عرب وعالمعربي من هو رجل الأعمال المعروف بانتقاده لبوتين الذي عثر عليه ميتا في واشنطن؟ by admin 20 أغسطس، 2022 written by admin 20 أغسطس، 2022 14 يُشتبه في أن دان رابوبورت البالغ من العمر 52 عاماً قفز من مبنى سكني في حيّ جورج تاون بواشنطن العاصمة يوم الأحد اندبندنت عربية \ بيفان هورلي توفي مستثمر مصرفي ومتعهد حفلات سابق غادر روسيا بعد خلافه مع فلاديمير بوتين، ويشتبه في أنه انتحر في واشنطن العاصمة. عثر على دان رابوبورت (52 سنة) الذي يحمل الجنسيتين الأميركية واللاتفية، أمام مبنى سكني في منطقة جورج تاون قبل الساعة السادسة مساء من يوم الأحد، وذلك من قبل ضباط شرطة في قسم شرطة العاصمة كانوا تلقوا تقارير عن شخص قفز من مبنى سكني. وقدم مسعفون الإسعافات الأولية لرابوبورت في مكان الحادثة ونقلوه إلى المستشفى، ثم أعلنت وفاته في ما بعد، وذلك بحسب تصريح شرطة العاصمة واشنطن إلى “اندبندنت”. وذكرت المتحدثة باسم شرطة العاصمة يانا بيرج، أن وفاة السيد رابوبورت لا تزال قيد التحقيق، مضيفة “في الوقت الحالي لا ننظر في احتمالية أن تكون الحادثة مدبرة”. وكانت أرملة رابوبورت ألينا قد نفت في وقت سابق الادعاءات بأن وفاة زوجها كانت انتحاراً. وأظهر تقرير الشرطة المقدم إلى “اندبندنت” أن ما وجد في حوزة رابوبورت عند وفاته كان هاتفاً محمولاً متصدعاً ونظارات ورخصة قيادة من فلوريدا ومبلغاً نقدياً مقداره 2620 دولاراً. من دان رابوبورت؟ ولد السيد رابوبورت في لاتفيا عندما كانت لا تزال جزءاً من الاتحاد السوفياتي، وفي عام 1980 منحت عائلته اللجوء السياسي في الولايات المتحدة. تخرج من جامعة هيوستن في عام 1991 قبل أن ينتقل إلى روسيا للعمل في قطاعي التمويل والغاز. في ذلك الوقت، كانت الشركات الروسية المملوكة للدولة تباع بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وأشارت التقارير إلى أن السيد رابوبورت مثل عديد الشركات الروسية في صفقات خارجية. وفقاً لملفه الشخصي في منصة “لينكدإن” LinkedIn، عمل رابوبورت لدى شركة خدمات مالية تدعى مجموعة سنترال إنفيست CenterInvest Group لمدة 12 عاماً في موسكو ونيويورك. وخلال فترة وجوده في موسكو، كان رابوبورت مالك بالشراكة لأحد أكثر النوادي الليلية حصرية في العاصمة الروسية يعرف باسم غرف سوهو The Soho Rooms. وقال أحد مساعدي [المعارض] أليكسي نافالني لصحيفة “نيويورك تايمز” في عام 2017 إن رابوبورت كان مؤيداً لزعيم المعارضة الروسي البارز منذ عام 2010. وكان رابوبورت غادر روسيا في عام 2012 على خلفية مساعيه لمساعدة نافالني في الوصول إلى السلطة. وبعد عودته إلى واشنطن العاصمة، اشترى عقاراً في منطقة كالوراما بواشنطن العاصمة يحظى بشعبية لدى الدبلوماسيين والعالمين بخفايا السياسة. وقد باع العقار المجدد في وقت لاحق مقابل 5.5 مليون دولار إلى جارد وإيفانكا ترمب عندما انتقلوا إلى العاصمة الأميركية لتولي مناصب كبار المستشارين في إدارة دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) 2017. وبعد بيعه العقار، انتقل رابوبورت إلى كييف في أوكرانيا، حيث أنشأ شركة استثمارية والتقى بزوجته الحالية ألينا وأنجبا طفلة. وعلى منصة “لينكدإن”، وصف السيد رابوبورت تجربته الاستثمارية قائلاً إنه “شارك مباشرة في ما تزيد قيمته على أكثر من ثمانية مليارات دولار من معاملات التمويل الخاصة والعامة، بما في ذلك الشركات الناشئة وصناديق التمويل وقوائم البورصة والاكتتابات الخاصة وعمليات إعادة الشراء وإجراءات التمويل الأخرى”. كان رابوبورت يتحدث الإنجليزية والروسية بطلاقة، وكان قادراً على التحدث بالفرنسية والأوكرانية، وذلك وفقاً لبيانات ملفه الشخصي. كما كان رابوبورت مؤيداً قوياً لجهود أوكرانيا في الحرب ضد روسيا، وكان يعيش هناك عندما اندلع القتال في فبراير (شباط). وقالت زوجته ألينا رابوبورت لقناة RBC الروسية [روس بزنس كونسلتنغ]، “لقد قام دان بإجلائنا من كييف وعاد إلى هناك بنفسه لمساعدة بلدي”. تقارير متضاربة حول وفاته كشف عن خبر وفاة السيد رابوبورت في منشور على تلغرام من قبل المحررة السابقة لمجلة تاتلر الروسية. وادعت يونيا بوغاتشيفا أن كلب السيد رابوبورت وجد في الحديقة بالقرب من منزله في واشنطن العاصمة مع رسالة انتحار ومبلغ من المال. أما زوجته ألينا رابوبورت فنفت المزاعم بأنه انتحر، وأخبرت خدمة الأخبار الروسية RBC أن تحقيقاً جارياً في وفاته وأنه “لا توجد أية رسالة ولا انتحار”، مضيفة “للأسف الشديد، لم يعد زوجي ووالد ابنتي معنا”. ويقول قسم شرطة العاصمة في واشنطن إن أسباب الوفاة لا تزال قيد التحقيق، لكن ليس هناك أدلة على ضلوع أي شخص آخر. وأظهر تقرير للشرطة قدم إلى “اندبندنت” أن ما وجد في حوزة رابوبورت عند وفاته كان هاتفاً محمولاً متصدعاً ونظارات ورخصة قيادة من فلوريدا ومبلغاً نقدياً مقداره 2620 دولاراً. وقال بيل براودر، وهو من أبرز منتقدي بوتين وأحد أصدقاء الراحل، إنها “أخبار مزعجة للغاية”. وكتب السيد براودر “كان أحد أوائل الخبراء الماليين المقيمين في موسكو الذين عرفتهم، وأحد الذين دعموا أليكسي نافالني علناً، فلترقد روحك بسلام”. نشر في اندبندنت بتاريخ 18 أغسطس 2022 © The Independent المزيد عن: فلاديمير بوتين\ألكسي نافالنيا\لمعارضة الروسية\الحرب على أوكرانيا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post المقابر الجماعية بترهونة الليبية: 259 جثة بينها نساء وأطفال ومعاقون next post وليد شقير : الفريد فريد مكاري You may also like المجلة تنشر النص الحرفي لإعلان “وقف الأعمال العدائية”... 28 نوفمبر، 2024 أسئلة وقف النار في لبنان… أي انتصار؟ أي... 28 نوفمبر، 2024 خمسة تساؤلات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل... 28 نوفمبر، 2024 كيف غيّر “حزب الله” شروطه بين بدء الحرب... 28 نوفمبر، 2024 بعد قرار “الجنايات”… المصريون حائرون: هل “الإخوان” إرهابية؟ 28 نوفمبر، 2024 النزاع الإيراني- الإسرائيلي: دور روسيا “المحايد” على المحك 28 نوفمبر، 2024 بعد إعلان نتائج الانتخابات البلدية… هل حن الليبيون... 28 نوفمبر، 2024 مناطق لبنان المدمرة… قنابل موقوتة بما تحويه 28 نوفمبر، 2024 كيف قرأ سياسيو لبنان اتفاق وقف النار وهل... 28 نوفمبر، 2024 خريطة الوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان وسيناريوهات الانسحاب 28 نوفمبر، 2024