Screenshot X FILEثقافة و فنون “في رحيل زاهر الغافري” ملف جديد من مجلة “الفلق العمانية” by admin 3 نوفمبر، 2024 written by admin 3 نوفمبر، 2024 63 سعدت بإشرافي على تحرير الملف، وفاء لقامة شعرية نحبها وروح نبيلة غادرتنا. شكرا للكتّاب الذين شاركوا معنا: سماء عيسى، إبراهيم سعيد، مبارك الجابري، أيوب مليجي، جمال النوفلي، ناصر الكندي. وشكرا لفريق العمل: سمية اليعقوبي، سالم الرحبي، خليفة الزيدي، هيثم المحرمي. محرر الملف / لبيد العامري “لا تعوض يا زاهر، أشياء كثيرة فيك لا تعوض” هكذا يودع الكاتب والمترجم العماني أحمد الرحبي زاهر الغافري، وأنا أقول أيضا إنك لا تعوض؛ فزاهر كان ذا شخصية استثنائية ومميزة حتى في هيئته، تقتنصه مباشرة بين الجموع، وإن رأينا إلى مجايليه من الشعراء، فسنجد أن قصيدته اختلفت عنهم تماما، في قاموسها اللغوي وأبعادها ورؤاها، حتى في صورها الشعرية، ذلك التعقيد المتماسك في قصيدته الذي يشبه نسيجًا مغزولًا بيد فنان، لا ينحو إلى الرطانة والهذيان، بل إلى تجربة معتقة في دنان الزمن والقراءات والترحال والصداقات، تجيد تماما ما تفعله. يصف سيف الرحبي تجربة زاهر الغافري، هما أبناء الجيل الواحد: “زاهر الغافري شاعر أساسي لازمه شغف الشعر والتحديث والتجديد منذ بداياته الشعرية البعيدة في الزمن والتاريخ، وكان أحد المؤسسين الحقيقيين للشعرية الحديثة في عُمان، وغذاها بلغة شعرية مترحلة مثل ما هو مترحل حتى اللحظة الأخيرة.” علينا أن نذكر هنا أنهما، الرحبي والغافري، بالإضافة إلى سماء عيسى، شكلوا أعمدة التأسيس والريادة لقصيدة النثر في عُمان، ليأتي بعدهم جيل شعري مهم هو الآخر في تغذية قصيدة النثر العمانية، مع مبارك العامري وعبد الله الريامي ومحمد الحارثي وصالح العامري وآخرين. استفاد الغافري من اطلاعاته الواسعة، ليس في الشعر فقط، بل ومن الرواية، والفلسفة وشتى العلوم والفنون والآداب، فضلا عن أسفاره ولقائه واختلاطه بأسماء عالمية مهمة، ساهم كل ذلك في خلق لغة أسمّيها لغة ًعربية “عالمية” أكثر من كونها عربية صرفة، تعبر الحدود الجغرافية مثلما كان كيانه. ينعيه الشاعر والباحث العراقي خزعل الماجدي: “عشت شاعراً وكتبت شعراً حقيقياً، ملأت قلبك المحبة، نهلت من وادي الرافدين وعُمان والمغرب ماء الإبداع والحب.. كنت سيد نفسك فقط، وداعاً أيها المقيم في الخلود”. في حين يرثيه صديقه المقرب الشاعر العراقي نصيف الناصري، هما اللذان رقصا كثيرا في السويد قبيل رحيل زاهر حبا للحياة وتلقفا لطائر اللحظة الهاربة: “احْتَمى ناطورنا مِن الذَبائح المَنْذورة إلى المتوفِّين وَتَخفَّى بعرْزاله. أغْلَب أعْيادنا نخصَّص فيها حصّة إلى الذينَ وَثَّقوا عرى أبوَّتهم، للراضين بضآلة نجوم ظَهيرتهم في القبور. عَلام السرور والشواء وسط الرياض، إذا كانَ الذين نحبّهم تَهَدَّموا وطَمَسوا بأرض الفَناء العُظْمى؟ قَهَرْنا المَرض عنْدَ مروره بأشْجارنا التي تَتَباين فيها رياح المَآتم، وأُجْريَت للمُحْتَضرين مَراسِم لَفّهم بأرْدية الكتَّان. لا النواح انتهى على مُمَزَّقي أيَّامهم ولا الموت شَبَع وَتَكتَّم على الكارهين لَهُ.” سنحاول أن نقترب أكثر في هذا الملف من زاهر الغافري الشاعر والإنسان في بضع قراءات وشهادات وحوار، وفاءً لقامة شعرية قديرة كانت بيننا وروح نبيلة غادرتنا. لبيد العامري زاهر الغافري تحن إلى أوطانها بزل مالك / سماء عيسى كأس في بئر الشاعر / إبراهيم بن سعيد زاهر الغافري: أن يقوله شعره/ مبارك الجابري زاهر الغافري: لعلك ازددت جمالا بعد الموت/ أيوب مليجي بحر عمان العظيم/ جمال النوفلي أنا أؤمن بالأخوة الشعرية/ ناصر الكندي زاهر الغافري/سالم الرحبي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post محمد أبي سمرا يكتب عن: سحر عالم “حزب الله” في الضاحية الجنوبية قبل نكبتها (4 من 4) next post إسرائيل تبدأ تنفيذ المرحلة الأخيرة من عمليتها البرية في جنوب لبنان وشمالها يحتج You may also like فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم... 24 نوفمبر، 2024 قصة الباحثين عن الحرية على طريق جون ميلتون 24 نوفمبر، 2024 عندما يصبح دونالد ترمب عنوانا لعملية تجسس 24 نوفمبر، 2024 الجزائري بوعلام صنصال يقبع في السجن وكتاب جديد... 24 نوفمبر، 2024 متى تترجل الفلسفة من برجها العاجي؟ 24 نوفمبر، 2024 أليخاندرا بيثارنيك… محو الحدود بين الحياة والقصيدة 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 مهى سلطان تكتب عن: الرسام اللبناني رضوان الشهال... 24 نوفمبر، 2024 فيلمان فرنسيان يخوضان الحياة الفتية بين الضاحية والريف 24 نوفمبر، 2024 أحوال وتحولات جنوب لبنان ما بعد الهدنة مع... 24 نوفمبر، 2024