عرب وعالمعربي وفاة إيسي ساغاوا “آكل لحوم البشر الياباني by admin 2 ديسمبر، 2022 written by admin 2 ديسمبر، 2022 25 دعا الهولندية إلى العشاء وتعشاها تعبيرا عن حبه لها اندبندنت عربية \ أ ف ب توفي عن 73 سنة إيسي ساغاوا المعروف بـ”آكل لحوم البشر الياباني”، بعد أكثر من 40 عاماً على الجريمة التي استدعت إطلاق هذه التسمية عليه، عندما قتل طالبة هولندية في باريس ثم أكل أجزاء من جثتها، وهي وقائع أثارت الرعب في النفوس قبل أن يتحول القاتل إلى ظاهرة إعلامية في بلاده. وفارق ساغاوا الحياة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) نتيجة إصابته بالتهاب رئوي، وأقيمت جنازة له بحضور أقاربه فقط من دون تنظيم مراسم رسمية، على ما ذكر شقيقه جون في بيان. قتلها وأكلها وكان إيسي ساغاوا طالباً في جامعة سوربون في باريس عندما دعا في 11 يونيو (حزيران) 1981 زميلته الهولندية رينيه هارتفلت لتناول العشاء في منزله. وهناك، أطلق النار عليها وأرداها ثم اغتصبها وقطعها قبل أن يتناول أعضاء عدة من جسدها على مدى ثلاثة أيام. ولم يتوان عن التقاط صور كثيرة لجريمته المروعة. وحاول ساغاوا التخلص من بقايا جثة الشابة فوضع الأشلاء داخل حقيبتين وتركهما في متنزه بوا دو بولوني، لكن الشرطة تمكنت من العثور عليه وتوقيفه. واعترف ساغاوا بارتكابه الجريمة قائلاً “إن أكل هذه الفتاة كان تعبيراً عن الحب. أردت أن أشعر في داخلي بوجود شخص أحبه”. وبعد أن أكد خبراء متخصصون أنه يعاني اضطراباً ذهنياً، أفلت من المحاكمة وأودع مركزاً للأمراض النفسية في فرنسا ثم مركزاً آخر باليابان قبل أن يسترجع حريته في أغسطس (آب) 1985. وأثارت مغادرته فرنسا سخط أسرة الضحية وأشخاص كثر. وتعهدت أسرة الضحية بممارسة ضغط على الرأي العام الياباني “لعدم إطلاق سراح القاتل مطلقاً”. نجم إعلامي وبعد أن أصبح “نجماً” في وسائل الإعلام، كان ساغاوا يستقبل صحافيين كثراً في شقته الواقعة في ضواحي طوكيو. وأجرى مقابلة على إحدى القنوات اليابانية ونشر كتباً عدة سجلت أرقام مبيعات مرتفعة بينها “آكل لحوم البشر” و”أرغب في أن أؤكل”، إضافة إلى إعداده قصة مصورة سرد فيها تفاصيل جريمته. وبدا إيسي ساغاوا قلقاً من أن تقرأ كتبه خارج اليابان. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية في أوائل تسعينيات القرن الماضي “لم أتخيل قط أن عائلة الضحية قد تقرأ كتبي”. وشكلت جريمته مصدر إلهام للكاتب الياباني جورو كارا الذي فاز عام 1982 بجائزة أكوتاغاوا الأدبية المرموقة عن روايته “رسالة ساغاوا” التي تتناول الجريمة. ولمحت فرقة الروك البريطانية “ذي سترنغلرز” إلى الجريمة في أغنيتها الفرنسية “لا فولي” التي صدرت عام 1981. وعرض عام 2017 فيلم وثائقي بعنوان “كانيبا” يؤكد ساغاوا فيه أنه غير قادر على “تفسير” تصرفه. وقال في الفيلم “هذا بكل بساطة ما كنت أتخيله. ولا أستطيع إضافة المزيد. سيعتقد الناس أنني مجنون”. وأشار إلى أن هوسه “من المستحيل كبحه”. وذكر الفيلم الوثائقي أن ساغاوا اكتشف هوسه في أكل لحوم البشر عندما كان مراهقاً، وهي الفترة التي أدرك فيها رغباته الجنسية. وكان هوسه مركزاً على الممثلات الشقراوات في السينما الغربية تحديداً، فيما كانت النجمة الأميركية غرايس كيلي “من أوائل النساء اللاتي جذبنه”. وأشار مخرجا الوثائقي فيرينا بارافيل ولوسيان-كاستاينغ تيلور، إلى أنهما اختبرا مجموعة من “المشاعر المتضاربة” خلال الأشهر التي أمضياها مع إيسي ساغاوا وشقيقه جون. وقالت فيرينا بارافيل “شعرنا بالاشمئزاز والذهول، وكنا نريد أن نفهم ماذا حصل” مضيفة أن العمل تمحور على رغم كل شيء على “الأخوة والحب”. المزيد عن:اليابان\أكلة لحوم البشر\هولندا\باريس\جريمة\إيسي ساغاوا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post كيف يؤثر التقارب التركي – المصري في منتدى غاز المتوسط؟ next post افتتاحية اندبندنت : روسيا لن تهرب من جرائمها وستدفع ثمنها في نهاية المطاف You may also like إسرائيل تجند يهوداً من أصول يمنية لـ”اصطياد الحوثي” 12 يناير، 2025 إغلاق حكومي داخل إيران بسبب نقص الطاقة يؤثر... 12 يناير، 2025 من يترأس الحكومة اللبنانية الجديدة؟ 