عرب وعالمعربي هل يسهم قرار ترمب في تسوية ديون السودان؟ by admin 23 أكتوبر، 2020 written by admin 23 أكتوبر، 2020 245 عقبات سياسية ترتبط بمدى جدية اتفاقيات السلام الداخلية بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلّحة اندبندنت عربية / منى عبد الفتاح أنعش إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الاقتراب من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ملفات عدة استعصت على الحل، منها إجراء تسوية ديون البلاد. ومع تنفّس السودانيين الصعداء على الرغم من سوء الوضع المعيشي، إلا أن هناك عقبات اقتصادية ترتكز على مبدأ التطبيق واستحقاق السودان ووجوده على قائمة الانتظار ضمن دول أفريقية أخرى لتسوية ديونها، محاطة بها تبعات فساد النظام السابق وضعف مؤشرات الإنتاج، وعقبات سياسية ترتبط بمدى جدية اتفاقيات السلام الداخلية الموقّعة بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلّحة، وتأثير النزاعات وعدم الاستقرار في الأمن والسلم الإقليمي والدولي وعملية السعي للتحوّل الديمقراطي. وبين هذا وذاك، تقف أرقام ديون السودان التي أعلنت مسار إعفائها وزيرة المالية المكلَّفة هبة محمد علي ووزير الخارجية المكلَّف عمر قمر الدين، والبالغة حوالي 60 مليار دولار بعد الخروج من القائمة مباشرة. وتحتاج جرعات التفاؤل هذه بالتحسّن المباشر للاقتصاد وتدفق الاستثمارات الأجنبية، إلى صياغة مفهوم واقعي مبنيّ على العمل على التخلّص من أساس المشكلة، التي فرضت على السودان أن يكون في قائمة الدول الراعية للإرهاب، إضافة إلى ما يمكن أن تحدثه لهفة الخروج من القائمة من دون استعداد لما بعدها، وما يتبع ذلك من إحباط. ديون متعثّرة وتكمن أهم أسباب تعثّر تسوية الديون السودانية في تنوعها، في أن النظام السابق عمل على استجلاب الديون والقروض ومراكمتها بأشكالها كافة. وكانت المطالبة بتسويتها تتم عن طريق إرفاق ديون إضافية، هي عبارة عن تسهيلات الدفع مقابل الشراكة في المشاريع الاستثمارية، وهي حكومية في ظاهرها ولكنها مملوكة من الباطن لأفراد تابعين للنظام السابق. ومثال على ذلك ما حصل بشأن الديون لروسيا إبان زيارة الرئيس السابق عمر البشير إلى هناك في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، إذ اقترح الوفد السوداني دراسة إمكانية تسوية ديون الخرطوم، مقابل تقديم تسهيلات وتوفير مزايا في التعامل مع الشركات الروسية. لم تتم التسوية، إنما قدّمت روسيا قرضاً سلعيّاً للقمح يضاف إلى القروض السلعية السابقة، ما زاد حجم الديون الروسية على الخرطوم. وبقي وعد موسكو ببناء محطة كهروذرية عائمة في السودان، الذي وقّع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2018 من دون أن يتحقق إلى الآن. وكان النظام السابق يلجأ إلى هذه المشاريع إضافة إلى تلك القائمة فعلاً، وتعتمد على الإقراض أو على مبدأ النفط مقابل المشاريع، خصوصاً من الشركات الصينية، ليحافظ على بقائه في السلطة. وكان الأثر البعيد المدى استنزاف الموارد الطبيعية وإثقال البلاد بديون ضخمة. قرار شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لن يكون له أثر مباشر في زيادة الإنتاج النفطي (اندبندنت عربية – حسن حامد) ومن أثقل الديون وأشدها وطأة هي الديون النفطية، وقد ارتبطت تسويتها بفقدان السودان 75 في المئة من إنتاجه النفطي بعد ذهابه مع انفصال الجنوب عام 2011. فبينما وافقت الشركات الصينية للبترول والماليزية “بتروناس” العاملة في التنقيب وإنتاج النفط على تسوية ديونها، رفضت شركة النفط الهندية “أو إن جي سي”، ورفعت دعوى تحكيم على الخرطوم أمام محكمة في بريطانيا لاسترداد مستحقاتها المتأخرة، التي وصلت عند رفع الدعوى في 2018 إلى حوالى 425 مليون دولار، بينما طالبت الدعوى بجزء فقط منها وهو حوالى 98 مليون دولار. وسحبت الشركة الهندية الدعوى بعد اتفاق بينها والحكومة السابقة، إضافة إلى بقية الشركات بتسوية ديونها مع تحسّن إنتاج البلاد من النفط، على اعتبار أنه كانت ثمة تحركات في مربعات استكشاف جديدة. مبادرة خفض الديون وإن