بأقلامهمعربي محمد أبي سمرا يكتب عن : قبل الشتات الفلسطيني. .. بعد المحرقة اليهودية by admin 16 مايو، 2023 written by admin 16 مايو، 2023 353 كيف أرّخ الفلسطينيون مأساتهم؟ مجلة المجلة \ محمد أبي سمرا -بيروت مضت اليوم 75 سنة على “نكبة” فلسطين، أو “نكبة” العرب في فلسطين في 15 مايو/أيار 1948. يعود وضع مصطلح “النكبة” والكناية به عن نتائج الصراع العربي – اليهودي على فلسطين، إلى المؤرخ والباحث السوري قسطنطين زريق (1909- 2000) المدرّس في الجامعة الأميركية ببيروت، وأحد رواد التيار القومي العربي الحديث. فبعد 3 أشهر من الحدث الفلسطيني – العربي الكبير، أصدر زريق بالإنكليزية كتابا تُرجم إلى العربية بعنوان “معنى النكبة”. وشاع هذا المصطلح واعتُمد في الذاكرة والأدبيات السياسية العربية تسميةً لذاك الحدث التاريخي. يزيد صايغ مؤرخ الوقائع لكنْ ما “النكبة”، وكيف يُؤَرّخ لها؟ قد يكون الكتاب الموسوعي (1313 صفحة) الذي وضعه الباحث والمؤرخ الفلسطيني يزيد صايغ (1955- …) بعنوان “الكفاح المسلح والبحث عن الدولة: الحركة الوطنية الفلسطينية، 1949- 1993″ من أهم المصادر التي أرّخت لـ”النكبة” ومساراتها الفلسطينية والعربية. صدرت ترجمة الكتاب من الإنكليزية إلى العربية عن “مؤسسة الدراسات الفلسطينية” في بيروت سنة 2002. وأنجز الترجمة باسم سرحان وراجعها المؤلف. يعتمد صايغ أسلوبا تأريخيا هادئا في روايته حوادث تاريخ شديد الصخب. مصادره غزيرة واسعة: الوثائق والبيانات، المقابلات الشخصية المباشرة، الشهادات والسير، محاضر الاجتماعات الديبلوماسية والسياسية، نصوص القرارات الدولية، بيانات القوى السياسية والأحزاب والمنظمات، أرشيف مؤسسات بحثية وسفارات، خطب شخصيات نافذة، مذكرات وصحف… وما يتوافر من كتب ودراسات. وهو يصنع من هذا كله رواية تاريخية محكمة ومتماسكة، تنحّي جانبا كل ما يلابس الحوادث والوقائع من شحنات عاطفية صاخبة أُسقِطت عليها وقت حدودثها أو لاحقا. كأنه في هذا يجعل التأريخ عملا وثائقيا أو تسجيليا “صامتا” أو “عاريا”، لشدة حرصه على استبعاد ضجيج المؤثرات الإيديولوجية والدعائية والتشنجات العاطفية التي غالبا ما تطمس الحدث وتغرقه في غوغاء خطابية. والحق أن أسلوب يزيد صايغ في التأريخ نادرا ما نصادفه في الأدبيات التاريخية العربية الحديثة التي كثيرا ما تغلّب المشاعر والضوضاء والعواطف والأهواء والرهانات والتصوّرات والأوهام والسجالات التي تنجم عن الحوادث والوقائع وتتلبسها حتى تمحوها وتتركها حطاما. بناء على مقدمة كتاب صايغ يمكن التعريف بـ”النكبة” بوصفها “نهاية فصل طويل من الصراع بين العرب واليهود على امتلاك فلسطين”. ومن عوامل ذاك الصراع الأساسية: – نشوء الحركة الصهيونية اليهودية في أوروبا نهايات القرن التاسع عشر، وعملها الدؤوب على إقامة وطن قومي للشتات اليهودي في العالم. – تأثّر تلك الحركة بنضج نزعتين أوروبيتين ناشطتين بقوة واندفاع كبيرين: النزعة القومية والنزعة الاستعمارية، فيما كانت الإمبراطورية العثمانية (الرجل المريض) تتداعى وتتفكك، وتتصاعد إرادة الدول الأوروبية الكبرى (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا وروسيا) لتتقاسم ولاياتها وممتلكاتها. – صدور وعد آرثر بلفور (وزير الخارجية البريطاني) بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. أُعلِن ذاك الوعد في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1917، وفي غمرة الحرب العالمية الأولى (1914- 1918). تزامن ذلك مع رعاية بريطانيا “الثورة العربية” بزعامة الشريف حسين في مكة وابنه فيصل في سوريا “الكبرى”، على الإمبراطورية العثمانية، فأرهصت الثورة تلك بظهور القومية العربية الحديثة في بلدان “المشرق” العثمانية. وهي