الرئيس الأميركي مستقبلا ملك الأردن بالبيت الأبيض (أ ف ب) عرب وعالم ملك الأردن يبلغ ترمب “معارضته الشديدة” لخطط التهجير by admin 11 فبراير، 2025 written by admin 11 فبراير، 2025 24 “حماس” تؤكد التزامها اتفاق غزة وسط تهديد نتنياهو باستئناف الحرب وتأكيد أممي بزيادة تدفق المساعدات إلى القطاع اندبندنت عربية / وكالات https://canadavoice.info/wp-content/uploads/2025/02/ملك-الاردن-يبلغ-ترمب-معارضته-الشديدة-لخطط-التهجير-اندبندنت-عربية.mp4 قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب “معارضته الشديدة لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية” المحتلة، بحسب منشور على منصة “إكس”. وعقب لقائه الرئيس الأميركي في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء أكد العاهل الأردني “أنه موقف عربي مشترك”، ووصف اجتماعه مع ترمب بأنه “بناء”. الأردن يستقبل مرضى غزيين وقال الملك عبدالله الثاني لترمب إن بلاده مستعدة لاستقبال 2000 طفل مريض من غزة، فيما يدفع الرئيس الأميركي باتجاه القبول بخطته التي تنص على ترحيل جميع الفلسطينيين من القطاع إلى مصر والأردن خصوصاً. وخلال لقائه ترمب برفقة ولي العهد الأردني الأمير حسين، قال الملك عبدالله الثاني إن مصر تُعِد خطة حول كيفية “العمل” مع الولايات المتحدة في شأن مقترح ترمب للسيطرة على قطاع غزة، على رغم معارضة الفلسطينيين ودول عربية أخرى لذلك. وأعرب عن اعتقاده بأن “أحد الأمور التي يمكننا القيام بها على الفور هي أخذ 2000 طفل من أطفال السرطان الذين هم في حال سيئة للغاية، هذا ممكن”. ووصف ترمب هذه الخطوة بأنها “لفتة جميلة”، وقال إنه لم يكُن يعلم بها قبل وصول العاهل الأردني إلى البيت الأبيض. في هذه الأثناء، تراجع ترمب عن اقتراحه بـ”قطع” المساعدات الأميركية للأردن ومصر إذا رفضا استقبال أكثر من مليوني فلسطيني من غزة، وقال “أعتقد بأننا سنفعل شيئاً. ليس من الضروري أن أهدد بذلك”. وأثار ترمب ذهولاً عندما أعلن طرحاً الأسبوع الماضي يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم. وسئل الملك عبدالله الثاني من قبل الصحافيين عما إذا كان يؤيد هذه الخطة، لكنه أجاب فقط أن مصر ستقدم رداً، وأشار إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات السعودية. وأضاف أن ترمب “يتطلع إلى مجيء مصر لتقديم هذه الخطة. كما قلت، سنكون في السعودية لمناقشة كيفية عملنا مع الرئيس ومع الولايات المتحدة”، مردفاً “فلننتظر حتى يأتي المصريون ويقدموا الخطة للرئيس”، وتابع أن “النقطة (الأساسية) هي كيف نجعل ذلك (المقترح) يعمل بطريقة جيدة للجميع”. اتهامات بين “حماس” وإسرائيل وجددت حركة “حماس” اليوم التزامها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، محملة إسرائيل مسؤولية أي “تعقيدات أو تأخير”. وقالت في بيان “حركة حماس ملتزمة اتفاق وقف إطلاق النار ما التزمه الاحتلال والذي تم برعاية وضمانة الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، وشهد عليه المجتمع الدولي”. ويأتي بيان “حماس” في أعقاب تحذير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن الجيش الإسرائيلي سيستأنف حملته العسكرية على قطاع غزة إذا لم تطلق الحركة الرهائن الإسرائيليين بحلول ظهر السبت المقبل. وتوعد نتنياهو باستئناف “معارك عنيفة” في