عرب وعالمعربي مشاهد مأسوية تظهر الساعات الأخيرة لطفل رضيع قبل مقتله على يد والديه by admin 16 أبريل، 2023 written by admin 16 أبريل، 2023 30 التقطت كاميرات المراقبة الطفل فينلي بودن في آخر نزهاته برفقتهما قبل وفاته يوم عيد الميلاد اندبندنت عربية \ ليام جايمس مراسل بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) 2020 التقطت كاميرات المراقبة مشاهد لرحلة أم إلى المدينة برفقة طفلها الرضيع، حيث تجولت في عديد من المتاجر وأكشاك السوق، لكن قبل طلوع فجر يوم عيد الميلاد، لقي الطفل نفسه حتفه، وتم عرض لقطات ساعاته الأخيرة في المحكمة بعد اتهام والديه بقتله. ودين كل من ستيفن بودن (30 سنة)، وشانون مارسدن (22 سنة)، الجمعة الماضي، لقيامهما بقتل ابنهما فينلي بودن ذي الـ10 أشهر بشكل “وحشي وعنيف”، وهو الذي كان قد أمضى معظم حياته القصيرة في مركز الرعاية. وأظهرت المحاكمة التي استمرت على مدار خمسة أسابيع في محكمة “ديربي كراون” كيف أن فينلي عانى سلسلة من الإصابات “المروعة”، بما في ذلك وجود 71 كدمة في جسمه و57 كسراً تلقى عديداً منها قبيل وفاته بوقت قصير. واستدعي المسعفون إلى منزل الوالدين في شارع هولاند في أولد ويتينغتون بالقرب من شيسترفيلد في ديربيشاير صباح عيد الميلاد خلال الإقفال الذي طال البلاد بسبب جائحة كورونا في شتاء عام 2020، وبعد 39 يوماً فقط من عودته إلى رعاية والديه. ونشرت الشرطة لقطات عرضت خلال المحاكمة عن قيام الوالدة مارسدن بجر فينلي بعربته في وسط مدينة شيسترفيلد عشية عيد الميلاد وفي وقت لاحق أظهرت المشاهد الوالد بودن مع عربة الطفل في متجر “تيسكو اكسبرس” في أولد ويتينغتون عند الساعة 7:16 مساءً. وكانت تلك المرة الأخيرة التي يظهر فيها الطفل على قيد الحياة. وكانت المخاوف التي عبرت عنها هيئة حماية الأطفال قد قادت إلى انتزاع رعاية فينلي من والديه بعيد ولادته في فبراير (شباط) 2020. وأوصى تقرير صادر عن العامل الاجتماعي المكلف متابعة الأسرة بفترة انتقالية مدتها ستة أشهر – أي ثلاث مرات أطول من فترة ثمانية أسابيع، التي أمرت بها جلسة استماع للمحكمة في شأن رعاية الطفل. واستمع المحلفون في الجلسة إلى أن فينلي قد أعيد تدريجاً إلى رعاية الزوجين خلال فترة ثمانية أسابيع بعد صدور قرار من المحكمة في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 على رغم أن العمال الاجتماعيين طالبوا بفترة انتقالية أطول. الطفل فينلي في صورة بتاريخ 25 أكتوبر 2020 (شرطة ديربيشاير) واستمعت المحكمة إلى أدلة تشير إلى أن والدي الطفل كانا من مدخني حشيشة القنب المخدرة، وأن بودن كان يمنح الأولوية في إنفاق المال على شراء المخدرات بدلاً من صرفه على الاعتناء بولده. وخلال الاستماع إليهما، لم يكن الزوجان، اللذان نفيا ارتكابهما أي مخالفة، واضحاً في لوم أحدهما الآخر على الإصابات القاتلة والناجمة عن نوبات متعددة من القوة المفرطة التي لحقت بالطفل. كما عرض أمام هيئة المحلفين فيديو يظهر فينلي يضحك ويبتسم في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 من دون أن يظهر أي من العلامات التي تنذر بوجود الإصابات الخطرة التي وجدت على جسمه بعد الوفاة. أُدين ستيفن بودن وشانون مارسدن بقتل طفلهما (شرطة ديربيشاير) وكشف منزل الزوجين عن أسلوب حياة تعمه الفوضى، كما أظهرت الصور كيف أن الطاولة الموضوعة بجانب السرير مليئة بزجاجات مشروب الطاقة الفارغة وحشيشة القنب وأعقاب السجائر على رغم ادعاء بودن بأنه لم يدخن مطلقاً بالقرب من فينلي. وكانت هناك أيضاً زجاجات من دواء “الباراسيتامول” السائل التي يستخدمها الزوجان لعلاج انزعاج فينلي الذي عانى أعراض كسور وكدمات في جميع أنحاء جسده، بدلاً من اصطحابه إلى الطبيب. هذا وسيتم الحكم على كل من بودن ومارسدن بتاريخ 26 مايو (أيار) المقبل. © The Independent المزيد عن: رعاية الأطفال\مرافق رعاية الأطفال\قتل الأطفال\جريمة قتل\المحاكم البريطانية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post آلاف الإسرائيليين يعودون إلى الشوارع ضد الإصلاح القضائي next post Tranquil waterfront setting destined for memorial site near Halifax You may also like مسؤولون أميركيون يكشفون “ما يريده” ترامب من زيلينسكي 10 مارس، 2025 أسلحة خارقة تفوق قوتها القنابل النووية… هل نراها... 9 مارس، 2025 لبنان أمام خطر كبير: هل تنتقل أحداث سوريا... 9 مارس، 2025 خبايا شبكة التجسس البلغارية في بريطانيا لصالح روسيا 9 مارس، 2025 تركيا تعتقل 200 امرأة في يومهن العالمي 9 مارس، 2025 نرجس محمدي: النساء سيطحن الجمهورية الإسلامية في إيران 9 مارس، 2025 تحذير أممي: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة... 9 مارس، 2025 “إبراهيم حويجة”… الصندوق الأسود للأسد الأب 9 مارس، 2025 هل يتحول “تل العباد” إلى نقطة اشتعال جديدة... 9 مارس، 2025 خريطة طريق إسرائيلية لإنهاء الحرب 9 مارس، 2025