عرب وعالم مخاوف إسرائيلية من حرب متعددة الأطراف والأسلحة by admin 26 مايو، 2023 written by admin 26 مايو، 2023 107 “نووي” إيران و”مسيرات” حزب الله و”قذائف” غزة اندبندنت عربية \ أمال شحادة https://gcj.yrc.temporary.site/.website_17b58ee0/wp-content/uploads/2023/05/مخاوف-إسرائيلية-من-حرب-متعددة-الأطراف-والأسلحة-اندبندنت-عربي.mp4 تواصل إسرائيل مناقشة تهديدات وتحذيرات القادة العسكريين والسياسيين تجاه إيران و”حزب الله”، بعد أن فتحت هذه التهديدات النقاش على مصراعيه حول السياسة الإسرائيلية تجاه طهران، ومدى قدرة الجيش الإسرائيلي على مواجهة حرب سواء من جبهة واحدة أو عدة جبهات. وخلال اليومين الماضيين، بعد تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران حول احتمال تصعيد عسكري، أجرى مسؤولون كبار في الجيش محادثات مغلقة حول إمكانية حدوث تدهور أمني في الجبهة الشمالية، وأعلنوا رفع حال التأهب. وكان لتهديد رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي في المؤتمر الذي عقد بجامعة رايخمان في هرتسليا تحت عنوان “الرؤية الاستراتيجية في عصر عدم اليقين”، تفاعل محلي وعربي ودولي، بعد إعلانه أن “هناك تطورات سلبية ربما تؤدي إلى عمل عسكري من قبل إسرائيل ضد إيران”، وهو مما أثار الاستغراب بين مسؤولين عسكريين وأمنيين، واعتبره البعض تصريحاً ضبابياً بكل ما يتعلق بما سماه “تطورات سلبية”. الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي يعقوب عميدرور تطرق إلى تصريح هليفي قائلاً “العالم لم يتغير، لم يكن هناك سوى مؤتمر لا أعرف لماذا قرر رئيس الأركان أن يقول ذلك، فلا شيء جديداً ولافتاً تجاه إيران”، مضيفاً “هليفي كأي عسكري وأمني آخر يدرك أنه مع الأسلحة النووية بحاجة إلى ثلاثة أمور مهمة وضرورية، منصات لإطلاق النار، وفي هذا الجانب طور الإيرانيون صواريخهم لفترة طويلة جداً، ولم يتطرق الاتفاق مع طهران إلى قضية الصواريخ هذه، وكذلك توفير مواد لصنع القنبلة، وإذا قرر الإيرانيون استخدام اليورانيوم المخصب، وبحسب المصادر المتوفرة باتوا الآن على بعد مسافة قصيرة من التخصيب إلى مستوى عسكري، وهناك من يقول إنهم يعملون على تخصيب مواد لإنتاج خمس قنابل”، مشيراً في الوقت نفسه إلى التسليح قائلاً “أي تحويل ذلك إلى سلاح ويبدو هنا أن ما قرر رئيس الأركان الحديث عنه هو مجموعة الأسلحة، لأنه في عالم التخصيب لم يحدث شيء في الآونة الأخيرة، فالإيرانيون يتقدمون شيئاً فشيئاً”. قدرات هجومية تهديدات هليفي وعديد من المسؤولين الأمنيين في المؤتمر أعادت إلى البحث والنقاش مدى قدرة إسرائيل الدفاعية والهجومية في حال صدق رئيس الأركان بتهديده وشنت تل أبيب هجوماً ضد طهران. من الناحية الهجومية يرى عميدرور أن إسرائيل قادرة على تنفيذ هجوم لكن “لا يتعلق الأمر بالضرر الذين سيحدثه مثل هذا الهجوم، بل يجب أن يكون لدينا تقييم له، وبالأساس سيرد الإيرانيون بعدوانية كبيرة، وسيحاولون بكل ما يملكون، كما سيشركون (حزب الله) في إطلاق النار علينا، وهو ما يتطلب أن نأخذ هذا الموضوع ليس فقط في الاعتبار، إنما بمنتهى الجدية”. ولتحديد حديثه في هذا الجانب أضاف عميدرور “في بلد ديمقراطي لا يمكنك الذهاب إلى الحرب من دون شرعية داخلية وخارجية، مع رسائل مثل تلك التي أطلقها هليفي وغيره يمكن بناء شرعية داخلية، وإذا حدث ونفذ الهجوم فلن يتمكن أحد من القول (لم يتم تبليغنا)، وأعتقد أن نتنياهو مصمم على اتخاذ مثل هذا القرار، ليس جواباً على سؤال حول ما إذا كان سيقرر، لكنني أعتقد أنه يملك القدرة على القرار”. وعلى رغم معارضته وانتقاداته تهديدات وتصريحات القيادة الإسرائيلية فإن عميدرور يقف معهم في حملة الترويج واستعراض عضلات المؤسسة العسكرية، فهو يرى أن لإسرائيل الحق في اتخاذ أي قرار في شأن إيران وتنفيذه من دون انتظار موافقة الأميركيين وغيرهم، قائلاً “هذا قرار إسرائيلي، لسنا بحاجة إلى موافقة أميركية لمهاجمة إيران، فإذا استنتجت إسرائيل أن هذا في مصلحتها العليا فستبلغ الأميركيين في أقرب وقت ممكن بأنها في طريقها إلى تنفيذ الهجوم، ولن تحلق أي طائرة أميركية لإيقاف الطائرات الإسرائيلية، فعندما هاجمنا في العراق لم يعجب ذلك الأميركيين”. وتابع عميدرور “لدينا القدرة، صحيح أنها قدرة أقل مما يمتلكها الأميركيون، لكن لدينا القدرة وسنلحق أضراراً جسيمة بالنظام النووي الإيراني”. رسالة كامنة اختلف المسؤولون والخبراء حول دوافع وخلفية التهديدات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون تجاه إيران و”حزب الله”، فهناك من اعتبرها رسالة ليس فقط لإيران و”حزب الله” وغزة، أو للأميركيين لضرورة إبقاء خطر ملف النووي الإيراني على رأس الأولويات، إنما رسالة إلى الداخل الإسرائيلي، وهذا تقييم اتفق عليه أكثر من خبير أمني عسكري. الخبير العسكري عاموس هرئيل كتب في هذا الجانب يقول “نجحت التصريحات التي أطلقتها جهات إسرائيلية رفيعة المستوى في بث روح جديدة في الأخطار القديمة للحرب بين إسرائيل وإيران و(حزب الله)، وعلى رغم أن التصريحات نبعت من تطورات مقلقة في المعسكر المعادي واستهدفت ترسيخ ردع جديد ضد المحور الشيعي الراديكالي في المنطقة، فمن المشكوك فيه إذا كانوا في جهاز الأمن وفي المستوى السياسي قدروا مسبقاً أبعاد العاصفة التي أثارتها التهديدات”. ومضى هرئيل قائلاً “يكمن القلق المتزايد في إسرائيل في تطورين بينهما علاقة، وكلاهما لم يتم تشخيصه للمرة الأولى هذا الأسبوع، إذ قامت إيران بتحسين وضعها الاستراتيجي في المنطقة على خلفية ضعف اهتمام الولايات المتحدة بما يحدث في الشرق الأوسط والمساعدات العسكرية التي تقدمها طهران لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، وهذا التغيير وجد التعبير في الجرأة المتزايدة للإيرانيين في الدفع قدماً بالمشروع النووي، إلى جانب الحث المستمر للتنظيمات التي تعمل بتمويل منهم مثل (حزب الله) وحركة الجهاد الفلسطيني لزيادة محاولات المس بأهداف إسرائيلية”. وأضاف هرئيل أن التطور