قبل بضع سنوات ألقى ماسينيسا لكحل كلمة في اجتماع تضامني مع معتقلين قبائليين في الجزائر، لكنه بات هو أيضاً خلف القضبان، منذ نحو شهريْن. الصورة: Facebook CANADAكندا عربي مسيرة راجلة إلى أوتاوا للمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي في الجزائر by admin 20 سبتمبر، 2024 written by admin 20 سبتمبر، 2024 84 راديو كندا الدولي / RCI ينطلق ناشطون قبائليون غداً في مسيرة طولها حوالي 200 كيلومتر سيراً على الأقدام من مونتريال إلى مبنى البرلمان الفدرالي في أوتاوا. ’’هذه المسيرة هي للمطالبة بإطلاق سراح معتقلينا المسجونين ظلماً من قِبل الدولة الجزائرية‘‘، تقول مليكة عبسي، وهي من المنظِّمين. هؤلاء الأشخاص القابعون في السجن لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم. لهذا السبب قرّرنا، نحن الموجودين في الخارج، أن نكون صوت من لا صوت لهم.نقلا عن مليكة عبسي، من منظِّمي مسيرة مونتريال – أوتاوا لإطلاق سراح سجناء سياسيين في الجزائر والقبائليون، سكان منطقة القبائل في الجزائر، جزءٌ من العائلة الأمازيغية الكبيرة التي ينحدر أفرادها من السكان الأصليين لشمال إفريقيا. وللقبائليين لغتهم وثقافة خاصة بهم، ويناضل بعضهم من أجل إنشاء دولة مستقلة، وهو ما يُعتبر غير قانوني في الجزائر. المواطن الكندي ذو الاصول الجزائرية القبائلية عمّار لكحل نشَط فترة طويلة في صفوف ’’حركة تقرير مصير منطقة القبائل‘‘ (MAK).الصورة: Radio-Canada / Raphaël Tremblay والأسبوعَ الماضي تناول تقرير لراديو كندا قضية شاب قبائلي مسجون في الجزائر منذ أواخر تموز (يوليو) الفائت، يُدعى ماسينيسا لكحل، وأشار إلى أنّ السلطات الجزائرية قد تكون اعتقلته، بشكل أساسي، لمعاقبة والده عمّار لكحل على نشاطه السياسي. وعمّار لكحل مواطن كندي مقيم في مونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك، ونشَط فترة طويلة في صفوف ’’حركة تقرير مصير منطقة القبائل‘‘، فكان رئيساً لتنسيقية أميركا الشمالية فيها من عام 2018 إلى عام 2023، وشارك في تظاهرات في كندا والولايات المتحدة، لاسيما للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين في الجزائر. وتُعرف هذه الحركة على نطاق واسع بالـ’’ماك‘‘ (MAK)، تسميتها الأوائلية بالفرنسية، وصنّفها المجلسُ الأعلى للأمن في الجزائر، الذي يرأسه رئيس البلاد عبد المجيد تبّون، منظمةً إرهابية في عام 2021. وبالتالي يواجه كلّ من يرتبط بهذه الحركة في الجزائر عقوبة السجن. لكنّ كندا لا تعتبر هذه الحركة منظمةً إرهابية. ولم تردّ السلطات الجزائرية على طلبات راديو كندا للتعليق على سَجن ماسينيسا لكحل. مقرّ السفارة الجزائرية في العاصمة الفدرالية أوتاوا (أرشيف).الصورة: Radio-Canada / Simon Lasalle وبحسب التعديلات التي أدخلتها الجزائر على قانونها الجنائي عام 2021، بات ’’أيّ عمل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرَ عملها الطبيعي يُعتبر عملاً إرهابياً أو تخريبياً‘‘. وكثيراً ما أدانت منظمة العفو الدولية الطابع الغامض لهذا التعريف الذي يهدف، وفقاً لها، إلى إسكات المعارضة السلمية في الجزائر. وسيشارك سيفاكس لكحل، شقيق ماسينيسا، في المسيرة التي تنطلق غداً من مونتريال إلى العاصمة الفدرالية أوتاوا. ’’كلّ شخص يطمح إلى استقلال منطقة القبائل يتم تصنيفه كإرهابي‘‘، تقول عبسي بأسف. ووفقاً لهذه الناشطة الكندية القبائلية، حتى القبائليون الذين لا يطالبون باستقلال منطقة القبائل عن الجزائر يُسجَنون أحياناً في بلادهم. ’’بسبب علامة إعجاب (’’لايك‘‘) على ’’فيسبوك‘‘ أو ’’تيك توك‘‘، يُسجن الناس‘‘، تقول عبسي. وتأمل عبسي في أن تساهم المسيرة إلى أوتاوا في رفع مستوى الوعي لدى الحكومة الكندية، وسواها، بالمظالم التي يعانيها القبائليون في الجزائر. المسيرة إلى أوتاوا تنطلق ظهر غد فيما تجري مسيرة أُخرى في أوروبا لقطة من المسيرة التي انطلقت من مدينة بريست في غرب فرنسا إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف دعماً للسجناء السياسيين القبائليين في الجزائر.الصورة: Youtube / The Times of Kabylia ويتجمّع المشاركون في المسيرة الراجلة عند الساعة 12:00 ظهراً من يوم غد السبت أمام مقرّ منظمة العفو الدولية في وسط مونتريال لينطلقوا من هناك إلى العاصمة الكندية، أوتاوا. لكن لا علاقة لمنظمة العفو الدولية بالمسيرة. ومن المقرَّر أن يقطع شخصان المسافة كاملةً، أي حوالي 200 كيلومتر. وسيرافقهما أفراد آخرون من الجالية القبائلية في أجزاء مختلفة من الطريق. وسيكون بعض المشاركين ملثمين خوفاً من أن يدفع أقاربهم في الجزائر ثمن تورطهم السياسي هنا في كندا. ومن المقرّر أن تبلغ المسيرة البرلمان الفدرالي في أوتاوا يوم السبت 28 أيلول (سبتمبر). يُشار إلى أنه تجري حالياً في أوروبا مسيرة لدعم السجناء السياسيين القبائليين في الجزائر. فقد غادر لهذه الغاية خمسةُ نشطاء قبائليين مدينة بريست الساحلية في أقصى غرب فرنسا في 2 أيلول (سبتمبر) الجاري متوجهين إلى المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية. (نقلاً عن موقع راديو كندا (نافذة جديدة)، ترجمة وإعداد فادي الهاروني) 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post افتتاح فرع لِجامعة مغربية في كندا next post Nova Scotia sees slight jump in fuel prices You may also like الحكومة الفدرالية تخصص 575 مليون دولار لبناء شقق... 15 نوفمبر، 2024 كندا: تحدّي الوقاية من إنفلونزا الطيور بعد ظهور... 15 نوفمبر، 2024 فوز العمدة الجديد في ريجاينا يشكّل مفاجأة 15 نوفمبر، 2024 Thousands being asked to conserve water due to... 15 نوفمبر، 2024 RCMP rolls out body-worn cameras for officers nationally 15 نوفمبر، 2024 HRM staff revising saltwater plan amid high levels... 15 نوفمبر، 2024 كندا تتراجع عن وعدها بتسوية أوضاع المقيمين بشكل... 14 نوفمبر، 2024 Watchdog says Tims card brouhaha shows N.S. electoral... 14 نوفمبر، 2024 Halifax police investigate suspicious incident where woman approached... 14 نوفمبر، 2024 Man charged after police respond to stabbing call... 14 نوفمبر، 2024