أعلن ترمب أن وقف الحرب في غزة لم يكن ليحدث لولا انتصاره "التاريخي" في الانتخابات الأميركية (أ ف ب) عرب وعالم هل باتت فلسطين أمام فرصة تاريخية مع رئاسة ترمب؟ by admin 22 يناير، 2025 written by admin 22 يناير، 2025 26 ضغط الرئيس العائد للبيت الأبيض على إسرائيل لتنفيذ الصفقة يشير إلى تغير محتمل في ديناميكيات التعاطي الأميركي مع القضية ومخاوف من احتمالات إطلاق العنان لـ “اليمين المتطرف” في تل أبيب اندبندنت عربية / أحمد عبد الحكيم صحافي @a7medhakim لم يفوت الرئيس الأميركي العائد للبيت الأبيض دونالد ترمب فرصة نسب الفضل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” لنفسه وجهود أعضاء إدارته، معتبراً أن الأمر “لم يكن ليحدث إلا نتيجة انتصاره التاريخي” في انتخابات الرئاسة الأميركية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على رغم جهود الوساطة التي استمرت 15 شهراً هي عمر الحرب في القطاع، برعاية مصرية – قطرية – أميركية تحت إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن. وأوحت تصريحات ترمب المتواترة وضغطه على الأطراف الداخلة في الصراع باتجاه تحقيق صفقة في غزة قبل تسمله السطلة، وهو ما تحقق بالفعل بعد أن وعد أثناء حملته الانتخابية بأن ينهي الحروب التي اندلعت بعد انتهاء فترة رئاسته الأولى (2017 -2021) أن “شيئاً ما مغايراً قد تشهده القضية الفلسطينية”، وفق ما يقول مراقبون ومحللون. وفيما أشارت تقارير أميركية وإسرائيلية عدة، وحتى على مستوى التصريحات الرسمية للأطراف الوسيطة في التوصل إلى وقف إطلاق النار، إلى أن “جهود ومساعي أعضاء إدارة الرئيس الجديد كانت حاسمة في التوصل إلى اتفاق”، ولا سيما بعد انضمام مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المفاوضات الماراثونية القائمة، تزايدت الأسئلة حول مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد هدوء الحرب في غزة وصيغ التعاطي معها من قبل الإدارة الأميركية الجديدة، وعما إذا كانت ستشهد “حلحلة تاريخية مرتقبة” يمكن البناء عليها لتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط التي كانت في مقدم اهتماماته خلال ولايته الأولى. ومنذ إعادة انتخابه في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بدأ ترمب التدخل فعلياً في ملفات السياسة الخارجية الأميركية، مرتكزاً على وعوده السابقة بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا، وواصل خلال الأسابيع الأخيرة التحذير بأن “أبواب الجحيم ستفتح في الشرق الأوسط” إذا لم يطلق الأسرى الإسرائيليون ويتوقف إطلاق النار في غزة، من دون قصر التهديد على “حماس” إذ امتد ليشمل “أطرافاً أخرى” لم يسمها. وعشية تسلمه السلطة قال ترمب في تجمع حاشد من أنصاره إن وقف إطلاق النار ملحمي بين إسرائيل وحركة “حماس”، مضيفاً أنه لم يكن ليحدث إلا نتيجة انتصاره التاريخي، وواصفاً إياه بأنه “خطوة أولى نحو السلام الدائم في الشرق الأوسط”، متفاخراً بأن “ما حققه خلال ثلاثة شهور أكثر مما حققه جو بايدن في أربعة أعوام”، في إشادة بالجهود التي بذلها مبعوثه إلى الشرق الأوسط. ويتكوف هو كلمة السر على وقع المنافسة التي أظهرها كل من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن وخلفه العائد للبيت الأبيض ترمب لنيل الفضل في نسب وقف إطلاق النار في غزة لكل منهما، لكن كواليس الأيام الأخيرة للمفاوضات كشفت عن دور محوري لعبه مبعوث ترمب إلى المنطقة ستيف ويتكوف (67 سنة) لإنجاح الاتفاق، فقد كتب شيم ليفينسون في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن حضور ويتكوف إلى إسرائيل في الـ 11 من يناير (كانون الثاني) الجاري كان حاسماً في المفاوضات، إذ نقل عن مصادر قولها إنه “أجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قبول خطة غزة التي رفضها مراراً”. الرئيس ترمب بجانب مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف (أ ف ب) ووفق “هآرتس” فقد اتصل