12 يناير، 2025 رئاسة الحكومة: ميقاتي “الجاهز” ومخزومي “المتوثب” ومنيمنة “الثائر” 12 يناير، 2025 فلول الأسد دخلت لبنان: مُجرمون وأثرياء وهويات مُزورة 12 يناير، 2025 الاتفاقات “الأسدية” بين لبنان وسوريا… الى مهب الريح 12 يناير، 2025 هزائم “الدعم السريع” هل تشير إلى قرب حسم... 12 يناير، 2025 التونسيون يدفعون ثمن زيادة أجورهم 12 يناير، 2025 التعليم في مصر: كل يغني على ليلاه والإصلاح... 12 يناير، 2025 ما هي الوحدة الروسية “29155” التي يخشاها الغرب؟ 12 يناير، 2025
توفي عن 73 سنة إيسي ساغاوا المعروف بـ”آكل لحوم البشر الياباني”، بعد أكثر من 40 عاماً على الجريمة التي استدعت إطلاق هذه التسمية عليه، عندما قتل طالبة هولندية في باريس ثم أكل أجزاء من جثتها، وهي وقائع أثارت الرعب في النفوس قبل أن يتحول القاتل إلى ظاهرة إعلامية في بلاده. وفارق ساغاوا الحياة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) نتيجة إصابته بالتهاب رئوي، وأقيمت جنازة له بحضور أقاربه فقط من دون تنظيم مراسم رسمية، على ما ذكر شقيقه جون في بيان. قتلها وأكلها وكان إيسي ساغاوا طالباً في جامعة سوربون في باريس عندما دعا في 11 يونيو (حزيران) 1981 زميلته الهولندية رينيه هارتفلت لتناول العشاء في منزله. وهناك، أطلق النار عليها وأرداها ثم اغتصبها وقطعها قبل أن يتناول أعضاء عدة من جسدها على مدى ثلاثة أيام. ولم يتوان عن التقاط صور كثيرة لجريمته المروعة. وحاول ساغاوا التخلص من بقايا جثة الشابة فوضع الأشلاء داخل حقيبتين وتركهما في متنزه بوا دو بولوني، لكن الشرطة تمكنت من العثور عليه وتوقيفه. واعترف ساغاوا بارتكابه الجريمة قائلاً “إن أكل هذه الفتاة كان تعبيراً عن الحب. أردت أن أشعر في داخلي بوجود شخص أحبه”. وبعد أن أكد خبراء متخصصون أنه يعاني اضطراباً ذهنياً، أفلت من المحاكمة وأودع مركزاً للأمراض النفسية في فرنسا ثم مركزاً آخر باليابان قبل أن يسترجع حريته في أغسطس (آب) 1985. وأثارت مغادرته فرنسا سخط أسرة الضحية وأشخاص كثر. وتعهدت أسرة الضحية بممارسة ضغط على الرأي العام الياباني “لعدم إطلاق سراح القاتل مطلقاً”. نجم إعلامي وبعد أن أصبح “نجماً” في وسائل الإعلام، كان ساغاوا يستقبل صحافيين كثراً في شقته الواقعة في ضواحي طوكيو. وأجرى مقابلة على إحدى القنوات اليابانية ونشر كتباً عدة سجلت أرقام مبيعات مرتفعة بينها “آكل لحوم البشر” و”أرغب في أن أؤكل”، إضافة إلى إعداده قصة مصورة سرد فيها تفاصيل جريمته. وبدا إيسي ساغاوا قلقاً من أن تقرأ كتبه خارج اليابان. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية في أوائل تسعينيات القرن الماضي “لم أتخيل قط أن عائلة الضحية قد تقرأ كتبي”. وشكلت جريمته مصدر إلهام للكاتب الياباني جورو كارا الذي فاز عام 1982 بجائزة أكوتاغاوا الأدبية المرموقة عن روايته “رسالة ساغاوا” التي تتناول الجريمة. ولمحت فرقة الروك البريطانية “ذي سترنغلرز” إلى الجريمة في أغنيتها الفرنسية “لا فولي” التي صدرت عام 1981. وعرض عام 2017 فيلم وثائقي بعنوان “كانيبا” يؤكد ساغاوا فيه أنه غير قادر على “تفسير” تصرفه. وقال في الفيلم “هذا بكل بساطة ما كنت أتخيله. ولا أستطيع إضافة المزيد. سيعتقد الناس أنني مجنون”. وأشار إلى أن هوسه “من المستحيل كبحه”. وذكر الفيلم الوثائقي أن ساغاوا اكتشف هوسه في أكل لحوم البشر عندما كان مراهقاً، وهي الفترة التي أدرك فيها رغباته الجنسية. وكان هوسه مركزاً على الممثلات الشقراوات في السينما الغربية تحديداً، فيما كانت النجمة الأميركية غرايس كيلي “من أوائل النساء اللاتي جذبنه”. وأشار مخرجا الوثائقي فيرينا بارافيل ولوسيان-كاستاينغ تيلور، إلى أنهما اختبرا مجموعة من “المشاعر المتضاربة” خلال الأشهر التي أمضياها مع إيسي ساغاوا وشقيقه جون. وقالت فيرينا بارافيل “شعرنا بالاشمئزاز والذهول، وكنا نريد أن نفهم ماذا حصل” مضيفة أن العمل تمحور على رغم كل شيء على “الأخوة والحب”. المزيد عن:اليابان\أكلة لحوم البشر\هولندا\باريس\جريمة\إيسي ساغاوا