حركة بدأت “نخبوية رومنطيقية” حسب حازم صاغية في كتابه “رومنطيقيو المشرق العربي” (2021). لكنها تحولت جماهيرية كاسحة في موجتها الناصرية في الخمسينات. من مميزاتها الرئيسية في الحالتين أنها استعاضت عن الفعل والعمل والتأطير بالخطابة والكلمات واللغة والأغاني، وظنّت أنها الفعل. شكل اقتلاع الفلسطينيين وتشريدهم مأساة جماعية مدمّرة. وجرى خلاص اليهود على حساب شعب آخر. وزُرعت في رحم هذه المجابهة – المأساة التاريخية بذور عقود من الصراع المتواصل الذي لا يزال يتناسل يزيد صايغ دولة على الدم والأنقاض في فلسطين التي خضعت للانتداب البريطاني سنة 1920، كان على الفلسطينيين العرب أو عرب فلسطين أن يجابهوا قوتين على أرضهم: قوة بريطانيا العظمى وسياساتها، وقوة الاستيطان اليهودي شبه الاستعماري “المسالم” في بداياته، قبل أن يتحول تدميريا ودمويا فيما هو ينشئ دولة يهودية اقتلعت الفلسطينيين من ديارهم وشرّدتهم. عرفت هذه المجابهة الفلسطينية المزدوجة، الصعبة وغير المتكافئة، محطات ومنعطفات أساسية عدة، حسب يزيد صايغ: – في العام 1925 أسس رجل الدين السوري المسلم الشيخ عز الدين القسام خلايا عسكرية سرية في أوساط الفلاحين الفلسطينيين والمهاجرين الريفيين إلى مدينة حيفا. نشطت هذه الخلايا، وقامت بسلسلة عمليات ضد الشرطة البريطانية والمستوطنين اليهود، فبلغت ذروتها في العام 1935، وأدت إلى مصرع الشيخ القسام. – على الرغم من فشل تلك الحركة، تحوّلت مثالا ومحركا للعصيان الفلسطيني الواسع النطاق سنة 1936، الذي يسميه الفلسطينيون “الثورة الكبرى”، وأدى إلى سيطرة “مجاهديهم” وحركتهم على معظم الريف الفلسطيني، إلى جانب نفوذهم الكبير في المدن. ردا على ذلك قام البريطانيون بحملة عسكرية مضادة على الحركة ومجاهديها سنة 1939. نجم عن تلك الحملة: مقتل 5032 فلسطينيا، جرح 14760، اعتقال 5 آلاف رجل، أحكام بالسجن المؤبّد على ألفين، إعدام 164 مجاهدا، نسف 5 آلاف منزل انتقاما، فرار عائلات فلسطينية ميسورة إلى الدول العربية المجاورة (نحو 40 ألف شخص)، تفشي الاغتيالات الداخلية، ظهور حزبيات امتدت من فئات الأعيان وملاّك الأراضي المهيمنين على النخبة السياسية القديمة، إلى الفئات والمستويات الاجتماعية كافة. – في خضم الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) انهارت ثورة الفلسطينيين. وأججت المحرقة النازية هجرة يهود أوروبا “السرية” إلى فلسطين. وتعاظم التأييد الحكومي والشعبي في دول الحلفاء لليهود وللحركة الصهيونية اليهودية. – في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية احتلت المحرقة التي ارتكبها النازيون باليهود موضعا مركزيا في الضمير والتفكير والتأريخ الأوروبي الغربي، وصولا إلى الولايات المتحدة الأميركية التي اجتمعت فيها روافد هجرات يهودية كبرى من أوروبا. وفيما كان الفلسطينيون يتعرضون للاقتلاع والطرد والتشتيت على يد الحركة الصهيونية اليهودية الاستيطانية الناشطة بقوة في الديار الفلسطينية وسط صمت وتواطؤ دوليين، اكتسب اليهود الناجون من المحرقة اليهودية المروعة (مثلت “إرادة الشر” في الفكر الأوروبي) عطفا هائلا منقطع النظير في أوروبا وأميركا، يكافئ “عقدة الذنب” الأوروبية الناجمة عن المحرقة. – ظلت فلسطين ملتهبة بعد العام 1945. فحكومة الانتداب البريطاني عجزت عن ضبط المستوطنين اليهود وعنفهم، وعن منع تفجر العنف الأهلي الفلسطيني، حسب يزيد صايغ. في خضم هذا العنف على أرض فلسطين، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني 1947 قرار إنهاء الانتداب البريطاني وتقسيم فلسطين دولتين: يهودية وعربية. قبلت القيادة اليهودية القرار، مبيّتة يقينها بعدم القدرة الدولية على تنفيذه، ورغبتها في عدم نشوء دولة عربية والعمل على إجهاضها. ورفض الزعماء الفلسطينيون قرار التقسيم. وهكذا أمست المواجهة حتمية بين الطرفين اللذين باشر كل منهما “السيطرة على طرق المواصلات الرئيسية”، وشدّد “المجاهدون الفلسطينيون الخناق على المستعمرات اليهودية”. لكن المجابهة كانت تنطوي على تفوق صهيوني كاسح في التسليح والتدريب والتنظيم والتأطير، في مقابل عدم توفر أي من هذه القدرات لدى عرب فلسطين، مما أدى إلى انهيارهم في أبريل/نيسان 1948. على نحو فوضوي تشكّل “جيش الإنقاذ” من متطوعين عرب في الدول المجاورة، لنصرة الفلسطينيين ونجدتهم. في هذه الأثناء نزح من عرب فلسطين ما بين 200- 300 ألف نسمة، ووقع الفلسطينيون في حال من الفوضى والضياع والذعر. ثم باشرت القوات العربية من مصر والأردن والعراق وسوريا ولبنان دخول فلسطين في 15 مايو/ أيار، بعد ساعات من إعلان القيادة اليهودية استقلال دولة إسرائيل. – في مقابل تضارب أهداف الحكومات العربية، تمكنت القوات الصهيونية من رد الجيوش العربية على أعقابها. وفي أكتوبر/ تشرين الأول وسّعت إسرائيل حدودها، فشملت 78 في المئة من فلسطين. وبينما صار يوم 15 مايو/ أيار 1948 “عيد استقلال إسرائيل الوطني”، أمسى اليوم عينه ذكرى “نكبة” فلسطين والعرب، ويبعث في صدورهم الهوان والانكسار والغضب. وأدّت “النكبة” إلى النتائج الآتية على الصعيد الديموغرافي: فرار نحو 500 ألف نسمة من الفلسطينيين في موجة جديدة من النزوح من مجموع سكان فلسطين الذين كانوا 950 ألف نسمة. طرد وفرار 800 ألف فلسطيني إلى الضفة الغربية وغزة والدول العربية المجاورة. في مايو/ أيار 1950 تولّت “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) المسؤولية عن إدارة المساعدات الدولية للاجئين الفلسطينيين وتوزيعها، وكان عددهم 746 ألف نسمة. يختتم يزيد صايغ تأريخه هذا لـ”النكبة” في مقدمة كتابه الموسوعي الكبير، الذي نادرا ما حظي بالاهتمام والمراجعة، فيكتب: “شكل اقتلاع الفلسطينيين وتشريدهم مأساة جماعية مدمّرة. وجرى خلاص اليهود على حساب شعب آخر. وزُرعت في رحم هذه المجابهة – المأساة التاريخية بذور عقود من الصراع المتواصل” الذي لا يزال يتناسل حتى اليوم، وعلى المنوال نفسه من “النكبات”. وليد الخالدي: التاريخ البصري اعتمدت الحركة الصهيونية مقولة – أكذوبة: “فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”، لمحو ما قامت عليه دولتها الاستيطانية. لدحض هذه الأكذوبة، وضع الباحث الفلسطيني الياس صنبر (1947 – …) كتابا في ثمانينات القرن الماضي عنوانه “التغييب”، روى فيه مأساة تغييب الفلسطينيين أو حذفهم من التاريخ والجغرافيا. أما الباحث الفلسطيني وليد الخالدي (1925-…) فاتبع منهجا آخر لدحض المقولة الصهيونية، “ارض بلا شعب”: جمع آلاف الصور الفوتوغرافية لعمران المجتمع الفلسطيني وحياته اليومية على أرضه وفي بيوته وحقوله وقراه ومدنه، وأنشأ منها كتابا موسوعيا أصدره عن “مؤسسة الدراسات الفلسطينية” في بيروت سنة 1987. ضم هذا الكتاب – المرجع الوثائقي الفريد والباهر في أناقته 474 صورة فوتوغرافية اختيرت من 10 آلاف صورة جُمعت عن مشاهد حياة الفلسطينيين العمرانية والاجتماعية والسياسية والدينية في أرضهم، منذ نشأة الحركة الصهيونية في أوروبا الشرقية سنة 1886. يجيب الكتاب عن جملة من الأسئلة: كيف عاش الفلسطينيون في أرض آبائهم وأجدادهم قبل الشتات؟ ما إنجازاتهم، عاداتهم وتقاليدهم، أنماط عيشهم وعمرانهم، حياتهم الاجتماعية والثقافية، زراعاتهم وبناء مؤسساتهم، أزياؤهم وحرفهم ومهنهم وصناعاتهم وأسواقهم المحلية… وهذا كله موثّق بالصور الفوتوغرافية الناطقة في صمتها المتكلم بصريا. إلى جانب كل صورة شرح تفصيلي لما يظهر فيها من أشياء وأشخاص، مع تعيين تاريخ الصورة وزمنها الاجتماعي. تروي النصوص المرافقة للصور، وفصول الكتاب، وقائع وحوادث وثائقية عن الديموغرافيا الفلسطينية وتحوّلاتها: – بين 1887 و1888 كان عدد سكان فلسطين 600 ألف نسمة: 60 ألف مسيحي. 