الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » لقاح كورونا هدف حملات نظرية المؤامرة والمعلومات المضللة

لقاح كورونا هدف حملات نظرية المؤامرة والمعلومات المضللة

by admin

رواج في المنشورات الفرنسية بخاصة وضمن مجموعات محددة أكثر من غيرها

اندبندنت عربية / (أ ف ب

يتم ترويج نظريات المؤامرة التي تزعم، على سبيل المثال، أن لقاحاً ضد “كوفيد-19” سيؤدي إلى زرع شريحة إلكترونية في الجسم، ضمن المعلومات المضللة حول اللقاحات على الشبكات الاجتماعية في العالم، والناطقة بالفرنسية بشكل خاص، وفق منظمة “فيرست درافت” غير الحكومية التي تحارب نشر المعلومات الخاطئة.

وكتبت المنظمة في دراسة نشرت الخميس 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، أنه “عندما يتعذر على الناس الوصول بسهولة إلى معلومات موثوقة عن اللقاحات، وعندما تكون الريبة كبيرة في الأشخاص والمؤسسات المعنية باللقاحات، فإن المعلومات الخاطئة تملأ هذا الفراغ بسرعة كبيرة، وتغذي تدريجياً عدم الثقة المتزايد تجاه اللقاحات”.

عينة من المنشورات الأكثر رواجاً

أنشأت “فيرست درافت” تصنيفاً لمختلف المعلومات المتعلقة باللقاحات والمنتشرة على الشبكات الاجتماعية، مثل “تويتر” و”إنستغرام” و”فيسبوك”، باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

ومن بين 14 مليون منشور يحوي كلمتي “لقاح” أو “تطعيم”، نُشرت خلال الفترة ما بين منتصف يونيو (حزيران) ومنتصف سبتمبر (أيلول)، استخدمت المنظمة غير الحكومية عينة من 1200 من المنشورات الأكثر رواجاً، والتي أنتجت بدورها أكثر من 13 مليون تفاعل (إبداء الإعجاب والمشاركة والتعليق).

هيمنة موضوعين

وأشارت “فيرست درافت” إلى أن “موضوعين هيمنا في اللغات الثلاث”، هما “الدوافع السياسية والاقتصادية وراء اللقاحات”، و”سلامة اللقاحات وضرورتها”. وتبدي المنظمة قلقاً من تأثير المعلومات المضللة على تقبل اللقاحات بشكل عام واللقاح المستقبلي المحتمل ضد “كوفيد-19” بشكل خاص.

وكتبت أن “نظريات المؤامرة” حول التطعيم “منتشرة بشكل مفرط على الشبكات الاجتماعية”، لا سيما في منشورات اللغة الفرنسية، والتي يوجد بينها “عدد أكبر من المنشورات التي تربط اللقاحات بنظريات المؤامرة أكثر من تلك التي تربطها بالمسائل الأخلاقية أو الدينية، أو بمخاوف في شأن الحريات المدنية”.

راوج في مجموعات محددة

ولاحظت المنظمة أيضاً أن هذه النظريات لا تقتصر على “المجموعات الصغيرة الهامشية”، ولكنها “تلقى صدى لدى حركة السترات الصفراء، والحركات التحررية ومجموعات العصر الجديد”، مع استخدام مصطلحات مثل “رقاقة صغيرة” أو “الدولة العميقة”، وهي كلمات تحظى برواج عال.

وتدعو الأيديولوجية “التحررية”، وهي أميركية المنشأ، إلى أقصى حد من الحرية الفردية ضد المؤسسات والحكومات. وتنتشر على نطاق واسع أيضاً في الولايات المتحدة نظرية “الدولة العميقة”، التي تؤكد أن هناك نوعاً من القوة غير المرئية يملكها قلة من الناشطين في الظل، لتحقيق مصالحهم على حساب الشعوب.

وفي كل اللغات، لاحظت “فيرست درافت” قيام تحالفات “متناقضة أيديولوجياً” بين التحرريين والمعارضين للقاحات مع مجموعات العصر الجديد واليمين المتطرف مع حركة “كيو إي نون”، وجميعها تتحد من أجل معارضة اللقاح المقبل ضد “كوفيد-19”.

المزيد عن: كورونا/فيروس كورونا/نظريات المؤامرة/فيسبوك/تويتر/إنستغرام/لقاح كورونا

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00