دعوة إلى الصلاة على نية تعافي البابا فرنسيس في ساحة مار بطرس في الفاتيكان، مساء الأحد 24 فبراير الحالي (رويترز) عرب وعالم ماذا يحدث عند وفاة البابا؟ by admin 25 فبراير، 2025 written by admin 25 فبراير، 2025 15 قصص من القرون الوسطى للبابوية وحقائق من الزمن المعاصر اندبندنت عربية على خلاف بقية العواصم العالمية الكبرى، تختلف المراسم والإجراءات الطقسية عند وفاة بابا روما، الحبر الأعظم، خليفة مار بطرس، كبير الحواريين، ذلك لأنه ليس فقط رئيساً لدولة مستقلة، ولو أنها ذات وضع خاص (Status Quo)، بل رئيس أكبر طائفة دينية في العالم، أي الرومان الكاثوليك، الذين يبلغ تعدادهم نحو مليار و400 مليون نسمة، موزعين على قارات الكرة الأرضية الست. يعرف الذين لديهم علم من كتاب البابا والبابوية التاريخي، الذي كتبته أحاجي تلك المؤسسة الضاربة جذورها في التاريخ، أن مكانة البابوات متقدمة في التاريخ، بل تجاوزت في أزمنة بعينها قدر أباطرة روما القديمة، بل إن كثيراً من هولاء الأخيرين لم يكن ليستمد سلطته الشرعية على البشر، من غير لمسة البابا الروحية. يُطلق على البابوات لقب “أسياد على السماء والأرض” بحسب المفهوم الكاثوليكي، وعند النظر إلى كل أعمال البناء واللوحات البابوية على مدى القرون، نخلص إلى رسالة مؤداها أنه يمكن للأحداث التاريخية بأمواجها العالية أن تهز البابوية وتدفعها تائهة، غير أنها تبقى على رغم كل صخب أقوياء هذا العالم ثابتة غير متحطمة، لأنها وبحسبها تستطيع دوماً في الحالات الحرجة أن تستدعي “القوى السماوية” لدعمها. من هنا تتبدى الأهمية الفائقة لمسألة وفاة البابوات وانتقال السلطة من بابا إلى آخر، وهو أمر يمر عبر مراسم مهمة وتاريخية، وكثير منها لا يعرفه إلا الراسخون في فهم شؤون وشجون الكرسي الرسولي وطقوسه تلك، التي استمرت قروناً طويلة منذ أن بشر بطرس الرسول في روما القديمة وصُلِب هناك. أين يوجد قبر بطرس المؤسس؟ أحد أهم الأسئلة التي تتوارد على أذهان مليار و400 مليون كاثوليكي حول العالم، حين يموت أحد البابوات هو: أين يوجد قبر القديس بطرس، المؤسس الأول لكنيسة روما في زمن الإمبراطور الروماني نيرون عام 67 ميلادية؟ الجواب يبدو بسيطاً وغريباً في آن واحد. ومع ذلك هل تستند سلطة البابا الروماني إلى قبر؟ أن يكون قبر بطرس موجوداً حقاً، تحت قبة كنيسة مذبح بطرس (دوم Dome)، فهذا أمر تدل عليه بعض الدلائل، بخلاف القصص حول حياة وموت بطرس الرسول، كبير حواريي السيد المسيح. من أجل هذا التحقق أنشأ أول بناء لكنيسة القديس بطرس، القيصر قسطنطين، في مطلع القرن الرابع الميلادي، بتفحص كل تقليد قبل أن يصدقه. لهذا طلب قبل أن يبدأ ببناء الكنيسة فوق قبر كبير الرسل، من الأثريين القيام بأعمال بحث أثري دقيق لتحديد موقع القبر بدقة، لأن القبر يجب أن يكون وسط الكنيسة تماماً. إنه قسطنطين الذي لا يخشى أي تعب أو كلف، فقد كان من الممكن بناء الكنيسة الضخمة (الدوم) على بعد أمتار فقط إلى جنوب الموقع، وهو أسهل بكثير وأقل نفقة. من الصعب اليوم أن نفهم تلك الأهمية البالغة التي حظي بها قبر بطرس خلال العصر الوسيط، إذ إن وجود قبر مقدس، بالنسبة إلى إنسان ذلك العصر، يشكل الصلة بين