كانت العقوبات الأميركية المفروضة على السودان قد أعاقت إدارة البلاد لاقتصاده في النظام السابق، فإن رفعه من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي أدرجت فيها منذ عام 1993، بالتالي رفع العقوبات، يمكن أن يسهم في فتح الباب أمام الاستثمارات الدولية والإقليمية وإنعاش الاقتصاد. ويتّسع الأمل بتحقيق ذلك مع الاتفاق المتوقّع من قبل الإدارة الأميركية على هذه الحزمة من الحوافز التي تشمل إضافة إلى إعفاء ديون السودان، الحصول على مساعدات غذائية، وذلك مع الأخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة لا تملك قرار إعفاء الدول الأخرى لديونها على الخرطوم، أما الديون الأميركية التي بلغت 700 مليون دولار من جملة ديون البلاد الكلّية، فهناك شك أيضاً في خضوعها لمبادرة خفضها. وعلى الرغم من الاحتياطيات النفطية في البلاد، إلا أن قرار شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لن يكون له أثر مباشر في زيادة الإنتاج النفطي أو محفّز لدخول الشركات الغربية والأميركية إلى السوق المحلية، فالإنتاج بدأ في تسعينيات القرن الماضي بعد خروج شركة “شيفرون” الأميركية، وكانت قد أعلنت وجود النفط بكمّيات تجارية عام 1977 في عهد الرئيس الأسبق جعفر النميري، ولكنها خرجت في نهاية ثمانينيات القرن الماضي لأسباب في مقدمتها الهجوم على منشآت شركة “شيفرون” عام 1984 من قبل “الحركة الشعبية لتحرير السودان”، وتوقّف نشاطها بعد ذلك، منهية حقبة التنقيب الأميركي لتبدأ حقبة التنقيب الصيني التي جاءت متوائمة مع النظام السابق. مع بداية الإنتاج النفطي، لم تكن العقوبات الأميركية قد فرضت بعد، أما الانتعاش النفطي في نهاية التسعينيات بواسطة الشركة الوطنية الصينية للبترول مع الشركات الهندية والماليزية، فقد كان في ظل العقوبات ولم يحدّ ذلك من الإنتاج أو التصدير لهذه البلدان. وعندما استؤنف العمل بواسطة الشركة الصينية للبترول في بداية تسعينيات القرن الماضي وبدأ أول تصدير عام 1999، بدا أن مزيداً من التطورات كانت تنبئ باستمرار الشركات الصينية في ملء الفراغ الذي تركته الشركات الأميركية، وذلك بشراء الشركة الوطنية الصينية امتياز النفط السوداني. وفي ظل الخسارة المفاجئة في عائدات النفط بعد انفصال الجنوب، عمدت الخرطوم إلى مزيد من الاقتراض من بكين حتى تراكمت الديون المستحقة للشركات. تسوية أم إدارة الديون؟ ونظراً إلى أن غالبية الديون السابقة، خصوصاً النفطية، مدعومة بضمانات سيادية، فإنها تقع على عاتق حكومة السودان الحالية وليس على النظام السابق. ارتبطت تسوية الديون بتحسّن إنتاج البترول ولكن مشكلة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها لا تزال قائمة، إذ لم تتوصل الخرطوم وجوبا إلى حلّ لكيفية اقتسام عائدات نفط أبيي، فضلاً عن عدم الاتفاق على رسوم مرور نفط جنوب السودان عبر السودان إلى ميناء تصدير النفط في بشائر. وقد يبدو منطقيّاً أن يطلب السودان كدولة متعثّرة، إعادة هيكلة ديونه وإدارتها بدلاً من إعلان طلب الإعفاء. وتسوية الديون تقلّص كثيراً من تبعات الأزمة الاقتصادية الحالية وتزيد من فرص التحوّل إلى بلد مستثمر في المستقبل. شروط سياسية غير أن ذلك كله بحاجة إلى الإيفاء بالشروط السياسية وهي إدارة ملف السلام بشكل أفضل وحاسم، إذ إن استجابة الحكومة الانتقالية لمطالب الحركات المسلّحة بالمشاركة في السلطة والثروة، شجّع أقاليم أخرى على الشكوى من التهميش والمطالبة بنصيبها أيضاً، ما سيترك عبئاً على الجهاز التنفيذي الذي ربما لن يتغيّر كثيراً حتى بعد قيام الانتخابات. كما يمكن أن تطلب الحكومة الانتقالية إعادة هيكلة ديون السودان عن طريق منحه وقتاً إضافيّاً للسداد، ولكن ذلك من شأنه أن يؤثّر سلباً في قيمة السندات، ما يبطئ من جذب الاستثمار. وذلك يصبّ في نتيجة أن إعفاء البلاد من الديون أو تسويتها لن تتم من دون اتفاق من ناحية الطرف الأقوى وهو الدول الدائنة، والطرف الأضعف وهو السودان المدين بتهيئة الوضع للإعفاء، أي أن يحصل على أساس ألا يظل البلد مستقبِلاً للمنح والقروض. أما الشروط