الأربعاء, مارس 12, 2025
الأربعاء, مارس 12, 2025
Home » واشنطن تستعد لإعادة حظر السفر على مواطني دول عربية

واشنطن تستعد لإعادة حظر السفر على مواطني دول عربية

by admin

 

القرار من شأنه أن يمنع جنسيات عدة من التوجه إلى الولايات المتحدة على أساس مخاوف تتعلق بالأمن

اندبندنت عربية / إنجي مجدي صحافية @engy_magdy10

تستعد الوكالات الفيدرالية الأميركية لفرض حظر على السفر إلى الولايات المتحدة يشمل مواطني عدد من الدول بينها دول شرق أوسطية، في إعادة لتطبيق الحظر الذي فرضته الإدارة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والذي شمل مواطني كوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية وإيران وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال.

وأفادت وسائل إعلام أميركية نقلاً عن مسؤولين ومنظمات مدنية أميركية أن قرار حظر السفر الجديد من شأنه أن يمنع مواطني دول عدة من السفر إلى الولايات المتحدة على أساس مخاوف تتعلق بالأمن والتدقيق. ووفق ما أبلغهم به مسؤولون حكوميون، فإن أفغانستان وباكستان من المرجح أن تكونا جزءاً من تلك القائمة الحمراء، وقد يُعلن عن حظر السفر خلال أيام.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، يوم الجمعة الماضي، إنه جاري مراجعة كاملة لجميع برامج التأشيرات لكنه لم يقدم أي تفاصيل عن البلدان قيد الدراسة. وأضاف، “يجب أن تضمن عملية البت في التأشيرات أن المسافرين الأجانب المتجهين إلى الولايات المتحدة لا يشكلون تهديداً للأمن القومي والسلامة العامة للولايات المتحدة”.

قلق ومناشدات في شأن الأفغان

ووفق شبكة “أن بي سي نيوز” الأميركية، ناشدت جماعات الدفاع عن اللاجئين الإدارة الأميركية استثناء عشرات الآلاف من الأفغان الذين حصلوا أو من المقرر أن يحصلوا على تأشيرات هجرة خاصة لعملهم في الجيش الأميركي أو سفارة الولايات المتحدى لدى كابول خلال الحرب التي استمرت 20 عاماً في أفغانستان. ولكن في ظل عدم وجود ضمانات بأن البيت الأبيض سيستثني الأفغان الذين عملوا مترجمين أو في وظائف أخرى، تسارع المنظمات المدنية لمساعدة أبناء هذا البلد على السفر إلى الولايات المتحدة قبل أن يسري الحظر.

وقال المدافعون، إن آلاف الأفغان الموجودين في باكستان وقطر وألبانيا، الذين لديهم أوراق “تأشيرة الهجرة الخاصة بالأفغان”، يكافحون للحصول على الموافقات النهائية وترتيب الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة بمساعدة منظمات دعم اللاجئين. ووفقاً لكيم ستافييري، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لجمعية حلفاء زمن الحرب، وهي منظمة غير ربحية تساعد الأفغان على إعادة التوطين في الولايات المتحدة، فإن “أخبار حظر السفر المحتمل المفروض على الأفغان خلقت حالاً من الذعر التام”.

وقال ستافييري ومدافعون آخرون، إن الأجواء المحمومة تذكرنا بالفوضى التي ميزت الانسحاب الأميركي من أفغانستان عام 2021 في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، عندما هزم مسلحو “طالبان” قوات الحكومة الأفغانية واستولوا على العاصمة كابول.

يأتي هذا بعدما أصدر ترمب أمراً تنفيذيا في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، يوجه أعضاء إدارته بصياغة قائمة بالدول التي يجب أن تواجه قيوداً كاملة أو جزئية على السفر لأن “معلومات الفحص والتدقيق لديها ناقصة للغاية”. ووعد ترمب “باستعادة حظر السفر” في اليوم الأول من رئاسته، وهو التزام لم يفِ به بعد. وخلال فترة ولايته الأولى، أيدت المحكمة العليا قرار ترمب لحظر السفر.

ومنح ترمب وزارة الخارجية 60 يوماً لإنهاء تقرير للبيت الأبيض بمثل هذه القائمة، مما يعني أنه من المقرر تقديمه في غضون أسبوع تقريباً. ووجه وزارتي العدل والأمن الداخلي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية للعمل مع وزارة الخارجية في المشروع. وقال المكتب الصحافي لوزارة الخارجية في بيان، إنه يتبع الأمر التنفيذي لترمب وكان “ملتزماً بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرة لدينا”.

