تضغط واشنطن لسحب سلاح "حزب الله" في لبنان فيما قالت المبعوثة الأميركية إلى لبنان مورغان أورتاغوس قبل أيام إن عهد الحزب انتهى (ا ف ب) عرب وعالم مشروع أميركي يشترط استمرار المساعدات للبنان بسحب سلاح “حزب الله” by admin 18 فبراير، 2025 written by admin 18 فبراير، 2025 33 توم حرب لـ”اندبندنت عربية”: الإدارة الأميركية تنظر إلى بعض التطورات اللبنانية الأخيرة برؤية سلبية “اندبندنت عربية” كشفت معلومات حصرية لـ”اندبندنت عربية” مفادها أن الكونغرس الأميركي سيصدر خلال أسبوعين مشروع قرار يتضمن مهلة زمنية محددة لنزع سلاح “حزب الله” وتسليمه وقد تكون هذه المهلة محددة بستة أشهر، وهذا الأمر سيكون واضحاً أمام العهد اللبناني الجديد والمطلوب الالتزام به، وإلا لن تكون هناك مساعدات من أي نوع كان إلى لبنان. وأكد مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي وعضو الحزب الجمهوري توم حرب صحة المعلومات المتداولة عن إيقاف جميع المساعدات الأميركية إلى لبنان، فيما القرار وبمجرد إعلانه يكون قد دخل حيز التنفيذ. وبعد قرار تعليق الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترمب عمل مؤسسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، انفجرت “قنبلة” أميركية أخرى في هذا السياق، وفيها قررت واشنطن بحسب قناة “الحدث” تعليق جميع المساعدات الأميركية المرسلة إلى لبنان بانتظار مراجعتها، بما يشمل المساعدات المالية التي تخصص للجيش اللبناني. تعد هذه الخطوة تحدياً كبيراً وربما غير متوقع بوجه العهد الجديد في لبنان المتمثل برئيس الجمهورية جوزاف عون ومعه رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، وفيها بات واضحاً أن مقاربة واشنطن للوضع اللبناني لن تشبه مقاربات الإدارة السابقة ولن تسير بأية سياسة كانت قائمة سابقاً. أسباب القرار عن أسباب هذا القرار، يتوقف حرب عند مجموعة أمور دفعت الإدارة الأميركية الجديدة لاتخاذه، من ضمنها رد فعل الرئاسة اللبنانية الرافضة لكلام المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس من قصر بعبدا، وهي التي تحدثت عن انتهاء عهد “حزب الله”. يصف حرب هذا الكلام بالـ”خطأ” الدبلوماسي معتبراً أنه يدل على أن الدولة اللبنانية لا تزال “متخوفة” من “حزب الله“، ويعتبر أن الخطأ الآخر هو إدخال الحزب إلى الحكومة وسط محاولة لما وصفه بالـ”تلاعب” بالبيان الوزاري، مضيفاً أن تشييع أمين عام “حزب الله” السابق حسن نصرالله في مرفق عام للدولة اللبنانية وهو ملعب “كميل شمعون الرياضي”، وكأنه “بطل” من الأمور التي تتوقف عندها واشنطن بنظرة سلبية. يتوقف توم حرب عند مجموعة أسباب دفعت واشنطن لإيقاف المساعدات للبنان (مواقع التواصل) آخر المساعدات الأميركية للبنان عمدت إدارة الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن إلى تخصيص لبنان بمجموعة كبيرة من المساعدات المالية، كان آخرها في السابع من يناير (كانون الثاني) الماضي، أي قبل أيام قليلة من تسلم دونالد ترمب منصبه مباشرة، حين أعلنت تحويل مبلغ 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان، وفي إخطار وزارة الخارجية الأميركية للكونغرس بهذا القرار، ذكر أن القوات المسلحة اللبنانية “شريكة رئيسة” في مساعي وقف إطلاق النار جنوب لبنان. وفي الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) 2024 أعلن وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن تخصيص نحو 157 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لـ”دعم السكان المتضررين من الصراع في لبنان”. لكن مع وصول الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض بات واضحاً أن الأمور تتجه إلى تغيير جذري، وفيه إيقاف المساعدات إلى كل دول العالم، باستثناء مصر وإسرائيل. تأثير إيقاف المساعدات الأميركية على لبنان تعد الولايات المتحدة من أكبر المانحين في القطاعَين الإنساني والتنموي والقطاع العسكري في لبنان، لذا توقف المساعدات الأميركية سيترك أثراً سلبياً في مجموعة مؤسسات خاصة وعامة منها صحية وتعليمية وإنسانية، وكذلك على آلاف الأسر التي تستفيد منها. وتكشف التقارير أنه في عام 2023، تلقى لبنان نحو 643 مليون دولار من المساعدات الأميركية، منها 130 مليون دولار ضمن التمويل العسكري، و83 مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، و125 مليون دولار للمساعدات الغذائية الطارئة، إضافة إلى عشرات الملايين لعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. ضغوط أميركية وغربية في قراءة لقرار واشنطن وقف جميع المساعدات الأميركية إلى لبنان، يرى الباحث السياسي بلال اللقيس أن سياسية تعليق المساعدات هي سياسة عامة على مستوى الإدارة الأميركية الحالية وترتبط بنظرة الإدارة الأميركية الجديدة لدور الدولة وطبيعة المساعدات المقدمة خارجياً وأولويات الداخل. أما في ما يتعلق بلبنان، يقول اللقيس “من الواضح أن المسار مبرمج ومدروس لاستكمال الحرب العسكرية على الحزب التي لم تحقق أهدافها من قبل الغرب لذا اليوم بدأت الخطوة التالية، هذا السياق سيستمر في الفترة المقبلة وهو جزء من مشهدية أوسع تتعلق بالنظرة إلى لبنان وموقعه ودوره، وفي هذا السياق يدخل قرار منع الطائرة الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت”، معتبراً أن ما يحصل هو في إطار حصار البيئة المؤيدة لـ”حزب الله” واستهداف لسيادة لبنان. يشدد اللقيس على أن الغرب يستفيد اليوم من بعض الأصوات الداخلية اللبنانية التي تصر على أن الحزب هزم، ويبدو أن هناك تعجلاً وعدم فهم صحيح للواقع وقراءة المستقبل، فيما الأيام ستثبت عكس هذه الرهانات في المحطات والاستحقاقات الآتية، على مستوى لبنان والإقليم. المزيد عن: الكونغرس الأميركيسلاح حزب اللهالجيش اللبنانيالرئيس جوزاف عون 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post يوسف بزي يكتب عن: في ليل الجنوب.. بجوار الاحتلال next post رحيل هاني السعدي عراب مسلسلات الفانتازيا التاريخية You may also like الشيعة بين حزب الله وزعامة بري: متاهة التحولات 22 فبراير، 2025 يوسف بزي يكتب عن: الجنوبيون بعيدون جداً عن... 22 فبراير، 2025 سيناء الرافضة التهجير تتحين لحظة الإعمار 22 فبراير، 2025 الجنوبيون في لبنان… عودة إلى ديار مفخخة 22 فبراير، 2025 الأردن وإعادة ترتيب الأوراق بمواجهة داخلية وحزم إقليمي 22 فبراير، 2025 معادن أوكرانيا… ماذا نعرف عنها ولماذا يريدها ترمب؟ 22 فبراير، 2025 في إجراء “غير مسبوق”.. الإطاحة بعدد من قيادات... 22 فبراير، 2025 رياح القلق تتقاذف الأسد في صقيع منفاه بموسكو 20 فبراير، 2025 خطوط نتنياهو الحمر تصادر “اليوم التالي” مسبقا 20 فبراير، 2025 لماذا اعتذرت “بي بي سي” عن فيلم حول... 20 فبراير، 2025