نية تنظيمات فلسطينية تنفيذ عملية من دون تحديد نوعيتها ومكانها”. وأضاف، “كانت قوة العبوتين الناسفتين شديدة من أجل استهداف أكثر ما يمكن من الأشخاص، ولا شك أنه في حال كانت هناك علاقة بين التفجيرين فهذا حدث معقد أكثر بكثير، وهذا ليس أمراً قرر شخص ما تنفيذه في الصباح”. الاغتيالات وكان لبيد نقل إلى بنيامين نتنياهو، المكلف تشكيل الحكومة المقبلة، ملخص المداولات الأمنية، واختار الأخير أن يطلق تهديداته وتصريحاته من مستشفى “شعاريه تسيدك” حيث نقل المصابون للعلاج، قائلاً “نواجه إرهاباً قاسياً عاد ليرفع رأسه من جديد، ومهمتنا ليست سهلة”. لكن بن غفير كان قد استبقه في وصوله إلى موقع الانفجارين ليدعو إلى قرارات حاسمة، بينها تنفيذ عمليات اغتيال بحق ناشطين فلسطينيين “لضرورة استعادة الردع”، وفق تعبيره. وقال إنه “ينبغي إعطاء دعم لجنودنا وأفراد شرطتنا والعودة للاغتيالات والسيطرة في إسرائيل وردع الإرهاب وجعله يدفع ثمناً باهظاً”، كما دعا إلى إغلاق جميع السجون الإسرائيلية ومحاصرة جميع الأسرى الأمنيين الفلسطينيين داخل غرفهم من دون الخروج منها، كما طالب بوقف تحويل مسترجعات الضريبة للسلطة الفلسطينية. ورد رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست رام بن باراك في حديث إلى إذاعة الجيش قائلاً إن “مواجهة الإرهاب في الضفة أمر شائك ومعقد، إذ إن هناك أكثر من 3 ملايين فلسطيني وينبغي السماح بحياة طبيعية لغير الضالعين بالعمليات، وفي الوقت نفسه نريد القبض على الإرهابيين وتصفيتهم”. وطالب أعضاء الكنيست حزب الليكود بتسريع تشكيل الحكومة الجديدة، وقال العضو ميكي زوهار إن “شعب إسرائيل يتوقع منا إعادة الهدوء إلى الشوارع، وكل النقاشات حول حقيبة وزارية كهذه أو تلك هي خطأ سندفع ثمنه، كفى فإسرائيل تشتعل”. الأمم المتحدة تتدخل وفي موازاة الانفجارين يبذل أعضاء الكنيست ومنسق الإدارة المدنية وأجهزة الأمن الفلسطينية الجهود لاستعادة جثة تيران فرو التي اختطفتها عناصر الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ووصل إلى جنين ممثل الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الصباح وقبل وقوع انفجاري القدس، أنه يضع أمامه جميع السيناريوهات لاستعادة الجثة بما في ذلك عملية إنقاذ عسكرية. ومارست الأجهزة الأمنية ضغوطاً على السلطة الفلسطينية ومحافظ جنين في محاولة لاستعادة الجثة، لكن خاطفيها أصروا على تبادلها بجثث فلسطينيين تحتجزها إسرائيل. ورفع الجيش الإسرائيلي حال التأهب في جميع المناطق الفلسطينية وأقام الحواجز، كما أغلق المعابر شمال الضفة ومنع المركبات والعمال من الدخول أو الخروج منها، وكثف ممثل الأمم المتحدة في الأراضي المحتلة جهوده لاستعادة الجثة في وقت أثير النقاش حول ظروف اختطافها. وكان والد تيران وعمه وصلا إلى المستشفى الذي نقل إليه بعد وقوع الحادثة، فيما نقل زميله إلى مستشفى رمبام للعلاج. وبحسب ما روى والده فقد أجريت له جراحة مستعجلة في جنين لخطورة وضعه الذي لم يكن يحتمل نقله إلى مستشفى إسرائيلي، وبعد خروجه من العملية إلى غرفة الإنعاش دخل نحو 20 مسلحاً ونزعوا عنه الأجهزة وخطفوه وهو على قيد الحياة، مضيفاً أن ممرضاً فلسطينياً أبعده وشقيقه من الغرفة خشية اختطافهما. المزيد عن:القدس\الجيش الإسرائيلي\بن غفير\نتنياه\وجنين\فلسطين\تنظيمات فلسطينية