السماء والأرض، أي همزة الوصل بين هنا وهناك، وهذا ما جعل قبر بطرس فريداً، وهو السبب في الحفاظ عليه كما لو كان كنزاً للدولة. ليس للبابا وحسب ولا لمدينة روما المقدسة، وإنما لقبر بطرس الرسول يعود الفضل في إعطائها مكانة المدينة العالمية، على رغم كونها، خلال العصر الوسيط، لم تكن، مقارنة مع القسطنطينية، أكثر قليلاً من مدينة مقاطعة وحسب. لا يمكن للمرء أن يكون قريباً حقاً من بطرس أمير الرسل إلا في روما، لأن وفاته فيها، حيث يحج إليها مئات الآلاف في كل عام لزيارة الضريح الرسولي، هؤلاء يجعلون المدينة ثرية من خلال ما يتبرعون به من أموال وما ينفقونه هناك في الفنادق والمطاعم وعند تجار التذكارات. التأكد من وفاة البابا تاريخياً قبل ظهور الطب الحديث، لم يكن سهلاً تحديد ما إذا كان شخص ما قد توفي بالفعل أم لا، فالتاريخ مليء بقصص عن أشخاص دُفنوا قبل أن يموتوا بالفعل، وأكثر شخص كان يجب الحرص في حقه هو البابا. على هذا الأساس وفي القرون الوسطى، أي قبل ظهور الطب الحديث، كان طبيب البابا يحمل شمعة مضاءة ويقربها إلى أنفه وفمه، فإذا ارتعشت الشعلة فهذا يعني أن البابا ما زال يتنفس. عطفاً على هذه الطريقة البدائية كانت هناك وسيلة أخرى يُعرف من خلالها ما إذا كان الحبر الأعظم قد توفي أم لا، وتتمثل في قيام الحاجب الخاص أو المسؤول بعد وفاة البابا، بالمناداة على البابا باسمه في المعمودية ثلاث مرات، ثم يستخدم مطرقة صغيرة رمزية من الفضة، ويطرق بها جبهة البابا المتوفى بلطف ثلاث مرات، فإذا لم يستجب البابا يتجه الحاجب إلى الموجودين في الغرفة ويقول بشكل علني “البابا مات حقاً” Vere Papa Mortuus Est وعلى الفور يركع على ركبتيه ويصلي المزمور 130 De Profundis وهو مزمور التوبة: “من الأعماق صرخت إليك يا رب”. بعد تلاوة المزامير يقبّل كل الحاضرين حسب ترتيبهم يد البابا المتوفى، ثم يغطي الحاجب وجهه بحجاب أبيض ويستدعي الكهنة الذين يستمعون إلى الاعترافات في كنيسة القديس بطرس لمراقبة الجثة. راهبات مصليات أمام تمثال للبابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني خارج المستشفى حيث يرقد البابا فرنسيس، في روما، الأحد 24 فبراير الحالي (رويترز) البابوات… هل لا يزال التحنيط قائماً؟ في العصور القديمة وبعد 24 ساعة من وفاة البابا، درج جراحو القصر الرسولي على فتح جثة البابا المتوفى لاستخراج الأعضاء، ثم يشرعون في عملية التحنيط، وفي حال وفاة البابا في القصر الرسولي، يتم دفن الأحشاء الموضوعة في إناء فخاري مغلق بإحكام في كنيسة القديسين فنسنت وأنا ستاسيوس في مدينة تريفي، حيث أشهر نافورة في روما أمر ببنائها البابا كليمنت الـ12 وتوفي قبل أن تنتهي، وهي من أعمال فنان عصر النهضة الشهير جوزيبي بنيني. بعد تحنيط جسمان البابا، يُلبس رداء من الصوف الأبيض، والوشاح الأحمر، والقبعة الحمراء “الكامورو” من نفس المادة واللون، ثم يُعرض في غرفة المجلس السري تحت مظلة من المخمل الأحمر، على طول الجدار المواده للنوافذ. ويتخذ الكهنة والأحبار مكانهم حول سرير الجنازة ويتلون المزامير أو الصلوات دون انقطاع، ويُسمح للناس بدخول القصر الرسولي ورؤية البابا المتوفى حتى مساء اليوم الثاني بعد الوفاة. هل لا يزال طقس التحنيط قائماً؟ بحسب ما هو متوافر من معلومات، فإن البابا يوحنا الـ23، المتوفى عام 1965، كان آخر البابوات الذين تم تحنيطهم، وكانت تلك العملية تجري قبل اختراع مواد طبية متقدمة مثل الفورمالين، التي تُحقن بها الجثة لتحفظها طوال أيام التجنيز من الفساد، وبخاصة بالنسبة إلى البابوات الذين توفوا في الأشهر الحارة، ونسبة عالية منهم قضوا نحبهم في أغسطس (آب) الساخن في أوروبا. البابا يسجى في بازيليك مار بطرس في ساعة من الليل، بعد غروب شمس اليوم الثاني لوفاة الحبر الأعظم، يتم نقل الجثمان إلى قلب كاتدرائية القديس بطرس أو البازيليك الرئيس. يُعرض جثمان البابا المنتقل لثلاثة أيام، قبل أن تبدأ المراسم النهائية للدفن، حيث يتقاطر المؤمنون الكاثوليك، من كافة أرجاء العالم لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وتقديم الصلوات من أجله. في هذه الأوان يصل إلى مدينة الفاتيكان كافة الكرادلة، أمراء الكنيسة، المعروفون بزيهم الأحمر وقبعتهم المربعة، استعداداً لحدثين مهمين جداً في تاريخ الكنيسة: الأول: القداس الجنائزي الذي يقام على جسد البابا المنتقل، والذي يجري أخيراً في ساحة القديس بطرس، بعدما كان يجري في كنيسة السيستين في القرون الوسطى، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشيعين للمشاركة في صلوات الجنازة. كانت جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، في مايو (أيار) 2005، واحدة من أكبر الجنازات في التاريخ المعاصر، إذ حضر الصلاة نحو 2.5 مليون نسمة، مما لم يحدث من قبل في تاريخ البابوية. جرت كذلك جنازة البابا بنديكتوس الـ16 في يونيو (حزيران) 2003، في ساحة القديس بطرس، وهي من المرات النادرة التي يوجد فيها بابا حي معاصر، يقوم بالصلاة على سلفه، فقد كانت استقالة بنديكتوس الـ16 في عام 2013، المرة الأولى منذ 600 عام التي يتنحى فيها أحد البابوات وهو على قيد الحياة لأسباب مختلفة. بعد الصلاة، يتوجه حمَلة النعش إلى مدافن البابوات التي يظن أنها تعود إلى ألفي عام، حيث مقبرة بطرس الرسول هناك، الذي صُلب في روما في أوائل ستينيات القرن الأول الميلادي. على أن علامة الاستفهام هي: هل ستجري جنازة البابا فرنسيس على النهج ذاته وبالمراسم ذاتها التي عرفتها حاضرة الفاتيكان حتى وقت رحيل البابوات السابقين بنديكتوس الـ16 ويوحنا بولس الثاني، أم أن هناك اختلافاً في ما سيراه المتابعون سواء في سير الجنازة والصلوات، وكذلك في الموقع والموضع الذي سيدفن فيه البابا فرنسيس على خلاف المعتاد؟ فرنسيس الفقير وتغيير مراسم الجنازة هل كان البابا فرنسيس مستعداً للموت ولهذا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي غيّر الكثير من المراسم التقليدية لجنازة البابوات، تلك الإجراءات التي ستُطبق أول الأمر عليه هو نفسه؟ في أواخر نوفمبر الماضي صدرت في إجراءات مبسطة جديدة لجنازة البابوات، مما يعكس جهود البابا فرنسيس المستمرة للتأكيد على دور البابا كراعٍ. والثابت أنه بعدما شهد فرنسيس مراسم سلفه، البابا الفخري، بندكتوس الـ16 في يونيو2023، طلب فرنسيس من كبير مراسم الفاتيكان، المونسنيور دييغو رافيلي، مراجعة طقوس الجنازة البابوية، وتمت الموافقة على القواعد الجديدة في أبريل (نيسان) 2024. قال فرنسيس الذي كان يبلغ من العمر وقتها 87 سنة، وفي أكثر من مناسبة إن حياة البابا وموته يجب أن تدعم قيم الفقر والتواضع التي جسدها السيد المسيح والمنصوص عليها في قواعد الحياة في عدد من الطوائف الدينية. ستستخدم طقوس الجنازة المعدلة للبابوات المعروفة رسمياً باسمordo exsequiarum romani pontificis لغة أبسط، كما سينتهي تقليد دفن الجثمان في ثلاثة توابيت من مواد مختلفة (من خشب السرو أولاً، ثم الرصاص، ثم خشب البلوط). وتوفر القواعد الجديدة أيضاً إرشادات لدفن البابوات الذين يختارون عدم دفنهم في كاتدرائية القديس بطرس مكان الراحة النهائي التقليدي لبابوات روما. شموع مضاءة على نية تعافي البابا فرنسيس في روما (رويترز) هل ترك فرنسيس رغبة في تغيير موضع دفنه؟ هذا ما حدث بالفعل، فقد أوصى بدفنه في كاتدرائية “مريم الكبرى” على بعد ميلين من كاتدرائية القديس بطرس في روما. يكن البابا فرنسيس تفانياً خاصاً للسيدة العذراء مريم، وخاصة لكاتدرائية القديسة مريم الكبرى، التي اعتاد زيارتها عندما كان يأتي إلى روما حين كان يشغل منصب رئيس أساقفة الأرجنتين، وكان يحرص على التوقف والصلاة أمام لوحة للسيدة العذراء مريم في الكاتدرائية، قبل وبعد كل رحلة بابوية، وفي المناسبات الخاصة الأخرى. في كتاب “الخليفة… ذكرياتي عن بنديكتوس الـ16″، وهو كتاب يتضمن مقابلات مع الصحافي الإسباني خافيير مارتينيز بروكال، أعرب البابا فرنسيس عن كراهيته للممارسات الفخمة المستخدمة خلال الجنازات البابوية، وذكر أنه يود أن تكون جنازته “مثل جنازة أي مسيحي آخر”. النسخة الجديدة من طقوس جنازة البابوات هي تحديث للبروتوكولات التي وافق عليها البابا يوحنا بولس الثاني سابقاً، والتي استُخدمت مع بعض التعديلات في جنازة البابا بنديكتوس، وعملت هذه البروتوكولات أيضاً على تبسيط إجراءات الجنازات البابوية، وهي جزء من اتجاه بدأ في القرن الـ20 مع تراجع السلطة السياسية للبابوات بعدما فقد الفاتيكان السلطة على الولايات البابوية كما كانت الحال في القرون الوسطى. كان هدف فرنسيس من تبسيط إجراءات الجنازات البابوية الأسطورية، هو جعل وفاة البابا أمراً لا يزيد في ذكرياته عن وفاة قس أو أسقف من روما، وليس وفاة أحد العظماء أو الأقوياء حول العالم. الكاميرلينجو وتدمير البيسكاتوريو من بين الإجراءات المثيرة التي تواكب اللحظات الأولى بعد إعلان وفاة البابا رسمياً، قيام “الكاميرلينجو” أي المرافق للبابا والمشرف على إجراءات النهاية، بتدمير رموز تلك البابوية “بيسكاتوريو”، أو “خاتم الصياد” والقوالب المستخدمة لصنع الأختام الرصاصية للرسائل البابوية، ويتم ختم حجرة البابا، ويبدأ الكاميرلينجو، المسؤول الأكثر أهمية في الفاتيكان، حتى يبدأ انتخاب بابا جديد، في ترتيبات الجنازة. تستمر فترة الحداد رسمياً تسعة أيام، وتُعرف باسم “النوفيمدياليس” ويعود هذا التقليد إلى روما القديمة، حيث تقام مراسم الحداد بعد تسعة أيام من الوفاة. ويرقد جثمان البابا في كنيسة القديس بطرس، في كنيسة كليمنتين، تلك التي بناها مايكل أنجلو وأكملها جياكومو ديلا بورتا، للاحتفال باليوبيل عام 