قطاع غزة “حتى إلحاق هزيمة نهائية بـ’حماس‘” إذا لم تفرج عن “رهائننا” بحلول السبت المقبل. وأشار ترمب من جانبه إلى أنه لا يتوقع أن تحترم الحركة مهلة السبت المقبل للإفراج عن الرهائن، وقال “لا أعتقد شخصياً بأنهم سيتمكنون من الوفاء بالموعد النهائي. أعتقد بأنهم يريدون أن يؤدوا دور الرجل القوي، ولكن سنرى مدى قوتهم”. ومع ذلك، قلل من خطر استمرار التهديد للجهود الرامية إلى إرساء سلام دائم بين إسرائيل و”حماس”، وقال “لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً عندما تعرف المتنمرين”، في إشارة إلى “حماس”. زيادة كبيرة في المساعدات وذكرت الأمم المتحدة اليوم أن تدفق المساعدات إلى غزة شهد زيادة كبيرة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني) الماضي، بما في ذلك مستلزمات مثل الخيام التي كانت تواجه قيوداً إسرائيلية في السابق، لكن المخاوف تتزايد من عدم استمرار هذا الهدوء الهش. وبعد الإفادة التي أصدرتها الأمم المتحدة، قال شهود على الحدود بين مصر وغزة إن بعض مواد الإغاثة مثل الملابس والإمدادات الطبية والمشروبات الغازية لا تزال عالقة على ظهر شاحنات تنتظر دخول القطاع بعد أن يفتشها مسؤولون إسرائيليون. مركبات تحمل مساعدات إنسانية في طريقها إلى قطاع غزة (أ ف ب) وأضاف سائقو شاحنات قرب معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر أن مواد البناء والخيام عالقة أيضاً منذ بدء وقف إطلاق النار. وأوضحت “حماس” أن الانتهاكات تضمنت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة كما هو منصوص عليه في الاتفاق، مثل 60 ألف بيت متنقل و200 ألف خيمة، إضافة إلى معدات ثقيلة لإزالة الأنقاض والوقود. معدات ذات “استخدام مزدوج” وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكر مسؤولون عن المساعدات أن هناك عراقيل تحول دون إدخال بعض المواد مثل معدات الإيواء التي قالت إسرائيل إنها قد تكون ذات “استخدام مزدوج” لأغراض مدنية وعسكرية. وأطلق الفلسطينيون مناشدات للحصول على مساعدات طارئة بمليارات الدولارات مثل وحدات لإيواء من تشردوا بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. المزيد عن: الأردنمصرغزةأميركاالتهجيردونالد ترمبالملك عبدالله الثانيالفلسطينيينإسرائيل 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post حساب منسوب إلى نجل الأسد يروي تفاصيل ليلة الخروج من دمشق next post الحدود اللبنانية السورية: تنظيف مخلفات “نظام” التهريب والمروق You may also like واشنطن ترفض طلبا إسرائيليا بخصوص لبنان: لا تأجيل 12 فبراير، 2025 الخارجية الفرنسية: اللاجئون السوريون يمكنهم العودة مؤقتاً إلى... 12 فبراير، 2025 إشارات إيجابية تواكب انطلاقة الحكومة اللبنانية 12 فبراير، 2025 كندا تعيّن مسؤولا عن مكافحة مخدّر الفنتانيل تنفيذا... 12 فبراير، 2025 مصر…رؤية بديلة لخطة ترمب حول غزة 12 فبراير، 2025 الحدود اللبنانية السورية: تنظيف مخلفات “نظام” التهريب والمروق 11 فبراير، 2025 حساب منسوب إلى نجل الأسد يروي تفاصيل ليلة... 11 فبراير، 2025 “الانتماء للدولة” لافتة أول اجتماع لحكومة سلام في... 11 فبراير، 2025 قراءة معمقة في توازنات حكومة لبنان الجديدة: تغيير... 11 فبراير، 2025 التوتر على الحدود اللبنانية- السورية: إنهاء مرحلة حزب... 11 فبراير، 2025