الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » فوكوياما عن كورونا: أميركا تفتقد للثقة في من يقود المواجهة

فوكوياما عن كورونا: أميركا تفتقد للثقة في من يقود المواجهة

by admin

ما الذي يحدد قدرة بلدٍ ما على مقاومة الفيروس التاجي؟

اندبندنت عربية / محمد طاهر كاتب صحافي

فرنسيس فوكوياما، المفكر الأميركي وأستاذ الاقتصاد السياسي، كتب مقالاً في الثلاثين من مارس (آذار) الماضي على موقع “ذي أتلانتيك”، ضمّنه رؤيته لأداء الإدارة الأميركية الحالية، في مواجهة فيروس “كورونا المستجد”.

في ما يلي ترجمة حرفية لمقال فوكوياما، مع إضافة بعض العبارات الشارحة وردت بين قوسين:

مع ظهور فيروس “كورونا المستجد” في الصين يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل أن يتحول في ما بعد إلى جائحة متفشية في أنحاء العالم، حاجج كثير من الناس بأن نظام الصين الاستبدادي يمنع تدفق المعلومات المتعلقة بمدى خطورة الوضع. وتعد حالة “لي وينليانغ”، الطبيب الصيني الذي عوقب جراء إطلاقه جرس إنذار تفشي الجائحة في وقت مبكر وتوفي لاحقاً جراء إصابته بالفيروس، أبرز مثال على نظام القمع الاستبدادي الممارس.

عناد ترمب

مع ذلك، يبدو الوضع اليوم أقل إشراقاً لدى الحكومات الديمقراطية. إذ ما فتئت أوروبا تواجه مصاعب متعلقة بالمرض أكبر بكثير مما واجهته الصين. فقد تجاوز عدد وفيات إيطاليا وحدها عدد الوفيات المبلغ عنها رسمياً في الصين، على الرغم من الفارق النسبي لعدد السكان بين البلدين البالغ واحداً إلى عشرين. ويبدو أن قادة العديد من الدول الديمقراطية قد شعروا بضغوط مماثلة لإيطاليا للتقليل من تداعيات الوباء، سواء تجنباً لتعريض اقتصادات بلادهم للخطر أو حماية لمصالحهم الشخصية. وقد تجلى الأمر الأخير ليس فقط لدى الرئيس البرازيلي “جايير بولسونارو” أو لدى نظيره المكسيكي “لوبيز أوبرادور”، ولكن أيضاً لدى الرئيس الأميركي “دونالد ترمب”، الذي بقي مصراً حتى منتصف مارس (آذار) الماضي على أن المرض في الولايات المتحدة هو تحت السيطرة وأن الوباء لن يلبث إلا ويختفي قريباً. ويقف عناد ترمب، وراء خسارة الولايات المتحدة شهرين ثمينين من إمكانية التحضير للتصدي للوباء لجهة تعويض النقص الحاد في إمدادات أدوات الاختبار أو اللوازم الطبية الأخرى، في وقت كانت الصين تعلن انحسار الحالات المرضية الجديدة على أراضيها، فيما يبدي طلابها الدارسون في بريطانيا اندهاشهم من النهج المتراخي الذي تتبعه حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وأعتقد أنه مع انحسار الوباء، سيتعين علينا تجاهل المقارنات الثنائية البسيطة بين نظم الحكم. فالخط الفاصل والحاسم في الاستجابة الفعالة لأزمة تفشي كورونا لا يضع الأنظمة الاستبدادية في جهة والدول الديمقراطية في جهة مقابلة. بدلاً من ذلك، فإنه ثمة بعض الأنظمة الاستبدادية ذات الأداء الرفيع، وتلك ذات النتائج الكارثية. وثمة تباين مماثل، يُحتمل أن يكون أقل، في النتائج بين الدول الديمقراطية. المحدِّد الأساس في الأداء الفعال ليس نوع النظام، بل قدرة الدولة، وقبل ذلك مقدار الثقة في حكومتها.

