عرض ’’تحية لسيد درويش‘‘ على أحد المسارح في مدينة مسيساغا في مقاطعة أونتاريو قدمته منظمة ’’موسيقى بلا حدود‘‘. الصورة: Radio-Canada / @music without borders CANADAكندا عربي ’’موسيقى بلا حدود‘‘ لدمج الثقافات وتعزيز عالم ’’أكثر سلاما‘‘ by admin 27 فبراير، 2025 written by admin 27 فبراير، 2025 20 راديو كندا الدولي / Colette Dargham أطلق غابي البطرس وجنى ضاهر عام 2023 المنظمة غير الربحية ’’موسيقى بلا حدود‘‘ في مدينة مسيساغا في مقاطعة أونتاريو، إيمانا منهما بقوة الموسيقى في سد الفجوات الثقافية وتعزيز التفاهم بين أبناء المجتمع الواحد غير المتجانس بالضرورة. قدِمت الشابة اللبنانية جنى ضاهر إلى كندا عام 2021 لتحصيل شهادة الدكتوراه في علم التغذية. هذا وسرعان ما يحفزها شغف مسبق لديها بالموسيقى، على إطلاق ’’موسيقى بلا حدود‘‘ مع الفنان الكندي السوري غابي البطرس. هذا الأخير يمتهن التأليف والتوزيع الموسيقي وهو قائد أوركسترا تورونتو العربية، درس الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى في دمشق. غابي البطرس: ’’المشهد الموسيقي في كندا ممتاز عموما وهناك منابر تسمح لكافة الثقافات في أن تقدم موسيقاها‘‘.الصورة: Radio-Canada / @music without borders عضو مؤسس في رباعي غيتار لعازفين سوريين اسمه ’’أورونتس‘‘، يلبي غابي البطرس مع الرباعي عام 2018 دعوة من منظمة أممية بالمشاركة مع جامعة فكتوريا في مقاطعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي لإحياء حفلات في عدد من المدن الكندية، توجت بحفل افتتاح ألعاب كندا الشتوية في مقاطعة ألبرتا عام 2019. بعد ذلك انتقل الفنان الشاب إلى العيش في مقاطعة أونتاريو ليجد الأرضية الجيدة للمضي قدما في رسالته وهي ’’استخدام الموسيقى كأداة لتعزيز السلام والتفاهم وكسر الحواجز وخلق فرص للناس للتواصل وبناء العلاقات عبر سد الفجوات الثقافية‘‘، كما يقول. بشكل عام كل ما قدمناه في كندا من مشاريع موسيقية عبارة عن محاولات في طور النجاح…هناك محاولات نجحت وارتقى عدد كبير من الحفلات الى مستوى الثقافة الراقية التي تقدم في كندا…أنا راضي عما قدمته ولكن أسعى الى تطويره أكثر بكثير. نقلا عن غابي البطرس، ملحن وموزع موسيقي وقائد أوركسترا غابي البطرس الذي يتابع في تحقيق كيانه الموسيقي المتكامل عبر دراسة الماجستير في قيادة الأوركسترا والتأليف الموسيقي في جامعة بيركلي في بوسطن في ولاية ماساتشوستس الأميركية، يشغله اليوم هاجس واحد وهو تحقيق مشروع موسيقي عربي اغترابي يعبر عن ’’ثقافتنا وموسيقانا بشكل صحيح وجميل وراقي يحترم عقل المستمع‘‘. تشرح جنى ضاهر أنه واجهت منظمة ’’موسيقى بلا حدود‘‘ العديد من العراقيل ’’التي استطعنا تذليلها والتغلب عليها، هذا ولا زلنا نواجه صعوبات على المستوى اللوجستي، فلا نجد مثلا في بعض الأحيان موسيقيين في كندا واذا وجدناهم، قد تتضارب جداولهم الزمنية مع مواعيد حفلاتنا والجولات الفنية التي تحملنا إلى أكبر عدد من المدن