عرب وعالم يوم غضب في تونس من أجل سجينات الرأي by admin 14 أغسطس، 2024 written by admin 14 أغسطس، 2024 73 تظاهرات بمناسبة العيد الوطني للمرأة تطالب بإطلاق سراحهن وأنصار زعيمة “الدستوري الحر” يتجمعون أمام وزارة الأسرة اندبندنت عربية / أ ف ب تظاهر مئات أمس الثلاثاء في العاصمة تونس بمناسبة العيد الوطني للمرأة، وللمطالبة بالإفراج عن نساء اعتقلن لانتقادهن الرئيس قيس سعيد، وفق ما أفاد به مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. ومنذ إحكام سعيد، الذي انتخب ديموقراطياً عام 2019 قبضته على مقاليد السلطة بالبلاد في 2021 وتفرده بالحكم، اعتقل عدداً من معارضيه وبينهم نساء. وقالت كريمة بريني رئيسة جمعية المرأة والمواطنة “للأسف اليوم هو يوم غضب من أجل النساء السجينات بسبب آرائهن السياسية ونشاطهن في المجتمع”، مضيفة “نحن غاضبون ونطالب بالحرية لجميع النساء المعتقلات”. المرسوم 54 واستنكرت شيماء عيسى، وهي شخصية معارضة وعضو في جبهة الخلاص الوطني سجنت أيضاً في عهد سعيد، الاعتقالات وظروف الاحتجاز خلف القضبان. وقالت خلال مشاركتها في التظاهرة التي جمعت مختلف الطيف السياسي “لا يسعني إلا أن أتضامن معهن، لأنني عشت ما يعشنه حالياً”. كما تجمع أنصار الحزب الدستوري الحر بالقرب من مقر وزارة شؤون المرأة والأسرة في وقت سابق من اليوم، مطالبين بالإفراج عن زعيمة الحزب عبير موسي المسجونة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وحكم على موسي المعارضة لسعيد بالسجن مدة عامين الأسبوع الماضي، بعد يومين من التقدم بترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر. وجاء الحكم عليها بموجب المرسوم 54 الذي أصدره سعيد عام 2022، و”يتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال”. وفي يوليو (تموز) قضت محكمة تونسية بسجن المحامية سنية الدهماني عاماً لإدانتها بنشر “أخبار كاذبة”، بعد شهرين من توقيفها إثر إدلائها بتعليقات ساخرة انتقدت فيها حال البلاد، وفق ما أعلنت عائلتها. وحكم عليها أيضاً بموجب المرسوم 54، بعد أن اعتبرت المحكمة أن تعليقاتها كانت رداً على تصريحات لسعيد. مهد الانتفاضات وفي مايو (أيار) اعتقلت السلطات رئيسة جمعية “منامتي” المناهضة للعنصرية سعدية مصباح، بعد ساعات من انتقاد سعيد المنظمات والجمعيات التي تساعد المهاجرين، ونعته قادتها بأنهم “خونة ومرتزقة”. ودافعت مصباح بشكل خاص عن حقوق المهاجرين من دول جنوب الصحراء بعد خطاب لسعيد العام الماضي، اعتبر فيه أن “جحافل المهاجرين غير الشرعيين” تشكل تهديداً ديموغرافياً لتونس. ونددت جماعات حقوقية أخيراً بـ”تراجع” الحريات في تونس، مهد انتفاضات الربيع العربي، والمنحى “الاستبدادي” الذي تأخذه السلطة في البلاد. وسعيد الذي يسعى إلى الفوز بولاية رئاسية ثانية من المقرر أن يواجه منافسين اثنين فقط في الانتخابات الرئاسية هذا الخريف، بعد رفض الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ملفات 14 مرشحاً وتعرض طامحين آخرين للاعتقال. المزيد عن: تونسقيس سعيداليوم الوطني للمرأةسجينات الرأيعبير موسىالربيع العربي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post محادثات جنيف تسعى إلى “إسكات البنادق” في السودان وسط غياب الجيش next post كيف يمكن الذهاب إلى صالونات التجميل ببال مطمئن؟ You may also like هل تحاصر سوريا “حزب الله” والنفوذ الإيراني في... 16 نوفمبر، 2024 التهميش يدفع شباب “الفولان” الأفريقي إلى جماعات الإرهاب 16 نوفمبر، 2024 أميركا.. رسالة تطالب بالتحقيق في اتصالات إيلون ماسك... 16 نوفمبر، 2024 طيارون أميركيون يكشفون ما حدث ليلة هجوم إيران... 16 نوفمبر، 2024 بري لـ«الشرق الأوسط»: الورقة الأميركية لا تتضمن حرية... 16 نوفمبر، 2024 محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج... 16 نوفمبر، 2024 إيلون ماسك يطلب من «الثوريين ذوي الذكاء العالي»... 15 نوفمبر، 2024 مرافق سفير بريطانيا لدى لبنان أنقذ الأميركيين من... 15 نوفمبر، 2024 مرافقو لاريجاني يرفضون تفتيشهم في مطار بيروت 15 نوفمبر، 2024 البرلمانية الفرنسية أميليا لاكرافي: يجب سحب سلاح “حزب... 15 نوفمبر، 2024