السياسية الأخرى المرتبطة بعمليات إعادة الهيكلة، فيمكن أن تتلوّن بذرائع أخرى بعد خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وعلى الرغم من عمل الحكومة الانتقالية على مسارات تعزيز السلام في جنوب السودان ووقف النزاعات الداخلية وتعديل القوانين التي تراعي حقوق الإنسان، فهناك شرط يتعلّق بعدم دعم المعارضة في جنوب السودان والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية ووقف العدائيات. وقد تكون الفائدة الاقتصادية محدودة لحاجة الخرطوم إلى إعادة سياسات اقتصادية بدلاً من تلك التي دمّرها النظام السابق واستبدلها بسياسات نفعية وتأسيس البنية التحتية الجاذبة للاستثمار من جديد. المزيد عن: السودان/العقوبات الأميركية/قائمة الدول الراعية للإرهاب/الإنتاج النفطي/الديون/القروض/الحكومة الإنتقالية/الحركات المسلحة/دونالد ترمب/المشاريع الاستثمارية/اخترنا لكم 63 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post المغربي فؤاد شردودي: فتنة الصورة بين الرسم والشعر next post الولايات المتحدة تعطي موافقتها الكاملة على استعمال ريمديسفير لعلاج كوفيد 19 You may also like مسؤولون أميركيون يكشفون “ما يريده” ترامب من زيلينسكي 10 مارس، 2025 أسلحة خارقة تفوق قوتها القنابل النووية… هل نراها... 9 مارس، 2025 لبنان أمام خطر كبير: هل تنتقل أحداث سوريا... 9 مارس، 2025 خبايا شبكة التجسس البلغارية في بريطانيا لصالح روسيا 9 مارس، 2025 تركيا تعتقل 200 امرأة في يومهن العالمي 9 مارس، 2025 نرجس محمدي: النساء سيطحن الجمهورية الإسلامية في إيران 9 مارس، 2025 تحذير أممي: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة... 9 مارس، 2025 “إبراهيم حويجة”… الصندوق الأسود للأسد الأب 9 مارس، 2025 هل يتحول “تل العباد” إلى نقطة اشتعال جديدة... 9 مارس، 2025 خريطة طريق إسرائيلية لإنهاء الحرب 9 مارس، 2025 63 comments medartix.com 16 يناير، 2025 - 8:32 م Im thankful for the blog article.Really thank you! Great. Reply cod reducere 17 يناير، 2025 - 11:41 ص side effects of hydroxychloroquine hydroxychloroquine vs chloroquine Reply viral bokep indo 17 يناير، 2025 - 4:36 م chloroquine phosphate aralen aralen phosphate – chloroquine for sale Reply 印街招 18 يناير، 2025 - 11:34 ص This is my first time pay a quick visit at here and i am in fact impressed to read everthing at single place. Reply mua like fb 18 يناير، 2025 - 6:07 م Judging by the way you write, you seem like a professional writer.,;~*- Reply mua like fb 19 يناير، 2025 - 10:58 ص legal bitcoin investmentbitcoin for live e49fe5c Reply black hat seo 19 يناير، 2025 - 12:29 م Hello, always i used to check blog posts here early in the morning,because i enjoy to learn more and more. Reply xxx porn 19 يناير، 2025 - 8:58 م Hi there! Do you know if they make any plugins to assist with SEO?I’m trying to get my blog to rank for some targeted keywords but I’m not seeing very good success.If you know of any please share. Thanks! Reply 3D Lenticular 20 يناير، 2025 - 9:05 ص Great article post.Much thanks again. Reply Resistance wire 20 يناير، 2025 - 12:39 م Major thankies for the post.Thanks Again. Want more. Reply biyapay 20 يناير، 2025 - 2:48 م Thanks so much for the post.Much thanks again. Will read on… Reply Dumpster rental near Riverside 20 يناير، 2025 - 9:06 م Im obliged for the blog article.Really looking forward to read more. Really Great. Reply linkin love ai 21 يناير، 2025 - 7:15 ص Appreciate you sharing, great blog post.Really thank you! Keep writing. Reply porn gokil 21 يناير، 2025 - 9:59 ص Hello, its pleasant article concerning media print, we all understand media is a great source of information. Reply