عرب وعالمعربي هجرة يهود أوكرانيا إلى إسرائيل: فرصة لإحياء مشاريع تعمير صحراء النقب؟ by admin 22 مارس، 2022 written by admin 22 مارس، 2022 109 مونت كارلو الدولية هل ترى إسرائيل في تدفق اللاجئين اليهود الأوكرانيين الفارين من الغزو الروسي فرصة لإحياء استعمار صحراء النقب قليلة السكان؟ على الأقل هذا هو رأي عيران دورون رئيس مجلس “رمات النقب” الإقليمي في عمود نُشر في صحيفة معاريف الإسرائيلية. يعقد دورون مقارنة بين موجات الهجرة الجماعية إلى إسرائيل بعد سقوط الاتحاد السوفياتي وأزمة الإسكان التي رافقتها وأجبرت وزير البناء والإسكان في تلك الحقبة أرييل شارون على توجيههم نحو النقب، بهجرة يهود من أوكرانيا حالياً وبضرورة أن تقوم إسرائيل بالأمر نفسه لزيادة الكثافة في جنوب إسرائيل الصحراوي. وبالإضافة إلى عشرات الآلاف من الأوكرانيين الذين سيضطرون إلى حزم حقائبهم، من المرجح أن ينضم إليهم آخرون من روسيا ودول أوروبا الشرقية وسيتوجب على إسرائيل على المدى القريب توفير أماكن إقامة مؤقتة ورعاية طبية وغذاء وملابس وإمدادات أخرى للعائلات وأطفالهم. ويقدر دورون أن الاستقبال الأولي للمهاجرين سيتم بشكل يسير وسلسل “بفضل كرم المواطنين الإسرائيليين وعمل الحكومة والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة”، لكن المشكلة تكمن على المدى المتوسط والطويل حيث سيتعين تزويدهم بالسكن الدائم وفرص العمل والتعليم وغيرها. ويقترح دورون التفكير بالنقب وذلك وفقاً لرؤية ديفيد بن غوريون المدفون هو نفسه في كيبوتس في جنوب إسرائيل. ويضيف “كجزء من برنامج أطلقته حركة الكيبوتس والمجلس الإقليمي في رمات النقب [تتألف من خمسة عشر قرية يهودية موزعة على 4100 كيلومتر مربع] الذي أترأسه لتوفير استجابة سريعة لعدة مئات من العائلات اليهودية في أوكرانيا التي ترغب في الاستقرار في إسرائيل والاندماج في الكيبوتسات”. وذكر دورون بأن قرار بناء بلدة جديدة باسم “نيتسانا” تقع على الحدود المصرية موجود على طاولة الحكومة الإسرائيلية منذ سنوات، لكن كغيرها من مشاريع التخطيط والبناء تعاني من العقبات البيروقراطية. ويقول دورون “بدلاً من مجرد مضاعفة تصريحات الإيمان بقيم الصهيونية، كان من الأفضل للقادة الإسرائيليين الآن اغتنام الفرصة الحقيقية التي ستقدمها موجة الهجرة الجديدة قريباً لتعبئة وتطوير النقب. وفي حين أنه من الطبيعي التشاور مع المهاجرين الجدد وتحديد احتياجاتهم، يجب علينا مع ذلك النظر في جميع الحوافز الممكنة لتشجيع هؤلاء الناس على الاستقرار، ليس في وسط البلاد بل في هذه البقعة الاستراتيجية التي تم التخلي عنها إلى حد كبير”. المزيد عن : إسرائيل\النقب\صحراء\شيمون بيريز\هجرة\يهود\أوكرانيا\غزو\روسيا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الأميركي تشارلز راي يواجه العصر الاستهلاكي بصلابة next post توضيح من محافظ البنك المركزي المصري بشأن انخفاض قيمة الجنيه You may also like “أمير العسس” رئيسا لاستخبارات سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 زيارة قائد الجيش اللبناني للسعودية رئاسية أم أمنية؟ 27 ديسمبر، 2024 شهر من الخروق الإسرائيلية لهدنة لبنان… ماذا بعد... 27 ديسمبر، 2024 السودان في 25 عاماً… حرب تلد حروباً 27 ديسمبر، 2024 إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق 27 ديسمبر، 2024 لبنان تحت مجهر الإنتربول في تعقّب مسؤولي النظام... 27 ديسمبر، 2024 هل عاد المطلوب بالإعدام رفعت عيد من سوريا... 27 ديسمبر، 2024 “موقف المترقب”: متى تقبل مصر بإدارة سوريا الجديدة؟ 27 ديسمبر، 2024 مسؤولان لبنانيان يؤكدان هروب رفعت الأسد إلى الإمارات،... 27 ديسمبر، 2024 الإسلام السياسي وكعكة سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024