السبت, نوفمبر 30, 2024
السبت, نوفمبر 30, 2024
Home » واشنطن استعدت لسيناريوهات مقتل بوتين وقصف الكرملين

واشنطن استعدت لسيناريوهات مقتل بوتين وقصف الكرملين

by admin

وثيقة استخباراتية حددت أبرز الأحداث التي يمكنها تغيير مسار الحرب

اندبندنت عربية \ عيسى نهاري صحافي @ES_Nahari

ما زالت وثائق “البنتاغون” المسربة تهز العالم بمفاجآت جديدة آخرها أربع سيناريوهات افتراضية وضعتها وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، وهي مقتل الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي والتخلص من قيادة القوات الروسية المسلحة وقصف الكرملين بغارة أوكرانية، وفق وثيقة استخباراتية اطلعت عليها “نيويورك تايمز”.

ولا تستبعد الوثيقة التي سربت إلى الإنترنت احتمال استمرار الحرب الأوكرانية – الروسية لفترة طويلة، مشيرةً إلى سيناريوهات استثنائية من شأنها تصعيد الوضع في أوكرانيا، أو التوصل إلى تسوية تفاوضية لحل الصراع، أو عدم إحداث أي تأثير جوهري في مسار الحرب.

وأوضحت الصحيفة الأميركية بأن السيناريوهات المطروحة في الوثيقة التي يعود تاريخها إلى 24 فبراير (شباط) الماضي صممت لمساعدة ضباط الجيش وصانعي السياسات والمشرعين على التفكير بمآلات الأحداث الكبيرة بينما يقيمون خياراتهم.

ويشرح أحد السيناريوهات ما يمكن أن يحدث في ما لو ضربت أوكرانيا الكرملين، مشيرةً إلى عدد من التداعيات منها تصعيد محتمل نتيجة إلى استجابة بوتين إلى الغضب الشعبي من خلال تعبئة عسكرية واسعة النطاق، والنظر في استخدام الأسلحة النووية التكتيكية. ومن الآثار المحتملة الأقل عنفاً هو أن تدفع المخاوف الشعبية الرئيس الروسي إلى التفاوض على تسوية تنهي الحرب.

سيناريو الضربة الأوكرانية ليس مفتعلاً، فعلى أرض الواقع، تخوفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من هجوم أوكراني محتمل على موسكو، يدفع روسيا إلى التصعيد، وهو ما جعل الولايات المتحدة مترددةً في تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.

ويبدو التحفظ الأميركي منطقياً في ضوء التسريبات الاستخباراتية الأخيرة التي زعمت أن الرئيس الأوكراني بحث ضرب مواقع روسية عبر طائرات الدرون بدلاً من الصواريخ بعيدة المدى التي لا تملكها البلاد.

ورفض المسؤولون الأميركيون الإفصاح عما إذا كانت الوثيقة حقيقية، لكنهم لم يشككوا في صحتها. وتعتبر الوثيقة مشابهة لتلك التي أنتجتها هيئة الأركان المشتركة في وزارة الدفاع، حيث أقر المسؤولون بأنها حقيقية.

واعتبرت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أنّ الكشف عن وثائق سرية يمثل “خطراً جسيماً للغاية” على الأمن القومي الأميركي وفتحت وزارة العدل تحقيقاً جنائياً. وحذّر مسؤولون أميركيون من أن الوثائق المسربة قديمة، وفي كثير من الحالات، لا تتطابق مع التقييمات الحالية لوكالات الاستخبارات المختلفة.

شكوك حول الدفاعات الأوكرانية

وتتضمن الوثائق الأميركية تفاصيل حول آراء واشنطن بالحرب في أوكرانيا، وتكشف عن جمع معلومات استخبارية عن عدد من حلفاء الولايات المتحدة المقربين.

وتتناول إحدى الوثائق حصيلة النزاع في أوكرانيا بحلول مارس (آذار) 2023، أي بعد أكثر من عام بقليل من بدء الحرب، وتقدِّر الخسائر الروسية بما بين 35500 و43500 قتيل، مقابل 16 ألفاً إلى 17500 في الجانب الأوكراني. كما خسرت موسكو، وفقاً للمصدر نفسه، أكثر من 150 طائرة ومروحية، مقابل أكثر من 90 طائرة لكييف.