ويتكوف عشية وصوله إسرائيل لإبلاغ مساعدي رئيس الوزراء نتنياهو بأنه سيأتي إلى إسرائيل في اليوم التالي، فأوضح المساعدون بلطف أن ذلك سيكون منتصف يوم السبت، لكن رئيس الوزراء سيلتقيه مساء بكل سرور، ليفاجئهم رد فعل ويتكوف الصريح موضحاً لهم بلهجة حادة أن السبت لا يهمه. “كانت رسالته واضحة تماماً في خروج غير عادي عن البروتوكول الرسمي، حضر نتنياهو إلى مكتبه لعقد اجتماع رسمي مع ويتكوف الذي عاد بعد ذلك لقطر لإتمام الصفقة”، وتضيف “هآرتس” أن الحكومة الإسرائيلية استشعرت حينها أن تغييراً في قواعد اللعبة قد حدث قبل أسبوع من تنصيب ترمب، مما كسر الجمود في مفاوضات الرهائن مع “حماس”، ونقلت عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله “ويتكوف ليس دبلوماسياً ولا يتحدث مثل الدبلوماسيين، وليس لديه اهتمام بالآداب أو البروتوكولات الدبلوماسية، إنه رجل أعمال يريد إبرام صفقة بسرعة ويتقدم بطريقة عدوانية للغاية”. كذلك نقلت عن جاكوب باردوغو، أحد أبرز مؤيدي نتنياهو قوله إن “الضغط الذي يمارسه ترمب الآن ليس النوع الذي توقعته إسرائيل منه، فالضغط هو جوهر الأمر”. وبعد اجتماع ويتكوف مع نتنياهو بدا أن الأخير قد غير موقفه، إذ أصدر على الفور أوامر لأربعة من كبار مفاوضيه، بمن فيهم رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد) ديفيد بارنيع، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) رونين بار بالتوجه إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات القائمة. كذلك نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصادر عربية قولها إن ويتكوف “فعل في اجتماعه الوحيد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفع إسرائيل نحو التوصل إلى اتفاق أكثر مما فعله بايدن طوال العام”، فيما أشارت تقارير أميركية إلى أن إدارة بايدن كانت قد سمحت لويتكوف، المستثمر والمطور العقاري اليهودي المقرب من ترمب، على نحو غير معتاد بقيادة عملية التفاوض خلال الأيام الأخيرة، على أساس أن أية التزامات ستتحملها الولايات المتحدة ستكون ملزمة لترمب وليس لبايدن. وعشية تركه المنصب قال الرئيس بايدن في كلمة له خلال زيارة نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا، أن “إطلاق المحتجزين هو ثمرة جهود على مدى الشهور الماضية”، معتبراً أن حديث فريقه مع فريق ترمب في الأيام الأخيرة بصوت واحد أمر غير مسبوق، وكان ضرورياً من أجل نجاح هذه العملية. وفي الاتجاه ذاته كتب كل من باتريك كينغسلي وآدم راسغون ومايكل شير في صحيفة “نيويورك تايمز” عن الأيام الأخيرة من المفاوضات، قائلين إن ما دفع الصفقة إلى الأمام الأسبوع الماضي كان الشراكة غير المتوقعة بين مبعوث بايدن، بريت ماكغورك، وممثل الرئيس ترمب، ستيف ويتكوف، بالتعاون مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، موضحين أنه في حين تنافس بايدن وترمب على من يؤول الفضل إليه فإن الواقع هو أن ممثليهما كانا حاسمين في الدفعة النهائية، إذ استخدم كل منهما نهجاً مختلفاً لدفع إسرائيل نحو التوصل إلى اتفاق، بينما ركز آل ثاني على الضغط على “حماس”. الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو لدى مناقشتها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة (أ ف ب) ووفق “نيويورك تايمز” فإن “الاختراق جاء على رغم سلسلة من التحديات في اللحظة الأخيرة، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بتوضيح أسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيطلقون ومحاولة ‘حماس’ القصيرة لإعادة التفاوض على ضوابط الحدود، وفي النهاية توصل الجانبان إلى تسوية تحت تأثير مزيج من الضغوط الدولية والإقليمية”، موضحة أن “ماكغورك استخدم خبرته الإقليمية العميقة لتشكيل تفاصيل الاتفاق، بينما استغل ويتكوف علاقته بترمب للتأثير في القيادة الإسرائيلية، وتمكن آل ثاني من إقناع ‘حماس’ بتقديم تنازلات”. ونقلت الصحيفة عن السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل توماس آر. نايدز قوله “إنهم ليسوا شركاء طبيعيين، لكن الجمع بين هؤلاء الثلاثة (ويتكوف وماكغورك وعبدالرحمن آل الثاني) والعوالم الثلاثة التي يمثلونها كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينجز هذا الأمر، فقد كنا في حاجة إلى ضغط من جميع الأطراف، ضغط من العالم العربي وبايدن وترمب”. وشمل الاتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى هدنة ووقفاً للأعمال العدائية لمدة ستة أسابيع، تلتزم “حماس” خلالها بإطلاق 33 رهينة، بينما تفرج إسرائيل عما يقارب 1000 سجين فلسطيني بعضهم يقضي عقوبات بالسجن المؤبد بتهمة القتل، والسماح للنازحين من غزة بالعودة لديارهم، وهو ما عكس مقترحات سابقة كادت الأطراف أن توافق عليها بين مايو (أيار) ويوليو (تموز) الماضيين، لكن تلك المفاوضات انهارت بسبب الخلافات في شأن ما إذا كان يجب إبرام هدنة دائمة أو موقتة، وكيفية السماح للنازحين الغزاويين بالعودة لمنازلهم، وكيف ومتى يمكن للقوات الإسرائيلية الانسحاب من غزة، وعدد الرهائن الذين قد تطلقهم “حماس” في الأسابيع الأولى من الهدنة. لماذا حرص ترمب على الصفقة قبل تسلم السلطة؟ يبدو حرص الرئيس الأميركي وتهديده بفتح أبواب الجحيم، ليس فقط على حركة “حماس” وإنما على أطراف أخرى في الشرق الأوسط حال عدم التوصل إلى اتفاق قبل وصوله للبيت الأبيض، مثيراً للتساؤلات حول أسباب ذلك، وقد ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة كان محورياً بالنسبة إلى الرئيس ترمب لسببين: الأول أنه بمضيه قدماً يعني إزالة أحد أكثر النزاعات الدولية تعقيداً والتي ألقت بظلالها على بداية فترته الرئاسية الثانية، والثاني أنه منح ترمب المعروف خلال أيامه كمطور عقاري في نيويورك بلقب رجل الصفقات، فرصة للتفاخر بإنجاز باكر ولو قبل توليه المنصب”. رغم عدد الأعضاء الداعمين لإسرائيل في إدارة ترمب إلا أن موقف الأخير من وقف إطلاق النار في غزة يشير إلى اتجاه مختلف قد تتضح ملامحه خلال الفترة المقبلة (أ ف ب) وتضيف الصحيفة أنه وعلى رغم أن تفاصيل الاتفاق “لم تكن مختلفة كثيراً عما سعى إليه بايدن في مايو الماضي، لكن كثيراً من المطلعين على العملية قالوا إن فوز ترمب في نوفمبر الماضي ومشاركة أعضاء من إدارته في المفاوضات كانا عاملين رئيسين في دفع الأمور نحو الأمام”، مشيرة إلى أن “تسريع الاتفاق دفعه الخوف مما قد يفعله الملياردير الأميركي في السلطة والمعروف بأنه غير متوقع، والذي قال قبل شهور إن العالم يعلم أنه مجنون”، معتبرة أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بمشاركة كبيرة من ويتكوف سمح لترمب ببدء ولايته بمشكلة أقل”. من جانبه كتب تيم ستانلي في صحيفة “تلغراف” البريطانية أن “وقف إطلاق النار في غزة قبل أداء ترمب اليمين الدستورية يعد تأييداً لنظرية الرجل المجنون في العلاقات الدولية” موضحاً أنه “أول انتصار في عهد ترمب الجديد” حتى قبل دخوله البيت الأبيض، مما يعزز صورته في السياسة الأميركية والعالمية. وبحسب ستانلي فإن التوصل إلى الاتفاق قبل أداء ترمب اليمين الدستورية “ليس مجرد حظ سعيد، بل إنه تأييد لنظرية الرجل المجنون في العلاقات الدولية”، وأن ذلك قد يكون له دور في تحريك السياسة الدولية بطريقة لم ينجح فيها سلفه جو بايدن، معتبراً أن الأخير “فشل في توفير الضغط الكافي للتوصل إنهاء الحرب في غزة، وبخاصة على الإسرائيليين”، وهذا ما يجعل دور ويتكوف الذي “بذل قصارى جهده لإجبار نتنياهو على الموافقة”، محورياً. وذكر ستانلي أن التوصل إلى هذا الاتفاق جاء لأن “كلا الجانبان يعرفان كيف يكون الرئيس الأميركي المقبل وإلى أي مدى يمكن أن يكون ترمب شريراً وعشوائياً، وهي صفات جيدة لزعيم عالمي”، إذ يجمع كثر على أن تهديدات ترمب لعبت دوراً كبيراً في التوصل إلى وقف الحرب في غزة. هل نحن أمام لحظة لها ما بعدها؟ في قراءتها للدور الذي لعبه ترمب حتى قبل وصوله إلى السلطة في إتمام صفقة غزة، عبرت كثير من الأصوات عن أملها في استغلال تلك المحطة للبناء عليها وإعادة الاستقرار والهدوء إلى منطقة الشرق الأوسط، ومحاولة طرح حلول جادة في شأن القضية الفلسطينية، وبحسب قراءة مجلة “إيكونيميست” البريطانية فإن الرئيس ترمب بدأ إعادة تشكيل الشرق الأوسط حتى قبل تنصيبه رئيساً من خلال دخوله في السياسة الخارجية لبلاده منذ إعادة انتخابه، مما دفع إسرائيل إلى هدنة مع لبنان، كما أن الاتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس” سيعزز سلطته على الدول العربية وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لكن الصحيفة عادت وذكرت أن الرئيس الجديد سيحتاج إلى جميع أنواع النفوذ الممكنة لأنه سيواجه هو وأعضاء إداراته قرارات صعبة حول السياسات التي يجب اتباعها في المنطقة وأسئلة أكثر تعقيداً، والتي من بينها “سؤال اليوم التالي” في غزة ومن سيحكمها بعد الحرب، ومعضلة الاختيار بين رؤى متنافسة لمستقبل المنطقة، وهل ينبغي التمكين لأقصى اليمين في إسرائيل أم تقييده في السعي إلى صفقة تطبيع مع دول عربية؟ ووفق “إيكونيميست” فإنه وعلى رغم أن لمشروع إسرائيل التوسعي متعاطفين داخل مجموعة مستشاري ترمب، فإن وقف إطلاق النار في غزة يشير إلى اتجاه مختلف، مشيرة إلى وصف مستشار ترمب للأمن القومي مايكل والتز لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه “أولوية كبيرة”. وبينما لا توجد خطة مفصلة لإدارة غزة بعد الحرب ولا حتى لإعادة إعمارها، وتخوف الغرب من عودة “حماس” للسيطرة عليها، إذ أعلنت إسرائيل إنها ستستأنف الحرب ما لم يجر تفكيك الحركة بالكامل، قال مستشار ترمب للأمن القومي مايكل والتز إنه “إذا تراجعت ‘حماس’ عن الاتفاق فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل في القيام بما يجب عليها القيام به”، مضيفاً أن “حماس” لن “تحكم غزة أبداً وهذا غير مقبول تماماً”. ووفق “إيكونيميست” فإن حروب “حماس” مع إسرائيل كانت تتبع نمطاً مألوفاً، إذ تتحمل غزة أياماً أو أسابيع من القصف ثم تتدخل الدول بعد وقف إطلاق النار لإصلاح الأضرار، وتحتفظ “حماس” بقبضتها على السلطة، معتبرة أن الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 تأمل بأن تفعل الشيء نفسه هذه المرة، وإن كان من غير المرجح أن يعاد بناء غزة قريباً بسبب الدمار الهائل الذي يعتقد الخبراء أن إصلاحه لن يجري قبل عام 2040، ومع انهيار الاقتصاد الذي يجعل كل السكان تقريباً معتمدين على المساعدات الأجنبية، مختتمة تحليلها أن الرهان على تمكين اليمين المتطرف في إسرائيل عبر السماح لهم بضم الضفة الغربية من شأنه أن يعرض المكاسب التي تحققت للخطر، وأن السبيل الوحيد هو السلام الدائم في غزة والتسوية العادلة للفلسطينيين والتي شأنها أن تمنح ترمب الصفقة التي يتوق إليها، وربما جائزة السلام أيضاً. المزيد عن: الولايات المتحدة الأميركيةالبيت الأبيضالرئيس دونالد ترمبالإدارة الأميركية الجديدةستيف ويتكوفبريت ماكغوركغزةفلسطينإسرائيلحماسالسلام في الشرق الأوسطالقضية الفلسطينية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هل حولت “نوبل” ستاينبك إلى مناصر لحرب فيتنام؟ next post نساء وسمن العصور الوسطى الأوروبية بموسيقاهن وأصواتهن You may also like علاقة الأردن و”حماس” مهترئة في “اليوم التالي” للحرب 22 يناير، 2025 جثث متحللة تحت الأنقاض تنكأ جراح أهالي مفقودي... 22 يناير، 2025 مذكرة توقيف فرنسية جديدة تستهدف بشار الأسد 22 يناير، 2025 ما مصير ميليشيات إيران في العراق؟ 22 يناير، 2025 ذكر وأنثى فقط.. كيف سيتأثر جواز السفر الأميركي... 21 يناير، 2025 ضحكت بشدة على كلام ترامب.. فيديو لكلينتون يقلب... 21 يناير، 2025 ضابط من حزب الله يعترف: أخطأنا في تقدير... 21 يناير، 2025 قبعة ميلانيا خطفت الأنظار.. كشف “سر” مظهر السيدة... 21 يناير، 2025 كيف جنّدت ودربت «حماس» مقاتلين جدداً خلال الحرب؟ 21 يناير، 2025 هاليفي: قتلنا 20 ألف عنصر من حماس و4000... 21 يناير، 2025