تحتاج جميع الأنظمة السياسية إلى “تفويض السلطة التقديرية” لأذرعها التنفيذية في أوقات الأزمات. إذ لا يمكن لأي مجموعة من القوانين أو القواعد الحالية، أن تستبق أو تتوقع جميع الاحتمالات الجديدة أو المتغيرات الشديدة السرعة التي قد تواجهها أي دولة في المستقبل. وغالباً ما تُحدد قدرة الأشخاص الذين يحتلون قمة الهرم السياسي وأحكامهم، ما إذا كانت مخرجات النظام جيدة أم سيئة. ولدى إصدار “تفويض السلطة التقديرية” إلى الجهات التنفيذية، فإن الثقة تعد السلعة الوحيدة الأكثر أهمية التي قد تحدد مصير المجتمع. وسواء كان النظام ديمقراطياً أم ديكتاتورياً، فإنه ينبغي على المواطنين الوثوق بأن السلطة التنفيذية تعي جيداً ما تفعله. لكن للأسف، فإن ما تفتقده أميركا اليوم بالتحديد، هو الثقة.

القوة والقيود

ثمة اعتقاد شائع خاطئ مفاده بأن الديمقراطيات الليبرالية تفرز بالضرورة حكومات ضعيفة، لأنه يتوجب على هذه الحكومات احترام الاختيار الشعبي والإجراءات القانونية. لقد طورت جميع الحكومات الحديثة ذراعاً تنفيذية قوية، لأنه لا يمكن لأي مجتمع أن يعيش من دون هكذا ذراع. فالمجتمع يحتاج إلى دولة قوية وفعالة وحديثة يمكنها تركيز القوة ونشرها عند الضرورة لحماية المجتمع، وللحفاظ على النظام العام، ولتقديم الخدمات العامة الأساسية.

إن ما يميز الديمقراطية الليبرالية عن النظام الاستبدادي هو أنها توازن بين قوة الدولة والقيود المؤسسية، من مثل حكم القانون والمساءلة الديمقراطية. تختلف نقطة التوازن الدقيقة بين مؤسسة السلطة الرئيسة، والذراع التنفيذية، والقيود المؤسسية الأساسية (المحاكم والهيئات التشريعية) من ديمقراطية إلى أخرى، وتختلف كذلك باختلاف الزمن.

يصح هذا الكلام على حالة الولايات المتحدة أكثر من أي ديمقراطية ليبرالية أخرى، على الرغم من امتلاكها ثقافة سياسية تولد انعداماً شديداً للثقة في سلطة الدولة المُركزة والقانون المقدس والديمقراطية. لقد كُتب دستور الولايات المتحدة على خلفية ضعف وثائق الكونفدرالية والوحدة الدائمة (وهي أول اتفاقية تتجاوز حدود السلطة الوطنية، إذ تم بموجبها عام 1777 توحيد 13 ولاية ذات سيادة في حكومة مشتركة، التي صارت في ما بعد حكومة الولايات المتحدة الأميركية). ولقد فهم ألكسندر هاميلتون (وهو مدافع متحمس عن ما سماه “تركيز القوة في السلطة التنفيذية” (في بحثه المكتوب عام 1788 تحت عنوان “الفدرالية رقم 70”) جيداً الحاجة إلى وضع قيود قانونية وديمقراطية قوية تحدُّ السلطة التنفيذية. لكن هاميلتون جادل أيضاً بأنه لن يكون في قدرة المحكمة ولا حتى الكونغرس التصرف بشكل حاسم في أوقات الخطر القومي. قد تنشأ هذه المخاطر القومية في زمن الحرب أو العصيان الداخلي، وقد تنشأ أيضاً جراء أسباب جديدة، مثل الوباء العالمي الذي نواجهه اليوم. تختلف أنواع السلطة الممنوحة للسلطة التنفيذية بحسب الظروف، فما يناسب وقت السلم ليس بالضرورة مناسباً في أوقات الحرب أو الأزمات.

