عرب وعالمعربي محادثات لبنان مع صندوق النقد بلغت طريقا مسدودا by admin 2 يوليو، 2020 written by admin 2 يوليو، 2020 142 التحدي الأول هو القبول بحجم الخسائر والعجز يتجاوز الـ90 مليار دولار اندبندنت عربية ووكالات في الوقت الذي يغذي الفقر المتسارع مشاعر الغضب واليأس والخوف من انفجار اجتماعي، يبدو أن جهود النخبة الحاكمة في لبنان لإنقاذ البلاد من انهيار مالي بمساعدة صندوق النقد الدولي تسير في الاتجاه العكسي. وفي لبنان الذي اشتهر وسط بلدان الشرق الأوسط بأنه سويسرا الشرق، أصبح الفقر الذي حل بالبلاد ينذر بعواقب وخيمة تتجلى في صور مواطنين يستجدون في الشوارع أو ينبشون القمامة بحثاً عن شيء يصلح للأكل أو يقايضون أثاث بيوتهم بالطعام. ويتفق العديد من المسؤولين اللبنانيين الحاليين والسابقين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين وخبراء الاقتصاد والمحللين، أن المحادثات مع صندوق النقد لانتشال لبنان من أزمته الاقتصادية تشرف على الانهيار. لكن الوقت بدأ ينفد. مصالح خاصة وقال ناصر سعيدي وزير الاقتصاد السابق، وهو من قيادات مصرف لبنان المركزي سابقاً، عن المحادثات مع صندوق النقد الدولي إنها “بلغت طريقاً مسدوداً”. وتقول أغلب المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، إن الطبقة السياسية التي يتكتل أفرادها وفق أسس طائفية وعائلية أبعد ما تكون عن الاتفاق على نهج مشترك، لا تزال تتشبث بمصالحها الخاصة، بل أن الجدل بينها يصل إلى حد الاختلاف على ما إذا كان لبنان قد أفلس فعلاً. وقد استقال اثنان من أعضاء فريق التفاوض اللبناني خلال شهر واحد استناداً إلى ما وصفاه بمحاولات للتخفيف من خسائر مالية هائلة في خطة الحكومة. وقال مسؤول كبير مطلع على المحادثات “هم لا يتفاوضون على برنامج” مع صندوق النقد الدولي. لا يوجد توافق (لبناني) على التشخيص. لذا ما الذي يمكن أن يتفاوضوا عليه؟”. وبدأ النقد الأجنبي ينفد بسرعة من لبنان الذي يبلغ عدد سكانه ستة ملايين نسمة. وعمدت الدولة التي تشهد انهياراً في إيراداتها، إلى طباعة النقد لصرف أجور العاملين فيها الذين يقدر عددهم بحوالى 800 ألف موظف. وقال دبلوماسي غربي “ثمة خطر حقيقي أن يحدث انفجار”، مضيفاً أن ثلث مليون شخص فقدوا وظائفهم منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما تفجرت احتجاجات على الطبقة السياسية وأدت إلى استقالة الحكومة. خلاف على الأرقام والإصلاح مع التخلص من القيود التي فرضتها السلطات لاحتواء فيروس كورونا، عادت مشاعر الغضب التي فجرت الاحتجاجات في الخريف الماضي للظهور، بل وازدادت مظاهر الغضب بإلقاء قنابل حارقة على بعض فروع المصارف التي أصبحت أكبر هدف للاستياء الشعبي بعد النخب السياسية التي تربطها بها صلات وثيقة. وأخيراً تولّت الدفة حكومة جديدة في أوائل العام الحالي، على الرغم من أنها وُصفت بأنها حكومة من التكنوقراط، فقد كان جميع أعضائها من ترشيح أصحاب السلطة الحقيقية. وهي تضم بعض التكنوقراط إلى جانب مرشحين حزبيين، ويقول معارضون إن رئيس الوزراء حسان دياب أسير معروف من جاؤوا به إلى السلطة وعلى رأسهم جماعة “حزب الله” الشيعية المدعومة من إيران وحلفائها المسيحيين، وأبرزهم الرئيس ميشال عون و”حركة أمل” الشيعية برئاسة نبيه بري رئيس مجلس النواب. وقد نفى دياب مراراً أن حكومته تنحاز إلى أصحاب المصالح السياسية. ولم يرد مكتبه على استفسارات من وكالة “رويترز”. وبلغ الأمر بلبنان حد الإفلاس، ولن يتمكن من سداد ديونه الضخمة بالكامل وجانب كبير منها مستحق للبنك المركزي والبنوك المحلية. لكن لم يطرح أحد استراتيجية متفق عليها لتوزيع الخسائر بين المودعين وحملة الأسهم في البنوك وحملة السندات الأجانب والدولة. العجز يتجاوز 90 ملياراً والتحدي الأول هو القبول بحجم الخسائر. وقد أقر صندوق النقد الدولي أرقام الحكومة التي تشير إلى أن العجز يتجاوز 90 مليار دولار. غير أن البنوك والبنك المركزي وأعضاء في البرلمان يمثلون فصائل سياسية نافذة يقولون إن الرقم الحقيقي نصف هذا الرقم. ويصف معارضون ذلك بأنه حيلة محاسبية قائمة على سعر صرف مشكوك فيه. وقال رئيس الوزراء حسان دياب في بيان يوم الثلاثاء، “ملتزمون بالخطة المالية وبأرقام الخسائر الواردة فيها وقد تجاوزنا ذلك، ونبحث الآن في كيفية توزيع الخسائر بالتواصل مع حاكم المركزي والقطاع المصرفي ووزير المال حتى نجد السيناريو المناسب، وليس هدفنا تركيع القطاع المصرفي أو مصرف لبنان ولن يدفع المودعون الثمن”. وقالت مصادر عدة إن صندوق النقد حاول إقناع المصرف المركزي بقبول الأرقام الأعلى، لكن حاكم المصرف رياض سلامة تمسك بموقفه. وامتنع سلامة عن التعليق وقال إنه لا علم له بمثل هذه الانتقادات. وقالت لجنة برلمانية لتقصي الحقائق اليوم الأربعاء الأول من يونيو (تموز)، إنها تقدّر الخسائر الإجمالية في النظام المصرفي بما بين 60 و122 تريليون ليرة لبنانية. ويقع هذا النطاق بين ربع ونصف المبلغ الذي تعترف به الحكومة ويقبله صندوق النقد. وقال رئيس اللجنة إبراهيم كنعان المنتمي للتيار “الوطني الحر” الذي يتزعمه الرئيس ميشال عون، وقد وقف حوله نواب من الأحزاب الرئيسية الأخرى، “الفرق كبير”. وأضاف “هذه هي الخيارات. أتمنى على الحكومة أن تدرسها… وننطلق إلى المرحلة الثانية التي هي مرحلة التفاوض بوفد موحد برؤية واحدة”. إنفاق مفرط من جهته، قال سعيدي الوزير السابق “أمر لا يُصدق أن مجموعة من البرلمانيين في دولة فاشلة يحاولون التشكيك في خبرات صندوق النقد الدولي. لا يمكن أن يقبل صندوق النقد ذلك”. بل إن القبول بالأرقام لن يكون كافياً. إذ يتعين على لبنان أن يعالج سبب المشكلة وهي إنفاق الحكومة بشكل مفرط لمكافأة أنصار تيارات بعينها. وسيتعين أيضاً تقليص كلفة مرتبات العاملين بالدولة ومعاشات التقاعد وهي كلفة باهظة. ويتفق الجميع تقريباً على أن شركة كهرباء لبنان تتصدر قائمة الإصلاح، إذ إنها تخسر حوالى ملياري دولار سنوياً. كما أن البدء في التفاوض مع صندوق النقد يتطلب تنفيذ إصلاحات أساسية تجاهلتها الحكومة حتى الآن. ويجب أن تفرض سلطة تنظيمية سيطرتها على الجمارك التي تخضع الآن لإقطاعيات حزبية، كما يجب إنشاء حساب موحد للمصروفات والإيرادات بوزارة المالية وتوحيد أسعار الصرف. لا ارتقاء إلى مستوى الأزمة ومنذ أكتوبر حُرم أصحاب الودائع إلى حد كبير من القدرة على السحب من حساباتهم الدولارية. ويمثل الدولار عملة ثلاثة أرباع الودائع كلها تقريباً، وقد استغل البنك المركزي والحكومات المتعاقبة الجهاز المصرفي في تمويل الدولة فيما يصفه المنتقدون بأنه خطة تقوم على الاحتيال، لكنها على مستوى الدولة لا على مستوى الأفراد. وفقدت الليرة اللبنانية 80 في المئة من قيمتها منذ تفجرت احتجاجات شعبية في أكتوبر الماضي على النخبة التي تحكم البلاد على أسس طائفية. وكانت العواقب الاجتماعية مفزعة. فالطبقة المتوسطة اللبنانية بدأت تغرق. وقد قدر البنك الدولي أن حوالى 48 في المئة من اللبنانيين كانوا يعيشون بنهاية 2019 تحت خط الفقر. وتضاعفت أسعار المواد الغذائية ودفعت البطالة كثيرين إلى اللجوء للجمعيات الخيرية وبنوك الطعام. غير أن الجوع قد ينتشر على نطاق واسع عندما تنفد الدولارات التي يستخدمها البنك المركزي في دعم أسعار الخبز والدواء والوقود، وهو ما سيحدث عاجلاً أو آجلاً إذا لم يحصل لبنان على مساعدات خارجية. المطلوب إصلاحات حقيقية ولعشرات السنين ظل المانحون الأجانب يقدمون العون منذ انتهاء الحرب الأهلية وعلى رأسهم فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ودول عربية خليجية، لكنهم أصبحوا غير مستعدين لانتشال لبنان من أزمته ويطالبون بالإصلاح. وإذا انسحب صندوق النقد الدولي فعلى بيروت ألا تتوقع أن تتقدم دول كانت تساعدها في السابق، لإنقاذها. ويقول الدبلوماسي الغربي “إذا كان هذا الطريق (صندوق النقد) مغلقاً فستغلق كل الطرق الأخرى. فهم بحاجة لتنفيذ إصلاحات حقيقية يمكن التحقق منها، كما يشترط الصندوق، حتى إذا لم تكن مثالية”. ويضيف “لن يتقدم بلد أوروبي أو عربي خليجي ولا أميركا بالطبع لإنقاذ لبنان. يجب على القيادات اللبنانية أن تستجمع إرادتها لإنقاذ بلادها”. المزيد عن: لبنان/صندوق النقد الدولي/ارتفاع الأسعار/الحكومة اللبنانية/حسان دياب/مصرف لبنان المركزي/احتجاجات/ميشال عون 40 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post اتهامات بغياب استقلالية القضاء تهدد بتفجير أزمة في تونس next post مصر تكشف “مفاجأة” بشأن سد النهضة.. وتحذر بشدة You may also like “هباء منثور”.. غضب في إيران من خسائر بالمليارات 11 يناير، 2025 مأساة “وليمة” الجامع الأموي.. من هو الشيف أبو... 11 يناير، 2025 إسرائيل “تخطط للسيطرة العسكرية والاستخباراتية” على منطقة جديدة... 11 يناير، 2025 الغرب يحذّر سوريا من تعيين «مقاتلين أجانب» في... 11 يناير، 2025 محمد أبي سمرا يكتب عن: لبنان مأوى الموالين... 11 يناير، 2025 محمد أبي سمرا يكتب عن: لبنان وجماعاته… كتل... 11 يناير، 2025 إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت... 11 يناير، 2025 تفاصيل وضع القوات الإيرانية قبيل سقوط الأسد 11 يناير، 2025 ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب... 10 يناير، 2025 نعمت عون حملت مسؤوليات «بحجم جبال»… ما نعرفه... 10 يناير، 2025 40 comments зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 25 مارس، 2024 - 6:12 م It’s really a cool and helpful piece of information. I’m glad that you shared this helpful info with us. Please stay us informed like this. Thank you for sharing. Reply глаз бога телеграмм бесплатно 10 أبريل، 2024 - 12:05 ص We stumbled over here from a different web page and thought I may as well check things out. I like what I see so now i’m following you. Look forward to checking out your web page for a second time. Reply бот глаз бога телеграмм 10 أبريل، 2024 - 1:20 م Can I just say what a relief to find somebody who actually knows what they’re talking about on the net. You definitely know how to bring an issue to light and make it important. More people ought to look at this and understand this side of the story. I can’t believe you aren’t more popular because you surely have the gift. Reply steam cs 2 gamble site 7 مايو، 2024 - 4:16 م Good day! I just would like to give you a huge thumbs up for the great info you have here on this post. I will be coming back to your site for more soon. Reply University 15 مايو، 2024 - 5:10 م Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 24 مايو، 2024 - 8:50 ص Hey there would you mind letting me know which webhost you’re working with? I’ve loaded your blog in 3 completely different internet browsers and I must say this blog loads a lot quicker then most. Can you suggest a good internet hosting provider at a honest price? Many thanks, I appreciate it! Reply удостоверение тракториста машиниста купить в москве 30 مايو، 2024 - 11:19 ص Nice post. I used to be checking continuously this blog and I am inspired! Very useful information specially the last part 🙂 I maintain such info a lot. I used to be seeking this particular info for a long timelong time. Thank you and good luck. Reply 国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 9:35 ص My brother suggested I might like this website. He used to be totally right. This submit actually made my day. You cann’t consider just how so much time I had spent for this information! Thank you! Reply hot fiesta игра 12 يونيو، 2024 - 4:21 م Can you tell us more about this? I’d care to find out more details. Reply хот фиеста game 13 يونيو، 2024 - 12:42 م I have read so many articles or reviews concerning the blogger lovers but this article is really a good post, keep it up. Reply хот фиеста game 14 يونيو، 2024 - 12:22 ص Hello there, just became aware of your blog through Google, and found that it is really informative. I’m gonna watch out for brussels. I will appreciate if you continue this in future. Lots of people will be benefited from your writing. Cheers! Reply хот фиеста casino 14 يونيو، 2024 - 11:17 م I read this article fully about the comparison of most recent and previous technologies, it’s awesome article. Reply Теннис онлайн 27 يونيو، 2024 - 5:00 م fantastic issues altogether, you just won a emblem new reader. What could you suggest in regards to your post that you simply made a few days ago? Any positive? Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 1:32 م Hi! Someone in my Myspace group shared this site with us so I came to give it a look. I’m definitely enjoying the information. I’m book-marking and will be tweeting this to my followers! Terrific blog and excellent style and design. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 3:39 ص Nice post. I used to be checking continuously this blog and I am inspired! Very useful information particularly the ultimate phase 🙂 I care for such info a lot. I used to be seeking this particular info for a long timelong time. Thank you and good luck. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 4:45 م Hey there! I’m at work browsing your blog from my new iphone 3gs! Just wanted to say I love reading your blog and look forward to all your posts! Keep up the outstanding work! Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 5:38 ص obviously like your website however you need to check the spelling on quite a few of your posts. A number of them are rife with spelling problems and I in finding it very bothersome to tell the truth however I will certainly come back again. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 6:34 م Today, I went to the beach with my kids. I found a sea shell and gave it to my 4 year old daughter and said “You can hear the ocean if you put this to your ear.” She put the shell to her ear and screamed. There was a hermit crab inside and it pinched her ear. She never wants to go back! LoL I know this is completely off topic but I had to tell someone! Reply Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 1:29 م Hey, I think your blog might be having browser compatibility issues. When I look at your blog site in Chrome, it looks fine but when opening in Internet Explorer, it has some overlapping. I just wanted to give you a quick heads up! Other then that, amazing blog! Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 12:33 ص Woah! I’m really loving the template/theme of this site. It’s simple, yet effective. A lot of times it’s tough to get that “perfect balance” between superb usability and visual appearance. I must say you have done a fantastic job with this. In addition, the blog loads extremely fast for me on Internet explorer. Superb Blog! Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 2:10 م Usually I do not read article on blogs, however I wish to say that this write-up very forced me to take a look at and do so! Your writing taste has been amazed me. Thank you, quite great article. Reply Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 4:32 ص Do you mind if I quote a couple of your posts as long as I provide credit and sources back to your site? My website is in the very same area of interest as yours and my visitors would certainly benefit from a lot of the information you present here. Please let me know if this okay with you. Appreciate it! Reply автомойка самообслуживания под ключ 5 يوليو، 2024 - 2:39 م Франшиза автомойки – шанс начать бизнес с минимальными рисками и максимальной поддержкой. Давайте расти вместе и достигнем успеха. Reply автомойка под ключ 6 يوليو، 2024 - 12:58 م Франшиза автомойки – это возможность стать частью успешной сети с готовым бизнес-планом и маркетинговой поддержкой на всех этапах работы. Reply строительство автомойки 7 يوليو، 2024 - 3:46 ص “Мойка самообслуживания под ключ” привлекает владельцев автомобилей своей оперативностью и качеством. Инвестируйте в перспективу еще сегодня! Reply мойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 4:33 م Строительство автомойки – сложный процесс. Мы обеспечиваем профессиональный подход на каждом этапе, чтобы ваш бизнес процветал. Reply строительство автомоек под ключ 8 يوليو، 2024 - 4:18 ص Строительство автомойки – это наша страсть. Мы гарантируем высокое качество работы и стремимся обеспечить ваш комфорт и удовлетворенность. Reply автомойка самообслуживания под ключ 9 يوليو، 2024 - 3:36 ص Строительство автомойки под ключ – это наш профиль! Обещаем качество, соблюдение сроков и построение устойчивого бизнеса от идеи до открытия. Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 10:55 ص Fantastic beat ! I wish to apprentice while you amend your site, how can i subscribe for a blog web site? The account aided me a acceptable deal. I had been tiny bit acquainted of this your broadcast provided bright clear concept Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 7:10 ص WOW just what I was searching for. Came here by searching for %keyword% Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 9:19 م wonderful post, very informative. I’m wondering why the other experts of this sector do not understand this. You should continue your writing. I am sure, you have a huge readers’ base already! Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 10:10 ص Hey I know this is off topic but I was wondering if you knew of any widgets I could add to my blog that automatically tweet my newest twitter updates. I’ve been looking for a plug-in like this for quite some time and was hoping maybe you would have some experience with something like this. Please let me know if you run into anything. I truly enjoy reading your blog and I look forward to your new updates. Reply строительство автомойки под ключ 16 يوليو، 2024 - 1:12 ص “Автомойка под ключ” – это не просто прибыльный бизнес. это возможность предложить клиентам исключительные услуги и построить связь с сообществом. Reply Джак 15 أغسطس، 2024 - 11:31 ص I think this is one of the such a lot significant information for me. And i’m glad reading your article. However want to observation on few basic things, The website taste is great, the articles is really nice : D. Just right activity, cheers Reply Jac Благовещенск 18 أغسطس، 2024 - 11:48 م I enjoy what you guys are up too. This type of clever work and coverage! Keep up the fantastic works guys I’ve added you guys to blogroll. Reply theguardian 22 أغسطس، 2024 - 6:35 م Hey I am so thrilled I found your web site, I really found you by error, while I was searching on Google for something else, Nonetheless I am here now and would just like to say many thanks for a remarkable post and a all round thrilling blog (I also love the theme/design), I dont have time to look over it all at the minute but I have book-marked it and also included your RSS feeds, so when I have time I will be back to read a lot more, Please do keep up the fantastic jo. Reply theguardian 24 أغسطس، 2024 - 8:08 ص Hello! I know this is kind of off topic but I was wondering if you knew where I could get a captcha plugin for my comment form? I’m using the same blog platform as yours and I’m having trouble finding one? Thanks a lot! Reply theguardian.com 26 أغسطس، 2024 - 9:10 م Hurrah! Finally I got a webpage from where I can actually take useful data regarding my study and knowledge. Reply theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 4:50 ص Howdy! I could have sworn I’ve been to this blog before but after browsing through some of the post I realized it’s new to me. Anyways, I’m definitely glad I found it and I’ll be bookmarking and checking back often! Reply theguardian 29 أغسطس، 2024 - 7:44 ص Good post but I was wondering if you could write a litte more on this topic? I’d be very grateful if you could elaborate a little bit more. Thanks! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.