الكندية، ولكن بشكل عام استطعنا إلى اليوم التغلب على هذه العراقيل‘‘. عاصفة ثلجية في مونتريال تتسبب بإلغاء عرض ’’هانم‘‘ في اللحظة الأخيرة تجدر الإشارة إلى أن المشكلة التي واجهتها المنظمة مؤخرا كانت بسبب تردي أحوال الطقس، وتسببت عاصفة ثلجية قياسية في مدينة مونتريال في إلغاء عرض ’’هانم‘‘ الذي كان كامل العدد بالحضور، في اللحظة الأخيرة. توضح ضاهر بأنهم كانوا أمام خيارين إما تقديم العرض وإنقاذ المؤسسة من الخسارة المادية بعدما قدِم جميع المشاركين في العرض بالفعل من أونتاريو وإما سلامة الجمهور الذي سيتحدى العاصفة ويأتي إلى المسرح ’’وقد رجحت طبعا كفة الحفاظ على الأرواح‘‘. الملصق الدعائي لموعد عرض ’’هانم‘‘ الجديد في مونتريال التي كانت منظمة ’’موسيقى بلا حدود‘‘ اضطرت إلى إلغائه قبل ساعات قليلة من انطلاقه يوم الأحد في 16 شباط / فبراير الماضي بسبب عاصفة ثلجية قياسية حجبت الرؤية على الطرقات وتسببت بالعديد من الحوادث.الصورة: Radio-Canada / @music without borders هذه المنظمة الفتية النشأة تأمل في أن يكون الطقس على الموعد في مونتريال يوم 11 نيسان / أبريل المقبل، الموعد الجديد لتقديم عرض ’’هانم‘‘ في مونتريال، ويهم المنظمة التأكيد على أنها ستعوض من لن يستطيع الحضور في الموعد المقبل إلى مسرح أوسكار بيترسون في وسط المدينة الكوسموبوليتية. يحتفي عرض’’هانم‘‘ الموسيقي الغنائي بمطربات الزمن الجميل في العالم العربي يشدو يأغنياتهن صوت الكندية العراقية الواعد رانيا جمال. يوضح غابي البطرس: ’’هذا العرض بمثابة تكريم للمرأة العربية وما قدمته من موسيقى راقية. لقد اقتحمت أصوات هواتي النساء كل بيت عربي ولا يزال المغترب العربي يعيش في ذلك الماضي وأجوائه ويشده الحنين إلى إعادة تلك الذكريات على خشبات المسرح في هذه البلاد‘‘. تُذكّر جنى ضاهر بجهود ’’الجمعية العراقية الكندية في مونتريال‘‘ التي روّجت ورعت عرض ’’هانم‘‘، ملفتة إلى أن ’’موسيقى بلا حدود‘‘ تسعى دوما إلى التواصل والتنسيق مع المؤسسات المجتمعية الاغترابية في كل مدينة كندية تقدم فيها عروضها. وتثني مديرة المنظمة على جهود وتعاون هذه المؤسسات التي توّفر لهم المصداقية في كل مرة. ’’هذا التعاون ساهم في شكل كبير في نجاح عرضنا الأول بعنوان ’’تحية إلى بليغ حمدي‘‘ الذي قدمناه في عدد من المدن في أونتاريو وفي فانكوفر ومونتريال‘‘، تقول ضاهر. تشير المتحدثة كذلك إلى جهود فريق عمل تطوعي متكامل في المنظمة، علما أن الإدارة الفنية يضطلع بها غابي البطرس. سر نجاح حفلاتنا يكمن في خلطة كاملة وشاملة تهدف إلى تحقيق أهدافنا وترتكز على جهود شاقة ومضنية تبدأ من فكرة العرض ورسالته إلى الوسائل الفضلى لإشهاره ووصوله إلى المتلقي الاغترابي الكندي .