وهكذا أنشأ الدستور الأميركي في مادته الثانية، ذراعاً تنفيذية ازدادت قوة وسلطة في القرون التي تلت التأسيس، مع تنامي حالات الطوارئ التي ما فتئت تتطلب إجراءات تنفيذية قوية: مثل الحرب الأهلية والحربين العالميتين والأزمات المالية التي حدثت في الأعوام 1908 و1929 و2008. فخلال الحرب الأهلية، قام أبراهام لينكولن بتعبئة جيش قوامه مليون رجل، على الرغم من أن الاتحاد كان يضم وقتذاك أقل من 20 مليون نسمة. وعندما تعثرت السكك الحديدية الأميركية، التي كانت تلعب دوراً حيوياً في دعم المجهود الحربي في أوروبا (خلال الحرب العالمية الأولى)، قام وودرو ويلسون بتأميمها وتحويلها إلى شركات مملوكة للدولة. ونظّم فرانكلين روزفلت جهدآً حربياً أكبر خلال الحرب العالمية الثانية، وتجاوز الكونغرس في التفاوض على برنامج إعارة وتأجير. وخلال الأزمة المالية عام 2008 تم تفويض مجلس الاحتياطي الفدرالي سلطات غير مسبوقة، إذ تم تحويل مئات مليارات الدولارات لدعم المؤسسات المالية المهمة (بما في ذلك العديد من المؤسسات الأجنبية) في ظل رقابة محدودة من الكونغرس.

وهكذا، تمكنت الولايات المتحدة (عبر تاريخها) من توليد كميات هائلة من السلطة عند الضرورة. أما في أميركا اللاتينية فقد منحت الهيئات التشريعية في كثير من الأحيان سلطات طارئة للرؤساء الذين احتفظوا بها وأصبحوا ديكتاتوريين في ما بعد. وها نحن نرى اليوم هيمنة مماثلة على السلطة في المجر والفيليبين. على النقيض من ذلك تميل الولايات المتحدة إلى إعادة السلطة إلى المجتمع بمجرد انتهاء حالة الطوارئ. فقد تم تسريح الجيوش الأميركية بسرعة في أعوام 1865 و1918 و1945. كما أعاد ويلسون السكك الحديدية إلى الملكية الخاصة بعد بضع سنوات. أما السلطات الممنوحة للسلطة التنفيذية بموجب “قانون باتريوت” بعد أحداث 11 سبتمبر(أيول)، فقد تمت استعادتها تدريجياً.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في طريقه لمؤتمر صحافي عن كورونا (أ.ب)​​​​​​​

البطء والسرعة

وفي حين أن أميركا قد تكون بطيئة في تصرفها لدى بداية (أي أزمة)، إلا أنها عندما تصل إلى السرعة المطلوبة، فمن المحتمل أن تتماثل قدراتها، تلك التي تمتلكها معظم الحكومات الاستبدادية، بما في ذلك حكومة الصين. في الواقع يمكن للمرء أن يجادل بأنه نظراً لأن السلطة في الولايات المتحدة شرعية ديمقراطياً، فهي أكثر ديمومة على المدى الطويل من أي سلطة ديكتاتورية. إضافة إلى ذلك يمكن للحكومة الأميركية أن تستفيد من أفكار ومعلومات مواطنيها والمجتمع المدني بطريقة لا تستطيع الصين القيام بها. فعلى الرغم من أن النظام الفدرالي الأميركي يتشاطر السلطة ويتنازعها بين بعضه بعضاً، إلا أنه يعد أيضاً مختبراً للأفكار الجديدة يتألف من 50 ولاية. (على سبيل المثال)، كان حاكما نيويورك وكاليفورنيا على استعداد للتحرك بشكل أسرع وأكثر حسماً لمواجهة هذا الوباء، من الحكومة الفدرالية المتعثرة.

تفوِّض الديمقراطية سلطات الطوارئ إلى سلطتها التنفيذية بهدف التعامل مع التهديدات الداهمة. لكن الاستعداد لتفويض السلطة واستخدامها الفعال يعتمد على أساس متين قبل كل شيء: الثقة في استخدام السلطة التنفيذية تلك السلطات الممنوحة لها بحكمة وفعالية. وهنا، تواجه الولايات المتحدة مشكلة كبيرة اليوم.

