photo/ AlMajalla Uncategorized مرصد كتب “المجلة”… جولة على أحدث إصدارات دور النشر العربية by admin 15 مارس، 2025 written by admin 15 مارس، 2025 24 نتعرّف من خلال هذه الزاوية إلى أحدث إصدارات الكتب العربية، في الأدب والفلسفة والعلوم والتاريخ والسياسة والترجمة وغيرها. ونسعى إلى أن تكون هذه الزاوية التي تطل كل أسبوعين مرآة أمينة لحركة النشر في العالم العربي. المجلة / خضر الآغا الكتاب: النقد النسوي لليهودية في الفكر الغربي المعاصر الكاتبة: د. ريم بدر البريكان الناشر: شركة أوقاف مركز باحثات – السعودية يبحث الكتاب في النصوص النسوية الغربية التي نقدت النص الديني، اليهودي خاصة، حيث ركزت الحركات النسوية الغربية على تحليل الدور الاجتماعي والديني للمرأة في التقاليد اليهودية وانتقاد القيود التي فرضتها. إلا أنه يركز بصفة خاصة على تأثير تلك الأفكار النقدية على الحركات والاتجاهات النسوية في العالم الإسلامي، فقد ركزت النسوية الإسلامية على محاولات التوفيق بين النصوص التراثية الإسلامية وبين ما جاءت به النسوية الغربية، والتحديات التي واجهتها بين تبني الأفكار الغربية والحفاظ على الهوية الدينية والثقافية. تعتبر الكاتبة ريم البريكان في كتابها “النقد النسوي لليهودية في الفكر الغربي المعاصر”، أن النص الديني لم يسلم من النقد في الفكر الغربي، فتمت قراءته من زوايا متعددة، فمرة من خلال التأويل، ومرة من خلال التحليل النفسي، وأخرى من خلال علم الاجتماع أو التاريخ وغيرها. ومن بين من نقدوه كان أصحاب الاتجاه النسوي الغربي، كالنسويات اليهوديات والمسيحيات عبر نقد نصوص العهد القديم والعهد الجديد التي رأين أنها غير متوافقة مع الأفكار النسوية. تتبعت الكاتبة القراءة النقدية للنص الديني عند أصحاب الاتجاه المسيحي واليهودي، وبحثت في الأصول الفلسفية والنفسية والاجتماعية والوثنية التي شكلت أساس تلك القراءات، وذكرت القصص والشرائع الدينية التي تم تأويلها لتتوافق مع تلك الأفكار النسوية.. تتبعت الكاتبة القراءة النقدية للنص الديني عند أصحاب الاتجاه المسيحي واليهودي، وبحثت في الأصول الفلسفية والنفسية والاجتماعية والوثنية تبعا لذلك درست البريكان تأثر بعض النسويات الإسلاميات بالنقد النسوي اليهودي، ولاحظت بعض التشابهات في الأفكار، وأن ثمة مؤتمرات جمعت نسويات إسلاميات مع نسويات يهوديات، وقلقت في شأن ذلك، لأن النسويات اليهوديات انحرفن كثيرا وبالغن في ذلك إلى أن وصل الأمر بهن إلى مطالبات غير معقولة! لكن رغم ذلك -تقول الباحثة البريكان- لا تزال النسوية الإسلامية تطالب بالحقوق وبالمساواة، وهو ما تجاوزه النقد الغربي. وتحذر القارئ من أن في كتابها ما قد يصدمه، لكن الواقع يفرض علينا نقد الفكر الغربي والأفكار المنحرفة فيه وتفنيدها حتى لا تتسلل إلينا شيئا فشيئا. الكتاب: أسئلة الناس الكاتب: د. أحمد برقاوي الناشر: مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث – المغرب في إجابة للدكتور أحمد برقاوي عن سؤال لماذا أسئلة الناس، في إشارة إلى كتابه الجديد “أسئلة الناس”، أجاب أنه أراد أن يزيل تلك الشبهة في الفلسفة وهي أنها بعيدة عن مشكلات البشر، مع أن الفيلسوف، وفق رأيه، هو ابن مشكلات البشر وأسئلتهم الخفية والمعلنة