وتقدّر نسخة أخرى من الوثيقة، تمّ تعديلها على ما يبدو، على العكس من ذلك أنّ الخسائر الأوكرانية أعلى من الخسائر الروسية. ويؤكّد هذا التباين مخاوف البنتاغون من أنّ هذا التسريب قد “يغذي المعلومات المضللة” على حد قول الوزارة.

وتوضح وثيقتان مؤرختان في 28 فبراير الحالة المقلقة للدفاعات الجوية الأوكرانية التي لعبت حتى الآن دوراً حاسماً في التصدّي للضربات الروسية، ومنعت موسكو من السيطرة على المجال الجوي. وجاء فيهما أنّ قدرة كييف على الحفاظ على دفاعات جوية متوسطة المدى لحماية خط المواجهة “ستنخفض إلى الصفر بحلول 23 مايو (أيار).

وجاء في إحداهما أنّ ما يقرب من 90 في المئة من الدفاعات المتوسطة والطويلة المدى في أوكرانيا تتكون من أنظمة SA-11 وSA-10   من الحقبة السوفياتية والتي قد تنفد ذخيرتها في أواخر مارس وأوائل مايو على التوالي.

وورد في وثيقة غير مؤرّخة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعرب لكبار جنرالاته عن أسفه لأن الجيش الأوكراني ليست لديه صواريخ بعيدة المدى من شأنها أن تسمح باستهداف قوات العدو مباشرة في الأراضي الروسية، واقترح في نهاية فبراير تنفيذ مثل هذه الضربات بطائرات من دون طيار. وهذه المعلومات التي يبدو أنها تشير إلى تنصّت واشنطن على شريك وثيق، يمكن أن تفسر جزئياً إحجام الولايات المتحدة عن تزويد كييف بالأسلحة البعيدة المدى التي تطلبها. لكن التردد الأميركي يسبق تاريخ هذا التصريح.

مراقبة البحر الأسود

تتحدّث وثيقة بتاريخ 27 فبراير عن طلعات استطلاعية فوق البحر الأسود نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وحلف شمال الأطلسي من أواخر سبتمبر (أيلول) إلى أواخر فبراير الماضي باستخدام طائرات بطيارين أو من دون طيار.

وبعد حوالى أسبوعين من كتابة هذه الوثيقة، اتهمت واشنطن الجيش الروسي باعتراض طائرة أميركية من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper فوق البحر الأسود وإلحاق ضرر بها، وهو ما نفته موسكو.

“حملة تضليل”

واعتبرت موسكو أن الوثائق الأميركية السرية المسربة بشأن النزاع في أوكرانيا، قد تكون في الواقع “تزويراً” يغذّي حملة تضليل من جانب واشنطن تهدف إلى “خداع” روسيا. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله إن في هذه المرحلة، “ليس لدينا موقف… ربما يكون ذلك مزيفاً، دعاية متعمدة”. وأضاف، “نظراً إلى أن الولايات المتحدة جزء أساسي من الصراع (في أوكرانيا) وتشن في الواقع حرباً هجينة ضدنا، فمن الممكن أن تخدع هذه الأساليب العدو، أي الاتحاد الروسي”.

من جانبه، شدّد المتحدث باسم البنتاغون كريس ميغر الاثنين على أن الوثائق التي يتمّ تداولها على الإنترنت تشكّل “خطراً جسيماً جداً على الأمن القومي ولديها القدرة على نشر معلومات مضلّلة”. وأضاف “ما زلنا نحقق في كيفية حدوث ذلك، كما ونطاق هذه القضية. لقد اتُّخذت خطوات للاطلاع عن كثب على كيفية نشر هذه المعلومات ووجهتها”.

وفيما تحاول واشنطن طمأنة حلفائها بعد التسريب الاستخباراتي الذي ربما يكون الأخطر في البلاد منذ عشر سنوات، أجرى وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان الثلاثاء الماضي محادثات مع نظيريهما الأوكرانيين.

وأكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن أنه تحدث مع دميترو كوليبا ليؤكد له دعم الولايات المتحدة “المتواصل”، رافضاً التعليق على صحة الوثائق المسربة أو مضمونها.

من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه تواصل مع أولكسي ريزنيكوف، مؤكداً مرة جديدة أن واشنطن تنظر “بجدية تامة” إلى تسريب الوثائق السرية.

المزيد عن: الاستخبارات الأميركية\الوثائق المسربة\البنتاغون\الحرب الأوكرانية\الرئيس الروسي فلاديمير بوتينا\لرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي\الكرملين

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00