فالثقة مبنية على أساسين. الأول: وجوب أن يعتقد المواطنون أن حكومتهم تمتلك الخبرة، والمعرفة التقنية، والقدرة، والنزاهة لاتخاذ أفضل الخيارات المتاحة. تعني القدرة ببساطة، أن لدى الحكومة عدداً كافياً من الأشخاص المدربين جيداً وذوي المهارات المناسبة للقيام بالمهام الموكلة إليهم، بدءاً من رجال الإطفاء المحليين ورجال الشرطة والعاملين الصحيين وصولاً إلى المسؤولين التنفيذيين الحكوميين الذين يتخذون قرارات رفيعة المستوى حول قضايا مثل الحجر الصحي وعمليات الإنقاذ. الثقة شيء كان يمتلكه “الاحتياطي الفدرالي الأميركي” خلال أزمة 2008؛ فقد كان رئيسه آنذاك، بن برنانكي، أكاديمياً سابقاً درس “الكساد الكبير” بعمق، كما يضم الاحتياطي الفدرالي خبراء اقتصاديين محترفين وليس أشخاصاً معينين من قبل السياسيين الذين يُحتمل أن يُحابوا الأصدقاء والمقربين.

الأساس الثاني هو الثقة في الجزء الأعلى من التسلسل الهرمي، بما يوازي في “النظام الأميركي” الرئيس. لقد تمتع لينكولن وويلسون وروزفلت بمستويات عالية من الثقة خلال التصدي لأزماتهم. وبوصفهم رؤساء في زمن الحرب، نجح هذا الثلاثي في تحويل أنفسهم إلى رموز للنضال الوطني. وهكذا فعل جورج دبليو. بوش في بداية محنة 11 سبتمبر، لكن مع اندفاعه في غزو العراق، بدأ المواطنون الأميركيون يتساءلون عن تفويضات السلطة التي مُنح أياها عبر تشريع مثل “قانون باتريوت”.

أزمة ثقة

تواجه الولايات المتحدة اليوم أزمة ثقة سياسية. فقاعدة ترمب (35 إلى40 في المئة من السكان يدعمونه بغض النظر عن أي شيء آخر) ما فتئت تتغذى، على مدى السنوات الأربع الماضية، بروايات التآمر ضد الرئيس من جانب “الدولة العميقة”. كما تم تلقين هذه القاعدة أن لا تثق في أي خبراء لا يدعمون الرئيس.

ويواصل ترمب تشويه سمعة الوكالات التي يشعر بأنها معادية له ويحاول تقويضها: مجتمع الاستخبارات، ووزارة العدل، ووزارة الخارجية، ومجلس الأمن القومي، وحتى الإدارة الوطنية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي. ولقد شهد العديد من الوكالات الإدارية استنزافاً مطرداً في موظفي الخدمة المدنية خلال السنوات الأخيرة. إذ انتقلت مناصب ذات مسؤولية كبيرة إما إلى رؤساء الوكالات والمكاتب بالإنابة، أو إلى أصدقاء سياسيين للرئيس مثل القائم بأعمال الاستخبارات الوطنية “ريتشارد غرينيل”. ومع قيام موالٍ للرئيس يبلغ من العمر 29 سنة، بإجراء عملية تطهير للوكالات الفدرالية، تكون الإدارة الأميركية قد وضعت الولاء الشخصي قبل الكفاءة. ويبدو أن ترامب في طريقه لتهميش “أنطوني فاوتشي”، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، الموثوق به أكاديمياً بسبب اختلافه معه علناً.

كل هذه الأمور تسلط الضوء على حجم التحدي الذي يواجه الأساس الثاني: الثقة في الرئيس ودائرته المقرّبة. إذ لم يسعَ ترامب أبداً خلال ثلاث سنوات ونصف السنة من ولايته الرئاسية إلى التواصل مع أكثر من نصف سكان البلد الذين لم يصوتوا لصالحه. كما لم يتخذ أياً من الخطوات البسيطة التي يمكن أن تؤدي إلى بناء الثقة. وعندما سُئل أخيراً من قبل صحافي عما يمكن أن يقوله للأميركيين الخائفين من انتشار كورونا المستجد -وهو سؤال تسهل الإجابة عنه بالمناسبة- ثار ضد السؤال والسائل.