على حد سواء. فالفيلسوف، وإن كان يعيش في برجه العاجي، يرى عبر ذلك العالم على نحو مبصر أكثر، ويجيب عن أسئلة الناس التي يعتبرها تخفي وراءها الهم الوجودي، من حيث أن الحرية والموت والوجود وغيرها هي أسئلتهم، وأن الفيلسوف يجيب عنها ويكشف عمقها الفلسفي، وبذا يكون أنزل الفلسفة من عليائها إلى الناس حيث هم. يقول برقاوي إن الناس لم يطرحوا عليه أسئلتهم لينتظروا إجاباته، بل إنه هو الذي لاحق عقولهم المتسائلة. “فعقولهم هذه متخمة بالأسئلة العلنية والأسئلة المضمرة، والمضمرة ليست تلك التي لا يستطيعون التعبير عنها لعلّة لغوية أو فكرية، بل لأنهم يخافون من طرحها، والفلسفة وهي تتجول في حقول العقل البشري وتقيم تواصلا مع هموم الناس، فإنها تنقل همومهم إلى درجة التساؤل والإجابة”. ويقول في صيغة المدافع عن الفلسفة من تهمة انشغالها بالمفاهيم المجردة وبقائها في سمائها المتعالية: “وما اكتشاف همّ البشر إلا ثمرة واقعية الفلسفة وتعقّلها ودحضها لتلك الشبهة التي ألصقها بها جمهور من أعداء الفلسفة، شبهة انفصال الفلسفة عن العالم المعيش، وإقامتها في برج عاجي”. ويرى أن تلك التهمة ما هي إلا حجة، وهي ليست سوى ثمرة الخوف من العقل الفلسفي الذي جعل من الحقيقة هدفه الأصيل؛ فكل كارهي الحقيقة هم كارهو الفلسفة، كل المنتمين إلى الجهل المريح يعادون الفلسفة. لهذا، فإن أعداء الفلسفة هم أعداء السؤال، وخزان أجوبة جاهزة، لذلك فهم لا يطيقون الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير في أجوبة من خارج صندوق أجوبتهم. الفيلسوف، وإن كان يعيش في برجه العاجي، فإنه يرى عبر ذلك العالم على نحو مبصر أكثر ويرى أن كتابه هذا ليس سوى أجوبة متعلقة بأسئلة عن الفلسفة والوعي السياسي والفكر والثقافة وأحوال الناس والوعي الجمعي والكتابة والنقد، و”ثمرة من التواصل المستمر مع الهمّ العربي، الهمّ الذي لم يكلفنا أحد بحمله، فهو وجودنا الواقعي والفعال”. الكتاب: العيش في مكتبة العالم الكاتب: وليم ماركس المترجم: إدريس الخضراوي الناشر: دار الكتاب الجديد المتحدة – لبنان يطمح هذا الكتاب، “العيش في مكتبة العالم”، للكاتب وليم ماركس إلى نزع الفكرة الثقافية المهيمنة عبر العالم والمتمثلة باتخاذ الأدب الغربي، الأوروبي خاصة، كمرجعية معرفية ومعيار قيمي وفني لمعنى الأدب العالمي. ويعتبر أن الأدب، كل الأدب، يصلح ويجب أن يكون موجودا في ما يسميه “مكتبة العالم”. يوضح المترجم إدريس الخضراوي هذه النقطة المحورية بقوله إن الكتاب يعتبر رسالة موجزة تكشف عن الأهمية التي يكتسيها الفكر الأدبي لوليم ماركس، وبالتالي فهو أحد النصوص النقدية الجيدة التي تحمل نظرة جديدة إلى الأدب المقارن في مرحلة يتعرض فيها هذا المبحث المعرفي لانتقادات عديدة بسبب نزعته المتمركزة التي لا ترى إلى ما هو أبعد من فضاء الآداب الأوروبية. يشدد وليم ماركس على استبدال المكتبة العالمية بالأدب المقارن، والمكتبة العالمية التي يجب أن تحل محل مفهوم الأدب المقارن من منظور الكاتب، هي كل الأعمال التي تظهر على رفوف المكتبات في جميع أنحاء العالم، بما فيها الأعمال التي لم تُقرأ قط. وبما أن هذه المكتبة هي من الثراء والتنوع، فإن البحث عن الأعمال التي تكتنزها يقتضي بذل جهد أكبر، كما يستوجب تحولا