الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » مغادرة لبنان بسبب الحرب في غزة

مغادرة لبنان بسبب الحرب في غزة

by admin

 

راديو كندا الدولي / سمير بن جعفر

لم ينتظر الكندي من أصل لبناني بسام نور الدين نداء وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ليغادر لبنان ويعود إلى كندا.

وقالت الوزيرة جولي على موقع ”إكس” (”تويتر” سابقاً) ، في بداية الأسبوع الماضي بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل: ’’يجب على الكنديين الموجودين في لبنان أن يفكروا في مغادرة البلاد بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة.‘‘

وفي مقابلة مع راديو كندا الدولي بعد عودته إلى كندا، أوضح رجل الأعمال الذي يعيش في دائرة سان لوران في مونتريال أنه في بداية الحرب كان متواجداً مع زوجته في مسقط رأسه، قرية خربة سلم، الواقعة على بعد 15 كيلومتراً من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وكان يعتزم البقاء لمدة شهرين في لبنان، وهي خطة كان قد أعدها منذ فترة طويلة، لكنه اضطر إلى قطع إقامته في اليوم الأربعين.

وتتذكر زوجته، كارين هوفمان، في مقابلة مع راديو كندا الدولي، أنه في اليوم التالي للهجمات التي قامت بها حركة حماس في إسرائيل، ’’بدأنا نسمع إطلاق نار كثيف ولكنه كان بعيداً وانفجارات بدت وكأنها لصواريخ من المحتمل أنّها ناتجة عن عمليات قصف.‘‘

اضطرّ بسام نور الدين وزوجته كارين هوفمان إلى مغادرة جنوب لبنان قبل نهاية فترة إقامتهما بسبب اندلاع الصراع بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصورة: Gracieuseté : Bassam Noureddine

 

ولم يكن الزوجان يعرفان على وجه التحديد مكان وقوع الانفجارات.

’’لقد بحثنا في المواقع الإعلامية لعدة ساعات لمعرفة مصدر الانفجار. لكنّنا كنا متأكدين من شيء واحد : الانفجار كان قريباً منّا، لذا أمكن لنا سماعه‘‘، كما قالت كارين هوفمان.

وحسب هذه الأخيرة، أكّد بعض سكان القرية أن ذلك حدث في مزارع شبعا على بعد نحو ستين كيلومتراً.

ولم يعرف الزوجان بالضبط ما حدث واستطاعا فهم الوضع من خلال الأخبار في الراديو والتلفزيون، ومن هنا جاء قرارهما بالمغادرة.

بعد يومين من القصف الأول، بدأ القصف بكثافة من جديد، وكان يمكن سماعه من بعيد. حينها فهمنا أن الأمور تتسارع وأن علينا المغادرة. نقلا عن كارين هوفمان وبسام نور الدين

وفي الأيام التي تلت هجوم حماس على إسرائيل، أطلق حزب الله اللبناني صاروخا على موقع عسكري إسرائيلي. ورد الجيش الإسرائيلي بقصف المنطقة التي انطلق منها الهجوم في جنوب لبنان.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لوكالة فرانس برس، كان الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب على حدوده الشمالية لدرء هجوم محتمل لحزب الله.

وشهد يوم الجمعة الماضي مرة أخرى تبادل إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول الخط الأزرق الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان على مسافة 80 كيلومترا تقريبا، وفقا لعدد من البيانات الصحفية المتعاقبة الصادرة عن الجيش الإسرائيلي.

تبادل الجيش الإسرائيلي القصف مع تنظيم حزب الله على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والصورة لمدفع إسرائيلي يقصف الأراضي اللبنانية.
الصورة: Reuters / Ammar Awad

 

ولم يكن بسام وزوجته كارين الوحيدين الذين غادروا المكان. ويقول رجل الأعمال من مونتريال: ’’كان هناك الكثير من السيارات في الشارع الرئيسي للقرية تغادر المنطقة‘‘.

وتضيف كارين هوفمان: ’’اتصل بنا أبناء عمومة بسام الذين يعيشون في مناطق أخرى من لبنان وطلبوا منا مغادرة المكان وعرضوا علينا إيواءنا في بيوتهم.‘‘

وكان أبناء عمومة بسام نور الدين الذين عايشوا ’’العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 أخبرونا أن الإسرائيليين غالباً ما يقصفون كل المكان سواء كان هناك مدنيون أم لا. لذا كان علينا أن نغادر‘‘، كما تقول كارين هوفمان.

ورغم تقديرهما للتضامن الذي أبداه أبناء العمومة اللبنانيين لإيوائهم، إلا أن الرجل وزوجته فضلا العودة إلى كندا مرورا ببيروت.

كان علينا شراء تذاكر الطائرة من جديد [للعودة إلى كندا]. لقد خسرنا الكثير من المال.

نقلا عن بسام نور الدين

وفضل هذا الأخير عدم ترك والدته البالغة من العمر 83 عاماً في لبنان. ورافقت الزوجين إلى كندا.

وكان بسام وزوجته يخططان للعيش في لبنان بعد التقاعد. فمنزلهم يقع في الجبال وسط الطبيعة.

وللتحضير لـ’’حياتهما المستقبلية‘‘، بدءا في العمل عن بعد من لبنان لبضعة أسابيع ’’رغم أن الإنترنت لم يكن مثاليا‘‘، كما قال بسام نور الدين ممازحا.

وقاما بتركيب نظام الألواح الشمسية لتزويد منزلهما بالكهرباء.

لكن الحرب دفعتهم للعودة مبكراً عما كان متوقعاً، لكن خطتهم للتقاعد في لبنان لا تزال قائمة.

منزل بسام نور الدين في قرية خربة سلم في جنوب لبنان والذي اضطر لمغادرته بعد بدء الصراع بين حماس وإسرائيل.
الصورة: Gracieuseté : Bassam Noureddine

 

وفيما يخص الكنديين المتواجدين حاليا في لبنان، أشار الجيش الكندي يوم الجمعة الماضي إلى أنه يستعد لاحتمال أنه سيضطر إلى المساعدة في إخراج المواطنين الكنديين من لبنان، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكندية.

وقد بدأت إسرائيل بإخلاء مدينة كبرى بالقرب من حدودها الشمالية مع لبنان.

وحثت وزارة الشؤون العالمية الكندية المواطنين الكنديين على مغادرة لبنان على متن رحلة تجارية بينما لا يزال هناك البعض منها متاحاً.

ويوجد نحو 14.500 كندي مسجلين على قائمة المواطنين الكنديين المتواجدين حاليا في لبنان.

(مع معلومات من وكالة الصحافة الكندية وفرانس برس)

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00