عرب وعالمعربي ما الرابط بين اغتيال الهاشمي و”خلية الكاتيوشا” لـ”حزب الله” العراقي؟ by admin 7 يوليو، 2020 written by admin 7 يوليو، 2020 130 الحادثة اعتبرها أكثر من مسؤول “رسالة تهديد” لرئيس الوزراء الكاظمي اندبندنت عربية “كتائب حزب الله هي التي اغتالت الهاشمي، بعد أن علمت بأنه هو مَن سرب للكاظمي المعلومات حول خلية الكتائب التي كانت تستعد لقصف المنطقة الخضراء بصواريخ الكاتيوشا، ولذلك تم وضعه على قائمة الاستهداف” أثارت حادثة اغتيال الباحث السياسي هشام الهاشمي على يد جماعات مسلحة ليل الإثنين 6 يوليو (تموز)، غضب الأوساط العراقية فضلاً عن إثارتها أسئلة عديدة بما يتعلق بالجماعات التي توصف دوماً بـ”المجهولة” على حد تعبير الجهات الأمنية، في وقت يؤكد فيه مقربون من الهاشمي أنه كان قد تعرّض لتهديدات سابقة من ميليشيات موالية لإيران. حملات التحريض وعمل الهاشمي في تقديم التقارير الامنية التي ترصد سلوكيات تنظيم داعش وقبله القاعدة، وتدقيق الوثائق المتعلقة بالتنظيم وتقديم إحاطات واستشارات للقوات الأمنية العراقية، التي كانت تخوض معارك تحرير المدن، كما تواصل مع زعماء الفصائل المسلحة وأجرى حوارات مع بعضهم طيلة فترة الحرب ضد التنظيم، إلا أنه أصبح بشكل تدريجي هدفاً لهجمات التحريض إلى جانب مجموعة من النشطاء والصحفيين. ومع زوال خطر تنظيم “داعش”، أواخر العام 2018، وتصاعد المطالبات بإنهاء ظاهرة الفصائل المسلحة وانفلات السلاح، اشتدّت لهجة إعلام الفصائل ضد النشطاء الذين كانوا يواصلون طرح الأسئلة حول مواضيع تعتبرها الفصائل المسلحة غير محبذة، مثل “هيبة الدولة”، و”حصر السلاح” و”دمج قوات الحشد الشعبي في أجهزة الدولة”. وأواخر العام 2019، بلغت حملات التحريض ضد النشطاء ذروتها، حين نشرت جهات اعلامية على صلة بـ”الحشد الشعبي” قوائم بأسماء صحفيين وكتاب ومدونين وإعلاميين، من بينهم الهاشمي، اتهمتهم بـ”العمالة للسفارة الأميركية والترويج للتطبيع مع إسرائيل”. ووثق مرصد الحريات الصحفية وعبر تقريره المفصّل في 3 سبتمبر (أيلول) 2019، وقوف واحد، على الأقل، من عناصر الحشد الشعبي خلف ترويج قائمة الأسماء التي احتوت اسم الهاشمي. من محادثة بين الهاشمي والسيد غيث التميمي (واتساب) زيادة حدة الاشتباك وازدادت حدة الاشتباك بين الهاشمي و”كتائب حزب الله” بعد اعتقال القوات العراقية عناصر من الكتائب في 26 يونيو (حزيران) المنصرم، فبينما كان إعلام “الكتائب” يروّج أنباء عن إطلاق سراح العناصر المعتقلين، كان الهاشمي يؤكد على حسابه في تويتر، أن العناصر ما زالوا قيد الاعتقال، وهو ما أثار غضب المسؤول العسكري للكتائب أبو علي العسكري، الذي كتب للهاشمي “هل تحب أن نجلبك للجلوس في مقر الكتائب من أجل أن تتأكد؟”. وأبو علي العسكري هو الناطق العسكري باسم فصيل “كتائب حزب الله”، ويستخدم اسماً مستعاراً للتعبير عن توجهات فصيله، وتحت اسمه سجل طويل من التهديدات التي أطلقها للقوات الأميركية والسعودية، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، فضلاً عن تهديده لرئيس الجمهورية برهم صالح بمنعه من دخول بغداد على خلفية موقفه الداعم للتظاهرات، وكان قد أصدر “مباركات” لعمليات مسلحة من بينها تفجير متجر لبيع الكحول في العاصمة بغداد. كما كان حساب العسكري منصة لطرح مبادرة طالبت بها الفصائل تنص على تجديد الولاية لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، وهو المشروع الذي فشلت القوى السياسية المقربة من إيران بتمريره. كشف هوية “أبو علي العسكري” ويعزو مراقبون “العداء” الذي يُظهره عناصر الفصائل، وعلى رأسهم “الكتائب” للهاشمي، إلى كشف الأخير هوية العسكري رغم محاولته إبقائها طي الكتمان، بما يوفر له مساحة للإفلات من عواقب التهديدات والتصريحات التي يطلقها. وفور اعلان خبر اغتيال الهاشمي في منطقة “زيونة” شرق العاصمة بغداد، استعاد زملاء الباحث تغريدة سابقة له، كان قد تحدث فيها عن ما وصفه بالهوية الحقيقية لمسؤول الكتائب أبو علي العسكري. وفي