عرب وعالمعربي واشنطن: الإعدامات في إيران تظهر أن النظام يخشى شعبه by admin 13 ديسمبر، 2022 written by admin 13 ديسمبر، 2022 111 الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على رجل دين على خلفية قمع الاحتجاجات اندبندنت عربية \ (وكالات) https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2022/12/تزامناً-مع-تنفيذ-ثاني-إعدام-بحق-ناشط-في-إيران،-المتظاهرون-ين.mp4 نددت الولايات المتحدة الإثنين بتنفيذ إيران ثاني عملية إعدام بحق متظاهر أوقف خلال الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ ثلاثة أشهر، معتبرةً أن أحكام الإعدام هذه تظهر أن القيادة في إيران “تخشى شعبها”. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين إن “هذه الأحكام القاسية، والآن أول إعدام علني (مرتبط بالاحتجاجات)، تهدف إلى تخويف الشعب الإيراني. إنها تهدف إلى إسكات المعارضة وتُظهر ببساطة إلى أي حد تخشى القيادة الإيرانية شعبها”. وحُكم على مجيد رضا رهناورد (23 عاماً) بالإعدام لقتله بسلاح أبيض عنصرين من القوى الأمنية وتسببه بجرح أربعة آخرين، وفق موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية. وأُعدم شنقاً علناً في مشهد بشمال شرق إيران. وهذه ثاني عملية إعدام مرتبطة بالاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول)، لكنها الأولى التي تتم علناً بعدما شُنق محسن شكاري (23 عاماً) في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعدما أدين بجرح عنصر من قوات الباسيج. من جهته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الظروف المحيطة بإعدام رهناورد “بالغة القسوة”، ودعا السلطات الإيرانية إلى وقف تطبيق عقوبة الإعدام، وفق ما ذكر متحدث باسمه للصحافة. وأثارت عمليات الإعدام هذه موجة غضب في أنحاء العالم. عقوبات أوروبية على رجل دين وفرض الاتحاد الاوروبي الإثنين عقوبات على رجل دين كبير ومسؤولين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية لتورطهم في حملة القمع في إيران بعد تنفيذ السلطات ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات التي تهز البلاد. وقال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في مؤتمر صحافي عقب صدور الإجراءات التي اتخذها وزراء خارجية الاتحاد، “تواصل السلطات الإيرانية قمع التظاهرات وتقوم بإعدام المتظاهرين. نحن نستهدف المتورطين في هذه الحملة”. ووضع الاتحاد الأوروبي رجل الدين الشيعي الكبير سيد أحمد خاتمي و15 مسؤولاً عسكرياً وأربعة من أعضاء “شبكة الجمهورية الإسلامية الإيرانية” للإذاعة والتلفزيون الحكومية، على اللائحة السوداء للأشخاص الممنوعين من دخول الاتحاد الأوروبي. وقالت وزيرة خارجية ألمانيا آنالينا بيربوك الإثنين أن الاعدامات الأخيرة في إيران “محاولة سافرة لترهيب” المحتجين لكي لا يتمكنوا من “التعبير عن آرائهم في الشارع والمطالبة بالعيش بحرية”. كذلك فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إمداد روسيا بالمسيرات الإيرانية المستخدمة ضد أوكرانيا. وأضاف الوزراء أربعة أشخاص إلى القائمة السوداء بينهم مدير شركة “مادو” المصنّعة للمسيرات، وكيانان: شركة “داما” المصنعة للمسيرات، وشركة تابعة للحرس الثوري متخصصة في تطوير صواريخ باليستية. وقال بوريل إنه أبلغ وزير الخارجية الإيراني بالعقوبات الجديدة التي أقرها الاتحاد الأوروبي. وأضاف “يجب أن نواصل التحدث والحفاظ على قنوات اتصال على الرغم من خلافاتنا”. ويحاول الاتحاد الأوروبي إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2015. وقال بوريل “الوضع صعب، لكن لا توجد طريقة أفضل لتجنب امتلاك إيران أسلحة نووية”. وشدد على أن “العقوبات والنووي ملفان منفصلان”. رد إيراني من جانبها، فرضت إيران الإثنين عقوبات على جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني “إم آي 5” ومسؤولين عسكريين بريطانيين وشخصيات سياسية ألمانية رداً على “العقوبات غير القانونية” التي فرضها الأوروبيون عليها، وفق ما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني. واتهم كنعاني الأوروبيين والبريطانيين خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي بـ”التدخل في شؤوننا” مؤكداً أن العقوبات “تدخل حيز التنفيذ اليوم”. وانتقدت المملكة المتحدة وألمانيا بشدة إيران لقمعها الاحتجاجات. وفرضت إيران العقوبات على 32 شخصية وكياناً قبل انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وتستهدف العقوبات الإيرانية بصورة خاصة المدير العام لوكالة الاستخبارات الداخلية البريطانية كين ماكالوم ورئيس الأركان الأدميرال السير توني راداكين. وبين الشخصيات الأخرى المستهدفة أعضاء سابقون وحاليون في البرلمان البريطاني ومعهد توني بلير للتغيير في العالم. واستهدفت إيران أيضاً شخصيات سياسية ألمانية أبرزها الرئيسة السابقة للاتحاد المسيحي الديمقراطي أناغريت كرامب كارنباور ومفوضة الحكومة الفيدرالية للثقافة والإعلام كلاوديا روث، فضلاً عن شركات ألمانية. كما فرضت عقوبات على مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الهزلية وعلى الفرع الفارسي لإذاعة أوروبا الحرة (فري يوروب). ويحظر على هؤلاء الأشخاص دخول إيران كما يتم تجميد أي أصول لهم في هذا البلد. ووسعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي الشهر الماضي العقوبات المفروضة على مسؤولين ومنظمات إيرانية على خلفية قمع التظاهرات في هذا البلد. وأعلنت المملكة المتحدة الجمعة عن عقوبات جديدة بعدما نفذت طهران أول عقوبة إعدام على ارتباط بالتظاهرات. المزيد عن: إيران\الاحتجاجات الإيرانية\التظاهرات في إيرانإ\يران تنتفض\الإعدام في إيران\الولايات المتحدة\الاتحاد الأوروبي\النظام الإيراني 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post لماذا سلمت حكومة الدبيبة مواطنها لواشنطن في قضية لوكربي؟ next post Police continue to look for man 25 years after his disappearance You may also like “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024 ماذا ينتظر غزة… حكم عسكري إسرائيلي أم لجنة... 23 نوفمبر، 2024 طهران ترد على قرار “الطاقة الذرية” باستخدام “أجهزة... 23 نوفمبر، 2024 كارين هاوس: مساعدو صدام حسين خافوا من أن... 23 نوفمبر، 2024 مصادر:الغارة الإسرائيلية استهدفت رئيس قسم العمليات بحزب الله 23 نوفمبر، 2024 غارات عنيفة تهز بيروت وتوسع العمليات البرية وأنباء... 23 نوفمبر، 2024 شاهد : من هو “حزب الله”؟ متى وكيف... 22 نوفمبر، 2024 إيطاليا تحمل “حزب الله” مسؤولية إصابة 4 جنود... 22 نوفمبر، 2024 إسرائيل تنهي الاعتقال الإداري لمستوطني الضفة 22 نوفمبر، 2024 لماذا أصدرت “الجنائية الدولية” مذكرة توقيف ضد نتنياهو... 22 نوفمبر، 2024