الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » وليد الحسيني: الانتخابات النيابية..اَقيموا القداديس

وليد الحسيني: الانتخابات النيابية..اَقيموا القداديس

by admin

المتربصون بالحريري عزفوا تشييدهم… لكن من أقنعهم بأن سنة لبنان يطربون لأناشيد النشاز ولأنكر الأصوات؟.

وليد الحسيني \ رئيس تحرير مجلة الكفاح العربي 

واقرأوا الفاتحة

كل الطرق تؤدي إلى تأجيل الإنتخابات.

لكن، أيها أقرب إلى الفوز بـ “الحاصل” المعطّل؟.

المتنافسون ثلاثة.

1- “الميغاسنتر”.

حاول، متكئاً على “القويين”، العهد وكتلته النيابية.

انطلق العبيط من قصر بعبدا، عاصفاً قاصفاً، لكنه فشل في الوصول إلى مجلس الوزراء.

وبذلك خرج مبكراً من سباق زرع الألغام التعطيلية.

2- “الإنهيار الأمني”.

نعترف أنه منافس يملك قدرة التحوّل، في أي لحظة، من شبح مخيف، إلى حالة مرئية مرعبة… سواء بـ “القمصان السود”. أو عبر منصات الصواريخ الدقيقة. أو في مواجهات بين “الفانتوم الإسرائيلي” و”مسيّرات” النصر الإلهي. أو من خلال تحقيق نبوءة “إنصارية 2”.

وفي كل الحالات، فإن لـ “الإنهيار الأمني” بطلين، هما حزب الله والعدو الإسرائيلي.

وبالتأكيد فلا ثالث لهما، حتى لو كان من نسل “داعش”.

الدواعش عادة يرتكبون مجزرة أو أكثر. لكنهم لن يصلوا إلى إنهيار أمن البلد، لدرجة إلغاء الإنتخابات.

3- “الإهتراء الإقتصادي”.

يبدو أن هذا “السم الهاري”، والجاري في الجسد اللبناني، هو الفائز المؤكد والقادر على تطيير الإنتخبات، لا تأجيلها فقط.

“الكاتمون” لشهوة التأجيل، وجدوا فيه ما يجنبهم تجرع كأس الهزيمة النيابية.

بدأوا الحديث عن عدم توفر المال، الذي يوفر مستلزمات مراكز الإقتراع.

وكي يتحاشوا المزيد من التشوهات اللصيقة بسمعة عهدهم، تجاهلوا الأسباب الكبرى، التي ستؤدي حتماً وحكماً، إلى تحقيق حلميهما في إلغاء الإنتخابات، وبالتالي، فتح أبواب التمديد لفخامته. فرئيس الفراغ سيعتمد الفراغ للبقاء، ولو استناداً إلى مبررات فارغة.

من الآن، وإلى أن يحين موعد اللبنانيين مع الإستحقاق الدستوري، الذي يفترض أن ينقذهم من جهنم ومؤسسها، ستلفظ العملة اللبنانية أنفاسها الأخيرة… وستبتلع قيمة صفيحة البنزين لوحدها، كامل السبعة ملايين ليرة المخصصة لرئيس مركز الإقتراع وكاتبيه، وذلك ما بين الذهاب والعودة ووجبات المناقيش للمقتدرين.

أي سيأتي 15 أيار، ولن يأتي إلى صناديق الإنتخابات من يفتحها ويراقبها ويفرزها.

بمعنى لا يحتمل التأويل، يمكن من اليوم إقامة القداديس وقراءة الفاتحة على روح الإنتخابات، التي أزهقها عهد زهق لبنان إنجازاته المدمرة.

هذه النهاية الحتمية، لكذبة الإنتخبات، دفعت العارفين بنيات الباسيلية العونية، والسلاح “المقاوم” للدولة، إلى العزوف المبكر عن الترشح.

عزوف سعد الحريري حفظ مستقبله ومستقبل “حزب المستقبل” من لعب دور “الكومبارس” في إجراء إنتخابات، تعلم مصادر الحريري جيداً أنها لن تجري.

عزوفه هذا أغرى البعض إلى عزف نشيد إنقاذ السنة، من أربع سنوات عجاف، تلي الإنتخابات، يكونون خلالها خارج التشريع والحكم.

المتربصون بالحريري عزفوا تشييدهم… لكن من أقنعهم بأن سنة لبنان يطربون لأناشيد النشاز ولأنكر الأصوات؟.

 

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00