1600. كان أكبر رقم من المؤمنين الذين مروا أمام جثمان البابا يوحنا بولس الأول في عام 1978، بلغ 750 ألف مؤمن، غير أنه وكما سبقت الإشارة، فإن جنازة يوحنا بولس الثاني، شهدت نحو مليونين ونصف المليون من الذين ألقوا النظرة الأخيرة على بابا روما. ومن الطقوس المعروفة أنه يجب أن تقام الجنازة والدفن بين اليوم الرابع والسادس بعد الوفاة، باستثناء لو هناك أسباب خاصة غير محددة، وفقاً للقواعد التي تم وضعها عام 1996، وحال سماح الطقس تقام الصلوات الجنائزية في ساحة مار بطرس، وغالباً ما يشارك كبار رؤساء وزعماء العالم في هذا الحدث الطقسي الكبير. عقب دفن البابا فرنسيس، ستقام صلوات يومية وقداديس جنازة في كنيسة مار بطرس وفي جميع أنحاء العالم الكاثوليكي على روحه، وسيقود الجنازة عميد مجمع الكرادلة الإيطالي جيوفاني باتيستا ري، البالغ من العمر 91 سنة. في هذه الأثناء، ستدخل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية فترة انتقالية تسمى “وقت الشغور” التي تعني أن مقعد البابا بات خالياً، وخلالها يتم تسليم حكم الكنيسة وتدبير أمورها إلى مجمع الكرادلة، على رغم أنه لا يمكن اتخاذ قرارات أساسية حتى يتم انتخاب بابا جديد. طلب فرنسيس من كبير مراسم الفاتيكان، المونسنيور دييغو رافيلي، مراجعة طقوس الجنازة البابوية، وتمت الموافقة على القواعد الجديدة في أبريل 2024 (أ ف ب) ماذا بعد؟ ماذا يجري بعد دفن البابا؟ من هم الكرادلة أمراء الكنيسة؟ وما هو “الكونكلاف” الذي يجمعهم؟ كيف ينتخبون البابا الجديد؟ ومن يحق له الترشح، ومن لا يسمح له؟ أما الأهم فهو الآلية التي من خلالها يتم انتخاب البابا الجديد، الذي تطارده تساؤلات من عينة: هل تكون عملية اختياره مسيسة بصورة أو بأخرى؟ هل ستعود البابوية إلى الإيطاليين مرة أخرى، بعدما غابت عنهم منذ عام 1978، حين وفاة البابا بولس السادس أو جيوفاني مونتيني؟ أم سنرى بابا آسيوياً للمرة الأولى في تاريخ هذه المؤسسة البشرية ذات المسحة الإلهية القديمة؟ تساؤلات كثيرة سنحاول الإجابة عنها في قراءة لاحقة. المزيد عن: بابا روماالفاتيكانمراسم الدفنالبابا فرنسيسالوفاةالبابويةالكنيسة الكاثوليكيةروماالقديس بطرسالحواريون 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “مسيو أزنافور”… المغني الأرمني الراحل في فيلم فرنسي بنكهة عربية next post تصور إسرائيلي جديد بنقل سكان غزة إلى ليبيا يثير جدلا وبلبلة You may also like مفاجأة إيرانية عن علاقة بشار الأسد بـ”محور المقاومة” 25 فبراير، 2025 لماذا اختلف سلوك ترمب مع زيلينسكي عن بوتين... 25 فبراير، 2025 المغرب يحبط مشروعا لفرع جديد لـ”داعش” 25 فبراير، 2025 تصور إسرائيلي جديد بنقل سكان غزة إلى ليبيا... 25 فبراير، 2025 خلافات «علنية» داخل «حماس» حول «هجوم 7 أكتوبر»... 25 فبراير، 2025 بعد تصريحات نتنياهو بحقهم… الشرع يجتمع مع «وجهاء... 25 فبراير، 2025 محمد أبي سمرا يكتب عن: نصرالله وجنازته… “حزبُ... 25 فبراير، 2025 محمد أبي سمرا يكتب عن: حسن نصر الله…... 25 فبراير، 2025 “وول ستريت جورنال”: الحزب لا يملك السيولة لتعويض... 25 فبراير، 2025 علويو سوريا… مسالك العزلة مجددا 23 فبراير، 2025