وبسبب تردد ترمب في أخذ وباء “كورونا المستجد” على محمل الجد، أصبح العديد من المحافظين ينكرون أننا في أزمة صحية من الأساس، ويُصرون على أن الذعر المحيط بفيروس كورونا هو نتيجة مؤامرة من جانب الحزب الديمقراطي هدفها إسقاط الرئاسة والرئيس. وبعدما نصّب ترمب نفسه رئيساً “في زمن الحرب”، أعلن أنه يريد إعادة فتح البلاد بحلول عيد الفصح. ثم اعترف بأن هذا التاريخ لم يتم اختياره وفقاً لأي أساس (علمي) يتعلق بالوباء، وإنما لمجرد أنه سيكون موعداً جميلاً تمتلئ خلاله الكنائس (بالمصلين). ربما كان ترامب يفكر في المشهد الوطني الخاص بعيد الشكر الذي يمكن أن يحيط بحملته الانتخابية، وكيفية تأثير ذلك في فرص إعادة انتخابه.

إن حالة انعدام الثقة الشديدة التي يثيرها ترامب وإدارته، وغرس حالة انعدام الثقة بالحكومة في نفوس مؤيديه ستكون له عواقب وخيمة على السياسة الداخلية للبلد. فلقد أصر الديمقراطيون على تضمين متطلبات الشفافية على استخدامات أموال “صندوق إنقاذ الشركات المدرجة” في مشروع قانون الإغاثة البالغ تريليوني دولار، والذي تم تمريره أواخر الشهر الماضي. لكن إدارة ترامب أكدت في توقيعها على المشروع، أنها لن تكون ملزمة بهذا البند، تماماً كما رفضت إشراف الكونغرس أثناء إجراءات عزل الرئيس. وسيعني هذا الإجراء أن أي ممارسة مستقبلية لسلطات الطوارئ تهدف إلى مساعدة الشركات المتعثرة أو المناطق المتضررة بشدة، سيتم التشكيك فيها وستخضع لاتهامات المحسوبية من جانب إدارة همها الأول حتى الآن مكافأة المقربين منها.

في الختام، لا أعتقد أننا سنتمكن من التوصل إلى استنتاجات عريضة حول ما إذا كانت الديكتاتوريات أو الديمقراطيات أكثر قدرة على النجاة من الجائحة. فقد نجحت ديمقراطيات، مثل كوريا الجنوبية وألمانيا نسبياً حتى الآن في التعامل مع الأزمة، فيما كان أداء الولايات المتحدة أقل. ما يهم في النهاية ليس نوع النظام، ولكن ما إذا كان مواطنو هذا النظام يثقون في قادتهم، وما إذا كان هؤلاء القادة يرأسون دولة كفؤة وفعالة. وفي هذا الصدد لا تترك “القبلية العميقة” في أميركا، لنا، إلا القليل من أسباب التفاؤل.

المزيد عن: كورون/افرنسيس فوكوياما/دونالد ترمب/الولايات المتحدة الأميركية/وودرو ويلسون/فرانكلين روزفلت/أبراهام لينكولن/جورج دبليو بوش/الكونجرس

المزيد من تحلیل

 

 

You may also like

39 comments

зарубежные сериалы смотреть онлайн 24 مارس، 2024 - 4:02 ص

Hiya! I know this is kinda off topic however I’d figured I’d ask. Would you be interested in exchanging links or maybe guest writing a blog article or vice-versa? My site discusses a lot of the same subjects as yours and I feel we could greatly benefit from each other. If you might be interested feel free to send me an e-mail. I look forward to hearing from you! Terrific blog by the way!

