رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلتقي مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في مكتبه في القدس، 11 يناير، 2025. (Prime Minister’s Office Spokesperson) عرب وعالم مسؤول عربي: مبعوث ترامب أقنع نتنياهو في لقاء واحد أكثر مما فعله بايدن طوال عام by admin 15 يناير، 2025 written by admin 15 يناير، 2025 25 اللقاء “المتوتر” أدى إلى انفراجة في المحادثات، حيث اتفقت إسرائيل وحماس من حيث المبدأ على صفقة رهائن بعد يومين؛ الجانبان يضعان اللمسات الأخيرة على تفاصيل التنفيذ تايمز اوف اسرائيل / جيكوب ماغيد أدى اجتماع “متوتر” عُقد في نهاية الأسبوع بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمبعوث الجديد للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى تحقيق تقدم في مفاوضات الرهائن، حيث بذل كبير مساعدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جهدا للتأثير على رئيس الوزراء في جلسة واحدة أكثر مما فعله الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن طوال العام، حسبما قال مسؤولان عربيان لـ”تايمز أوف إسرائيل”. تواجد ويتكوف في الدوحة خلال الأسبوع الماضي للمشاركة في مفاوضات الرهائن، حيث يحاول الوسطاء تأمين صفقة قبل تنصيب ترامب في 20 يناير. يوم السبت، سافر ويتكوف إلى إسرائيل للقاء نتنياهو في مكتب رئيس الوزراء في القدس. خلال الاجتماع، حث ويتكوف نتنياهو على قبول التنازلات الرئيسية اللازمة للتوصل إلى اتفاق، كما قال مسؤولان يوم الاثنين لتايمز أوف إسرائيل” شريطة عدم الكشف عن هويتهما. ولم يستجب ويتكوف ولا مكتب نتنياهو على طلبات للتعليق. ومساء يوم الاثنين – بعد يومين من الاجتماع في القدس – أخطر فريق التفاوض الإسرائيلي وفريق حماس التفاوضي الوسطاء بقبولهما مبدئيا اقتراح صفقة الرهائن، حسبما قال المسؤولان العربيان. ومنذ ذلك الحين، يعمل الجانبان على الانتهاء من التفاصيل المتعلقة بتنفيذ الاتفاق. وقال المسؤولان العربيان إن إحدى القضايا الرئيسية التي لم يتم الانتهاء منها بعد هي المعايير الدقيقة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، حيث لا يزال الوسطاء ينتظرون خريطة من إسرائيل توضح ذلك. وتوقع المسؤولان أن يتم الإعلان عن الاتفاق يوم الأربعاء أو الخميس في شكل بيان مشترك من الولايات المتحدة وقطر ومصر، التي تتوسط بين إسرائيل وحماس. متظاهرون يطالبون بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، خارج مقر وزارة الدفاع (الكيرياه) في تل أبيب، 14 يناير، 2025. (Erik Marmor/Flash90) وفي وقت سابق الثلاثاء، زعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إسرائيل قبلت الصفقة لإطلاق سراح الرهائن الـ98 المتبقين، في حين لم تفعل حماس الشيء نفسه بعد. وقال أحد المسؤولين العربيين إن صفقة الرهائن المكونة من ثلاث مراحل والتي يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها حاليا بين إسرائيل وحماس هي إلى حد كبير نفس الاقتراح الذي طرحته إسرائيل في مايو الماضي. وقال المسؤول العربي “كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت أبكر بكثير، لكن الطرفين تسببا بانهيار المحادثات في أوقات متعددة”. ورفض المسؤول التأكيدات الأمريكية المتكررة بأن حماس كانت العقبة الوحيدة أمام وقف إطلاق النار، وقال إن إسرائيل أحبطت المحادثات أيضا على مدى الأشهر القليلة الماضية. وقال المسؤول العربي إن نتنياهو تراجع عن الاتفاق المرحلي الذي صادق عليه في مايو، حيث حاول بدلا