عرب وعالمعربي من هم الإيرانيون الذين بادلتهم طهران بأكاديمية استرالية؟ by admin 1 ديسمبر، 2020 written by admin 1 ديسمبر، 2020 25 BBC / شكرت الأكاديمية كايلي مور جيلبرت التي تحمل الجسنيتين البريطانية والأسترالية كل من ساهم في إطلاق سراحها من السجن في إيران. وتنفي جيلبرت التهم الموجهة لها بالتجسس منذ اعتقالها في إيران في سبتمبر 2018. وقالت طهران إنها كانت تقضي حكما بالسجن لمدة عشر سنوات لكن أطلق سراحها في عملية تبادل بثلاثة إيرانيين كانوا مسجونين في تايلند. وكانت المحاضرة في جامعة ملبورن تسافر بجواز سفر أسترالي في عام 2018 عندما تم احتجازها في مطار طهران أثناء محاولتها المغادرة بعد حضورها مؤتمراً في طهران نظمته الحكومة الإيرانية. تصاعدت المخاوف بشأن سلامتها في أغسطس/ آب عندما ظهرت أنباء عن نقلها إلى سجن قره تشك، وهو سجن صحراوي سيء السمعة. في رسائل تم تهريبها من سجن إيفين بطهران في وقت سابق من هذا العام ، قالت جيلبرت إنها “لم تكن جاسوسة أبداً” وأضافت أنها رفضت عرضا من إيران بالتجسس لصالحها. وكتبت “أنا لست جاسوسة. لم أكن جاسوسة في يوم من الأيام وليست لي مصلحة في العمل مع جهاز تجسس في أي بلد”. لكن من هم الايرانيون الثلاثة الذين كانوا معتقلين في تايلند وأطلق سراحهم مقابل الأكاديمية جيلبرت؟ وحسب الفيديو الذي نشرته عبر تويتر “وكالة أنباء المراسلين الشباب” الايرانية جاء اطلاق سراح جيلبرت في اطار صفقة تبادل سجناء شملت ثلاثة “تجار” ايرانيين كانوا معتقلين في تايلند منذ عام 2013 فمن هم ولماذا كانوا مسجنونين؟ نخستین تصویر تبادل جاسوس صهیونیستی با سه تاجر ایرانی pic.twitter.com/Y0lEIFLY5J — باشگاه خبرنگاران جوان | YJC (@yjc___agency) November 25, 2020 وقع انفجار كبير في أحد أحياء العاصمة التايلندية بانكوك في 14 فبراير/ شباط 2012 مما أدى إلى إلحاق اضرار بالغة بالمنزل. وفقد أحد المقيمين في المنزل ساقيه بعد أن انفجرت قنبلة كان يحاول التخلص عندما حاصر رجال الشرطة موقع الانفجار. وكان المصاب هو سعيد مرادي الذي كان أحد ثلاثة إيرانيين يقيمون في المنزل. وقع الانفجار بعد يوم فقط من إلصاق شخص يستقل دراجة نارية قنبلة مغناطيسية بباب سيارة كان يستقلها دبلوماسي اسرائيلي في العاصمة الهندية نيودلهي وقد أصيب الدبلوماسي جراء انفجار القنبلة. كما تم وضع قنبلة في نفس اليوم تحت سيارة دبلوماسي اسرائيلي آخر في العاصمة الجورجية تبليسي لكن تم العثور عليها وتفكيكها قبل انفجارها. وقد اتهمت اسرائيل ايران بالوقوف وراء الهجومين. GETTY IMAGES ، تسبب الانفجار باضرار كبيرة للمنزل واتهم وزير الدفاع الاسرائيلي حينئذ ايهود باراك ايران بالوقوف وراء الانفجار في بانكوك و قال إنه دليل على أن “إيران واعوانها مستمرون في انشطتهم الارهابية”. وقالت وكالة انباء اسوشيتد برس وقتها أن باراك كان في بانكوك يوم الاحد بينما وقع الانفجار يوم الاثنين. وقالت الشرطة لـ بي بي سي أن اثنين من الايرانيين الثلاثة الذين كانوا يقيمون في المنزل تمكنا من الفرار من المنزل عقب الانفجار. تم نقل مرادي الى المستشفى لتلقي العلاج بينما عثرت الشرطة على هوية شخص ايراني آخر قرب موقع الانفجار. ولدى قيام الشرطة بعملية تفتيش للمنزل عثرت على قنبلة أخرى وتم تفكيكها. AFP سعيد مرادي ومحمد خزاعي وتبين ان القنبلة من الحجم الصغير وهذا النوع مخصص لعمليات الاغتيال الفردية اذ كانت المادة المتفجرة عبارة عن سي 4 مخبأة داخل جهاز راديو صغير وعادة ما يتم زرع القنبلة قريبا من الشخص المستهدف عبر الصاقها بواسطة مغناطيس. هذا النوع من القنابل هو نفسه الذي استخدم في محاولتي اغتيال الدبلوماسيين الاسرائيليين في كل من نيودلهي وتبليسي قبل يوم من وقوع الإنفجار. ألقت السلطات التايلندية القبض على الإيراني سعيد خزاعي، أحد المقيمين الثلاثة في المنزل، في مطار بانكوك اثناء محاولته الفرار من البلاد. لكن الثالث وهو مسعود صداقت زاده تمكن من الخروج من تايلند ووصل الى ماليزيا حيث القي القبض عليه هناك ورحل الى تايلند في العام التالي. وبعد تحقيقات مطولة وجلسات محاكمة عديدة صدر حكم بالسجن المؤبد على سعيد مرادي بعد إدانته بمحاولة القتل واقتناء متفجرات واستخدامها مما أدى احداث اضرار مادية في الممتلكات. وقال مرادي اثناء المحاكمة انه كان يحمل المتفجرات بغية التخلص منها. اما محمود خزاعي الذي اعتقل في مطار بانكوك فقد حكم عليه بالسجن 15 عاما بعد إدانته بإمتلاك متفجرات. وقال خزاعي أن لا علاقة له بمرادي والتقى به فقط في مطار طهران. ولم يتم الكشف عن التهمة التي تم توجيهها لمسعود صداقت زاده الذي سملته ماليزيا للسلطات التايلندية. ولا يعرف الحكم الذي صدر بحقه. وكانت الحكومة التايلندية قد أصدرت عفوا عن الخزاعي قبل أشهر قليلة. وحسب المسؤولين الايرانيين والاستراليين استغرقت المفاوضات بين الـطرفين أكثر من عام وتخللتها عدة لقاءات بين وزيري خارجية البلدين. إضافة إلى المتهمين الثلاثة قالت تايلند أن ثلاثة إيرانيين آخرين يعتقد انهم فروا الى ايران في وقت سابق كان لهم دور في تدبير المؤامرة التي كانت تستهدف دبلوماسيين اسرائيليين في بانكوك. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post فيروس كورونا: كندا تعلن أكبر حزمة مساعدات اقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية next post (أ ف ب) : البنك الدولي يتهم السلطات اللبنانية بتعريض الاقتصاد لكساد “شاق ومتعمد” You may also like ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 تل أبيب عن مقتل إسرائيلي في الإمارات: إرهاب... 24 نوفمبر، 2024 استهداف إسرائيل للجيش اللبناني: خطأ أم إستراتيجية؟ 24 نوفمبر، 2024 أحوال وتحولات جنوب لبنان ما بعد الهدنة مع... 24 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: صهر صدام حسين وسكرتيره... 24 نوفمبر، 2024 تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي... 24 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.