الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » وليد الحسيني : كما فلسطين.. كما لبنان

وليد الحسيني : كما فلسطين.. كما لبنان

by admin
وليد الحسيني / رئيس تحرير مجلة الكفاح العربي

 

مثلما خدعتنا “الأنظمة الحاكمة”، خدعتنا “منظمات المقاومة”.

73 سنة، واسرائيل لا تزال بيننا.

لا تكتفي بما اغتصبت، فمعدتها المطاطية تتمدد بالمستوطنات… وبتحويل القدس شيئاً فشيئاً، إلى أورشليم.

73 سنة، ووجودها يتكرس بمقاومة تستيقظ يوماً… وتغفو سنوات.

73 سنة، ملأناها هتافات:

“هيهات منّا الذلة”، واسرائيل تذل الشعب الفلسطيني طوال حياته، باعتقال بعضه وبحصار جميعه.

“ثورة… ثورة حتى النصر”، فندفن النصر والثورة، مرة في ثلوج أوسلو، وأخرى في انفصال غزة عن الضفة.

“للقدس رايحين… شهدا بالملايين”… لكننا نستشهد بعيداً عن مدينة الإسراء والمعراج، فنتبادل سفك الدماء العربية في سوريا والعراق واليمن وليبيا… وفي ما ملكت أنفسنا من أحقاد وحسد.

73 سنة، تنتفض فلسطين، ويشهر الفلسطيني جسده للشهادة، على أمل أن يَصْدُق “الأمناء العامون”، لكن دائماً كانت تنفضُّ الانتفاضات بهدنة… أو بوقف لإطلاق النار.

ترى، هل اليوم يوم آخر… أم أننا نمضي في الطريق ذاته؟.

في زمن قديم، لم يسقط من الذاكرة بعد، قدمت المقاومة الفيتنامية نموذجاً رائعاً للمقاومات.

في أربع سنوات، طرد “الفيتكونغ” المغتصب الأميركي من فيتنام.

في أربع سنوات انهزمت أميركا، التي لا شك أنها أقوى من إسرائيل بآلاف المرات، عسكرياً ومالياً ونفوذاً دولياً.

لماذا نجح الفيتناميون وفشل العرب؟.

لماذا ينتصر “الجنرال جياب” في أربع سنوات على أقوى قوة في العالم؟…

ولماذا ينهزم “جنرالات” مقاومتنا أمام إسرائيل، وعلى مدى 73 سنة،… ونحن الذين معنا “صواريخ الله المسلولة” في إيران؟.

لكن، وكما يقال في الإنكار الشعبي “شو جاب لجياب”.

فالجنرال الفيتنامي ومقاوموه لا يأخذون إجازات، كما تفعل مقاوماتنا وجنرالاتها.

الآن، نخشى على ثورة صواريخ غزة، أن تأخذ غداً إجازتها المعتادة… فغداً يحمل حتماً هدنة عودة الصورايخ إلى مخابئها.

نخشى أن يسود الصمت المنصات الصاروخية… وأن تصدح في فلسطين ودنيا العرب همروجة النصر، العابر لجثث الشهداء، ومن بُتربت أطرافهم، ومن هدمت منازلهم.

دائماً يصدق “الأمناء العامون”.

يقولون: لقد أجبرت مقاومتنا العدو الإسرائيلي على القبول بالهدنة.

إذاً فلتصدح طبول النصر… حتى لو توقف قرع أجراس العودة.

“لبنان”

وكما انتصر سلاح المقاومة في فلسطين… ينتصر سلاح محور الممانعة في لبنان… حيث لا يزال قصر بعبدا يطلق صواريخه من “الفيلة الطيارة” في سماء الحكومة المفقودة.

لم يبق عوني إلا واتهم سعد الحريري بالتعطيل.

فهو لا يريد تشكيل الحكومة.

وهو يريد لكنه لا يستطيع.

وبين يريد ولا يريد، ضاعت الطاسة… وضاعت البلاد.

ينكرون أنه شكّلها قبل أشهر وقدمها لفخامته.

لا ننكر أن النسيان المتعمد هو عماد عمادهم.

لو كنتُ مكان الحريري لوافقتهم على إنكار التشكيلة الحكومية الأولى.

فليكن… وليقم بتشكيل حكومة ثانية وثالثة ورابعة… علّهم يعترفون بأنه يريد… وأنه قادر على تشكيل حكومات… لا حكومة واحدة.

لوفعل… لما احتاج إلى تكذيب الأكاذيب.

وليد الحسيني

 

 

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00