من ذلك إعطاء الأولية للمرحلة الأولى من العرض حتى تتمكن إسرائيل من استئناف القتال في غزة على الفور بعد ذلك. وقال المسؤول العربي إن الطرفين اتفقا الآن مرة أخرى على دعم الإطار المرحلي ويفعلان ذلك بشكل متزامن – ربما للمرة الأولى. ورغم أن الاتفاق يتألف من ثلاث مراحل، فإن شروط المرحلة الثانية لن يتم التفاوض عليها إلا بعد بدء المرحلة الأولى. أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (على اليمين)، يصافح مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف (على اليسار)، بينما ينظر السفير الأمريكي في قطر تيمي ديفيس (الثاني من اليسار) ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، في قصر لوسيل في الدوحة، قطر، الثلاثاء 6 فبراير، 2024. (AP Photo/Mark Schiefelbein, Pool) خلال المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوما، سيتم إطلاق سراح 33 من الرهائن المتبقين من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى في مقابل إطلاق سراح نحو ألف أسير أمني فلسطيني. وستنسحب إسرائيل جزئيا من غزة، في حين ستساعد في تسهيل دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع يوميا. وستشهد المرحلة الثانية إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين، وتختتم بإعلان نهاية دائمة للأعمال العدائية. وستشهد المرحلة الثالثة إطلاق سراح الجثث التي لا تزال محتجزة لدى حماس. في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى، ستبدأ فرق التفاوض في عقد محادثات بشأن شروط المرحلة الثانية. وستركز هذه المحادثات أيضا على أطر إدارة غزة بعد الحرب. ولقد ضغطت إدارة بايدن على إسرائيل لإجراء مثل هذا التخطيط مسبقا، وجادلت بأن الفشل في القيام بذلك أو تقديم بديل قابل للتطبيق لحماس من شأنه أن يخاطر بإفشال المكاسب العسكرية. وقاوم نتنياهو الضغوط الأمريكية إلى حد كبير، بحجة أن مثل هذا التخطيط غير مجدٍ بينما لا تزال حماس تعمل في غزة، ورفض أيضا تفضيل الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية التي تتخذ من الضفة الغربية مقرا لها لتحل محل حماس في غزة. لعدم رغبته في الانتظار لفترة أطول، ألقى بلينكن يوم الثلاثاء خطابا كشف فيه عن مخطط “اليوم التالي” في غزة والذي يأمل أن يتبناه الطرفان. في حين قدمت إدارة بايدن لإسرائيل دعما عسكريا كبيرا منذ بدء الحرب التي أشعلها هجوم حماس في 7 أكتوبر، إلا أنها واجهت صعوبة في بعض الأحيان في التأثير على متابعة إسرائيل للصراع وسلوكها على طاولة المفاوضات. امرأة تجلس بجوار أطفالها داخل ملجأ في مخيم للنازحين الفلسطينيين في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 29 ديسمبر، 2024. (BASHAR TALEB / AFP) وأشار المسؤولون في إدارة بايدن إلى نجاحهم في إقناع نتنياهو بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة بعد حصار فُرض حول القطاع لأسابيع بعد هجوم حماس. لكن تدفق المساعدات انخفض بشكل متكرر طوال العام الماضي، حيث أكد بلينكن أن جميع سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي. في أكتوبر، أرسل بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن رسالة إلى نظيريهما الإسرائيليين حذرا فيها من أن الفشل في تطبيق سلسلة من الخطوات لتخفيف الأزمة الانسانية في غضون 30 يوما سيعرض للخطر استمرار إمداد إسرائيل بالأسلحة الهجومية. فشلت إسرائيل في تلبية العديد من المطالب المدرجة في الرسالة بحلول نهاية الموعد النهائي – والذي جاء بعد وقت قصير من خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية أمام ترامب – لكن الولايات المتحدة قالت إنها راضية عن التقدم الذي أحرزته القدس بشأن عدد كاف من الطلبات. في الربيع الماضي، ضغطت الولايات المتحدة بقوة على إسرائيل للامتناع عن اقتحام مدينة رفح في أقصى جنوب غزة، التي كانت تأوي أكثر من مليون نازح فلسطيني. وفي مايو، أعلن بايدن عن قرار بمنع تسليم شحنة من القنابل الثقيلة التي تزن 2000 رطل وسط مخاوف من أن تستخدمها إسرائيل في رفح، مما قد يؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا في صفوف المدنيين في القتال. أشخاص يسيرون في منطقة غمرتها المياه بعد هطول أمطار غزيرة في مخيم للنازحين داخليا في دير البلح وسط قطاع غزة في 30 ديسمبر، 2024. (Eyad BABA / AFP) ويقول مسؤولون في إدارة بايدن إنهم نجحوا في إقناع إسرائيل بتغيير خططها العسكرية بطريقة تأخذ المدنيين في الاعتبار من خلال توجيههم نحو المنطقة الإنسانية الساحلية، مع تدمير جزء كبير من رفح في الهجوم الذي أعقب ذلك، والذي شمل مقتل زعيم حماس والعقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر يحيى السنوار، فضلا عن تدمير أنفاق التهريب على طول الحدود بين غزة ومصر. كما استمرت عمليات تسليم قنابل ثقيلة مماثلة إلى إسرائيل، مما يشير إلى أن تعليق تسليم القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل الذي لا يزال قائما هو إجراء رمزي إلى حد كبير. وقال مسؤول عربي ثالث من أحدى الدول الوسيطة إن المخاوف من ردود الفعل السياسية الداخلية في منتصف موسم الانتخابات الرئاسية منعت بايدن من ممارسة المزيد من الضغوط العلنية على إسرائيل. وأشار إلى اجتماع عقده بلينكين مع نتنياهو في أغسطس، والذي أعلن بعده الوزير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قبل اقتراح تجسير أمريكي لصفقة رهائن. وقال المسؤول العربي وأحد أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي لـ” تايمز أوف إسرائيل” إن هذا لم يكن على الإطلاق ما حدث في الاجتماع وإن تعليقات بلينكن ألقت بثقلها على تلك الجولة من المحادثات، والتي انهارت في النهاية. وقال بلينكن لصحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق من هذا الشهر إن حماس تميل إلى تشديد مواقفها على طاولة المفاوضات عندما تلاحظ وجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مما يوحي بأن واشنطن امتنعت عن إلقاء اللوم علنا على نتنياهو في عدم وجود اتفاق حتى لا تلحق المزيد من الضرر بالمحادثات. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post لوغو للأميركيين: ’’رسوم جمركية على كندا هي ضرر ذاتي‘‘ next post Interrupter moves diesel prices up by 6 cents You may also like ما نعرفه عن اتفاق وقف إطلاق النار في... 16 يناير، 2025 محمد حمشو… “شهبندر تجار” سوريا وعراب اقتصاد الحكم 16 يناير، 2025 “فوضى الانتقام” تثير المخاوف بالجزيرة السودانية ومطالبات بالعدالة 16 يناير، 2025 أرشيف “خماسية كامبريدج” تفضح أكبر الأسرار 16 يناير، 2025 طلاء زنازين الأسد يغضب عائلات المفقودين: عبث بالأدلة 15 يناير، 2025 انتهاء اليوم الأول من استشارات تشكيل الحكومة اللبنانية... 15 يناير، 2025 إيران تعثر على متفجرات وضعت داخل أجهزة الطرد... 15 يناير، 2025 كيف سيرد “الثنائي الشيعي” في ظل تسارع التطورات... 15 يناير، 2025 لبنان “الخاصرة الرخوة” لسوريا عبر التاريخ 15 يناير، 2025 هل أخفقت إسرائيل في اختراق الحوثيين استخباراتيا؟ 15 يناير، 2025