داخليا حقيقيا من جانب القراء. لهذا السبب يتعين اعتماد منظور جديد للمقارنة، جغرافيا وتاريخيا، يمكن من خلاله احتضان آداب العالم كلها في تنوعها وتعدد آفاقها، ويُبقي في الوقت نفسه فروقها وتناقضاتها. وهذه هي المهمة الأساس للأدب المقارن. أحد النصوص النقدية الجيدة التي تحمل نظرة جديدة إلى الأدب المقارن في مرحلة يتعرض فيها هذا المبحث المعرفي لانتقادات عديدة يرى الكاتب أن الولع التاريخي بالأدب يفرض علينا، كقراء، أولا وقبل أي شيء، أن ننتزع أنفسنا من تاريخانية هذا الأدب نفسه، فباسم الأدب يتحتم علينا أن ننفصل عن الأدب، وهذه مفارقة، لهذا السبب نحتاج فورا إلى بناء المكتبة العالمية أو المكتبة الكلية، وإلى استكشافها! ويقصد بذلك الأمرين: المكتبة والعالمية. فنحن نقرأ الأدب العالمي لا في المكتبة المخصصة له والمفروضة علينا، بل نقرؤه في المكتبة العالمية. الأمر الذي يعني أن نقوم بإنزال الأدب من أبراجه العاجية إلى سياقاته الواقعية والمحلية بين الناس، ونقوم بجعل الأدب، كل الأدب بين أيدي الناس. الكتاب: المدهش في العادي – قراءة جديدة في ما نعتقد أننا نعرفه الكاتبة: فائزة أحمد خمقاني الناشر: دار فكرة كوم للنشر – الجزائر هذا الكتاب هو مجموعة تأملات حول ما يمكن اكتشافه في الأشياء التي نعيش وسطها ولا نوليها أهمية خاصة إلا بوصفها أشياء موجودة عادية؛ كالأبواب والنوافذ والمطر والرعد…، وكذلك تفاصيل معنوية مثل العزلة والصمت وغيرها. تقدم الكاتبة الجزائرية فائزة أحمد خمقاني في كتابها “المدهش في العادي” الذي وضعت له عنوانا فرعيا ذا دلالة من جانب، وإيضاحيا من جانب آخر، هو “قراءة جديدة في ما نعتقد أننا نعرفه” نظرة مختلفة لما حولنا وتعتبر أن ما يحيط بنا ليس مجرد أشياء مادية جامدة، بل هي رموز ودلالات لمشاعرنا وأحاسيسنا واهتماماتنا وغير ذلك مما يحركنا ويؤثر فينا وفي حياتنا برمتها، ليصير العادي مدهشا إذا ما خضع للتأمل البشري. يمكن القول إنه إعادة اكتشاف للعالم الذي نعيشه إنما عبر موجوداته العادية وليس عبر أفكاره ومفاهيمه. توضح الكاتبة مضمون عملها هذا بالقول: “هل سبق لك أن تساءلت عن الأشياء التي تحيط بك يوميا، تلك التي تبدو عادية لدرجة أننا بالكاد نلحظها؟ “المدهش في العادي” هو دعوة لإعادة النظر في التفاصيل التي نمر بها دون انتباه، تلك التي تشكل نسيج حياتنا ولكننا لا نتوقف لنتأملها. إنه رحلة لاكتشاف كيف تتحول الأبواب، والنوافذ، والمطر، وحتى الصمت، إلى رموز نابضة بالمعاني، تبوح بأسرارها لمن يجيد الإنصات. هذا الكتاب يفتح نوافذ التأمل على أشياء نعتبرها بديهية. الأبواب ليست مجرد مداخل، بل محطات عبور بين العوالم، بين المعلوم والمجهول، بين ما نختار أن نواجهه وما نفضل إبقاءه خلفنا. والنوافذ ليست مجرد زجاج وفتحات في الجدران، بل هي عيون للمكان، تمنحنا الضوء كما تمنحنا رؤية أوسع لما هو خارج حدودنا. وحتى السقف، ذاك الذي نحتمي تحته دون تفكير، يحمل رمزية الأمان غير المشروط، الأمان الذي لا ندرك قيمته إلا حين يتصدع”. “المدهش في العادي” هو دعوة لإعادة النظر في التفاصيل التي نمر بها دون انتباه، تلك التي تشكل نسيج حياتنا ولكننا لا نتوقف لنتأملها كتاب يدعو للتأمل ولليقظة تجاه ما يحيط بنا وتأمله باستمرار لاكتشافه من جديد