تشير بيانات حديثة إلى انخفاض معدلات السمنة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وذلك قد يعود الفضل للأدوية الجديدة المخصصة لإنقاص الوزن (غيتي) صحة كيف أسهم عقار “أوزمبيك” في تغيير المشهد الصحي بالولايات المتحدة؟ by admin 8 أكتوبر، 2024 written by admin 8 أكتوبر، 2024 149 واحد من كل ثمانية بالغين أميركيين جرب أدوية إنقاص الوزن اندبندنت عربية / جوليا موستو تشير بيانات جديدة إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى أعلى معدل للسمنة على الإطلاق، وهي تشهد الآن انخفاضاً، مما يوحي بأن الاستخدام الواسع النطاق لأدوية إنقاص الوزن قد أسهم في هذا التغيير. وتظهر بيانات المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة تراجع معدلات السمنة بين البالغين بنسبة اثنين في المئة خلال الفترة من 2020 إلى 2023. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة الجديدة لم تظهر اختلافات كبيرة في انخفاض معدلات السمنة بين الرجال والنساء، ولكنها أكدت أن النساء يعانين معدلات سمنة مفرطة أعلى مقارنة بالرجال في كل مجموعة. وكانت معدلات السمنة لدى الحاصلين على درجة البكالوريوس أقل مقارنة بأولئك الأقل تعليماً. وعلى رغم عدم وجود دليل قاطع يربط بين هذه الأدوية مثل “ويغوفي” و”أوزمبيك” وبين تراجع معدلات السمنة، فإن الاحتمال قائم، بخاصة أن هذه الأدوية قد بدأت بالانتشار منذ عام 2021. ويقدر أن واحداً من كل ثمانية بالغين في الولايات المتحدة جرب هذه الأدوية، وأكثر من 15 مليون شخص يستخدمونها من خلال وصفة طبية. شركة “نوفو نورديسك” المصنعة لـ”ويغوفي” كانت قد صرحت لشبكة “فوكس بيزنس” الأميركية في مايو (أيار) الماضي بأن نحو 25 ألف أميركي يتلقون دواء علاج السمنة في كل أسبوع. سجلت معدلات السمنة في الولايات المتحدة انخفاضاً بمقدار نقطتين مئويتين العام الماضي (كانفا/ جوليا موستو) وكشفت دراسة نشرت في مايو الماضي باستخدام بيانات من 2020 إلى 2023 زيادة بنسبة 594 في المئة في استخدام الشباب والمراهقين لهذا الجيل الجديد من أدوية فقدان الوزن شهرياً. في الوقت نفسه أظهرت الدراسة الجديدة أن تراجع معدلات السمنة يحدث بصورة أسرع لدى الحاصلين على درجات جامعية، وفقاً لتحليل البيانات الذي أجرته صحيفة “فايننشال تايمز”. وبصورة عامة يعاني اثنان من كل خمسة بالغين تقريباً ونحو 15 مليون طفل ومراهق من السمنة في الولايات المتحدة، مع ارتفاع المعدلات بأكثر من 11 في المئة منذ أواخر التسعينيات حتى عام 2020، وتعد السمنة عامل خطر للإصابة بأنواع معينة من السرطان والسكتات الدماغية وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر من النوع الثاني والوفاة المبكرة. وأشارت صحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن المسح الوطني للصحة يعتمد على قياسات الوزن والطول التي أجراها متخصصون طبيون، مما يعزز موثوقية البيانات مقارنة بالأرقام التي يقدمها المرضى. وتعمل أدوية إنقاص الوزن التي صممت في البداية لعلاج السكر على محاكاة هرمون طبيعي يساعد في تقليل الشهية، بينما يعد “ويغوفي” واحداً من ضمن عدد قليل من الأدوية المعتمدة من قبل “إدارة الغذاء والدواء” الأميركية Food and Drug Administration (FDA) لإنقاص الوزن يبقى ترخيص “أوزمبيك” محصوراً بعلاج السكر من النوع الثاني فحسب. © The Independent المزيد عن: أوزمبيكدواء ويغوفيأدوية التنحيفالسمنة المفرطةالولايات المتحدة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post لغة جيلي “زد” و”ألفا”.. شيفرة كلامية من يقدر على مجاراتها؟ next post رحيل نعيمة المشرقي سيدة المسرح والشاشة في المغرب You may also like يجب التفكير مليا قبل استعمال “أوزمبيك” 15 مايو، 2025 هل يسبب التصوير الشعاعي الإصابة بالسرطان؟ 15 مايو، 2025 أساطير علاج السرطان بالطرق البديلة 13 مايو، 2025 هرمونات الجنس… «هرمونات دماغية» 12 مايو، 2025 “باركنسون” قد لا ينتظر الشيخوخة 10 مايو، 2025 خاصة فوق سن الثلاثين…7 علامات تحذيرية لسرطان المبيض... 9 مايو، 2025 تشخيص أمراض الكلى عبر النفَس 9 مايو، 2025 إنفاق الأميركيين على أدوية التنحيف يعادل حجم مساعدات... 4 مايو، 2025 هل نحن على أعتاب ثورة في فحوص سرطانات... 4 مايو، 2025 نصائح للتغلب على «الإرهاق العاطفي» 4 مايو، 2025