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 10 أبريل، 2024 - 2:00 ص

I was wondering if you ever considered changing the page layout of your blog? Its very well written; I love what youve got to say. But maybe you could a little more in the way of content so people could connect with it better. Youve got an awful lot of text for only having one or two images. Maybe you could space it out better?

Reply
бот глаз бога телеграмм 10 أبريل، 2024 - 3:17 م

I am really loving the theme/design of your website. Do you ever run into any web browser compatibility problems? A small number of my blog audience have complained about my website not operating correctly in Explorer but looks great in Chrome. Do you have any tips to help fix this issue?

Reply
new cs2 live casino sites 2024 7 مايو، 2024 - 6:14 م

Hello there! I know this is kinda off topic nevertheless I’d figured I’d ask. Would you be interested in exchanging links or maybe guest writing a blog article or vice-versa? My website discusses a lot of the same subjects as yours and I believe we could greatly benefit from each other. If you happen to be interested feel free to send me an e-mail. I look forward to hearing from you! Fantastic blog by the way!

Reply
Francisk Skorina Gomel state University 15 مايو، 2024 - 7:06 م

Francisk Skorina Gomel State University

Reply
Гостиничные Чеки СПБ 24 مايو، 2024 - 10:40 ص

This blog was… how do I say it? Relevant!! Finally I have found something that helped me. Thanks a lot!

Reply
купить удостоверение тракториста машиниста 30 مايو، 2024 - 1:11 م

My brother suggested I would possibly like this website. He was totally right. This submit actually made my day. You cann’t believe just how much time I had spent for this information! Thank you!

Reply
国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 11:36 ص

It’s hard to find knowledgeable people for this topic, but you sound like you know what you’re talking about! Thanks

Reply
乱伦色情 4 يونيو، 2024 - 7:50 ص

What’s up mates, nice piece of writing and nice arguments commented here, I am really enjoying by these.

Reply
russa24-diploms-srednee.com 11 يونيو، 2024 - 12:54 م

Its like you read my mind! You seem to know so much about this, like you wrote the book in it or something. I think that you could do with some pics to drive the message home a bit, but other than that, this is great blog. A great read. I’ll definitely be back.

Reply
hot fiesta игра 12 يونيو، 2024 - 6:18 م

Simply wish to say your article is as surprising. The clearness in your post is simply cool and i can assume you are an expert on this subject. Well with your permission allow me to grab your RSS feed to keep up to date with forthcoming post. Thanks a million and please keep up the rewarding work.

Reply
хот фиеста 13 يونيو، 2024 - 1:53 م

You really make it seem so easy with your presentation but I find this topic to be really something which I think I would never understand. It seems too complicated and very broad for me. I am looking forward for your next post, I will try to get the hang of it!

Reply
хот фиеста играть 14 يونيو، 2024 - 1:18 ص

Great article, exactly what I wanted to find.

Reply
хот фиеста 14 يونيو، 2024 - 1:01 م

For most recent news you have to go to see world wide web and on world-wide-web I found this website as a most excellent site for most recent updates.

Reply
хот фиеста слот 15 يونيو، 2024 - 12:18 ص

I simply could not depart your site prior to suggesting that I extremely enjoyed the standard information a person supply for your visitors? Is going to be back regularly in order to check out new posts

Reply
Теннис онлайн 27 يونيو، 2024 - 6:55 م

It is perfect time to make a few plans for the longer term and it is time to be happy. I have read this post and if I may just I want to recommend you few fascinating things or advice. Perhaps you could write next articles referring to this article. I wish to read more things approximately it!

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 4:51 ص

Undeniably believe that that you stated. Your favourite justification appeared to be at the net the simplest thing to consider of. I say to you, I definitely get irked whilst other folks consider worries that they plainly do not recognise about. You controlled to hit the nail upon the top as smartlyand also defined out the whole thing with no need side effect , folks can take a signal. Will likely be back to get more. Thank you

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 5:59 م

Greetings! Very helpful advice within this article! It is the little changes that produce the largest changes. Thanks for sharing!

