إيران شنت هجوما صاروخيا على إسرائيل قبل أيام عرب وعالم قنبلة باستور.. كيف تهدد ضربة إسرائيل المرتقبة سلطة خامنئي؟ by admin 7 أكتوبر، 2024 written by admin 7 أكتوبر، 2024 43 سكاي نيوز عربية – أبوظبي تشير التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل إلى احتمالية أن توجه الثانية هجوما كبيرا للأولى، مما يثير التساؤلات حول مدى قدرة طهران على تحمل مثل هذه الضربة. ويراقب الشرق الأوسط عن كثب السيناريوهات المحتملة لهذه المواجهة، حيث يرى المحللون أن الضربة الأولى قد تستهدف القدرات الصاروخية لإيران. وبحسب تقديرات مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، فإن الضربة المتوقعة قد تشمل استهداف قواعد صواريخ استراتيجية في إيران، مثل قواعد آراك وأصفهان والإمام علي، التي يُعتقد أنها كانت مصدرا للصواريخ التي استهدفت إسرائيل قبل أيام. وتشمل الأهداف المحتملة أيضا عشرات القواعد الصاروخية، وقواعد الدفاع الجوي، ومراكز إطلاق الصواريخ الفضائية المنتشرة في أنحاء إيران. لكن هناك سيناريو آخر قد يكون مؤلما لإيران، يتمثل في استهداف منشآت تكرير وإنتاج الجازولين المحلية، مما قد يؤدي إلى خلق أزمة وقود داخلية حادة. كما يمكن أن تشمل الضربة المصافي النفطية وموانئ التصدير، وهو ما قد يوجه ضربة قاسية لاقتصاد إيران الضعيف بالفعل، الذي يعاني تبعات العقوبات الاقتصادية الدولية. ولا يخفى على أحد أن إيران تواجه غضبا شعبيا داخليا متزايدا بسبب التدهور الاقتصادي، الذي يراه الإيرانيون نتيجة دعم النظام لفصائل مسلحة في الشرق الأوسط، مما أدخل البلاد في نفق العقوبات. وتشير الأحداث السابقة، مثل انتفاضة البازار الكبير عام 2018 التي بدأت من التجار وانتشرت لتصل إلى مقر المرشد علي خامنئي في شارع باستور، إلى أن الشعب الإيراني قد يتحرك ضد النظام في حال تدهور الوضع الاقتصادي بشكل أكبر. سيناريو إشعال انتفاضة داخلية لإسقاط النظام ليس جديدا، وهو السيناريو المفضل لدى الولايات المتحدة، التي فرضت جولات من العقوبات على إيران لتحقيق هذا الهدف. كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يخفِ رغبته في تغيير النظام الحاكم في إيران، وأشار في خطابات سابقة إلى أهمية استهداف الحرس الثوري ومراكز الأمن والاستخبارات لتحقيق هذا الهدف. ومن خلال ضرب منشآت النفط وقواعد الحرس الثوري، قد تتمكن إسرائيل من إضعاف القبضة الأمنية الداخلية للنظام الإيراني، وتهيئة الظروف لتحركات شعبية غاضبة لإسقاط السلطة، خاصة إذا استمرت الولايات المتحدة في فرض مزيد من العقوبات. ومع ذلك، يكمن التحدي بالنسبة لنتنياهو في أن تحقيق هذا السيناريو سيستغرق وقتا، وهو ما قد لا يكون في صالحه، إذ يرى نتنياهو أن الفرصة الحالية قد لا تتكرر خاصة مع اقتراب الانتخابات الأميركية، والدعم الذي تتلقاه إسرائيل من حلفائها للرد على إيران. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أسوأ 29 خطأ سينمائيا في أكثر أفلام هوليوود نجاحا next post ماذا تعني الكتابة في زمن الاضطراب الذاتي؟ You may also like “أمير العسس” رئيسا لاستخبارات سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 زيارة قائد الجيش اللبناني للسعودية رئاسية أم أمنية؟ 27 ديسمبر، 2024 شهر من الخروق الإسرائيلية لهدنة لبنان… ماذا بعد... 27 ديسمبر، 2024 السودان في 25 عاماً… حرب تلد حروباً 27 ديسمبر، 2024 إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق 27 ديسمبر، 2024 لبنان تحت مجهر الإنتربول في تعقّب مسؤولي النظام... 27 ديسمبر، 2024 هل عاد المطلوب بالإعدام رفعت عيد من سوريا... 27 ديسمبر، 2024 “موقف المترقب”: متى تقبل مصر بإدارة سوريا الجديدة؟ 27 ديسمبر، 2024 مسؤولان لبنانيان يؤكدان هروب رفعت الأسد إلى الإمارات،... 27 ديسمبر، 2024 الإسلام السياسي وكعكة سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024