الخميس, نوفمبر 28, 2024
الخميس, نوفمبر 28, 2024
Home » “موديز” تحذر من خفض وشيك للتصنيف الائتماني لاقتصاد إسرائيل

“موديز” تحذر من خفض وشيك للتصنيف الائتماني لاقتصاد إسرائيل

by admin

 

الوكالة ترى أن قرارها المحتمل قد يرفع كلفة الاقتراض بالنسبة إلى إسرائيل في وقت تستعد لحرب طويلة الأمد

اندبندنت عربية / خالد المنشاوي صحافي

حذرت وكالة “موديز” لخدمات المستثمرين من خفض محتمل للتصنيف الائتماني لإسرائيل بسبب خطورة التصعيد العسكري مع حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية في غزة، وأشارت الوكالة إلى أن “خفض تصنيف تل أبيب الائتماني قد يرفع كلفة الاقتراض بالنسبة إلى إسرائيل في وقت تستعد البلاد لما يمكن أن يكون حرباً طويلة الأمد”.

وقالت الوكالة في مذكرة بحثية حديثة “لقد أثبت الملف الائتماني لإسرائيل مرونته في مواجهة الهجمات والصراع العسكري خلال الفترات الماضية”، مضيفة أنه “مع ذلك، فإن شدة الصراع العسكري الحالي تثير احتمال حدوث تأثير ائتماني طويل الأمد”، ولفتت إلى أن “مراجعتها ستركز على مدة الصراع وحجمه ومدى تأثيره في اقتصاد إسرائيل ومؤسساتها والمالية العامة”، قائلة “المراجعة قد تستغرق وقتاً أطول من فترة الأشهر الثلاثة المعتادة”.

في يوليو (تموز) الماضي، حذرت “موديز” من أن الإصلاح المثير للجدل للنظام القضائي الإسرائيلي يهدد بإغراق البلاد في مزيد من الاضطرابات التي قد تضر باقتصادها وأمنها، موضحة أن “هناك خطراً كبيراً من استمرار التوترات السياسية والاجتماعية حول هذه القضية، مع ما يترتب على ذلك من عواقب سلبية على الاقتصاد الإسرائيلي والوضع الأمني”.

وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر، في يوليو الماضي، بتجريد المحكمة العليا من صلاحياتها في عرقلة قرارات الحكومة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة الدراماتيكية تسببت في احتجاجات غاضبة وتهديدات بالإضرابات من قبل العمال والبيع من المستثمرين.

أخطار تحاصر سندات الخزانة في إسرائيل

يشار إلى أن “موديز” صنفت الجدارة الائتمانية للاقتصاد الإسرائيلي في المستوى “أي 1” عام 2008 وهو التصنيف الذي لم يتغير منذ 15 عاماً، كما صنفت مؤسسة “فيتش” جدارة إسرائيل الائتمانية عند المستوى “أي+”، وكذلك وضعت مؤسسة “ستاندرد أند بورز” اقتصاد إسرائيل في مستوى “أي أي-” وجميعها تقديرات مقاربة المستوى.

وفي تعليقه، قال محافظ البنك المركزي الإسرائيلي إن “هذه الحرب ستكون لها تداعيات مالية ستعتمد على شدتها ومدتها، وإن اقتصاد إسرائيل قوي ومستقر”، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.

في السياق ذاته، من المقرر أن تصدر وكالة “ستاندرد أند بورز” تقييمها الائتماني لإسرائيل في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وهو التقرير الذي لا يزال مصيره مجهولاً في ظل ضبابية مشاهد الصراع الحالية.

وقال خبراء في وكالة “موديز” إن استمرار المواجهات العسكرية واستطالة زمن الصراع من شأنه إحداث مشكلات موجعة على سندات الخزانة والأذون السيادية التي يطرحها بنك إسرائيل المركزي في أسواق السندات الدولية، وعندها ستكون هناك فرصة للحكم بصورة أكبر على قدرة السندات الإسرائيلية على التعافي والصمود في مواجهة هذه الأحداث الاستثنائية.

عجز ضخم بالموازنة الإسرائيلية

في الوقت نفسه ومع اتساع نطاق التصعيد العسكري ضد قطاع غزة، تتوقع الدوائر الاقتصادية والمالية في إسرائيل اتساع عجز الموازنة في دولة إسرائيل خلال عام 2024، نتيجة ارتفاع مستوى الإنفاق العام على أغراض الأمن والدفاع، في ظل تراجع إيرادات الدولة وعدم القدرة على السيطرة على العجز في مشروع الموازنة العامة للعام المقبل، الذي اقترحته الحكومة خلال شهر مايو (أيار) الماضي.

وسيكون اتساع نطاق العجز في الموازنة لعام 2024 نتاج الظروف الاستثنائية الحالية، فضلاً عن ارتباك الحركة المالية والاقتصادية والتجارية في إسرائيل وتراجع إيرادات النشاط السياحي والاستثمارات. ومن المتوقع أن تخفق الحكومة الإسرائيلية في رأب فجوة العجز المالي في الموازنة العامة إلى نحو 1.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام الحالي، وذلك مع اتساع نطاق العمليات العسكرية في غزة.

وكانت حكومة نتنياهو قد اتخذت قرارات استراتيجية للحد من العجز المالي للدولة إلى نحو 1.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال اجتماع عقدته في مايو الماضي، غير أن تطورات التصعيد في غزة تنذر بأوقات عصيبة سيقضيها الاقتصاد الإسرائيلي بقية العام الحالي وكذلك خلال العام المقبل.

واتسعت فجوة العجز المالي في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى ما نسبته 1.5 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي بنهاية شهر سبتمبر (أيلول) 2023، وبلغت القيمة الإجمالية للعجز المالي عن الـ12 شهراً المنتهية بنهاية سبتمبر الماضي إلى 24.4 مليار شيكل (6.13 مليار دولار) وفقاً للبيانات الصادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية، وكان العجز المالي لإسرائيل عادل 1.3 في المئة من ناتجها المحلى الكلى بنهاية أغسطس (آب) الماضي.

وتشير البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات المركزي في إسرائيل إلى تراجع نسبته 4.1 في المئة في حصيلة الضرائب منذ بداية العام الحالي مقارنة بحصيلة الضرائب لعام 2022، وخلال أول تسعة أشهر من العام الحالي ارتفع حجم الإنفاق الحكومي بنسبة 8.7 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

المزيد عن: الشيكلالحرب في غزةالاقتصاد الإسرائيليإسرائيلحرب القطاع

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00