25 ألف يهودي. ولم يكن اليهود من التابعية العثمانية، بل يحملون جنسيات أجنبية ويحظون بحمايات أوروبية. وهم ابتعدوا عن الوظائف والتجارة وانصرفوا إلى الصلاة والعبادة. – نشأت أول مستعمرة يهودية في فلسطين سنة 1878، قبل نحو 10 سنوات من تأسيس الحركة الصهيونية. – سنة 1914 وصل عدد المستعمرات اليهودية إلى 30، ووصل عدد اليهود إلى 80 ألفا. – ورد في تقرير لجنة “كينغ – كراين” الأميركية سنة 1919: “الصهاينة يتطلعون إلى إزاحة الأهالي غير اليهود المقيمين حاليا في فلسطين”. – بين 1933 و1935 وصل إلى المستعمرات اليهودية نحو 130 ألف مهاجر أو مستوطن من يهود أوروبا الشرقية. – بين 1947 و1948 جرى تحطيم المجتمع الفلسطيني. وحين صدر قرار التقسيم في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948، أصيب الفلسطينيون بالصدمة والذهول، وغمر اليهود فرح النصر. – في 14 مايو/ أيار 1948 غادر المندوب السامي البريطاني فلسطين. وبعد منتصف ليل ذاك النهار أُعلن قيام دولة إسرائيل. قد تكون كثيرةً الكتاباتُ والمدونات التي تروي وقائع الاقتلاع والنزوح والتشرد الفلسطيني، لكنها مشتتة ومبعثرة، وتحتاج إلى عمل وثائقي موسوعي يجمعها ويبوّبها ويضيف إليها، كي ينشئ منها رواية تاريخية وثائقية مخيمات لبنان أدّت النكبة وقيام دولة إسرائيل إلى اقتلاع 700 ألف فلسطيني من أرضهم وديارهم وتدمير بلداتهم وقراهم ومدنهم، وتشريدهم في الديار الفلسطينية وفي البلدان العربية المجاورة: الأردن، لبنان، وسوريا، حيث نشأت مخيمات اللجوء والبؤس. في لبنان أقيمت دزينة من المخيمات، أوت 110 آلاف لاجئ نزحوا سنة 1948 من بلدات الجليل وقراه شمال فلسطين ومدنها الساحلية: عكا، حيفا، ويافا. وقرب مدن لبنان الساحلية أنشئت 10 مخيمات فلسطينية. وقفة احتجاجية ضد إسرائيل وتأييدا لأهالي قطاع غزة بعد صلاة الجمعة في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين جنوب بيروت، لبنان 12 مايو/ أيار 2023. برج البراجنة، مار الياس، وشاتيلا، قرب العاصمة بيروت. عين الحلوة، والمية ومية، قرب صيدا. البص، البرج الشمالي، قرب صور. نهر البارد، والبداوي، قرب طرابلس. قد تكون كثيرة الكتاباتُ والمدونات التي تروي وقائع الاقتلاع والنزوح والتشرد الفلسطيني، لكنها مشتتة ومبعثرة، وتحتاج إلى عمل وثائقي موسوعي يجمعها ويبوّبها ويضيف إليها، كي ينشئ منها رواية تاريخية وثائقية. المريد عن : النكبة \مخيمات اللجوء\ القضية الفلسطينية\ المحرقة اليهودية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post محمود الزيباوي يكتب عن : نساء الجزائر في شقتهن next post Service Canada You may also like فرانسيس توسا يكتب عن: “قبة حديدية” وجنود في... 24 نوفمبر، 2024 رضوان السيد يكتب عن: وقف النار في الجنوب... 24 نوفمبر، 2024 مايكل آيزنشتات يكتب عن: مع تراجع قدرتها على... 21 نوفمبر، 2024 ما يكشفه مجلس بلدية نينوى عن الصراع الإيراني... 21 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: عودة هوكستين… وعودة الدولة 19 نوفمبر، 2024 حازم صاغية يكتب عن: حين ينهار كلّ شيء... 19 نوفمبر، 2024 رضوان السيد يكتب عن: ماذا جرى في «المدينة... 15 نوفمبر، 2024 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: ترمب ومشروع تغيير... 15 نوفمبر، 2024 منير الربيع يكتب عن..لبنان: معركة الـ1701 أم حرب... 15 نوفمبر، 2024 حميد رضا عزيزي يكتب عن: هل يتماشى شرق... 15 نوفمبر، 2024