التغريدة، يقول الهاشمي إن “اسم ابو علي العسكري هو على الأرجح “حسين مؤنس، وهو عضو مجلس شورى كتائب حزب الله، والمسؤول عن شبكات اللادولة المسيطرة على الدولة” كما أرفق صورة منسوبة للعسكري. “خلية الكاتيوشا” واغتيال الهاشمي في المقابل، يربط صحافيون ومدونون مقربون للهاشمي عملية اغتياله بـ”دور فاعل اضطلع به في إيصال معلومات للجهات الرسمية بشأن ما عرفت بـ”خلية الكاتيوشا”. ونشر أحمد الياسري وهو باحث في الشأن السياسي مقرّب من الهاشمي رسالة من الأخير تبين تعرضه لتهديدات من “كتائب حزب الله”. ويقول الياسري لـ”اندبندنت عربية”، إن “الرسالة بيننا كانت مطولة تتعلق بمقطع فيديو وردت فيه اتهامات من قبل الميليشيات، وكان قد ذكر في أكثر من مناسبة أنه يتلقى تهديدات مباشرة من كتائب حزب الله”. ويضيف، “كتائب حزب الله هي التي اغتالت الهاشمي، بعد أن علمت بأنه مَن سرّب للكاظمي المعلومات حول خلية الكتائب التي كانت تستعد لقصف المنطقة الخضراء بصواريخ الكاتيوشا، ولذلك تم وضعه على قائمة الاستهداف”. ويتابع الياسري “حادثة اغتيال الهاشمي رسالة تهديد مباشرة للكاظمي نفسه وللعراقيين”، مستبعداً ما وصفها بـ”الادعاءات غير الدقيقة” حول ضلوع تنظيم “داعش” بعملية الاغتيال. بيان زائف وكانت حسابات تابعة للفصائل، قد كثفت نشر بيان منسوب لتنظيم داعش يتبنى اغتيال الهاشمي، إلا أن مركز “التقنية من أجل السلام” المعني بملاحقة الأخبار الزائفة، نفى صدور البيان من منصات التنظيم، مؤكداً انه غير صحيح. ويلفت الياسري إلى أن “اغتيال الهاشمي دليل على أن “ثورة تشرين” تتجه بالاتجاه الصحيح”، مردفاً “قتلتم هشام لكنه سيقتلعكم”. ويختم أن “إيران فسرت حركة الكاظمي الأخيرة على أنها محاولة إجهاز وإنهاء لنفوذها، وهذه الحوادث رد فعل إيراني على تلك الحوادث”. شارع فلسطين وثقل “كتائب حزب الله” وتعيد المنطقة التي اغتيل فيها الكاظمي إلى الأذهان، مواجهة سابقة خاضتها الدولة العراقية لضبط الأوضاع في إحدى أكثر المناطق غموضاً في العاصمة بغداد. ومنذ سنوات، خاضت قوات عمليات بغداد، محاولات للسيطرة على منطقتي “شارع فلسطين” و”زيونة” إلا أنها لم تسفر عن شيء. في غضون ذلك، أعفى الكاظمي المسؤول الأمني عن منطقتي “شارع فلسطين” و”زيونة” من منصبه، وجاء في بيان مقتضب لوزارة الداخلية العراقية أن “القائد العام وجّه بإعفاء قائد الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية من منصبه”. ويُعد شارع فلسطين المقر الأبرز لـ”كتائب حزب الله”، وكان قد شهد مواجهات سابقة بينها والقوات الأمنية، إذ يتخذ الفصيل المسلح من المنطقة مقراً لنشاطه. وسبق أن أثارت “كتائب حزب الله” جدلاً عند اتهامها باختطاف عمال أتراك في سبتمبر 2015، حيث قامت قوة أمنية بمداهمة مقر يتحصن فيه عناصر ينتمون للفصيل المسلح في ما عرف حينها بعملية “جامع بقية الله”، إلا أن وساطة رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان العراقي حاكم الزاملي أنهت الاشتباك. أما في عام 2018 حصل اشتباك آخر بين “الكتائب” وقوة أمنية أخرى في المنطقة، لكنها انتهت بتدخل رئيس جهاز الأمن الوطني قاسم الأعرجي والذي كان يشغل منصب وزير الداخلية حينها. وكانت مصادر أمنية قد تحدثت عن سعي “الكتائب” لتحويل المنطقة إلى مربع أمني تابع لها إلا أن أي إجراءات أمنية حكومية لم تجر بعد تلك الحوادث. وورد اسم “شارع فلسطين” مرات عدة، حتى في سياق عمليات القصف المتواصلة على المنطقة الخضراء التي تضم مباني حكومية والسفارة الأميركية، فضلاً عن مقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية الأخرى، حيث أعلنت خلية الإعلام الأمني في فبراير (شباط) الماضي العثور على منصة لإطلاق الصواريخ في المنطقة التي تتوزع فيها مقار رئيسة للفصائل. رسالة إلى الكاظمي ونشر زعيم “تيار مواطنون” غيث التميمي، وهو مقرب من الهاشمي رسائل وجّهها الأخير له تبيّن تعرّضه لتهديدات سابقة من قبل “كتائب حزب الله”. وكتب تعليقاً على الصور التي أوردها في “تويتر”، “كما وعدت، وفاءً لك يا هشام لن اسكت واشترك في قتلك عن طريق اخفاء الادلة عن الرأي العام”. وأضاف “دم هشام مسؤوليتنا يا شباب يجب ان لا نسكت على جرائمهم، يجب أن لا ينام القتلة آمنين”، مناشداً رئيس الحكومة بالقول “الأخ الكاظمي مسؤوليتك الآن، ولدينا مزيد!”