الثاني يرتبط بتكثيف النشاطات، وهو ما يحدث أيضاً على خلفية التقدير في لبنان بأن إسرائيل غارقة في ذاتها، وكذلك الهزة التي جلبها لها الانقلاب القضائي، بحيث إنها لن تغامر بردود عسكرية واسعة على الاستفزازات الموجهة إليها. أما الخبير العسكري طال ليف رام فتوجه إلى المسؤولين العسكريين والسياسيين يذكرهم بأن “إيران تمتلك منصات سلاح لحمل رأس نووي متفجر، وسبق وحققت الاختراق التكنولوجي في كل ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، والآن المسألة قرار وليست قدرة”. مضيفاً “حتى لو لم يكن هناك أي تنسيق بين وزير الأمن ورئيس أركان الجيش ورئيس شعبة الاستخبارات في إطلاق مضامين التهديدات والتحذيرات ذاتها، فإن الرسالة التي أطلقوها تجاه أعداء إسرائيل تكمن على ما يبدو في رسالة أخرى لأصحاب القرار بأن هذه المسائل يجب أن تقف على رأس الأولويات”. فشل دفاعي وفي السياق كشف تقرير إسرائيلي عن فشل نظام متطور للجيش الإسرائيلي لمواجهة الطائرات من دون طيار التي سبق وتسللت إلى إسرائيل من الحدود الشمالية وصواريخ “كروز”، إذ أطلق على المنظومة اسم “طال شمايم” أي “ندى السماء”، وتم نشرها منذ نحو عام ونصف العام في منطقة واسعة عند الحدود الشمالية، وقامت أجهزة الأمن بتطويرها بعد أن اعتبرت الطائرات المسيرة تهديداً حقيقياً على أمن الدولة العبرية وحدودها. وبحسب ما نشرت وزارة الدفاع عن هذه المنظومة، تم تطويرها بعد استخدام إيران و”حزب الله” الطائرات من دون طيار من النوع المتطور واخترقت الحدود الإسرائيلية. وقالت قناة “كان” الإخبارية التي كشفت تفاصيل عن فشل المنظومة بعد تسريبها من مسؤول عسكري، “إن الجيش يفحص كيفية العمل على تفعيل هذه المنظومة التي تعتبر الأولى من نوعها في العالم، وكذلك البالون الذي يشكل القسم الأكثر حيوية لقيام المنظومة بمهمتها لم يعد صالحاً للعمل”. المزيد عن: إسرائيلغزةالضفة الغربيةإيرانحزب اللهفلسطين 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post جدار دفاعي إسرائيلي حول غزة لصد القذائف المضادة للدروع next post ارتفاع ديون الرهن العقاري للكنديين إلى أكثر من 2.000 مليار دولار You may also like فصائل المعارضة السورية تدخل حلب والنظام يدفع بتعزيزات 29 نوفمبر، 2024 إطلاق نار وتوغل دبابات إسرائيلية جنوب لبنان في... 29 نوفمبر، 2024 بايدن يحذر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك 29 نوفمبر، 2024 ترمب: رئيسة المكسيك “وافقت” على وقف الهجرة إلى... 29 نوفمبر، 2024 هل يستطيع ماسك شراء الإعلام الليبرالي في أميركا؟ 29 نوفمبر، 2024 26 قتيلا بضربات إسرائيلية على أنحاء قطاع غزة 29 نوفمبر، 2024 إسرائيل تقصف منشأة لـ”حزب الله” وتحظر التجول ليلا... 29 نوفمبر، 2024 إسرائيل منقسمة حول “اتفاق لبنان” ونتنياهو يبدأ جني... 29 نوفمبر، 2024 كواليس البنود السرية في اتفاق “حزب الله” وإسرائيل 29 نوفمبر، 2024 بعد نهاية الحرب… هل يعود الخليج لدعم الجيش... 29 نوفمبر، 2024