الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Home » «مذبحة» على مائدة عشاء في طرابلس الليبية

«مذبحة» على مائدة عشاء في طرابلس الليبية

by admin

 

تضارب بعدد القتلى… والسلطات تلتزم الصمت

الشرق الاوسط / القاهرة: جمال جوهر

استيقظ ليبيون على جريمة مروعة، جرت وقائعها في حي أبو سليم جنوب العاصمة الليبية طرابلس، فجر الأحد، راح ضحيتها 9 أشخاص على الأقل، في ظروف غامضة، ووسط تضارب المعلومات.

وجرت وقائع الجريمة، التي أطلقت عليها بعض المصادر «مذبحة»، عندما اقتحم مسلحون مجهولون تجمعاً لعناصر في أحد المزارع بمنطقة تخضع لنفوذ ميليشيا ما يسمى «جهاز دعم الاستقرار» الذي يترأسه عبد الغني الككلي الشهير بـ«غنيوة»، مرجحة أن الضحايا كانوا يحتفلون على مائدة عشاء بعودة زميل لهم، وهو مصعب الضبع المشاي من رحلة علاج خارجية، فداهمهم مسلحون وفتحوا النار عليهم، وأردوهم قتلى.

ولم تعلق السلطات الأمنية، أو الحكومة في طرابلس، على «المذبحة الجماعية»، مع تفاوت المصادر في رصد عدد القتلى، من 9 إلى 17 ضحية.

ووسط حالة من الغموض، التي اكتنفت الواقعة، بحسب حقوقيين ليبيين، تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، تقدم عدد من رواد «السوشيال ميديا» في ليبيا ببلاغات إلى النائب العام المستشار الصديق الصور، وعماد الطرابلسي وزير داخلية حكومة عبد الحميد الدبيبة، بسرعة كشف وقائع «المذبحة».

ونقلت «قناة المسار» الخاصة، عن مصادر أمنية، الأحد، «العثور على 8 جثث لأفراد تابعين لـ(جهاز الدعم والاستقرار) داخل إحدى منازل منطقة المشروع في طرابلس بعد تصفيتهم». لكن قناة «الحدث» التابعة لشرق ليبيا تحدثت عن مقتل 9 شخصاً رمياً بالرصاص بعد اقتحام منزل كانوا يوجدون به.

وعرفت ليبيا مبكراً، منذ إسقاط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، وانفلات الأوضاع الأمنية، عدداً من الجرائم الدامية التي قُيّدت «ضد مجهول» في غرب ليبيا وشرقها.

ومن بين الجرائم الأكثر دموية في البلاد، العثور على 36 جثة على طريق الكسارات بين مدينتي الأبيار وبنغازي، شرق البلاد، عام 2017، بجانب مقتل 17 مواطناً، بينهم أطفال ونساء في قصف جوي على مدينة درنة في العام ذاته، من طيران وصف بـ«المجهول». وحتى الآن، لم يكشف عن الفاعل وراء هذه الجرائم.

واعتبر أحمد عبد الحكيم حمزة، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أن «جريمة القتل الجماعي، التي طالت اليوم 17 مواطناً، هي الأخطر من نوعها التي تشهدها مدينة طرابلس»، متحدثاً عن «واقع أمني كارثي وحالة فوضى تشهدها مدن طرابلس ومصراتة والزاوية والعجيلات».

وتساءل حمزة في تصريح صحافي، الأحد، عن دور السلطات في طرابلس في حماية الأمن، محملاً المسؤولية القانونية لرئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، ووزير داخليته، بالإضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مطالباً بـ«تقديم من ارتكبوا هذه الجريمة وغيرها إلى العدالة».

المزيد عن: أخبار ليبيا الأزمة الليبية ليبيا

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00