عرب وعالمعربي “مواجهات شديدة” بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدن إيرانية by admin 12 أكتوبر، 2022 written by admin 12 أكتوبر، 2022 29 إضراب في منشآت الطاقة لليوم الثاني وأنباء عن نقل دبابات إلى مناطق كردية كانت مراكز محورية في حملة قمع الاحتجاجات اندبندنت عربية \ (وكالات) استمرت الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن في إيران الثلاثاء، وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي دبابات تُنقل إلى المناطق الكردية التي كانت مراكز محورية في حملة قمع الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني لدى احتجاز الشرطة لها. واجتاحت الاحتجاجات التي تطالب بإسقاط المؤسسة الدينية أنحاء إيران منذ وفاة أميني، وهي امرأة كردية إيرانية تبلغ من العمر 22 عاماً، في 16 سبتمبر (أيلول) في أثناء احتجازها لدى “شرطة الأخلاق” في طهران. وتشن السلطات حملة قمع دامية. وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي شاحنات تنقل دبابات خضراء داكنة إلى مناطق كردية. وتصاعد التوتر بشكل خاص في المناطق الكردية التي تنحدر منها أميني. وتقول منظمات حقوقية إن الأقلية الكردية في إيران، والتي يزيد عددها على عشرة ملايين شخص، تتعرض للاضطهاد منذ فترة طويلة، وهو اتهام تنفيه طهران. إطلاق نار وصراخ وأفادت مجموعة هنجاو لحقوق الإنسان عن نشوب “صراع شديد” الثلاثاء بين المتظاهرين وقوات الأمن في ثلاث مدن في إقليم كردستان، وهي سنندج وبانه وسقز حيث دفنت أميني الشهر الماضي. وذكرت هنجاو أن المحتجين في سقز أضرموا النار في تمثال لأعضاء بالحرس الثوري الإيراني. وفي مقطع فيديو نشرته مجموعة (تصوير1500) على “تويتر” من سنندج، أمكن سماع إطلاق للنار وصراخ سيدات. ولقى ما لا يقل عن 185 شخصاً، بينهم 19 قاصراً حتفهم، وأُصيب المئات واعتقلت قوات الأمن الآلاف، حسبما قالت منظمات حقوقية. وتقول الحكومة الإيرانية إن أكثر من 20 من قوات الأمن قتلوا. وقالت السلطات إنها ستحقق في مقتل المدنيين. وقالت شبكة حقوق الإنسان في كردستان إن قوات الأمن قتلت 30 محتجاً على الأقل وأصابت 825 آخرين واعتقلت أكثر من ألفين في المناطق ذات الغالبية الكردية. وأنحت السلطات الإيرانية باللوم في أعمال العنف على أعداء بمن فيهم معارضون مسلحون من الأكراد الإيرانيين بعد أن هاجم الحرس الثوري قواعدهم في العراق المجاور عدة مرات خلال أحدث الاضطرابات. وكرر وزير الداخلية أحمد وحيدي الاتهامات بأن الجماعات الكردية الإيرانية المعارضة تدعم الاحتجاجات وقال إن قوات الأمن “ستعمل على تحييد الجهود اليائسة المناهضة للثورة”. قطاع الطاقة استمرت الاضطرابات في ساعة متأخرة من مساء الإثنين وخلال الليل بعد أن امتدت المظاهرات إلى قطاع الطاقة الحيوي في البلاد، وفقاً لما أظهرته مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وأعلنت قناة مجلس تنظيم احتجاجات عمال عقود النفط توقيف عدد من المتظاهرين خلال إضراب عمال “عسلوية”، وفقاً لموقع “إيران انترنشنال”. وقال الموقع إن نقابة عمال “هفت تبه” لقصب السكر نشرت بياناً أعربت من خلاله عن دعمها لإضراب عمال النفط والبتروكيماويات. ووصفت هذه النقابة الإضرابات على أنها “أمل وحياة جديدة” وطالبت قطاعات العمل والإنتاج الأخرى بالانضمام إلى الإضراب. وقال حساب (تصوير1500) على “تويتر” إن حركات إضراب نُظّمت بمنشآت الطاقة في جنوب غرب إيران لليوم الثاني الثلاثاء، إذ احتج العمال في مصفاة نفط عبادان، وكانجان ومنشأة بوشهر للبتروكيماويات. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على الحساب عشرات العمال وهم يهتفون “الموت للديكتاتور”، في إشارة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي. وقال مسؤول في المنطقة الثلاثاء إن العمال في مصنع عسلوية كانوا غاضبين بسبب خلاف يتعلق بالأجور وليس بسبب وفاة أميني. ونقلت قناة وكالة نادي المراسلين الشباب الإيرانية للأنباء على “تلغرام” عن علي هاشمي حاكم عسلوية القول إن بعض الإيرانيين حاولوا استغلال احتجاجات العمال عبر ترديد شعارات ضد الحكومة. دور محوري للطلاب ولعب طلاب الجامعات دوراً محورياً في الاحتجاجات حيث نظموا إضراباً في عشرات الجامعات. وأظهر مقطع فيديو نشره (تصوير1500) متظاهرين يضرمون النار في مكتب إمام مُصلى في مدينة فولادشهر بأصفهان وسط البلاد. ودفعت حملة القمع التي تشنها السلطات على المحتجين بعض الدول الغربية إلى فرض مزيد من العقوبات على إيران، مما أثار توتراً دبلوماسياً في وقت توقفت فيه محادثات إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية. وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الثلاثاء إن هناك خمسة فرنسيين محتجزين الآن في إيران، وإن الاتحاد الأوروبي وافق على الجوانب الفنية لفرض عقوبات على طهران تدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل. وانتقدت فرنسا إيران في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) واتهمتها باتباع “ممارسات ديكتاتورية” واحتجاز مواطنيها رهائن بعد بث فيديو يظهر فيه فرنسي وفرنسية يعترفان بالتجسس. المزيد عن: إيرانا\لتظاهرات الإيرانية\تظاهرات إيران\مهسا أميني\إيران تنتفض\كردستان إيران\مدينة سنندج\مدينة بانه\مدينة سقز\الحرس الثوري الإيراني 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post القضاء الإيراني يتهم ابنة رفسنجاني بـ”الدعاية” ضد النظام next post فاغنر والفرنسيون عشية حرب 1871: الكتّاب معه والموسيقيون ضده You may also like إسرائيل تجند يهوداً من أصول يمنية لـ”اصطياد الحوثي” 12 يناير، 2025 إغلاق حكومي داخل إيران بسبب نقص الطاقة يؤثر... 12 يناير، 2025 من يترأس الحكومة اللبنانية الجديدة؟ 12 يناير، 2025 رئاسة الحكومة: ميقاتي “الجاهز” ومخزومي “المتوثب” ومنيمنة “الثائر” 12 يناير، 2025 فلول الأسد دخلت لبنان: مُجرمون وأثرياء وهويات مُزورة 12 يناير، 2025 الاتفاقات “الأسدية” بين لبنان وسوريا… الى مهب الريح 12 يناير، 2025 هزائم “الدعم السريع” هل تشير إلى قرب حسم... 12 يناير، 2025 التونسيون يدفعون ثمن زيادة أجورهم 12 يناير، 2025 التعليم في مصر: كل يغني على ليلاه والإصلاح... 12 يناير، 2025 ما هي الوحدة الروسية “29155” التي يخشاها الغرب؟ 12 يناير، 2025