linkin love ai 21 يناير، 2025 - 11:17 ص Really appreciate you sharing this blog article. Want more. Reply manual vs handheld massager 21 يناير، 2025 - 4:09 م Fantastic blog. Much obliged. Reply buff follow 23 يناير، 2025 - 12:09 م Excellent post. I was checking continuously this blog and I am impressed! Extremely useful info specially the last part 🙂 I care for such info a lot. I was looking for this particular information for a long time. Thank you and best of luck. Reply traodoisub 23 يناير، 2025 - 4:35 م Open 2021 Live Stream: cómo ver una gran pista de golf en Internet desde no Reply Kasyna Internetowe Polska 23 يناير، 2025 - 6:17 م metronidazole diarrhea dogs giardia flagyl dose metronidazole dosing schedule Reply hack like Facebook 23 يناير، 2025 - 8:25 م new haven apartments rentberry scam ico 30m$ raised apartments for rent in brockton ma Reply jav porn 23 يناير، 2025 - 10:07 م I enjoyed reading this. Good job on this article! I enjoyed reading this. You are obviously very knowledgeable. Reply sweet puff 24 يناير، 2025 - 6:55 ص I really liked your blog.Thanks Again. Much obliged. Reply Mua like 24 يناير، 2025 - 9:51 ص Akdgec – middle school essay help Dpursl asjzwp Reply Zhenxi Metal Packaging 24 يناير، 2025 - 9:53 ص Really enjoyed this blog article.Really looking forward to read more. Much obliged. Reply Baixi Can Industry 24 يناير، 2025 - 12:26 م A round of applause for your blog.Thanks Again. Much obliged. Reply africa porn 26 يناير، 2025 - 9:09 ص הוא בסך הכל בחור צעיר אבל האמא הזאת תלמד אותו הכל – מילפית שווה בטירוף מזיינת בחור צעיר ומלמדת אותו כל מה שהוא צריך לדעתנערות ליווי Reply fake taxi 26 يناير، 2025 - 1:30 م write essay essay writer generator what is a dissertation Reply 18+ porn 27 يناير، 2025 - 8:09 ص Thanks for ones marvelous posting! I truly enjoyed reading it,you might be a great author. I will be sure to bookmark yourblog and will often come back later in life. I want to encourage you continue your greatwork, have a nice morning! Reply login togel4d 27 يناير، 2025 - 11:46 ص Howdy! This article couldn’t be written much better! Going through this post reminds me of my previous roommate! He always kept talking about this. I’ll forward this information to him. Pretty sure he’ll have a good read. Many thanks for sharing! Reply new porn 28 يناير، 2025 - 9:42 ص may you be rich and continue to guide other people. Reply blue salt trick for men reviews 28 يناير، 2025 - 3:21 م Hi! Do you know if they make any plugins to help with SEO?I’m trying to get my blog to rank for some targeted keywords but I’m not seeing verygood success. If you know of any please share.Many thanks! Reply Jughead’s Jokes 29 يناير، 2025 - 4:05 م atorvastatin calcium brand name grapefruit and atorvastatin Reply 순천출장마사지 29 يناير، 2025 - 7:45 م A big thank you for your blog.Thanks Again. Fantastic. Reply gas mask 3 فبراير، 2025 - 4:34 م Appreciate you sharing, great blog.Thanks Again. Keep writing. Reply Commodore 64 3 فبراير، 2025 - 5:55 م China Wholesale Dinning Trolley Factoryコルム時計ブラントコピー代引き Reply geek bar flavor chart 3 فبراير، 2025 - 6:48 م Appreciate you sharing, great blog article. Awesome. Reply 3D Hoodie 4 فبراير، 2025 - 9:19 م WOW just what I was searching for. Came here bysearching for amini yaladim Reply 印傳單 7 فبراير، 2025 - 7:25 ص Thank you ever so for you blog article.Really looking forward to read more. Really