وإضافة إلى المتخصصين في الأمن في الوزارات الأخرى ووكالات الاستخبارات، تقوم المكاتب الإقليمية في وزارة الخارجية والسفارات الأميركية في مختلف أنحاء العالم بمراجعة المسودة. وهم يقدمون تعليقات حول ما إذا كانت أوجه القصور التي تم تحديدها في بلدان معينة دقيقة أو ما إذا كانت هناك حاجة سياسية، مثل عدم المخاطرة بتعطيل التعاون في شأن بعض الأولويات الأخرى، لإعادة النظر.

3 فئات من القوائم

وإضافة إلى الفئة الحمراء، تقول صحيفة “نيويورك تايمز”، إن التوصيات تتضمن أيضاً مجموعة “برتقالية” من البلدان التي سيتم تقييد وصول مواطنيها إلى الولايات المتحدة ولكن ليس منعها تماماً. على سبيل المثال، قد يتم إصدار أنواع معينة فقط من التأشيرات، مثل الأشخاص الأثرياء نسبياً الذين يسافرون لأغراض العمل، ولكن ليس المهاجرين أو السياح، ويمكن تقصير مدة التأشيرات. وسيطلب من المتقدمين إجراء مقابلات شخصية.

وقال مسؤولون حكوميون للصحيفة، إن الدول في الفئة الثالثة أو “الصفراء” ستمنح مهلة 60 يوماً لتغيير بعض أوجه القصور المتصورة أو ستضاف إلى واحدة من القائمتين الأخريين. وقد تشمل أوجه القصور المشار إليها، الفشل في تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة حول المسافرين القادمين، أو ممارسات أمنية غير كافية لإصدار جوازات السفر، أو بيع الجنسية لأشخاص من دول محظورة، كنوع من الالتفاف على القيود.

وليس من الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين يحملون تأشيرات قائمة سيتم إعفاؤهم من الحظر، أو ما إذا كانت هذه التأشيرات سيتم إلغاؤها. كما أنه ليس من الواضح ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء الذين تمت الموافقة عليهم للإقامة الدائمة، سيتأثرون. وفي حين يمكن لوزارة الخارجية الأميركية استثناء الأفغان من القائمة، استبعد مصدر تحدث لوكالة “رويترز” منح الاستثناء.

غضب قدامى المحاربين

وقال فان دايفر وهو من قدامى المحاربين في البحرية ورئيس مجموعة “أفغان إيفاك” ​​غير الربحية، إن نحو 200 ألف أفغاني في بلدهم و51 ألفاً خارجه، نصفهم في باكستان، في طور الإعداد الرسمي للقدوم إلى الولايات المتحدة. وقال في مقابلة أجريت معه، الخميس الماضي، “إن هؤلاء هم الأكثر خضوعاً للتدقيق على الإطلاق.. إنه لأمر جنوني أن نرى ما يمر به هؤلاء الناس”. وأضاف أن عديداً من قدامى المحاربين في الحرب في أفغانستان الذين صوتوا لمصلحة ترمب يشعرون الآن بالغضب الشديد بعد انتشار أنباء حظر السفر المحتمل. وقال “إنهم يقولون، “هذا ليس ما صوتنا من أجله.. كان الاتفاق هي أنك في حاجة إلى جلب حلفائنا في زمن الحرب إلى الوطن. والآن هم يخونون هؤلاء الناس”.

وعقب توليه منصبه في يناير 2017، أصدر ترمب قائمة بالبلدان التي يحظر على مواطنيها الدخول إلى الولايات المتحدة بأثر فوري، مما أحدث حال فوضى في المطارات الأميركية. وركزت القائمة في البداية على مجموعة من البلدان ذات الغالبية المسلمة ولكنها شملت لاحقاً بلدانا أخرى. وعندما تولت إدارة بايدن الحكم في يناير 2021، ألغى حظر السفر الذي فرضه ترمب كأحد قراراته الأولى وعاد إلى نظام الفحص الفردي للأشخاص من تلك البلدان.

المزيد عن: الولايات المتحدةحظر السفردونالد ترمبدول عربيةسوريااليمنليبياالسودانالصومالأفغانستانوزارة الخارجية الأميركية

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili