السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » ما داء الفيالقة وما أعراضه؟

ما داء الفيالقة وما أعراضه؟

by admin

 

بكتيريا الفيلقية تظهر عادة في الماء وقد تسبب التهاباً خطراً في الرئة، فيما يلي كل ما نعرفه عن هذا الداء

اندبندنت عربية\ فايزة ساقب

اكتشفت على متن بارجة “بيبي ستوكهولم” بكتيريا تسبب داء الفيالقة، مما أرغم المئات من طالبي اللجوء على متنها على مغادرة مكان إقامتهم هذا في [مقاطعة] دورست.

ومن المرجح أن ينقل جميع الأشخاص الذين كانوا على متن البارجة إلى مكان إقامة جديد، كإجراء وقائي.

في سياق متصل، كشفت صحيفة “اندبندنت” أن بعضاً من طالبي اللجوء والعاملين بقوا على متن البارجة بعد صدور إعلان عن وزارة الداخلية البريطانية حول الموضوع بعد ظهر يوم الجمعة في 11 أغسطس (آب) الجاري.

وكان يفترض، في الأساس، أن تصل مجموعة أولى من نحو 50 شخصاً إلى متن البارجة، بعد مواجهة عدد من [العراقيل] والتأخيرات، لكن “تحديات قانونية [غير منظورة] في اللحظات الأخيرة” أدت إلى تقليص هذا العدد. وبالتالي، لم يصعد إلى البارجة أكثر من 39 شخصاً.

وقد تسبب بكتيريا الفيلقية، الموجودة عادة في المياه، نوعاً خطراً من الالتهاب الرئوي، المعروف بداء الفيالقة.

فيما يلي كل ما نعرفه عن هذا المرض:

ما داء الفيالقة؟

يعرف داء الفيالقة بأنه من أنواع الالتهاب الرئوي الحاد – أي التهاب رئوي يحدث عادة نتيجة عدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية. وفي هذه الحالة، ينتج المرض عن بكتيريا الفيلقية، وينتقل من طريق استنشاقها [أي البكتيريا] من المياه أو التربة.

ما أسباب هذا المرض؟

تعد بكتيريا الفيلقية مسؤولة عن معظم حالات الإصابة بداء الفيالقة. ويعثر عليها عادة في الهواء الطلق، لكن مركز “مايو كلينك” Mayo Clinic يوضح أنها نادراً ما تؤدي إلى التهابات.

ومن الممكن أيضاً الإصابة بالمرض من أنظمة [الصرف الصحي] والسباكة المنزلية، حيث يتفشى، في معظم الأحيان، في المباني الكبيرة، “ربما لأن الأنظمة المعقدة تسهل نمو البكتيريا وانتشارها بشكل أكبر”، وفق ما ذكره مركز “مايو كلينيك” الطبي على موقعه الإلكتروني.

وتم ربط حالات التفشي السابقة بالعوامل التالية:

حمامات الجاكوزي وحمامات المياه الساخنة

أبراج التبريد في أنظمة تكييف الهواء

خزانات الماء الساخن وسخانات المياه

نوافير المياه المستعملة للديكور

برك السباحة

برك الولادة

مياه الشرب

وقد ينتقل المرض أيضاً من طريق الاستنشاق، عندما تدخل السوائل بشكل غير مقصود إلى الرئتين، وكذلك من طريق [استنشاق] التربة.

ما الأعراض؟

أوضحت “منظمة الصحة العالمية” WHO أن داء الفيالقة يتطور عادة خلال فترة تتراوح بين يومين و10 أيام، بعد التعرض لبكتيريا الفيلقية.

ومن ضمن الأعراض:

صداع

آلام في العضلات

حمى

وذكرت “مايو كلينيك” أنه بحلول اليوم الثاني أو الثالث من المرض، قد تظهر علامات وأعراض أخرى من بينها:

سعال قد يسفر عن إخراج بلغم، وأحياناً دم. وقد يتكون البلغم عند مرضى قد تصل نسبتهم إلى 50 في المئة.