Great. Reply more info 7 فبراير، 2025 - 12:46 م İnstagram takipçi satın al .. Takipçi satın al ve İnstagram takipçi satın al! Reply ice hack 8 فبراير، 2025 - 6:08 م can you purchase amoxicillin online amoxil – amoxicillin order online Reply xe may dien chinh hang 10 فبراير، 2025 - 8:26 م You can definitely see your skills within the work you write.The world hopes for more passionate writers such as you who are not afraid to say howthey believe. At all times go after your heart. Reply Tang view Tiktok 17 فبراير، 2025 - 2:26 م free online sim dating games for girls100 free video dating Reply Tang view Tiktok 17 فبراير، 2025 - 3:06 م Thanks a lot for the blog post.Really looking forward to read more. Want more. Reply 发言稿 18 فبراير، 2025 - 8:56 ص Great article.Much thanks again. Awesome. Reply Flat Die 18 فبراير، 2025 - 11:30 ص Very good blog post.Really looking forward to read more. Reply Tang sub Youtube 18 فبراير، 2025 - 2:02 م Wonderful post however I was wanting to know if you could write a litte more on this topic? I’d be very grateful if you could elaborate a little bit further. Thanks! Reply grinding mill equipment 18 فبراير، 2025 - 3:54 م I really liked your article.Much thanks again. Reply socks5 proxies 20 فبراير، 2025 - 9:14 ص I value the post.Thanks Again. Want more. Reply SheTopper Eyewear 20 فبراير، 2025 - 1:03 م I cannot thank you enough for the blog.Really thank you! Awesome. Reply nsfw character ai 20 فبراير، 2025 - 4:42 م Very neat blog. Cool. Reply Explore our services 22 فبراير، 2025 - 10:57 ص This is a topic that is near to my heart Take care! Where are your contact details though? Reply usmle step 1 prep course 22 فبراير، 2025 - 12:22 م Hey there! I know this is kinda off topic but I was wondering ifyou knew where I could locate a captcha plugin for my comment form?I’m using the same blog platform as yours and I’m having trouble finding one?Thanks a lot! Reply stationary bicycle 23 فبراير، 2025 - 4:41 م I really like and appreciate your blog post.Thanks Again. Fantastic. Reply 怡康婦產醫院 24 فبراير، 2025 - 10:20 ص Muchos Gracias for your blog. Really Cool. Reply blox fruits guide 26 فبراير، 2025 - 4:37 م I wanted to thank you for this good read!! I certainly loved every little bit of it. I’ve got you bookmarked to look at new stuff you postÖ Reply hvac smart solutions rhode island 26 فبراير، 2025 - 5:58 م Major thankies for the post.Really looking forward to read more. Keep writing. Reply poppolive recharge 27 فبراير، 2025 - 12:31 م I think this is a real great blog post.Really looking forward to read more. Much obliged. Reply 菠菜拍摄视频 1 مارس، 2025 - 7:51 ص I really enjoy the blog. Cool. Reply bc代投 1 مارس، 2025 - 12:53 م Major thankies for the article post.Much thanks again. Want more. Reply 토지노솔루션임대 5 مارس، 2025 - 2:16 م I think this is a real great article.Thanks Again. Really Cool. Reply 佳文网 6 مارس، 2025 - 9:39 ص I think this is a real great blog post.Really looking forward to read more. Cool. Reply this website 7 مارس، 2025 - 4:25 ص I am so grateful for your blog post.Much thanks again. Will read on… Reply bo dam gia re 8 مارس، 2025 - 7:42 م Hey There. I found your blog using msn. This is an extremely well written article. I will be sure to bookmark it and return to read more of your useful information. Thanks for the post. I will certainly comeback. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.