. ونشر التميمي تغريدة أخرى وجهها إلى رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أعلن فيها امتلاكه وثائق تحدد الجهة المتورطة بقتل الهاشمي، فيما أشار إلى أن “الهاشمي زودني بها وانا على أتم الاستعداد لتزويدكم بكافة التفاصيل”. وتابع أنه “قد تم تهديدي من قبل الجهة ذاتها، بسبب إعلاني عن وجود الوثائق”، مضيفاً “ننتظر منك الموقف وإذا قتلت فإنك مسؤول عن دمي ودم هشام”. وفي مقابلته مع قناة “الحرة”، أكد التميمي أن الهاشمي أبلغه بتلقي تهديدات بالقتل من “كتائب حزب الله” وأرسلوا له التهديد عن طريق طرف سياسي موثوق معروف”. خلع الأقنعة وتناقل صحافيون ومدونون مقربون للهاشمي اتهامات لكتائب حزب الله بالضلوع بعملية الاغتيال، مشيرين إلى أن هذه العملية تبين تحوّلا خطيراً في حراك تلك الجماعات في العراق. وقال صحافي رفض الكشف عن هويته نظراً للمخاطر الأمنية، إن “الذي تغير في سياق عمل الفصائل المسلحة أنها أصبحت تتعامل مع مجريات الأمور بوصفها حالة حرب، وتعتبر كل من ليس معها عدواً، وموقف هشام الهاشمي كان قوياً في عملية جهاز مكافحة الإرهاب ضد كتائب حزب الله”. وأضاف لـ”اندبندنت عربية” “على الكاظمي أن يفهم، أن الأقنعة تم خلعها، وأصبحت المجاميع المسلحة تقول من يود المواجهة بكلمة فلدينا رصاص لنرد به”، مردفاً “أظن أن التهديدات التي كانت سابقاً في إطار التخويف ستتوقف، وبدأ التنفيذ الحقيقي لتلك التهديدات، نعيش الآن فترة القتل لا التهديد”. وأشار إلى أن عدم إقدام حكومة الكاظمي على خطوة كبيرة وحقيقية، “فسيعرض حياته وحياة رئيس الجمهورية وكل القياديات الأمنية في خطر، فأمن الشارع اليوم ليس ملك الدولة بل ملك هذه الجماعات”. “تغريدة” أخيرة وكان الهاشمي قد نشر قبل مقتله بدقائق تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، تتحدث عن الانقسام في بلاده. وورد فيها “تأكدت الانقسامات العراقية بعرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال “شيعة، سنة، كرد، تركمان، أقليات” الذي جوهر العراق في مكونات. الأحزاب المسيطرة “الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية…” التي أرادت تأكيد مكاسبها عبر الانقسام. الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي. ويعد الهاشمي أحد أبرز الباحثين بشأن الجماعات المسلحة وقاد حملات إعلامية ضد تنظيم “داعش” بعد سيطرته على مناطق واسعة من البلاد، وله مؤلفات عدة في هذا الإطار فضلاً عن كتابة بحوث لمراكز مرموقة بينها “تشاتام هاوس” و”مركز السياسة الدولية”، الأمر الذي عرّضه لتهديدات عدة من التنظيمات المتشددة. وتبقى حوادث الاغتيال المتكررة في البلاد رهينة التحقيقات التي لم تسفر يوماً عن التوصل إلى الجناة الحقيقيين، وتُنسب دائماً لـ”مسلحين مجهولين”، الأمر الذي يعزوه مراقبون للنفوذ الأمني والسياسي الكبير الذي تحظى به الجماعات المسؤولة عن تلك الحوادث. المزيد عن: هاشم الهاشمي/العراق/كتائب حزب الله العراقي/الدور الإيراني في العراق/رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي/خلية الكاتيوشا 30 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post فيديو لاغتيال الهاشمي يظهر أطفاله أثناء استخراج جثته من السيارة next post وتيرة الإفلاس تتسارع واللبنانيون يحمّلون الحكومة مسؤولية الانهيار You may also like هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 30 comments зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 25 مارس، 2024 - 8:15 م Hi, I wish for to subscribe for this blog to get latest updates, thus where can i do it please assist. Reply глаз бога телеграмм 10 أبريل، 2024 - 7:20 ص You