الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » مطالبة بتعزيز دور مراقب الشركات الكندية في الخارج

مطالبة بتعزيز دور مراقب الشركات الكندية في الخارج

by admin

راديو كندا الدولي \ · RCI

المنظمات غير الحكومية ليست وحيدة في انتقاد دور ’’الشرطي‘‘ المُكلَّف بمراقبة الشركات الكندية في الخارج. فقد انضم إليها الحزب الديموقراطي الجديد، اليساري التوجه، والكتلة الكيبيكية، وهما حزبان معارضان في مجلس العموم الكندي.

’’مكتب أمين المظالم عبارة عن هيكل فارغ نظراً لحجم العواقب على حقوق الإنسان‘‘، يقول النائب بيتر جوليان من الحزب الديمقراطي الجديد.

’’لدينا الرأي نفسه الذي لدى المنظمات غير الحكومية‘‘، يضيف من جهته النائب سيمون بيار سافار ترامبليه، الناطق باسم الكتلة الكيبيكية لشؤون التجارة الدولية.

وتعتبر المنظمات غير الحكومية أنّ مكتب أمين المظالم الكندي لمحاسبة الشركات (OCRE / CORE) عديم الفائدة، وهي بالتالي لم تعد تنصح حلفاءها بتقديم شكاوى لدى هذه المؤسسة الفدرالية.

ومع ذلك، فإنّ مهام مكتب أمين المظالم الكندي لمحاسبة الشركات واضحة: التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها شركات كندية عاملة في الخارج في صناعات النفط والغاز والتعدين والملابس.

  • إنه فشل، إنه عملية اتصال، عملية سياسية لإعطاء الانطباع بأنّ الأمور تتحرك. كندا بعيدة عن امتلاك شبكة مساءلة ملموسة وراسخة.

نقلا عن سيمون بيار سافار ترامبليه، الناطق باسم الكتلة الكيبيكية لشؤون التجارة الدولية

النائب سيمون بيار سافار ترامبليه، الناطق باسم الكتلة الكيبيكية لشؤون التجارة الدولية والراعي المشارك لمشروع القانون (أرشيف).
الصورة: Josh Fauvel

وخلال خمس سنوات لم ينشر هذا المكتب، الذي تتجاوز ميزانيته السنوية أربعة ملايين دولار، دراسة استقصائية واحدة.

فكان أن قرر النائب الديمقراطي الجديد بيتر جوليان تقديم مشروع قانون في عام 2022 لإعطاء ’’مزيد من القوة‘‘ لمكتب أمين المظالم الكندي لمحاسبة الشركات.

وكان نائب الكتلة الكيبيكية سيمون بيار سافار ترامبليه راعياً مشاركاً لمشروع القانون الذي هو حالياً في القراءة الأولى.

’’المسؤولية وسبل الانتصاف غير كافية حالياً (…) والتعويض عن الأضرار، في حال توفره، نادراً ما يكون مناسباً وفعالاً وسريعاً من حيث المعايير الدولية‘‘، يقول جوليان شارحاً دوافع تقديمه مشروع القانون.

كما يهدف مشروع القانون للسماح للضحايا المزعومين بالحصول على تعويض. لذلك سيكون على الشركات ’’مسؤولية مدنية ويجب عليها أن تنفذ إجراءات العناية المعقولة‘‘.

منجم تستشمره شركة كندية في غواتيمالا (أرشيف).
الصورة: Reuters / Luis Echeverria

من جهته يشير النائب سافار ترامبليه إلى النظام الضريبي الذي تقدمه كندا لشركات التعدين الكندية، من بين شركات أُخرى، والذي يعود عليها بمنافع ضخمة.

’’هي في كندا على الورق فقط. تحتاج فقط إلى صندوق بريد‘‘، يقول سافار ترامبليه الذي شارك في بعثتيْن حول الانتهاكات التي ترتكبها شركات التعدين الكندية في أميركا الجنوبية، مضيفاً ’’يجب علينا أيضاً تعزيز تعريف ماهية الشركة الكندية‘‘.

ويلفت في هذا الصدد النائب بيتر جوليان إلى أنّ الشركات الكندية العاملة في الخارج يجب أن تحترم حقوق الإنسان كما كانت لتفعل لو كانت في كندا، حتى وإن كانت البلدان التي تعمل فيها ’’مجردة من العدالة المحلية أو حكوماتها فاسدة‘‘.

واتصل راديو كندا بحزب المحافظين الكندي، الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم، للحصول على تعليق منه على الموضوع، لكنه لم يكن قد تلقى أيّ إجابة عند نشر هذا التقرير.

(نقلاً عن تقرير لدلفين يونغ على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00