ضيق في التنفس.

ارتباك.

غثيان أو تقيؤ.

إسهال.

“ومع أن داء الفيالقة يضرب بشكل أساسي الرئتين، إلا أنه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى التهاب الجروح وأجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك القلب”، وفق ما ذكره مركز “مايو كلينيك”.

ولا بد من الكلام عن نوع خفيف من داء الفيالقة يعرف باسم حمى بونتياك (وهو مرض خفيف يشبه الإنفلونزا)، وقد يسبب حمى ورعشة وألماً في العضلات. وهذه الحمى، التي لا تؤثر في الرئتين، تتلاشى عادة ضمن فترة تتراوح بين يومين وخمسة أيام.

من الأكثر عرضة للإصابة؟

في معظم الحالات لا يمرض جميع الأشخاص الذين تعرضوا لبكتيريا الفيلقية، لكن خطر الإصابة يكون أكبر في الحالات التالية:

إن كنت تدخن، لأن التدخين يؤذي الرئتين ويضعفهما.

إن كنت تعاني انخفاضاً في مناعة جسمك قد يكون ناتجاً عن فيروس الإيدز/ متلازمة نقص المناعة المكتسبة أو عن بعض الأدوية.

إن كنت تعاني مرضاً مزمناً خطراً في الرئتين أو حالات مرضية أخرى كداء السكري أو أمراض الكلى أو السرطان.

إن كنت في سن الخمسين أو أكبر.

ما طرق العلاج؟

أفادت “هيئة الخدمات الصحية الوطنية” البريطانية “أن أتش أس” NHS بأن الدخول إلى المستشفى قد يكون ضرورياً في حال تشخيص إصابتك بداء الفيالقة.

وقد يقرر [الفريق الطبي] في المستشفى إعطاءك مضادات حيوية مباشرة عبر الوريد، وتزويدك بالأوكسجين عبر قناع للوجه أو أنابيب أو من خلال استخدام جهاز لمساعدتك على التنفس.

وعندما تبدأ علامات التعافي بالظهور، قد يصف الطبيب حبوب مضادات حيوية، علماً أن العلاج بالمضادات الحيوية يستمر عادة لفترة أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.

وصرحت “هيئة الخدمات الصحية الوطنية” بالقول إن “معظم الناس يتعافون بالكامل، لكن العودة إلى سابق الحال [الصحية] الطبيعية قد تستغرق بضعة أسابيع”.

هل هذا الداء مُعدٍ؟

وفق تصريحات مستشفى “كليفلاند كلينيك” Cleveland Clinic، فإن هذا الداء ليس معدياً ولا يمكنه الانتقال من شخص إلى آخر.

هل سجلت في الماضي حالات تفشٍّ لهذا الداء؟

في عام 1985، سجل أول تفشٍّ كبير لداء الفيالقة في مستشفى ستافوردشير، حيث أصيب أكثر من 100 مريض بأعراض تشبه أعراض التهاب الرئة، وبلغ عدد الوفيات آنذاك 28 حالة. وكشف التحقيق عن أن بكتيريا الفيلقية كانت مصدر هذا التفشي، وقد تم رصدها في برج تبريد يعمل على تكييف الهواء، وفق ما أكدته شركة “ساكوتيك يو كاي” Socotec UK.

وفي عام 2002، توفي سبعة أشخاص وأصاب المرض 180 شخصاً غيرهم نتيجة تفشي بكتيريا الفيلقية في منشأة للفنون والترفيه في وسط بلدة “بارو إن فورنيس”، بمقاطعة كمبريا.

وفي تقرير نشره مركز الصحة العامة في إنجلترا Public Health England في عام 2020، سجلت 254 حالة إصابة مؤكدة بالداء المذكور، مع ظهور أعراض في الفترة الممتدة من 1 يناير (كانون الثاني) إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول).

© The Independent

المزيد عن: الالتهاب الرئويتلوث المياهبكتيريا الفيلقية

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00