بأقلامهمعربي وليد الحسيني : مفاتيح إنتخابات 2022 .. السحسوح وغادة عون by admin 4 أبريل، 2022 written by admin 4 أبريل، 2022 29 كف، كفان، ثلاثة… ويسترد المرتد صوابه، ويعود صاغراً إلى الالتزام بالتكليف الشرعي… بعد أن تبيّن أن مخالفته بالغة التكاليف. وليد الحسيني \ رئيس تحرير مجلة الكفاح الربي في قديم الإنتخابات، كان “المفتاح الإنتخابي” طريق المرشح إلى مجلس النواب. من دونه لا فرصة لطامح. هو قائد “القطيع” إلى صناديق الإقتراع. مفتاح تلك الأيام، كان حكراً على “القبضايات”. وبما أن “قبضاي الحي” ولّى زمانه، فقد ولّى معه زمن “المفتاح الإنتخابي”. إلّا أن “تفاهم كنيسة مار مخايل” نجح في بعثه من جديد. مفتاحان. أحدهما يحميه إرهاب السلاح، ويحمي الآخر إرهاب السلطة. إنهما “السحسوح” و”غادة عون”. لقد برهن “السحسوح” فاعليته. كف، كفان، ثلاثة… ويسترد المرتد صوابه، ويعود صاغراً إلى الالتزام بالتكليف الشرعي… بعد أن تبيّن أن مخالفته بالغة التكاليف. كما ثبت بالرؤية التلفزيونية لمشاهد من “توْبات الذل”، أن القليل من “السحاسيح” يغني عن كثيرها. فالدرس المرئي استطاع أن يعلم على رقاب المشاهدين المرتجفين في منازلهم. أما إذا كان لا بد من التمرد، فليكن في القلب، فهو المسكن الآمن واللائق بالكرامات في زمن “السحسحة”. نصل إلى مفتاح “غادة عون”. تتميز بطلة القضاء بالقفز فوق القانون، بأمانة تنفيذ ما يمليه عليها سمعها، لا سمعتها القضائية… فآذانها صاغية لكل ما يهمس به سليم جريصاتي، بصفته “الهامس” القضائي الرسمي باسم التيار العوني. تعتقد الحائزة على وسام الشجاعة، أنها بتخبطها العشوائي في الإدعاءات والملاحقات، تكون قد حققت خبطة انتخابية تجعل من جبران باسيل “سيداً” نيابياً بكتلة وتحالفات لم تعرفها مجالس النواب من قبل. وبعيداً عن مفاعيل “سحاسيح” حزب الله الديمقراطية، وتجاوزات غادة عون القضائية، فلا حزب الله يحتاج إلى “سحاسيحه”، ولا التيار العوني بحاجة إلى “غادته” لاكتساح مجلس النواب. الإنتخابات إن حدثت المعجزات وحدثت… فحواصلها ومحاصيلها التفضيلية للحزب والتيار بلا منازع، حتى ولو انتزع البعض بعضها. الساحة خالية لهما، رغم كثرة الهواة ومنتحلي الصفة. إذاً… وفرضاً وفرت الدولة الكهرباء لسبعة آلاف مركز، ولثلاثة أيام بلياليها… وفرضاً وفرت رؤساء الأقلام والكتبة… وفرضاً وفرت كل ما لا تستطيع توفيره… فمن يوفر الإقبال على الإقتراع؟. التغييريون تغيروا. تفاخروا يوماً بأنهم ثورة جماعية بلا قيادات… فرأينا أغلبهم اليوم مجموعة قيادات بلا جماعات. وبرؤية مذهبية مفروضة، يكثر الحديث عن السنة. كثيرون من أهلها قطعاً سيقاطعون الإنتخابات وسيقطعون الطريق على منتحلي الصفة. ربما لملاقاة الشيخ سعد الحريري في عزوفه… وربما بفعل الإحباط والقرف. لا شك أن الوضع السني المتأزم، سيزيد طين الإنتخابات بلة. والنتيجة؟. ستنال اللوائح “حواصل” الفوز… وسينال الوطن “حاصل” الإنهيار المدمر. قبل الفرز، وبالتأكيد بعده، فإن حكم لبنان ذاهب إلى الممانعة. هم الأكثرية… ومنهم الحكومة… ولهم الرئيس. مبروك سلفاً على نصر إنتخابي بلا حرب إنتخابية… ومبروك تداول “اللادولة”. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “السفينة – المصنع” رواية يابانية استثنائية وجدت جمهورها متأخرة 80 عاما next post جولي في أوروبا الأسبوع المقبل لمحادثات حول الخطوات التالية بشأن الحرب في أوكرانيا You may also like مايكل آيزنشتات يكتب عن: مع تراجع قدرتها على... 21 نوفمبر، 2024 ما يكشفه مجلس بلدية نينوى عن الصراع الإيراني... 21 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: عودة هوكستين… وعودة الدولة 19 نوفمبر، 2024 حازم صاغية يكتب عن: حين ينهار كلّ شيء... 19 نوفمبر، 2024 رضوان السيد يكتب عن: ماذا جرى في «المدينة... 15 نوفمبر، 2024 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: ترمب ومشروع تغيير... 15 نوفمبر، 2024 منير الربيع يكتب عن..لبنان: معركة الـ1701 أم حرب... 15 نوفمبر، 2024 حميد رضا عزيزي يكتب عن: هل يتماشى شرق... 15 نوفمبر، 2024 سايمون هندرسون يكتب عن.. زعماء الخليج: “مرحبًا بعودتك... 15 نوفمبر، 2024 الانتخابات الأمريكية 2024: وجهات نظر من الشرق الأوسط 15 نوفمبر، 2024