عرب وعالمعربي واشنطن ستعمل على إخراج إيران من لجنة أممية لحقوق المرأة by admin 3 نوفمبر، 2022 written by admin 3 نوفمبر، 2022 106 فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون عقوبات على طهران على خلفية قمعها الاحتجاجات اندبندنت عربية \ أ ف ب تعهدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بالعمل على إخراج إيران من لجنة أممية معنية بحقوق المرأة، مشيدة بـ”شجاعة” الاحتجاجات التي تقودها نساء ضد النظام الايراني. وأوضحت هاريس أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لطرد إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة التي ينتخب أعضاؤها لمدة أربع سنوات، وقالت في بيان “لقد أثبتت إيران من خلال تنكرها لحقوق المرأة والقمع الوحشي لشعبها أنها غير مؤهلة للعمل في هذه اللجنة”، وأضافت أن “وجود إيران في حد ذاته يمس بنزاهة أعضائها وبالعمل على تعزيز مهمتها”، وتابعت هاريس “أقول مرة أخرى لكل المحتجين نراكم ونسمعكم، تلهمني شجاعتكم على غرار الناس في جميع أنحاء العالم”، وأعلنت نائبة الرئيس الأميركي عن هذا المسعى الدبلوماسي قبل جلسة غير رسمية لمجلس الأمن الدولي برئاسة الولايات المتحدة وألبانيا. ويتم انتخاب الدول الأعضاء في اللجنة المعنية بوضع المرأة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة والذي تختار الجمعية العامة أعضاءه. وانتُخبت إيران لولاية تنتهي عام 2026، وتنتهي ولاية واشنطن في العام المقبل. ومن بين الدول الأخرى في الهيئة أفغانستان على رغم أن البلاد ليست ممثلة في الأمم المتحدة عبر حركة “طالبان” التي عادت إلى السلطة العام الماضي، وحظرت تولي النساء وظائف حكومية وكذلك التعليم الثانوي للفتيات. “انتهاك صارخ” ووصف مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني الاجتماع بأنه “انتهاك صارخ” للشؤون الداخلية لبلاده، مندداً بالعقوبات الأميركية المفروضة على إيران، وقال “أصبح من الممارسات الاعتيادية للولايات المتحدة أن تسيء استخدام مفاهيم قيمة مثل حقوق الإنسان، والتلاعب بمنصات الأمم المتحدة ومواردها لدفع أجندتها السياسية التي تستند إلى أسس غير صحيحة”، وأضاف ايرواني أن للإيرانيين الحق في التعبير لكن الاحتجاجات “لا ينبغي أن تؤدي إلى العنف والدمار والفوضى وعدم الاستقرار”. وجرى الاستماع خلال الجلسة إلى نشطاء إيرانيين حضوا على الثبات في دعم المحتجين. وأشارت شيرين عبادي المحامية الحقوقية الإيرانية وحاملة جائزة “نوبل” للسلام التي تعيش في المنفى إلى اعتقال الصحافيين الذين كشفوا قضية أميني، قائلة إن الدولة تعتبر الصحافة “جريمة”، وأضافت، وسط جمود مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، أن “الشعب الإيراني يطلب من الحكومات الغربية، بخاصة الولايات المتحدة، الامتناع عن الدخول في أي نوع من الاتفاقات التي من شأنها أن تساعد على بقاء النظام”، وتابعت أن إيران لا تنفق الأموال من أجل رفاهية الشعب، بل على العكس تشتري مزيداً من الأسلحة. ورفضت الممثلة الناشطة نازانين بنيادي “أسطورة” أن الحجاب المفروض قسراً على النساء الإيرانيات جزء من الثقافة الإيرانية ويجب احترامه، وقالت “لا تحتاج إلى إخضاع الناس لمراعاة أعراف ثقافية”، وأضافت “حيثما تتحدى تلميذات التلقين العقائدي المستمر طوال العمر من خلال الانتفاض في غرف الدراسة، وينزل الناس إلى الشوارع بعشرات الآلاف للاحتجاج على رغم مواجهتهم خطر الموت على أيدي السلطات، يمكنك أن تفترض بأمان أن هذا الأمر ليس جزءاً من ثقافتهم”. موجة احتجاجات وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون عقوبات على إيران على خلفية قمعها الاحتجاجات وتعمل على المساعدة في إتاحة الإنترنت الذي تعطله السلطات. وتشهد إيران موجة احتجاجات من بين الأوسع منذ “الثورة الإسلامية” عام 1979 تفجرت على إثر وفاة مهسا أميني (22 سنة) في 16 سبتمبر (أيلول) عقب توقيفها لدى شرطة الأخلاق. ألمانيا تحث مواطنيها على المغادرة وحثت الحكومة الألمانية الخميس مواطنيها على مغادرة إيران أو المخاطرة بالتعرض للاعتقال التعسفي وفترات سجن طويلة هناك، محذرةً من أن مزدوجي الجنسية معرضون للخطر بشكل خاص. ورحبت برلين بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران. وجاء في بيان لوزارة الخارجية، “يرجى من الرعايا الألمان مغادرة إيران”. وأضاف، “بالنسبة للمواطنين الألمان، هناك خطر ملموس للتعرض للاعتقال التعسفي والاستجواب والحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة. كما أن مزدوجي الجنسية الذين يحملون الجنسية الإيرانية والألمانية معرضون للخطر بشكل خاص”. المزيد عن:كامالا هاريس\النظام الإيرانيإيران تنتفض\حركة طالبان\مجلس الأمن الدولي\شيرين عبادي\نازانين بنيادي\مهسا أميني 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هبوط اضطراري بإيران وجندية إسرائيلية ضمن المسافرين next post إيران: مخاوف حول مصير صحافيتين أضاءتا “قضية أميني” You may also like هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024
تعهدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بالعمل على إخراج إيران من لجنة أممية معنية بحقوق المرأة، مشيدة بـ”شجاعة” الاحتجاجات التي تقودها نساء ضد النظام الايراني. وأوضحت هاريس أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لطرد إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة التي ينتخب أعضاؤها لمدة أربع سنوات، وقالت في بيان “لقد أثبتت إيران من خلال تنكرها لحقوق المرأة والقمع الوحشي لشعبها أنها غير مؤهلة للعمل في هذه اللجنة”، وأضافت أن “وجود إيران في حد ذاته يمس بنزاهة أعضائها وبالعمل على تعزيز مهمتها”، وتابعت هاريس “أقول مرة أخرى لكل المحتجين نراكم ونسمعكم، تلهمني شجاعتكم على غرار الناس في جميع أنحاء العالم”، وأعلنت نائبة الرئيس الأميركي عن هذا المسعى الدبلوماسي قبل جلسة غير رسمية لمجلس الأمن الدولي برئاسة الولايات المتحدة وألبانيا. ويتم انتخاب الدول الأعضاء في اللجنة المعنية بوضع المرأة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة والذي تختار الجمعية العامة أعضاءه. وانتُخبت إيران لولاية تنتهي عام 2026، وتنتهي ولاية واشنطن في العام المقبل. ومن بين الدول الأخرى في الهيئة أفغانستان على رغم أن البلاد ليست ممثلة في الأمم المتحدة عبر حركة “طالبان” التي عادت إلى السلطة العام الماضي، وحظرت تولي النساء وظائف حكومية وكذلك التعليم الثانوي للفتيات. “انتهاك صارخ” ووصف مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني الاجتماع بأنه “انتهاك صارخ” للشؤون الداخلية لبلاده، مندداً بالعقوبات الأميركية المفروضة على إيران، وقال “أصبح من الممارسات الاعتيادية للولايات المتحدة أن تسيء استخدام مفاهيم قيمة مثل حقوق الإنسان، والتلاعب بمنصات الأمم المتحدة ومواردها لدفع أجندتها السياسية التي تستند إلى أسس غير صحيحة”، وأضاف ايرواني أن للإيرانيين الحق في التعبير لكن الاحتجاجات “لا ينبغي أن تؤدي إلى العنف والدمار والفوضى وعدم الاستقرار”. وجرى الاستماع خلال الجلسة إلى نشطاء إيرانيين حضوا على الثبات في دعم المحتجين. وأشارت شيرين عبادي المحامية الحقوقية الإيرانية وحاملة جائزة “نوبل” للسلام التي تعيش في المنفى إلى اعتقال الصحافيين الذين كشفوا قضية أميني، قائلة إن الدولة تعتبر الصحافة “جريمة”، وأضافت، وسط جمود مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، أن “الشعب الإيراني يطلب من الحكومات الغربية، بخاصة الولايات المتحدة، الامتناع عن الدخول في أي نوع من الاتفاقات التي من شأنها أن تساعد على بقاء النظام”، وتابعت أن إيران لا تنفق الأموال من أجل رفاهية الشعب، بل على العكس تشتري مزيداً من الأسلحة. ورفضت الممثلة الناشطة نازانين بنيادي “أسطورة” أن الحجاب المفروض قسراً على النساء الإيرانيات جزء من الثقافة الإيرانية ويجب احترامه، وقالت “لا تحتاج إلى إخضاع الناس لمراعاة أعراف ثقافية”، وأضافت “حيثما تتحدى تلميذات التلقين العقائدي المستمر طوال العمر من خلال الانتفاض في غرف الدراسة، وينزل الناس إلى الشوارع بعشرات الآلاف للاحتجاج على رغم مواجهتهم خطر الموت على أيدي السلطات، يمكنك أن تفترض بأمان أن هذا الأمر ليس جزءاً من ثقافتهم”. موجة احتجاجات وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون عقوبات على إيران على خلفية قمعها الاحتجاجات وتعمل على المساعدة في إتاحة الإنترنت الذي تعطله السلطات. وتشهد إيران موجة احتجاجات من بين الأوسع منذ “الثورة الإسلامية” عام 1979 تفجرت على إثر وفاة مهسا أميني (22 سنة) في 16 سبتمبر (أيلول) عقب توقيفها لدى شرطة الأخلاق. ألمانيا تحث مواطنيها على المغادرة وحثت الحكومة الألمانية الخميس مواطنيها على مغادرة إيران أو المخاطرة بالتعرض للاعتقال التعسفي وفترات سجن طويلة هناك، محذرةً من أن مزدوجي الجنسية معرضون للخطر بشكل خاص. ورحبت برلين بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران. وجاء في بيان لوزارة الخارجية، “يرجى من الرعايا الألمان مغادرة إيران”. وأضاف، “بالنسبة للمواطنين الألمان، هناك خطر ملموس للتعرض للاعتقال التعسفي والاستجواب والحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة. كما أن مزدوجي الجنسية الذين يحملون الجنسية الإيرانية والألمانية معرضون للخطر بشكل خاص”. المزيد عن:كامالا هاريس\النظام الإيرانيإيران تنتفض\حركة طالبان\مجلس الأمن الدولي\شيرين عبادي\نازانين بنيادي\مهسا أميني