نقلا عن جنى ضاهر، مديرة منظمة ’’موسيقى بلا حدود‘‘ تعتقد ضاهر بأن ما يميز منظمتهم هي تلك المساحة المخصصة للفنانين غير الممثلين في شكل كاف في مجتمعهم الكندي مع التركيز على الموسيقيين العرب. تقول: ’’نحن نملك الآلية لمساعدتهم على وصول فنهم إلى أكبر عدد ممكن من الناس، ولا نعمل مع الفنانين من أصول عربية فحسب، بل أيضا من كافة الأصول والثقافات المختلفة في المجتمع الكندي‘‘. يوضح غابي البطرس من جهته تنوع الموسيقى التي تقدمها وترعاها المنظمة ’’من الجاز إلى الشرقي إلى الكلاسيكي إلى الهندي‘‘. جنى ضاهر تلقي كلمة خلال تقديم إحدى العروض لمنظمة ’’موسيقى بلا حدود‘‘ في مدينة مسيساغا في أونتاريو حيث التمركز الجاليوي العربي الكبير.الصورة: Radio-Canada / @music without borders ’’موسيقى بلا حدود‘‘ هي نافذة للموسيقيين النخبويين العرب وغير العرب ليعبروا عن موسيقاهم ويقدمونها وتكون لهم المنصات الملائمة لذلك. نقلا عن جنى ضاهر، مديرة ’’منظمة موسيقى بلا حدود‘‘ ’’هناك سميعة جيدون في مونتريال‘‘ ألهمت تجارب غابي البطرس كلاجئ سوري استخدامه للموسيقى كأداة لتعزيز السلام والتفاهم. وهو يعتقد أن الموسيقى لديها القدرة على جمع الناس معا وكسر الحواجز، وخلق فرص للشعوب للتواصل وبناء العلاقات عبر تذليل الفجوات الثقافية وتقريب وجهات النظر بين أبناء المجتمع المدني الواحد. يشير غابي البطرس إلى تركيزهم على المستوى الموسيقي وعلى اختيار الموسيقيين في شكل خاص لتأتي عروضهم في المستوى المطلوب. مسرحية ’’سهرة حب‘‘ للأخوين رحباني من الأعمال الفنية التي قدمتها منظمة ’’موسيقى بلا حدود‘‘.الصورة: Radio-Canada / @music without borders المشهد الثقافي الفني في كندا ممتاز بصورة عامة، فهناك منابر تسمح لكافة الثقافات في تقديم موسيقاها كما هناك مجالس حكومية تدعم المؤسسات الثقافية…ناهيك عن دعم المجتمعات الكندية للفنون…نلمس اهتماما ورغبة وذائقة فنية عالية عند المتلقي…في مونتريال المشهد الثقافي عموما جيد جدا لذلك نكون حذرين جدا في ما نقدمه لجمهور مونتريال لأنه جمهور راقي وسميع. نقلا عن غابي البطرس، مدير منظمة ’’موسيقى بلا حدود‘‘ 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post Halifax under rainfall warning ahead of warm-up, storm next post كيبيك: خفض عدد تصاريح القبول للطلاب الأجانب بنسبة 20% You may also like المحافظون يهاجمون كارني بسبب نقل شركته مقرها إلى... 27 فبراير، 2025 من غير المؤكّد بعد متى يبدأ تطبيق الرسوم... 27 فبراير، 2025 كيبيك: خفض عدد تصاريح القبول للطلاب الأجانب بنسبة... 27 فبراير، 2025 Halifax under rainfall warning ahead of warm-up, storm 27 فبراير، 2025 Stabbing of child in Halifax reflects lack of... 27 فبراير، 2025 Next week or April? Trump muddies waters on... 27 فبراير، 2025 Council reverses decision on Windsor Street Exchange redevelopment... 27 فبراير، 2025 Centre opens to train, expedite international doctors’ licenses... 27 فبراير، 2025 Why Canada can’t strip Elon Musk of Canadian... 26 فبراير، 2025 رئيس حكومة نيوفاوندلاند ولابرادور أندرو فوري يعلن استقالته 25 فبراير، 2025