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 6:49 ص

Hey! I know this is kinda off topic however , I’d figured I’d ask. Would you be interested in exchanging links or maybe guest writing a blog article or vice-versa? My site discusses a lot of the same subjects as yours and I feel we could greatly benefit from each other. If you might be interested feel free to send me an e-mail. I look forward to hearing from you! Wonderful blog by the way!

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 7:49 م

Great site. Lots of useful information here. I’m sending it to some buddies ans also sharing in delicious. And obviously, thank you in your effort!

Reply
Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 8:29 ص

Today, I went to the beachfront with my kids. I found a sea shell and gave it to my 4 year old daughter and said “You can hear the ocean if you put this to your ear.” She put the shell to her ear and screamed. There was a hermit crab inside and it pinched her ear. She never wants to go back! LoL I know this is completely off topic but I had to tell someone!

Reply
Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 3:26 م

Thanks to my father who told me regarding this weblog, this webpage is truly awesome.

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 11:27 ص

Hurrah! Finally I got a website from where I be able to actually take helpful information regarding my study and knowledge.

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 1:47 ص

When someone writes an piece of writing he/she keeps the plan of a user in his/her mind that how a user can understand it. Thus that’s why this piece of writing is amazing. Thanks!

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 3:29 م

Great site. Lots of useful information here. I’m sending it to some pals ans also sharing in delicious. And of course, thank you for your effort!

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 4:22 ص

I love your blog.. very nice colors & theme. Did you create this website yourself or did you hire someone to do it for you? Plz answer back as I’m looking to create my own blog and would like to know where u got this from. cheers

Reply
Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 5:40 ص

Hello! Would you mind if I share your blog with my facebook group? There’s a lot of people that I think would really enjoy your content. Please let me know. Thank you

Reply
строительство автомойки под ключ 5 يوليو، 2024 - 4:58 م

Строительство автомоек под ключ – наша специальность. Мы заботимся о каждой детали, чтобы обеспечить надежное и прибыльное хозяйство.

Reply
мойка самообслуживания под ключ 6 يوليو، 2024 - 2:20 م

Франшиза автомойки – это возможность стать частью успешной сети с готовым бизнес-планом и маркетинговой поддержкой на всех этапах работы.

Reply
автомойка под ключ 7 يوليو، 2024 - 4:56 ص

При строительстве автомоек под ключ особое внимание уделяется экологичности и экономии ресурсов. Все работы выполняются в соответствии с последними трендами в области моечного бизнеса.

Reply
автомойка под ключ 7 يوليو، 2024 - 5:39 م

Строительство автомойки под ключ – неутомимая забота и полный контроль на каждом этапе, от проекта до открытия. Ваш бизнес в надежных руках!

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 8 يوليو، 2024 - 4:54 م

Строительство автомойки – сложный процесс. Мы обеспечиваем профессиональный подход на каждом этапе, чтобы ваш бизнес процветал.

Reply
автомойка под ключ 9 يوليو، 2024 - 4:41 ص

Мойка самообслуживания под ключ – великолепный выбор для тех, кто хочет начать бизнес без лишних забот. Все под контролем, и вы в деле!

Reply
Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 12:42 م

Yes! Finally something about %keyword1%.

Reply
Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 8:25 ص

We are a gaggle of volunteers and starting a new scheme in our community. Your site provided us with helpful information to work on. You have performed an impressive process and our whole group can be grateful to you.

Reply
Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 11:21 ص

An interesting discussion is worth comment. I do think that you should write more on this issue, it might not be a taboo subject but generally people do not discuss such topics. To the next! All the best!!

Reply
автомойка под ключ 15 يوليو، 2024 - 12:24 ص

“Мойка самообслуживания под ключ” привлекает владельцев автомобилей своей оперативностью и качеством. Инвестируйте в перспективу еще сегодня!

Reply
Jac Благовещенск 15 أغسطس، 2024 - 1:26 م

Hi there, all is going well here and ofcourse every one is sharing information, that’s in fact fine, keep up writing.

Reply
theguardian.com 25 أغسطس، 2024 - 1:36 ص

I quite like reading a post that will make people think. Also, thank you for allowing me to comment!

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00