بما يحمله من دلالات ومعان. الكتاب: الطريق نحو الجمال الكاتب: ستار كاووش الناشر: دار الشؤون الثقافية – العراق قراءة في أعمال فنية عديدة وعالمية ينطوي عليها كتاب “الطريق نحو الجمال” للكاتب والفنان ستار كاووش، وقد تعرّف إلى تلك الأعمال عبر زياراته العديد من المتاحف المهمة في العالم، الأمر الذي مكنه من مشاهدة لوحات لا تحصى، وقد اختار منها مئة لوحة وكتب عنها. الكتاب هو عبارة عن جواب لسؤال حول ماهية العمل الفني، وما الذي يجعل لوحة أجمل من أخرى، وهذه أعمق من تلك، وتلك تحمل جاذبية ليس موجودة في أخرى، وهكذا… يصف الكاتب مضمون كتابه على النحو الآتي: “في هذا الكتاب جربت الوصول إلى أجوبة تتعلق بماهية العمل الفني، كي أقرّب المسافة بين المتلقين واللوحات. مع هذا الكتاب نضع أيدينا بأيدي بعض، ونمضي معا في هذه المغامرة وسط كنوز الفن عبر التاريخ. ولأجل الوصول إلى نتيجة جيدة ، قمت بزيارة الكثير من المتاحف الموجودة في مدن مختلفة من العالم، بحثا عن اللوحات الاستثنائية التي وقفت أمامها أوقاتا مدهشة، وأنا أسحب خطواتي نحو هذه اللوحة أو تلك في أماكن مختلفة ومتباعدة، لكن يجمعها الجمال الذي تركه لنا هؤلاء الأساتذة الذين صنعوا لنا بفضل مواهبهم العظيمة تاريخ فن الرسم”. لم يكتف الكاتب بوصف اللوحة وتبيان معالم جمالها واستكشاف الموهبة العظيمة التي أبدعتها، بل يلج في الظروف التي أحاطت برسمها و”بعد كل زيارة لأحد المتاحف، أتساءل مع نفسي: كيف سأترك هذا المكان؟ كيف سأغادر هذه القاعات التي تملؤها الفتنة ويتراقص فيها الرسامون السحرة؟ وحتى بعد أن أخرج أشعر بأني قد تركت شيئا من قلبي بين تلك القماشات الملونة، أحس بأن روحي قد بقيت هناك بين ملامح الشخصيات المرسومة، قبل أن أمضي عائدا إلى مرسمي”. لم يكتف الكاتب بوصف اللوحة وتبيان معالم جمالها واستكشاف الموهبة العظيمة التي أبدعتها، بل يلج في الظروف التي أحاطت برسمها، ويعرّف القارئ بالفنان الذي رسمها، ليكون كتابا فنيا وثقافيا وينطوي على الكثير من الآراء والمعلومات، بمعنى أنه درس اللوحة وما وراءها من ظروف تتعلق بالفنان نفسه وبالبيئة الثقافية والتاريخية التي أحاطت به. المزيد عن: مرصد الكتب دور النشر العربية دراسات كتب 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “نزوى” العمانية : يحيى الناعبي في حوار (الفكر والثقافة والأدب) مع الروائي العربي الليبي (سالم الهنداوي) next post سوريا… محاولات تاريخية لاستنهاض مشروع “الدولة الدرزية” You may also like عندما اعترف كانط بأن مادة المعرفة تأتي عبر... 15 مارس، 2025 نصائح لحياة جنسية أفضل لمرضى القلب 23 فبراير، 2025 خدام: ماهر الأسد خدع رفيق الحريري قبل اغتياله…... 15 فبراير، 2025 تجمّع لِعمّال أمازون المُسرَّحين في مونتريال 13 فبراير، 2025 «الحرس الثوري»: سنستهدف المصالح الأميركية حول العالم رداً... 13 فبراير، 2025 شوقي بزيع يكتب عن: هل هناك مدرسة لبنانية... 27 يناير، 2025 Tourism in HRM sees banner year in 2024 22 يناير، 2025 “على الحافة” رحلة تشكيلية بين ماض وحاضر 22 يناير، 2025 الرئيس بري: ليس هذا ما اتفقنا وتفاهمنا عليه... 14 يناير، 2025 مرصد كتب “المجلة”… جولة على أحدث إصدارات دور... 16 ديسمبر، 2024