وصف اتحاد الحريات المدنية في نيويورك مشروع القانون بأنه هجوم على حرية التعبير (رويترز) عرب وعالم مشروع قانون أميركي يمنع إخفاء هوية المحتجين ضد حرب غزة by admin 7 أغسطس، 2024 written by admin 7 أغسطس، 2024 119 أيده جميع الجمهوريين الـ12 بالهيئة التشريعية بمقاطعة ناسو في نيويورك بينما امتنع الديمقراطيون الـ7 عن التصويت اندبندنت عربية / رويترز أقرت مقاطعة ناسو في ضواحي نيويورك مشروع قانون يحظر وضع الأقنعة بهدف إخفاء هوية المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين للدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ويشمل حظر الأقنعة أي نوع من الاحتجاجات العامة، لكن المشرعين في المقاطعة التي يسيطر عليها الجمهوريون يقولون إن مشروع القانون يهدف إلى منع المحتجين الذين ينخرطون في أعمال عنف ومعاداة للسامية من إخفاء هوياتهم وتجنب المساءلة. ورأى المدافعون عن الحقوق المدنية أن الخطوة تشكل انتهاكاً للحق في حرية التعبير. تمت الموافقة على مشروع القانون في وقت متأخر من مساء أول أمس الإثنين، وأيده جميع الجمهوريين البالغ عددهم 12 في الهيئة التشريعية للمقاطعة بينما امتنع الديمقراطيون السبعة عن التصويت. ويجعل مشروع القانون تغطية الوجه لإخفاء الهوية في الأماكن العامة مخالفة يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن لمدة تصل إلى عام ودفع غرامة ألف دولار، لكنه يستثني من ذلك تغطية الوجه لأسباب صحية وكذلك “لأغراض دينية وثقافية”. وقال رئيس مقاطعة ناسو، بروس بليكمان، وهو جمهوري، عن مشروع القانون المتوقع أن يوقع عليه “ما لم يكن لدى شخص ما حالة طبية أو ضرورة دينية، فلا ينبغي السماح للناس بتغطية وجوههم بطريقة تخفي هوياتهم في الأماكن العامة”. ووصف اتحاد الحريات المدنية في نيويورك مشروع القانون بأنه هجوم على حرية التعبير. وقالت سوزان جوتيرر، المديرة الإقليمية لمقاطعة ناسو في اتحاد الحريات المدنية في نيويورك “تحمي الأقنعة الأشخاص الذين يعبرون عن آراء سياسية لا تحظى بشعبية. إن جعل الاحتجاج بهوية مجهولة غير قانوني يخيف العمل السياسي وهو مناسب لإنفاذ القانون بشكل انتقائي”. وأضافت جوتيرر أن الاستثناءات من حظر وضع الأقنعة غير كافية وأن “شرطة مقاطعة ناسو ليست من المتخصصين في مجال الصحة أو الخبراء الدينيين القادرين على تحديد من يحتاج إلى قناع ومن لا يحتاج إليه”. وشهدت الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لإسرائيل، أشهراً من الاحتجاجات، بما في ذلك في نيويورك، ضد حرب إسرائيل على غزة التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة، وفجرت أزمة جوع وشردت تقريباً جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. كما أدت إلى اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وهو ما تنفيه تل أبيب. وبدأت أحدث موجة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود عندما هاجمت حركة “حماس” إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية. وشهدت الولايات المتحدة أيضاً زيادة في وقائع معاداة المسلمين والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية وسط الحرب التي خرجت احتجاجات مناهضة لها وأخرى مضادة. المزيد عن: الولايات المتحدةحرية التعبيرمعاداة الساميةفلسطينغزةإسرائيلاحتجاجاتنيويورك 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “سياحة الموت”… جموح بطعم الأدرينالين next post كندا وحلفاؤها يدعون إلى تهدئة التوتر في الشرق الأوسط You may also like “أمير العسس” رئيسا لاستخبارات سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 زيارة قائد الجيش اللبناني للسعودية رئاسية أم أمنية؟ 27 ديسمبر، 2024 شهر من الخروق الإسرائيلية لهدنة لبنان… ماذا بعد... 27 ديسمبر، 2024 السودان في 25 عاماً… حرب تلد حروباً 27 ديسمبر، 2024 إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق 27 ديسمبر، 2024 لبنان تحت مجهر الإنتربول في تعقّب مسؤولي النظام... 27 ديسمبر، 2024 هل عاد المطلوب بالإعدام رفعت عيد من سوريا... 27 ديسمبر، 2024 “موقف المترقب”: متى تقبل مصر بإدارة سوريا الجديدة؟ 27 ديسمبر، 2024 مسؤولان لبنانيان يؤكدان هروب رفعت الأسد إلى الإمارات،... 27 ديسمبر، 2024 الإسلام السياسي وكعكة سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024