really make it seem so easy with your presentation but I find this topic to be really something which I think I would never understand. It seems too complicated and very broad for me. I am looking forward for your next post, I will try to get the hang of it! Reply глаз бога бот 10 أبريل، 2024 - 8:36 م Hello there! This is my 1st comment here so I just wanted to give a quick shout out and tell you I truly enjoy reading through your articles. Can you suggest any other blogs/websites/forums that go over the same subjects? Appreciate it! Reply csgo casino websites 2024 7 مايو، 2024 - 11:33 م Hiya very nice web site!! Guy .. Beautiful .. Amazing .. I will bookmark your website and take the feeds also? I am satisfied to seek out so many useful information here in the post, we need develop more strategies in this regard, thank you for sharing. . . . . . Reply Francisk Skorina Gomel state University 16 مايو، 2024 - 12:25 ص Francisk Skorina Gomel State University Reply Гостиничные Чеки СПБ 24 مايو، 2024 - 4:06 م I know this site gives quality based articles and additional data, is there any other site which offers such things in quality? Reply удостоверение тракториста машиниста купить в москве 30 مايو، 2024 - 6:38 م Wonderful site. A lot of useful information here. I’m sending it to a few buddies ans also sharing in delicious. And of course, thank you in your effort! Reply 国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 5:17 م Fantastic beat ! I wish to apprentice while you amend your site, how can i subscribe for a blog site? The account aided me a acceptable deal. I had been tiny bit acquainted of this your broadcast provided bright clear concept Reply хот фиеста slot 12 يونيو، 2024 - 11:40 م An impressive share! I have just forwarded this onto a coworker who was doing a little research on this. And he in fact bought me lunch because I found it for him… lol. So let me reword this…. Thank YOU for the meal!! But yeah, thanx for spending time to discuss this issue here on your internet site. Reply hot fiesta казино 13 يونيو، 2024 - 5:24 م Outstanding quest there. What occurred after? Thanks! Reply хот фиеста слот 14 يونيو، 2024 - 4:07 ص Currently it sounds like Movable Type is the top blogging platform out there right now. (from what I’ve read) Is that what you’re using on your blog? Reply хот фиеста игра 15 يونيو، 2024 - 3:06 ص I needed to thank you for this excellent read!! I certainly enjoyed every little bit of it. I’ve got you book marked to check out new stuff you post Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 12:17 ص I must thank you for the efforts you have put in writing this blog. I am hoping to see the same high-grade blog posts from you in the future as well. In fact, your creative writing abilities has motivated me to get my very own website now 😉 Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 6:23 م You’re so cool! I don’t suppose I have read anything like this before. So great to find somebody with some unique thoughts on this topic. Really.. thanks for starting this up. This site is something that is needed on the web, someone with some originality! Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 10:05 ص Awesome! Its truly remarkable piece of writing, I have got much clear idea concerning from this article. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 11:05 م Hi there mates, good piece of writing and good arguments commented here, I am in fact enjoying by these. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 5:09 ص Since the admin of this web site is working, no hesitation very quickly it will be well-known, due to its quality contents. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 6:53 م Hi, this weekend is good designed for me, because this time i am reading this impressive informative post here at my house. Reply Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 8:48 ص I was wondering if you ever considered changing the page layout of your site? Its very well written; I love what youve got to say. But maybe you could a little more in the way of content so people could connect with it better. Youve got an awful lot of text for only having one or two images. Maybe you could space it out better? Reply автомойка под ключ 5 يوليو، 2024 - 11:18 م “Мойка самообслуживания под ключ” привлекает владельцев автомобилей своей оперативностью и качеством. Инвестируйте в перспективу еще сегодня! Reply строительство автомоек под ключ 7 يوليو، 2024 - 8:08 ص Выбирая франшизу автомойки, вы получаете готовый бизнес-план, маркетинговую поддержку и постоянное обновление технологий. Reply строительство автомойки 7 يوليو، 2024 - 8:42 م “Автомойка самообслуживания под ключ” – оптимизированная, экологичная и прибыльная модель бизнеса. Вкладывайтесь в современные решения с нами! Reply автомойка самообслуживания под ключ 8 يوليو، 2024 - 7:57 م Мойка самообслуживания под ключ — это удобно и выгодно. Оборудование европейского качества обеспечит стабильную прибыль. Reply строительство автомойки под ключ 9 يوليو، 2024 - 7:32 ص Автомойка под ключ – простой путь к своему бизнесу. Получите современное, энергоэффективное и привлекательное для клиентов предприятие. Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 5:56 م Have you ever thought about publishing an e-book or guest authoring on other sites? I have a blog based upon on the same subjects you discuss and would really like to have you share some stories/information. I know my subscribers would value your work. If you are even remotely interested, feel free to send me an e-mail. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 1:39 ص Heya i’m for the primary time here. I came across this board and I find It truly useful & it helped me out a lot. I am hoping to offer something back and help others like you helped me. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 2:39 م I know this site offers quality based articles and additional data, is there any other website which provides these information in quality? Reply Lamborghini customization 28 يوليو، 2024 - 8:07 م This was an excellent read. Very thorough and well-researched. Reply Джак 19 أغسطس، 2024 - 6:49 م Usually I do not read article on blogs, however I wish to say that this write-up very forced me to try and do so! Your writing taste has been amazed me. Thank you, quite great article. Reply theguardian.com 24 أغسطس، 2024 - 1:29 م Heya i’m for the primary time here. I came across this board and I in finding It truly useful & it helped me out a lot. I hope to give something back and help others like you helped me. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.